في ليلة الدخلة: كيف اسلم نفسي لزوجي؟

   ليلة الدخلة: كيف اسلم نفسي لزوجي ؟ كيف أستسلم لزوجي ؟ كيف أسلم نفسي له في ليلة الدخلة؟ سبب استخدام الفوط الصغيرة للمتزوجين، كيف اتعامل مع زوجي في الليلة الأولى، ما يجب أن تعرفه العروس، ماذا أفعل مع زوجي في ليلة الدخلة، كيف أسلم نفسي لزوجي، كيف أجعله يشعر أني مستسلمة بين يديه؟ كيف أشعر بالراحة والإسترخاء وعدم الخوف؟ كيفية استخدام الفوط الصغيرة للمتزوجين.. والمزيد من المعلومات التي تهم كل عروس حريصة على النجاح في ليلتها الزوجة الأولى.. تفضلي هذا الموضوع هنا من أجلك أنت، هنا في موقع ومنتديات رووج أحمر تكتبه وتعده لك نخبة من المتخصصات....


ليلة الدخلة

ما يجب أن تعرفه العروس


هي ليلة خاصة ومهمة في حياة أي زوجين، ومن الضروري أن تشعر العروس بالراحة والأمان في هذه الليلة والليالي التي تليها، قبل أن تشعر بالقدرة على الإستسلام، لأنك يا عروسنا العزيزة ما أن تشعرين بالراحة والمودة والأمان مع عريسك، فإن كل أعضاؤك الجسدية والجنسية ستسترخي وبالتالي ستسلمين وتسلمين نفسك لزوجك بهدوء ومحبة وارتياح، وتصبحين مسترخية بين يديه، بينما إن لم يعرف زوجك كيف يشعرك بالحب والأمان فإنك لن تشعرين أيضا بالسلام ولن تتمكنين من الإستسلام له.


هذا ما أكدته لنا خبيرة العلاقات الزوجية الحميمة الأستاذة سعاده، في أثناء هذا الحوار الشيق الذي شرحت لنا فيه وبأسهاب الكثير من النقاط الغامضة عن ليلة الدخلة، كما قدمت عبر هذا الحوار نصائح ثمينة للغاية وخاصة جدا وجريئة لكل عروس تبحث عن النجاح في ليلة دخلتها....


كيف اسلم نفسي لزوجي

الإستسلام الجنسي في العلاقة الزوجية


وتبدأ الأستاذة سعاده قائلة: إن مصطلح الاستسلام الجنسي، يشير إلى القبول والموافقة على ممارسة الجماع أو العلاقة الجنسية ( بجميع أنشطتها ) والمتفق عليها مسبقا بين الزوجين، وهذا يعني أن كل من الزوجين يشعر بالراحة والثقة والأمان مع الآخر، ويقبل أن يمارس معه النشاط الجنسي، بانفتاح وتقبل ورضى، دون ضغط أو أكراه، وذلك بداية من ليلة الدخلة أو الزفاف أو ليلة العمر كما يحلو للبعض أن يسميها.


ومن أجل بداية جنسية رومانسية وصحية في ليلة الدخلة تقدم لنا الأستاذة سعاده هنا سبع خطوات رائعة لبدء الجماع للمرة الأولى مع زوجك:


إليك سبع خطوات لتسلمي نفسك لزوجك في ليلة الدخلة:


(1) الخطوة الأولى: عالجي مخاوفك الدفنية وقلقك عن ليلة الدخلة وما يحدث فيها.


عليك أن تشعرين بالأمان معه، فإن كنت لا تشعرين بالأمان فمن الطبيعي أن لا تستسلمين له أبدا، والشعور بالأمان بين الزوجين، وبشكل خاص من الزوجة للزوج يتطلب معرفة مسبقة بينهما وكلام وحوار ونقاش،


وهنا تنصح الأستاذة سعاده بأن يكون بين الزوجين تفاهم مسبق بل الدخول، يتحدثان فيه عن بعض المواضيع الخاصة بهذه الليلة، ليلة الدخلة، هذا أمر شديد الأهمية، فلا يمكن أن تستسلم الفتاة لشاب تزوجت به بينما هي لا تعرف عنه أي شيء، ولم يسبق لها أن تحدثت معه، فقد تكون متوترة ومرتابة وخجولة، خائفة من أن يقوم هذا الشخص بمعاملتها جنسيا بطريقة سيئة، لانها لا تعرفه أساسا، وفي الوقت نفسه هي لا تعرف أي شيء عن رغباته واسلوبه الجنسي.


كيفية ليلة الدخلة


وهذا ما أكدته تماما الأستاذة الكاتبة والروائية المتخصصة في علم النفس الزواجي، الأستاذة سعاده في روايتها الشهيرة ( ألم ليلة الدخلة ) وهي رواية رومانسية رائعة تتحدث عن تفاصيل ليلة الدخلة في إطار رومانسي رائع، وهي من أشهر الروايات التي حققت نجاحا منقطع النظير بين جمهور الشباب من المتزوجين أو المقبلين على الزواج، حيث تروي فيها الأستاذة سعاده قصة رومانسية يبدأ فيها الحب بعد الزواج، وتكشف فيها أيضا عن خطورة أن يتم الزواج بلا أقل تفاهم أو معرفة، بينما تقدم الأستاذة في هذه الرواية الممتعة الكثير من النصائح والمعلومات المفيدة والفريدة من نوعها.


ونعود هنا إلى موضوعنا حيث تؤكد الأستاذة على أنه قد تشعر الزوجة بعدم الإستسلام في ليلة الدخلة لأسباب أخرى مختلفة وكثيرة، مثل أنها خائفة من الجماع أساسا، وليس من عريسها، بسبب الكثير من الإشاعات والكلام غير المنطقي أو غير الصحيح الذي سمعته عن ليلة الزفاف، وما يحدث فيها من ألم ومشاكل أو حتى كوارث ومصائب.


فحينما يكون أحد الزوجين أو كلاهما لا علم له بما يحدث في مثل هذا الليلة أو لايعرف كيف يجعلها تمضي بسلام، لذلك على الزوجة أن تقرأ وتثقف نفسها، وتكتشف وتتحدث أيضا مع زوجها قبل ليلة الدخلة عن ما يحتاجان إليه وما يرغب به كلا منهما، لتكون هذه الليلة هادئة ومسالمة، أو ربما يؤجلان الجماع إلى وقت آخر، حينما يصبحان مستعدين وأكثر استرخاءا.


كيف اتعامل مع زوجي في الليلة الأولى

(2) الخطوة الثانية: ناقشا بعض المواضيع الحساسة والحميمة قبل ليلة الزفاف.


الخوف في بداية الزواج من العلاقة الجنسية أمر شائع، يجعل الفتاة غير قادرة على تسليم نفسها لزوجها بسلام، لانها ببساطة خائفة من أن تصاب بالألم، أو خائفة من أن لا يكون رحيما بها، لكن حينما تكون قد تحدثت معه مسبقا عن هذا الأمر، واتفقا معا على أن تكون هذه الليلة أو غيرها من الليالي في بداية الزواج ليلة هادئة ورومانسية وحالمة، وأن يمضي كل شيء بهدوء وروية وبتدرج وتلقائية، بدلا من التوتر الذي قد يجر الزوج إلى الضغط على نفسه وعلى عروسه أيضا لإثبات رجولته، من خلال اغتصابها مثلا ليلة الدخلة بلا قصد منه، أو محاولة إيلاج قضيبه بقوة في مهبلها في محاولة منه لتمزيق عذريتها، والتأكد من وجودها كما يحدث في بعض الزيجات....اقرئي كل التفاصيل في رواية ( ألم ليلة الدخلة ).


كيفيه طريقه ليله الدخله


كل هذه الممارسات هي ممارسات غير صحية، وغير اخلاقية نهائيا، يحتاج العروسين إلى التخلص من هذه الأفكار والمعتقدات قبل الزواج، وفي هذا السياق نفسه تحدثت الأستاذه سعاده في روايتها الرائعة والتي تركز فيها على أحداث ليلة الدخلة بين عروسين شابين، يميل فيها العريس إلى التزمت الشديد في علاقته بعروسه، ويتسبب لها في جرحا نفسيا وجسديا غائرا، لكن أحداث الرواية تتخذ منعطفا رومانسيا رائعا حينما يفيق العريس لنفسه ويبدأ في تصحيح أخطاؤه واستعادة حب وثقة عروسه به، اقرؤوا هذه الرواية ذات التفاصيل الدقيقة والجريئة للغاية هنا رواية ألم ليلة الدخلة.


أسرار ليلة الزفاف


وتتابع الأستاذة سعاده حديثها لك أيتها القارئة العروس قائلة: لذلك غاليتي أكرر وأأكد إن قدرتك على الإستسلام لعريسك في ليلة الزفاف لا تعتمد عليك أنت فقط، بل يجب أن يكون عريسك هو أيضا عنصرا مساعدا وشخصا داعما لك لتشعرين بالأمان والسلامة بين يديه.


يجب أن يكون عريسك مثقفا بما يكفي حول أهمية أن يكون رحيما ومداعبا وودودا في ليلة الزفاف، وليس مهما أن يتم الجماع أو فتح العذرية في نفس الليلة هذا غير ضروري، وغير مهم، المهم يا عزيزتي هو أن تتواصلا عاطفيا، وأن تستمتعان معا بالقبلات والأحضان واللمسات والهمسات، وتبادل المشاعر الأحاسيس الجميلة واللذيذة عبر المداعبات الممتعة، حتى لو تم الجماع من الخارج من خلال الاحتكاك الخارجي في البداية لا بأس في ذلك، لأنكما جديدين وبحاجة إلى وقت للتعرف كلا منكما على الآخر، تفضلي أنت وعريسك أيضا بقراءة مقال ماذا تفعل أول يوم زواج للرجال وهو أحد أهم وأبرز مقالات الأستاذة سعاده التي تكتب بشكل حصري لموقعنا رووج أحمر.


وتؤكد سعاده بأنه عندما تشعر المرأة بالأمان والسلام في علاقتها مع زوجها، تنشأ بيئة مثالية للتفاهم والاتصال العاطفي بين الزوجين، في هذا السياق، يصبح الاستسلام لمداعبات الزوج تجربة تلقائية وجميلة، إن استجابة المرأة لزوجها بشكل طبيعي ومليء بالحماس تأتي نتيجة الثقة المتبادلة والرغبة القوية في التواصل الحميمي.


المفتاح لتحقيق هذا النوع من الاستسلام هو التواصل المفتوح والصادق بين الزوجين والعناية ببناء علاقة مبنية على الثقة والاحترام في مرحلة الخطوبة، أو بعد عقد القران، إن تكريم رغبات الشريك وفهمها يساعد في إدخال السعادة والتوازن إلى علاقة الزوجين ويعزز من تجاربهم الحميمية بشكل إيجابي.


كيف أسلم نفسي لزوجي، كيف اسلم جسمي لزوجي

(3) الخطوة الثالثة: قوما ببعض المداعبات المبدئية قبل ليلة الزفاف.


هذه هي النصيحة الثالثة التي تفضلت بها الأستاذة سعاده الباحثة المتخصصة في علم النفس الزواجي، والكاتبة حصريا لموقعنا رووج أحمر، حيث تشير وبدقة إلى أن التعارف اللفظي أو اللقاءات بينك وبين خطيبك والخالية من اللمسات الرقيقة، والأحضان الدافئة، قد تزرع بعض الرهبة والخوف والقلق من ليلة الزفاف، لأن جسدك لم يلامس جسده أبدا، وأنت بحاجة إلى هذا التمهيد الضروري، لذلك من المهم عزيزتي أن يكون بينكما بعض اللمسات والقبلات والمداعبات المبدئية بعد عقد القران، وقبل ليلة الزفاف بفترة كافية نوعا ما، مثلا قبل الزفاف بأسبوعين أو حتى أسبوع، اسمحي لنفسك وخطيبك بالقبل، والتقارب الجسدي، والأحضان، واللمسات الحانية واللطيفة.


إنها مقدمات مهمة جدا للعلاقة الزوجية بشكل عام، مقدمات تجعل جسدك يتعرف على جسده إلى حد ما، فيسقط إحساسك بالخوف والرهبة، ويشعر جسدك بدلا من ذلك بالتوق واللهفة، والرغبة الكبيرة في أن يسقط مستسلما بين يدي ذلك الرجل الذي يمتعه ويسعده بلمساته وقبلاته ومداعباته، من هنا يصبح بإمكانك الإستسلام له تلقائيا، وبلا معاناة ولا قلق، اقرئي ايضا ليلة الدخلة: نصائح ليلة الزفاف للبنات.


(4) الخطوة الرابعة: استعدي لهذه الليلة الحالمة بثقة كبيرة في عريسك.


وهنا تقول الأستاذة سعاده بأنك كعروس فإنك تحتاجين إلى أن تثقين بعريسك، وأن تكوني متلهفة له، وأن يكون لديك رغبة ولهفة شديدة لأن يلامس جسده جسدك، بهذه الطريقة تصبحين مستسلمة بين يديه، مطاوعة لكل ما يفعله بك ليمتعك في ليلة الزفاف، لذلك فكما سبق أن أخبرتك في النقاط الثلاث السابقة من المهم أن تكون هناك مقدمات تمهيدية قبل ليلة الزفاف، تجعلك تصبحين في حالة من الشغف والإشتياق لأن تصبحين بين بيديه.


كيفية طريقة ليلة الدخله


لكن رغم ذلك قد تجدين نفسك قلقة، وموسوسة، لأنه مهما فعلت ستبقى لأول علاقة جنسية بينك وبين عريسك رهبة وهيبة، وهذا أمر طبيعي، ومع ذلك أنت قادرة على أن تخففي أو تقللي من هذا القلق من خلال التمتع ببعض الثقة، بزوجك، أن تكوني على ثقة تامة من أنه لن يجبرك على فعل شيء أنت لا تريدينه، وأنه سوف يتوقف حينما تطلبين منه أنت ذلك، هذا أمر جيد، اتفقي معه بأنكما ستكونان بأمان وأنه يجب أن يصغي لك، وأن لا يندفع في هياج شهوته غير مقدر لألمك، وأن عليه أن يتوقف بمجرد أن تطلبين أنت منه ذلك، والجديث بالذكر هنا هو أن كل هذه المعلومات تصوغها لك الأستاذة سعاده في قالب روائي رائع في رواية ألم ليلة الدخلة، حيث تتحول الليلة الدرامية إلى سلسلة من الأحداث الرومانسية بين ليلة وضحاها... !!!


(5) الخطوة الخامسة: اثيري نفسك قليلا لتكوني أكثر استعدادا قبل الإستسلام.


وفي هذه الخطوة الإستثنائية تقول الأستاذة سعاده​ بأن العقل هو أهم عضو جنسي لدى الإنسان، إن جلست تفكرين طوال الوقت في أسوأ ما يمكن أن يحدث عندما يحاول زوجك مجامعتك لأول مرة، فإنك لن تشعرين إلا بالجفاف في مهبلك والذي سيقودك إلى الشعور بالألم، هذا إذا لم يحدث الأسوأ، كأن تميل عضلة المهبل إلى التشنج وتصابين بعسر الجماع، لهذا عليك أن تحسني من جودة أفكارك الجنسية.


حركات رومنسية أول أيام الزواج


بمجرد أن تدخلان إلى غرفة النوم، استأذني منه واذهبي إلى الإستحمام، وهناك فكري في كل المشاعر الجميلة التي ستستمتعين بها الليلة بفضل لمساته وهمساته، تخيلي ما قد يحدث بينك وبينه، ويمكنك أيضا تخيل كل هذا طوال مرحلة الخطوبة، لتكوني مستعدة فعلا.


يمكنك أيضا مداعبة نفسك قليلا في الحمام لتسترخي أعصابك، لكن احذري من أن تنساقي لتلك المداعبات ثم تفرغين شهوتك وحدك في الحمام وتخرجين له شبعانه، فتصابين بالبرود وتعانين الألم مرة أخرى، لهذا عزيزتي قومي بمداعبة نفسك أو فرجك مداعبات بسيطة بهدف مساعدة نفسك على الإسترخاء والإستعداد لزوجك، لأنه ربما لا يكون زوجك مثقفا بشكل كافي ليداعبك بالشكل المناسب أو الذي تحتاجين أن إليه، فقد يكون زوجك أقل ثقافة كبطل رواية ألم ليلة الدخلة​!!!


(6) الخطوة السادسة: كوني تلقائية وبسيطة واستمتعي باللحظة بدلا من التخطيط.


لا تخططي لهذه الليلة، لا تضعي سناريو معين في ذهنك أو في رأسك، لأن ما يحدث في ليلة الزفاف هو مفاجأة لكلا العريسين، لا أحد يستطيع أن يعرف ما الذي سيحدث فيها، لأن ما يحدث فيها يختلف من علاقة زوجية إلى أخرى باختلاف الأفراد والأشخاص، لهذا اهدئي، ليس عليك أن تبذلك الكثير من الجهد، كل ما عليك فعله هو الإسترخاء والإستسلام وأن تكوني حاضرة.


غالبا ما يبدأ الزوج بملاطفة زوجته، والتقرب منها، وملامستها، واخبارها ببعض الكلمات المثيرة، في هذه الأثناء، استمتعي باللحظات التي تعيشينها، بدلا من التفكري في ما سيحدث لاحقا، اهدئي، فقط عيشي اللحظة. اقرئي أيضا تفاصيل وأسرار وملابس ونصائح ليلة العمر.


​بعض الفتيات قد يغرقن في التوتر، فما أن يقترب العريس منها مداعبا لها حتى تجد نفسها تغرق في بحر من التساؤلات حول ما سيحدث بعد ذلك: هل سيهجم عليها، هل هو يداعبها ليطعنها ويؤلمها بقضيبه، ويشق عذريتها فتنزف وتتألم، هل هو يحاول الآن أن يخدعها لكي يحقق ما يريده منها؟ ترى ماذا سيحدث لها، هل ستبكي، هل ستصرخ ويسمعها كل من في البيت؟ كيف ستتصرف إن كان الألم لا يحتمل؟ كيف ستفعل إن لم يتوقف زوجها ويعطيها فرصة لتلتقط انفاسها؟


نعم مثل هذه التساؤلات وأكثر قد تخطر في بال العروس بمجرد أن يقترب عريسها منها في ليلة الزفاف، لكن الحقيقة أن كل هذه الأوهام والتهيؤات هي التي من شأنها أن تدمر متعة تلك الليلة وتفسد متعة أول لقاء جنسي بينها وبين زوجها، لأنه ببساطة لا تمضي ليالي الزفاف بهذه الطريقة، وبشكل خاص في عصرنا الحالي، أصبح الرجال أكثر نضجا وثقافة، ودراية بكيفية قضاء ليلة حميمة لطيفة وآمنة مع زوجاتهن في ليلة الدخلة، هذا يحدث فعلا... اقرئي أيضا: ألم الليلة الأولى المشاعر، الأعراض، والعلاج.​


لذلك استرخي، اسمحي له بمداعبتك، وإن قبلك على شفتيك، بادليه التقبيل، بهدوء وخجل لا بأس لكن لا تجعلي شفتيك متجمدتان كما لو كان يقبل لعبة، اندمجي معه في القبلة، عيشي المشاعر، انسى القلق، لأن هذا وحده كفيل بمساعدة مهبلك على الإستعداد لاستقبال القضيب، وبالتالي فإن الإيلاج لن يكون مؤلما نهائيا، على العكس ستشعرين بالمتعة التي ستنسيك تماما أي قلق أو ألم.


ليله الدخله للمتزوجين


تقول إحداهن: "بينما كان زوجي يقبلني على فخذي، كنت أعرف أنه يلعق لي هناك ليجعلني أكثر استسلاما، لكني لم أكن أحس بالمتعة بقدر ما كنت أشحذ وأنشط دفاعاتي، لقد كنت قد خططت إلى أن أكون يقظة في تلك الليلة ولا أسمح له بتخديري بالمداعبات، حتى إذا حاول الإيلاج دفعته بعيدا عني، وفعلا هذا ما فعلته، من ما جعله يشعر بالإهانة، ونشبت في تلك الليلة مشاجرة كبيرة بيني وبينه"


بينما لو أنها سمحت لنفسها بالإستمتاع باللحظة لكان الأمر أكثر سلاسة، فالرجل كما هو واضح من كلامها فعل من أجلها كل المداعبات الممكنة، إن مداعبته لفرجها بفمه تعتبر من أقوى وسائل تذويب المرأة في الفراش، وبالتالي لم يكن لديها عذر لكي ترفض محاولاته، حتى أنها كما تقول دفعته قبل أن يجرب الإيلاج، وهذا خطأ، فالإيلاج لأول مرة يجب أن يحدث في يوم ما، وإن تجنبت ذلك فهذا يعني أنه لن يكون هناك جماع طبيعي بينها وبين زوجها إلى الأبد... اقرئي أيضا: الجاموفوبيا: رهاب الخوف من الزواج، الأسباب والعلاج.


​(7) الخطوة السابعة: ضعي كل المستلزمات الضرورية بالقرب منكما.


لعلك عروس جديدة لم تبحث بما فيه الكفاية، لتتعرف على كل المستلزمات التي تعتبر من الضروريات في غرفة النوم في ليلة الدخلة، وقبل الإستسلام لعريسك تأكدي من أنها موجودة وفي متناول اليد، ضعيها كلها على الطاولة بالقرب من السرير، وأهم هذه المستلزمات هي:


1. المزلقات: وهي مواد شهيرة يمكنك شراؤها من الصيدليات بدون وصفة طبية، اختاري منها ذت القوام المائي بدلا من ذات القوام الزيتي، لأن المائية أكثر سلاسة وفعالية، والهدف من المزلقات في ليلة الزفاف هو توفير المزيد من الرطوبة والسيولة لمهبل الزوجة المتوترة، والتي قد تعاني بسبب توترها من الجفاف المهبلي الذي قد يسبب الألم وحروق الإحتكاك عند محاولة زوجها إيلاج قضيبه في مهبلها الجاف. اطلبي من زوجك أن يبلل رأس قضيبه بتلك المزلقات، وضعي أنت بيديك القليل منها حول فتحة الفرج، وفري الكمية الكافية لتسهيل الإنزلاق.


2. الفوط الصغيرة: الفوط الصغيرة جدا التي تستخدم للوجه، اختاري منها مجموعة ناعمة الملمس، ويفضل أن تكون بيضاء، واحتفظي بها بالقرب من السرير، نظيفة ومعقمة دائما، لتستخدمانها بشكل مستمر في تنظيف أية سوائل قد تنتج عن عملية المداعبات أو القذف وغيره، كما أنها مهمة جدا في الليلة الأولى، لتنظيف الدماء التي قد تختلف في كميتها بعيد فتح العذرية، وتجنبي تماما استخدام المحارم الورقية التي من الممكن أن تتمزق هناك وتسبب لك بعد ذلك الإلتهابات.


3. وعاء به ماء: هذا الوعاء يجب أن يكون صديقك الدائم، وحليفك المستمر، يجب أن لا يترك طاولة السرير أبدا، جدي وعاءا واسعا، ومعقما، واحتفظي به بالقرب من السرير، وقبل أية عملية جماع بينك وبين زوجك اغسليه مرة أخرى وأملئيه بالماء، لأن هذا الوعاء هو الذي سيجنبك تماما حدوث أية التهابات فيما بعد.


فالهدف من هذا الوعاء، هو أن تقومي بغمس الفوط الصغيرة فيه ثم استخدامه لمسح قضيب زوجك المبلل بلعابك قبل أن يقوم بإيلاجه في المهبل، ففي كل مرة تقومين فيها بمداعبة قضيب زوجك مداعبات فموية، ( كالمص ) تتركين كمية من اللعاب على قضيبه، يحملها هو معه أثناء الإيلاج إلى بيئة المهبل الآمنة، من ما قد يسبب هناك الكثير من الإلتهابات، حيث أن المهبل أنظف من الفم، لهذا ليس من الصحي أن تدخل إليه البكتيريا الطبيعية التي تكون دائما وبشكل طبيعي في لعاب الإنسان.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق