هل يكره الرجل المرأة بعد القذف؟
💭 هل يكره الرجل المرأة بعد القذف؟
الجواب باختصار:
لا، لا يكرهها أبدًا.
لكن ما يحدث بعد القذف أحيانًا قد يُربك مشاعر المرأة لأن الرجل يتصرّف بطريقة تبدو غريبة أو "باردة" مقارنةً بما كان عليه قبل لحظات.
فلنفهم هذا معًا...
🧠 التفسير العلمي: ماذا يحدث في دماغ الرجل بعد القذف؟
بعد القذف، يحصل ما يُسمّى بـ "اللحظة الفسيولوجية للارتخاء"، وفيها:
-
ينخفض مستوى الدوبامين (هرمون الرغبة والإثارة) فجأة.
-
يزداد البرولاكتين، وهو هرمون يسبب شعورًا بالشبع والنعاس.
-
تنخفض مشاعر الإثارة، ويبدأ الجسم في الدخول إلى حالة "الاسترخاء والراحة".
وهذا يُفسّر لماذا:
-
ينام بعض الرجال فورًا.
-
أو يبتعدون جسديًا.
-
أو لا يتكلمون كثيرًا بعد الجماع.
وللأسف، بعض النساء يفسرن هذا بـ:
"هل انتهى منّي؟ هل لم يعد يراني مثيرة؟ هل كرهني؟"
لكن الحقيقة؟
إنه ليس كرهًا، بل طبيعة هرمونية.
💗 ماذا يُحب الرجل فعلاً بعد القذف؟
-
أن يشعر بأنه احتوى أنوثتكِ بكل كيانه.
-
أن يرى عينيكِ مرتاحتين، وسعادتكِ معه.
-
أن تعطيه دقائق من الهدوء، ثم تقتربين لتهمسين له:
"أحبك أكثر بعد كل مرة أكون فيها بين ذراعيك."
❤️ نصيحة ذهبية لكِ:
إذا بدا عليه البرود أو النعاس بعد القذف، لا تُفسّريه ككره.
بل افهمي أنه يمرّ بلحظة هرمونية طبيعية.
امنحيه الهدوء، ثم فاجئيه بعناق دافئ، أو حضن هادئ، أو حتى كلمة لطيفة.
حينها… سيشعر أن شهوتكِ له ليست جسدًا فقط، بل روحًا تحبه وتفهمه.
تعليقات
إرسال تعليق