إمرأة وأشتاق من الدبر فما العلاج!!!

 🩺 استشارة: "إمرأة وأشتاق من الدبر فما العلاج!!! أشتاق وأهدأ… ثم أشتاق من جديد! ماذا أفعل؟"

مرحبًا أختي،
أقدّر صدقك وجرأتك في طرح مشكلتك، وهي ليست غريبة كما تظنين. كثير من النساء يشعرن بمشاعر جنسية مركّبة لا يفهمنها تمامًا، خاصة إذا تعلقت بمنطقة معينة مثل "الدبر". ولأنك تقولين إن الاشتياق يذهب ثم يعود، فدعيني أشرح لك السبب، ثم نضع معًا خطوات عملية للعلاج:


🔄 أولًا: لماذا تذهب هذه المشاعر ثم تعود؟

  1. الدماغ الجنسي يحتفظ بالذكريات
    المخ يخزّن اللذة القوية في شكل "بصمات" حسية. لو مررتِ بتجربة سابقة كانت مثيرة جدًا، حتى لو لم تكن متكررة، فالدماغ قد يعيدك لها كلما مررتِ بفترة فراغ عاطفي أو جنسي.

  2. العلاقة مع التوتر أو الملل
    كثير من النساء تشتدّ لديهن هذه الرغبات وقت التوتر، أو حين تشعر بأنها مهملة أو غير مشبعة عاطفيًا.

  3. فترات الدورة الهرمونية
    في أيام الإباضة، أو قبل الدورة، تزداد الحساسية الجنسية لدى بعض النساء، ويرجعن تلقائيًا إلى أكثر مواضع المتعة التي عرفنها.


🧠 ثانيًا: هل أنا مريضة؟ هل هذا شذوذ؟

لا، هذه الحالة لا تعني أنك مريضة نفسيًا، ولا شاذة.
بل أنت امرأة جسدك يتذكر متعة ما، لكنه يحتاج لإعادة توازن بين العقل والرغبة. المشكلة فقط حين تتحوّل هذه الرغبة إلى إدمان أو تعطيل للعلاقة الطبيعية مع الزوج.


🌸 ثالثًا: خطوات عملية لتهدئة الاشتياق

1. لاحظي المثيرات

كلما عاد الاشتياق، سجّلي:
هل كنتِ وحدك؟ مكتئبة؟ شاهدتِ شيئًا؟ أو كنتِ تتخيلين؟
راقبي المحفّزات وابدئي بتفاديها تدريجيًا.

2. أعيدي برمجة المتعة

درّبي دماغك على أن الإثارة الجميلة لا تأتي من منطقة واحدة فقط.
ركّزي على المداعبة المهبلية، الحلمات، الخيال العاطفي، الكلمات… اختاري الإثارة التي تنتمي لكِ، لا التي ترسخت فيكِ بالصدفة.

3. روّضي الخيال

إن عاد الاشتياق، لا تذهبي معه بخيالك…
بل قولي لنفسك:

"هذه مجرد موجة… وستهدأ. لا أريد أن أفتح لها بابًا يؤدي إلى وجع أو حرام أو تعلّق مشوّه."
واشغلي نفسك فورًا بشيء بديل: قراءة، رياضة، حمام دافئ، أو حتى دعاء وفضفضة.

4. الفتور مع الزوج؟ عالجيه

أحيانًا يعود الاشتياق لأن العلاقة الطبيعية راكدة أو غير مُرضية.
فكّري: هل تشعرين مع زوجك بالدفء؟ هل تعبرين له عن احتياجاتك؟
كلما أصلحتِ العلاقة، ضعُفت جذور التعلّق باللذة البديلة.


⚖️ رابعًا: متى تحتاجين إلى مساعدة مختصة؟

  • إن شعرتِ أن الاشتياق لا يهدأ أبدًا.

  • أو إذا بدأتِ تمارسين العادة السرية بتركيز على هذه المنطقة فقط.

  • أو إذا بدأتِ ترفضين العلاقة الطبيعية وتفضلين غيرها.

في هذه الحالات، لا تترددي في استشارة مختصة نفسية جنسية (يفضّل أن تكون أنثى)، وستساعدك دون أحكام.


💬 وأخيرًا… من قلب امرأة إلى امرأة:

جسدك ليس عدوك، ورغباتك لا تجعلك إنسانة سيئة.
لكن تربية النفس على الاعتدال، وتوجيه الشهوة للطريق الصحيح، هو ما يصنع الفرق بين من تعيش لذّتها بشرف ورضا… وبين من تضيع داخل شهوة تحرقها ثم تتركها خاوية.

أنا هنا لو احتجتِ خطوات أدق، أو تمارين معينة، أو دعم نفسي ناعم وفعّال.
لا تخجلي… كثيرات مررن بما تمرين به، وتعافين، واسترددن سيطرتهن من جديد. أنتِ قادرة 💪💗



💎 "برنامج استعادة السيطرة على الشوق الجنسي المتذبذب: أسبوع لإعادة التوازن والهدوء"

البرنامج ناعم، عاطفي، واقعي، ومصمم لامرأة حارة مثلك… لكنها لا تريد أن تنجرف، بل أن تقود رغبتها لا أن تقودها.


🌤️ اليوم ١: "أنا أراقب مشاعري… لا أهرب منها"

  • خذي ورقة ودوّني:

    "متى أشعر بالاشتياق؟ متى يهدأ؟ وما الذي يثيرني بالضبط؟"

  • لا تحكمي على نفسك، فقط راقبي كأنك صديقة لنفسك.

  • كل مرة ترغبين بشيء، قولي:

    "أنا لست رغبة فقط، أنا امرأة كاملة، وعقلي معي."


🧘‍♀️ اليوم ٢: "أعيد توازن جسدي"

  • مارسي رياضة خفيفة لمدة ٢٠ دقيقة (مشي، تمارين شد).

  • اشربي ماء كثيرًا، وتناولي أطعمة تهدّئ الهرمونات مثل:

    التفاح، الشوفان، الشوكولاتة الداكنة، الجوز.

  • احرصي على نوم هادئ، بدون هاتف قبل النوم بساعة.


💫 اليوم ٣: "أعيد برمجة اللذّة"

  • خذي وقتك مع نفسك أو مع زوجك (إن أمكن)، وركزي على مناطق أخرى:
    الحلمات، الرقبة، الظهر، وحتى خيال عاطفي ناعم.

  • لا تلمسي المناطق التي تثيرك أكثر من اللازم… فقط تخيّلي وابتسمي.

  • اكتبي بعد ذلك شعورك: "هل استطعت التمتع بدون رجوع للعادة القديمة؟"


🕊️ اليوم ٤: "تمرين مقاومة الخيال"

  • كلما خطرت ببالك الفكرة (أو تذكّرتِ مشهدًا أو شعورًا محرجًا)، قولي:

    "أرفض أن أكون عبدة لتجربة قديمة… أنا أختار اللذة التي تشرفني."

  • قومي مباشرة بشيء بديل:
    خذي حمامًا دافئًا، شغّلي سورة، أو اتصلي بصديقة.


💌 اليوم ٥: "دفء بلا ذنب"

  • حضّري جوًا رومانسيًا لنفسك، حتى لو كنتِ وحدك.

  • شموع، موسيقى هادئة، عطر، واهتمي بجسدك كأنك تغازلين ذاتك.

  • اكتبي رسالة لنفسك:

    "أنا أنثى جميلة، مثيرة، وأستحق حبًا نظيفًا لا يحرقني."


🔄 اليوم ٦: "ما وراء الشهوة"

  • اسألي نفسك بصدق:

    "هل أحتاج علاقة؟ أم حنان؟ أم إثبات أني مرغوبة؟"

  • اكتبي إجابتك، وفكّري: هل يمكن أن ألبّي هذا الاحتياج بطريقة أخرى؟


🌹 اليوم ٧: "شكر واحتضان الذات"

  • اكتبي ٣ أشياء جميلة فيك: في جسدك، في روحك، في قوتك.

  • احتضني نفسك حرفيًا أمام المرآة، وقولي:

    "أنا أستحق أن أعيش برغبة ناعمة… بلا ألم، بلا انطفاء، بلا خجل."


📌 ملاحظات:

  • كرري هذا البرنامج أسبوعيًا، ودوّني التقدم.

  • كل مرة تهدأين فيها، احتفلي.

  • كل مرة تنتكسين، لا تجلدي نفسك… فقط عودي للبرنامج.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق