كيف اخلي زوجي مهووس فيني,أسرار الليالي للمتزوجات,اسرار غرف النوم للمتزوجين فقط,كيف اكون فتاة ليل لزوجي,
كيف أشبع زوجي في الفراش !!!!
أعتقد إن المقولة دى صحيحة إلى حد ما، واساسها اسلوب تربيتنا نحن النساء العربيات
يعنى اعرف كثيرات لم يعلمن شىء عن حقيقة العلاقة الجنسية غير بعد إتمام الزواج وأيضا كانت تعانى من الإستحياء من السؤال حول تلك الامور التى تشغل تفكيرها عن الجنس
وأعرف نساء لم يصلن إلى النشوة خلال حياتهن الزوجية التى تراوحت بين 20و25 سنة
سوى مرات تعد على أصابع اليد الواحدة ولم يكن يعلمن شيئا عن وجود نشوة تصل لها المرأة من الأساس هذا عن المرأة أما عن الرجل فهناك رجال يعوزهن حقا الإشباع الجنسى وهو ليس الوصول للقذف
هو فى كل الحالات سيصل للقذف مادامت العلاقة طبيعية ولكنه قد يريد بعد الأمور الاخرى من الزوجة ولكن الزوجة ترفض فعلها لأنها تنافى حياءها وأدبها وربما لأنها تقرف من بعض تلك الأمور وأيضا لثقافتها السابقة بان الرجل هو الذى يجب أن يقوم بالعملية كلها من بدايتها لنهايتها وأن هذه الامور ليست بالأهمية التى تجعلها تفكر جديا فى تعلمها هناك نساء لا تعلمن أن الرجل يستمتع أكثر بزوجته حينما تكون هى ايضا مستمتعة معه.
وتقول رغم تألمى وتضحيتى وقبولى لرغبته إلا أنه بعدها يصبح شديد العصبية معى وربما يخوننى وهى لا تعلم أنه شعر بها وهى
متألمة ولكنه لم يعلم بالضبط سبب عدم إستمتاعها وإعتقد أنه كراهية له وبالتالى يشعر الرجل حتى بعد قذفه أنه لم يشبع كما يريد ويحب""
كلامها فيه كثير من الصحة والواقعية، خاصة لما نقرأه من تجارب حقيقية لكثير من النساء والرجال العرب.
اللي كتبته يلامس جوهر مشكلة عميقة في التربية والثقافة الجنسية عندنا كمجتمعات عربية، وأحب أوضح لك رأيي بتفصيل بسيط:
🔹 من جهة المرأة:
-
تربينا — كنساء — على إن العلاقة الحميمة شيء "مخجل" أو "عيب"، وليس شيء طبيعي وجميل بين الزوجين.
-
كثير بنات يدخلن الزواج ما يعرفن شيء عن أجسادهن ولا عن المتعة الجنسية الخاصة بهن.
-
وللأسف، التربية الخاطئة تخلي الزوجة تتعامل مع العلاقة وكأنها "واجب تؤديه" بدون مشاعر أو بدون مشاركة حقيقية.
-
والنتيجة؟ كثير نساء ما يعرفن النشوة أو حتى الاستمتاع الحقيقي لسنوات طويلة أو للأبد.
🔹 من جهة الرجل:
-
نعم، الإشباع الجنسي للرجل مو مجرد قذف!
-
الرجل بحاجة إنه يشعر أن زوجته مقبلة عليه بحب وشوق، مو إنه فقط تسمح له وتنتهي المسألة.
-
لما الزوج يحس إن زوجته متألمة، متحملة، باردة... يتولد عنده شعور بالرفض الداخلي، حتى لو ما فهم مشاعره بشكل واعي.
-
وهذا الشعور ممكن يخليه عصبي أو حتى يبحث عن علاقة أخرى يلاقي فيها قبول أو رغبة حقيقية.
🔹 باختصار:
العلاقة الحميمة مو بس "أداء واجب" أو "تفريغ رغبة"، هي مشاركة وشغف وارتباط روحي وجسدي،
وإذا ما كانت مبنية على معرفة، تواصل، تفاهم بين الطرفين... تتحول إلى معاناة لكلا الزوجين.
💬 كلمة أخيرة:
نحتاج نكسر حاجز الصمت عن التربية الجنسية الصحيحة — بطريقة محترمة وعلمية —
علشان الجيل الجديد يعرف أن الزواج مو مجرد عقد اجتماعي، بل علاقة إنسانية عميقة تشمل كل شيء: القلب، والعقل، والجسد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق