قصة حب جميلة مكتوبة

Collapse

قصص وروايات زوجية، قصص وروايات للمتزوجين، قصص وروايات رومانسية، قصص وروايات واقعية كاملة، قصص وروايات واقعية، قصص وروايات رومانسية، قصص وروايات جميلة، قصص وروايات PDF، قصص وروايات واقعية قصيرة. قصص وروايات قصيرة قصص وروايات منوعة روايات كاملة الفصول

X
 
  • تصفية
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • قصة حب جميلة مكتوبة

    هنا تروي لنا إحدى عضوات موقع رووج أحمر a7mmr تجربتها الخاصة مع قصة قصة حب جميلة مكتوبة​ وعن حلم تراه في منامها فيتحقق في أرض الواقع، عند رؤيتها لحبيبها السابق في منامها وشعورها بالحب نحوه رغم أنها قد تزوجت من شخص غيره، ذلك الحبيب الذي كانت تحبه في صباها، وكانا متفقين على الزواج، لكن ولأسباب عائلية لم يتم هذا الزواج فأفترقا، وتزوج كلا منهما من شخص آخر.رؤية الحبيب السابق يضحك في المنام​، تفسير رؤية الحبيب السابق عدة مرات في المنام للعزباء.
    مرت الأيام، وتغيرت الأحوال، ورأته في منامها في حلم حب وتحقق، وكانت رؤيتها له في منامها بشارة خير غيرت مجرى حياتها، ... تابعي القصة الواقعية، الرومانسية الشيقة الرائعة.
    في موقع ومنتديات رووج أحمر النسائي المتخصص a7mmr.com
    من هنا تبدأ القصة:

    قبل 15 سنة عندما كان عمري 20 عاما أحببت شابا يكبرني بعامين، كنا طلابا في الجامعة آن ذك، تعرفت عليه عن طريق صديقتي، استمرت علاقتنا البريئة التي لم تتجاوز المحادثات الهاتفية والنظر من بعيد، عامين،
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com

    "بعد عامين من علاقتنا رأيت حبيبي في منامي، وكان المنام بهذا الشكل:
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com

    "رأيت أن حبيبي يقترب مني وهو يحمل طبقا من الحناء، و يريد أن يضع منه على قدمي، لكن فجأة ظهرت والدته في المنام غاضبة، ونهرته، ثم طلبت منه أن يضع الحناء على قدمي فتاة أخرى كانت قد جلبتها معها، لكن حبيبي رفض، وأستمر يتقدم في إتجاهي حاملا وعاء الحناء، وكانت والدته من خلفه تنظر لي بحقد شديد وغضب، فأشحت بوجهي عنه وعنها لأحمي نفسي من نظراتها الحاقدة، من ما جعل حبيبي يقف في مكانه مندهشا حزينا، بينما جرته والدته إلى الفتاة التي تريدها هي."
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com


    صحوت من منامي مفزوعة، ورويت المنام آن ذك لإمرأة كبيرة في السن، وقريبة لي كانت تعرف في تفسير المنامات، فقالت لي: "هذا الشاب يحبك حبا صادقا، ويريد الزواج منك، وسيخبرك بذلك عما قريب، لكن والدته ستمنع هذا الزواج، وستجبر ولدها على الزواج من فتاة أخرى هي من ستختارها له، إن حدث هذا الأمر فاستسلمي له ولا تقاوميه، ففي الإستسلام خير لك، وفي المقاومة شر لك.

    أستغربت من التفسير وسألتها: لماذا علي أن أتنازل عن حب حياتي؟
    قالت: لأن زواجك منه الآن فيه شر له، ولك، فيه عقوق لوالدته من جهته، وعذاب لك من والدته، حيث أن والدته لن تسمح لك بأن تهنئي بأبنها أبدا مادامت على قيد الحياة.
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com

    أزعجني هذا التفسير كثيرا، حتى أني بكيت ثلاثة أيام خوفا من أن يتحقق المنام، وكنت في كل مرة أسأل حبيبي إن كان قادرا على نسياني والزواج من غيري، وكان يؤكد لي أنه من المستحيل أن يتخلى عني ويتزوج من فتاة غيري.
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com

    كان خطيبي قد أنهى دراسته الجامعية وحصل على وظيفة، وبمجرد أن استلم أول راتب له والذي كان عبارة عن راتب 3 أشهر عمل متراكمة، قال لي: أصبحت جاهزا للتقدم لك وخطبتك من والدك، سأرسل والدتي أولا لتتحدث مع والدتك، ولتراك وتتعرف عليك، فأبذلي جهدك في إستمالتها ونيل رضاها يا حبيبتي"

    لاحظ حبيبي أني لم أفرح بنبأ خطبته لي، لذلك سألني إن كنت أريده فعلا أم أني مترددة، لكني أكدت له أني أريده ولا أريد أحدا سواه، لكني خائفة من أن لا أعجب والدته، فقال لي أن والدته طيبة جدا، وهي تحب كل من يحبه هو، وتريد له الخير ولن تمانع زواجنا، وإنها إن رأتني ستحبني كما أحبني ابنها.
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com

    وعلى الرغم من أن كلامه كان مطمئنا نوعا ما، لكني كنت قلقة للغاية، من المنام الذي رأيته، لأن مناماتي منذ طفولتي تتحقق بمنتهى الدقة، وهذا جعلني حائرة في أمري.
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com​​
    بعد أسبوع لاحظت أن حبيبي منزعج وقلق وهو يحدثني، فسألته عن السبب لكنه لم يرغب في إزعاجي، ولم يشأ أن يخبرني أنه أخبر والدته برغبته في التقدم لخطبتي، وأنها رفضت رفضا قاطعا.
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com​​
    لكنه صدمته حينما قلت له: يبدو أن والدتك لم توافق أليس كذلك.
    قال متلعثما: وما أداركي
    قلت: مجرد إحساس.
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com

    لكنه رد علي مؤكدا: سأقنعها لا عليك، فهي لازالت ترغب في تزويجي من إبنة أختها، التي أعتبرها أنا كأختي، لكنها حينما تعرف كم احبك وكم أنا متمسك بك فستقتنع، لا تقلقي وثقي بي.

    حاول حبيبي أن يقنع والدته بكل السبل، حتى إنه حينما لاحظ عنادها ورفضها القاطع ترك لها البيت وذهب ليقيم في بيت شقيقته الكبرى المتزوجة وهذا جعله يشعر بالذنب نحو والدته من جهة، ومن جهة أخرى جعل والدته تتصرف بجنون، وتتصل بي أنا هائجة غاضبة تصرخ في أذني وتأمرني بأن أبتعد عن ولدها،

    وقالت بأنها أيضا لا تحب والدتي وليست على وفاق معها، وأن هناك مشكلة قديمة كبيرة بين العائلتين يستحيل معها إتمام هذا الزواج نهائيا، الأمر الذي جرح كبريائي كثيرا، وأرعبني أيضا، فأنا لا أعرف أي شيء عن تلك المشاكل،
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com

    لكني حينما سألت والدتي وبعض الأقرباء، أكتشفت أنها مشاكل قديمة لا قيمة لها اليوم، حيث أن هذه المرأة ( أم حبيبي ) كانت تريد الزواج من والدي الذي رفضها واختار أمي، وهكذا بات بينها وبين أمي وأبي ثأر عمره أكثر من خمسين عاما، ففهمت أن والدته لازالت متأثرة برفض والدي لها في ذلك الزمان، وأنها حقودة ولا تنسى، وأدركت أنها لن تتركني في حالي لو أني تزوجت أبنها تماما كما رأيتها في منامي، وكما فسرت لي قريبتي المنام، فهي كانت تنظر لي في المنام بحقد كبيرة من خلف ظهر إبنها، أي أنها إذا تزوجت ولدها قد تعذبني دون علم ابنها.

    فقررت أن أصرف نظري على الموضوع برمته، أي أني سأتصر كما تصرفت في المنام تماما، سأعرض عنه، وأجعله يعتقد بأني أنا أيضا لا أريد أن أتزوج به الآن، وبشكل خاص أن حبيبي يحب والدته وهو إبن بار لها وبها، وكان حزينا جدا لأنها لم تكن موافقة على زواج إبنها مني، وكان يقول بأنه يحبني كثيرا، لكنه يحب أمه أكثر، ولهذا من المهم أن توافق، وأن علي أنا أن أبذل جهدي لأكسب ودها وحبها، لكني بعد اتصالها المشؤوم ذلك، أدركت حجم الحقد الذي تحمله في قلبها على أمي وأبي، وعلى عائلتي بأكملها، كذلك فقد تفهمت مشاعرها نوعا ما، فربما كانت تحب والدي في الماضي، وربما هي لازالت تحبه، وإلا لماذا لازالت حاقدة عليه وعلى أمي حتى الآن لأجل رفضه لها قبل أكثر من 50 عاما، بالتأكيد الأمر غير طبيعي، إما أنها إمرأة مريضة أو أنها إمرأة مجروحة جرحا لم تستطع السنوات أن تداويه.

    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com

    لقد فكرت كثيرا وطويلا في ما علي أن أفعله، والقرار الذي علي أن أتخذه، ورحت أراقب ما الذي يحدث لحبيبي منذ ان ترك بيت والدته، فوجدته يذبل ويزداد حزنا لشوقه لها، فقلت في نفسي، ما لي أنا ومال كل هذه الدراما، لماذا أبدأ حياتي الزوجية بكل هذه التحديات والمشاكل، حتى وإن كنت أحبه، لكن بالتأكيد علي أن أختار ما فيه مصلحتي ومصلحته،
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com​​
    لهذا اتصلت بحبيبي وقلت له بأني لا أريد الزواج منه، ولم أخبره السبب، أي أني لم أخبره بإتصال والدته بي، لأني قلت في نفسي ما دمت في جميع الحالات لن أتزوج به، فلماذا أفسد علاقته بأمه أكثر،
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com
    أنتهت علاقتي بحبيبي نهائيا، حتى أني رفضت كل محاولاته للتواصل معي ورفضت أن أستمع لأي شخص يحاول أن يقنعني بإعطائه فرصة، حتى يأس مني تماما، وبعد عام من إنقطاعي التام عنه، ومن محاولات والدته المستميتة لتزويجه من قريبتها، تزوج فعلا من بنت خالته وبدأ حياته الزوجية.
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com
    تابعي القراءة القصة لم تنتهي بعد هناك المزيد منها في الأسفل .... 👇

    ...

  • #2
    تقدم لي أنا أيضا شاب طيب وجذاب من شباب العائلة، فرحت به كثيرا وبشكل خاص حينما تعرفت عليه عن قرب وأكتشفت شخصيته جيدا في مرحلة الخطوبة، أحببته بقوة أكثر من حبي لحبيبي السابق الذي اعتقدت أني نسيته نسيا منسيا، وكأنه لم يكن يوما في حياتي، بعد أن وقعت بشكل كامل في غرام خطيبي الذي تزوجته فيما بعد، وأنتقلت معه إلى مدينة بعيدة عن مدينتي حيث يعمل هناك في وظيفة مرموقة، وأنجبت منه طفلين رائعي الجمال وعشت معه أجمل سنوات عمري، طوال تلك الفترة لم أذكر حبيبي السابق إلا نااااااادرا جدا، وكنت أتجنب التفكير به تماما، إحتراما لزوجي الذي لم يكن يستحق مني إلا كل إحترام وتقدير ومنتهى الإخلاص.
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com​​

    وعلى الرغم من أني كنت أزور أهلي الذين لازالوا يقيمون في نفس المدينة التي يقيم فيها حبيبي، لكني أبدا لم أسألهم يوما عن أخباره أو أي شيء عنه أو عن عائلته، ولم يصدف أن تحدث أحدهم عنه أو عن والدته أمامي، لإنعدام التواصل بين العائلتين من جهة، وإحتراما لي ولزوجي ومشاعري من جهة أخرى.
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com​​

    لكن بعد سبعة أعوام من زواجي، رأيت مناما مزعجا للغاية، :

    رأيت في منامي أني كنت أركب مع زوجي في المقعد الأمامي، من السيارة، في النهار، وكان زوجي يقود السيارة مبتسما ويمسك بيدي تارة ثم يمد يده ليمسك يد إمرأة أخرى في المقعد الخلفي تارة، وأنا لم أكن ألتفت لأرى من هي المرأة التي كانت تجلس في الخلف وتختبأ في الظلام وتمسك بيد زوجي بين وقت وآخر، ولاحظت أن المقاعد الأمامية كانت مضاءة كشمس النهار، والمقاعد الخلفية مظلمة كالليل.

    ثم فجأة تحول الحلم فرأيت نفسي أقف خارج السيارة على الرصيف وحدي أنظر بحزن شديد إلى الشارع حيث كانت سيارة زوجي قد تعرضت لحادث جعلها تتحول إلى قطعة خردة، بينما توفي فيها زوجي وإمرأة غريبة "


    أزعجني المنام كثيرا، وقررت أن لا أطلب له تفسيرا أبدا لأني لا أريد أن أصدقه أو أن يتحقق، وهكذا فعلت، حيث تجنبت حتى مجرد التفكير فيه، لكني أعرف مسبقا أن السيارة في المنام غالبا ما تعني الحياة بشكل عام أو العلاقة الزوجية، ومع ذلك لم أرغب في إفساد علاقتي بزوجي لمجرد منام قد يكون عابرا او أضغاث أحلام.
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com​​

    بعد عدة أشهر او ربما عام من هذا المنام، الذي نسيته تماما، أو ربما تناسيته، وبينما كنت غارقة في مهام عملي حيث كنت موظفة في إحدى الشركات، جاءني إتصال من الشرطة يحملون لي أتعس نبأ سمعته في حياتي، لقد توفي زوجي في حادث سيارة، هو وزوجته وابنه!!!!
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com​​

    جاءتني الصدمة مرتين، المرة الأولى نبأ وفاة زوجي الذي كنت أحبه بجنون، ولم أتخيل يوما أني قد أعيش بعده، والنبأ الثاني صدمة أن زوجي كان متزوجا علي من إمرأة كانت زميلته في عمله، ولديه منها إبن، وجميع أهله كانوا على علم بذلك، إلا أنا، أنا الوحيدة التي لم أكن أعلم.
    موقع ومنتديات رووج أحمر النساء المتخصص a7mmr.com​​

    ورغم ذلك لم أسمح لنفسي بأن أحقد عليه أو على زوجته الثانية، كيف أحقد على أموات، لا يجوز إلا أن نطلب لهما الرحمة، لكني كنت حزينة للغاية، حزني كان أشد من أن يجعلني أغضب منه أو أكرهه لأنه استغفلني، لأنني في الحقيقة كنت أحبه أكثر من نفسي، وكنت في بعض الأحيان أقول لو خيرت بين أن يتزوج علي من أخرى، أو يموت ويتركني بعده وحيدة، لأخترت أن يتزوج من أخرى ويبقى على وجه الأرض لأراه وأستمتع بوجوده كلما أحتجت إليه،

    دخلت في حداد ووقعت ضحية إكتئاب الحداد، وأستقلت من عملي، وعدت للعيش في بيت أهلي لمدة عام لم أكن فيها على تواصل بأحد، حيث أخترت أن أتجنب الجميع، أقفلت على نفسي باب غرفتي، أجتر صدماتي الكبيرة التي عانيتها وحدي.

    كسرني موته كسرة كبيرة، وكان أكبر همومي، لكن الناس كانت تنظر لي دائما على أني المرأة الحزينة لأن زوجها غدر بها، وكان متزوج عليها سرا، فكان هذا الأمر يشعرني بالغضب، فأنا لا أحب أن أشعر بالإنكسار أمام الناس، وبشكل خاص الشامتين منهم، الذي يجدون في إنكساري شفاء لأحادهم.




    تابعي القراءة القصة لم تنتهي بعد هناك المزيد منها في الأسفل .... 👇
    ...

    تعليق


    • #3
      بعد عام من الحزن الشديد، والإنكسار بدأت بالتعافي التدريجي، وقررت أن أعود إلى وظيفتي لكني اخترت أن أعمل في مدينة أخرى غير تلك التي يعيش فيها أهلي أو تلك التي كنت أعيش فيها مع زوجي، لكي أبتعد عن كل أنواع الذكريات،

      اخذت طفلي، وأشتريت بيتا هناك، وبدأت حياتي الجديدة، كأم وأرملة تربي أطفالها وحيدة، كان الأمر يبدو صعبا جدا في البداية، لكن مع الوقت بدأت أتأقلم وأعتاد على هذه الحياة، وبشكل خاص أني لازلت أكن لزوجي المرحوم كل الإحترام والتقدير، فباستثناء زواجه سرا من زميلته، لم يسبق له أن جرحني أو نهرني أو أساء لي بأي شكل من الأشكال، على العكس من ذلك كان في قمة الحب والحنان، وفي منتهى التقدير والإحترام وكان كريما معي أيما كرم، وحينما توفي، ورثت أنا وأبنائي ثروة كبير، فقد كان قد أوصى لي بعدد من العقارات، هذا عدى عن حقي الشرعي في الميراث.

      ورغم إستقرار حياتي في المدينة الجديدة، وتأقلمي مع غياب زوجي، إلا أن صحتي النفسية لم تتحسن، حيث عشت أياما متقلبة، مع مزاجي المكتئب غير المستقر، فتارة أنا في قمة الفرح لأتفه الأسباب، وتارة أنا في قمة الحزن وبلا سبب، وكانت هذه إحدى أعراض الإكتئاب الذي أعاني منه، لم يفلح خروجي للعمل، وحرصي على السفر مع أبنائي، وخروجي مع صديقاتي في التخفيف عني، لكني واضبت على تناول مضادات الإكتئاب لكي أبقى مستقرة نفسيا على الأقل أمام أبنائي.

      ثم وبعد عام من إستقراري في المدينة الجديدة، رأيت مناما غريبا:

      " رأيت نفسي أستلقي على سرير أبيض في المستشفى في غرفة العمليات، وكانت الممرضات يحطن بي ويحاولن تهدئتي بينما أنا كنت هائجة تماما كحالتي من الهياج حينما علمت بوفاة زوجي، كانت الممرضات في المنام يحاولن تثبيتي على السرير ليعطوني حقنة مهدأ،

      كان باب غرفة العمليات خشبي لكن له نافذة زجاجية، يطل منها وجه حبيبي السابق، وكأنه يتفقد حالي من خلف الباب ويراقبني ويريد أن يعرف إن كانت الحقنة التي ستعطيني إياها الممرضات ستعالجني أم لا،

      لكني نفسي التي كانت مستلقية على السرير لم تكن تراه ولا تعلم بوجود، بينما نفسي التي تحلم تراه، وتستغرب ما يفعله، وتتسائل إن كان دخوله خير لي أم شر.


      بعد طول إنتظار رأيت حبيبي في منامي وهو يدفع باب الغرفة بهدوء ويتقدم مني بحذر، ويمسك بيدي بهدوء وكأنه يجس نبضي، شعرت براحة، فابتسمت له، فما أن رآى حبيبي إبتسامتي حتى هم بإحتضاني بقوة، شعرت بمشاعر داااااااااافئة عظيمة، شعرت بأمان لم أشعر به يوما في حياتي، شعرت بطعم غريب في فمي، كان طعم الحب، حملني حبيبي وأخرجني من غرفة المستشفى، وهكذا انتهى المنام"
      استيقظت من النوم ولازال شعوري بحضن حبيبي يملأ روحي ونفسي، وطعم الحب في فمي كما لو كنت قد أكلت قطعة من الحلوى وأنا نائمة وبقي طعمها اللذيذ يعطر فمي، أردت أن تبقى هذه المشاعر ولا تغادرني أبدا، وأردت أن أحلم به كل يوم، لأني منذ وفاة زوجي رحمه الله لم أذق طعم الحنان ولا الإحساس بالأمان.

      لكني فكرت لماذا لازلت أحلم بحبيبي السابق، إنه متزوج الآن ولديه زوجته وأبنائه، ولابد أنه نسيني تماما، كما نسيته أنا تماما حينما كنت متزوجة منه؟ حاولت أن أقرأ بعض التفاسير في الإنترنت، وأجريت عدة بحوث ولاحظت أن أغلب التفاسير تقول بأن رؤية الحبيب السابق في المنام تعني أن المرأة ربما تحتاج إلى الحب والحنان.

      لكن إن كنت أحتاج للشعور بالحب والحنان، لماذا لا يجعلني اللاوعي عندي أحلم بزوجي رحمه الله، وليس بحبيبي السابق، فأنا لازلت حتى الآن متعلقة بزوجي، والحب الذي أحسست به معه حب كبير والحنان الذي شعرت به معه حنان مشبع وعميق، فلماذا لا أحلم به وهو يحضنني.

      فأنا لا أحلم بزوجي رحمه الله، إلا وهو يوصيني على أبنائه، أو ينظر لي بإبتسامة رضى وطيبة خاطر، أو يعتذر لي لأنه أخفى علي حقيقة زوجه من أخرى، لكن أبدا لم أحلم به منذ أن توفى يحتضنني أو يقبلني أو حتى يمسك بيدي!!!

      تابعي القراءة القصة لم تنتهي بعد هناك المزيد منها في الأسفل .... 👇
      ...

      تعليق


      • #4
        بعد رؤيتي لهذا المنام بعدة أشهر، وفي أحد الأيام وبينما كنت أجلس في صالون منزلي مع أبنائي رن هاتفي، كان الرقم غريبا علي، وحينما أجبت جاءني صوت شديد العذوبة، ذلك الصوت حرك مشاعري بقوة، صوت حبيبي السابق، الذي حسبت أني قد نسيته نسيا منسيا...

        لكني ما أن سمعت صوته، حتى سالت دموعي في صمت، بينما قال هو: كيف حالك؟

        تمالكت أعصابي بصعوبة بالغة، وشعرت أن علي أن لا أبدي أيا من مشاعري المنكسرة أمامه، لكني كنت في حالة من الدهشة الشديدة، لأن مشاعر الحب القوي العميق التي كانت تختبأ في أعماقي له صدمتني، وأنا التي كنت أعتقد أنه لم يعد يعني لي أي شيء.

        ولم أجب حتى سمعته يقول : كيف حالك، هل عرفتي صوتي، قلت له: لا من معي؟

        تعمدت أن أشعره أني لا أعرفه، لأني لا أعرف ما سبب إتصاله بي، ولأني مصدومة أساسا، ثم تذكرت منامي، وقلت في نفسي: هل سيساعدني هو على الشفاء من الحالة النفسية التي أمر بها، لأني حينما رأيته في منامي، دخل علي غرفتي في المستشفى، وأمسك بيدي فابتسمت، وهذا مؤشر على أني قد أشفى من إكتئاب الحداد بسببه.

        قال: كيف حالك؟ أسف جدا لمصابك الكبير، لم أعرف سوى من شهرين فقط، عن بنبأ وفاة زوجك، أردت أن أعزيك، وأخبرك أنك لست وحدك، فقد توفيت زوجتي الحبيبة قبل عامين أيضا بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وتلتها والدتي بشهرين نتيجة أزمة قلبية، رحمهما الله، وعانيت بعدهما إكتئاب الحداد لمدة عام تقريبا... سمعت أنك تعانين من ذات الإكتئاب الآن.

        أدهشتني أكثر كل تلك المعلومات عنه، وأستغربت كيف لم أكن أعرف أي شيء عن وفاة زوجته ووالدته، ولماذا لم يخبرني أحد بذلك حتى الآن، لماذا لم أسمع ولو بالصدفة عن حقيقة وفاة امه وزوجته، ثم تذكرت كيف أني منذ ان أفترقت عنه، طلبت من جميع من حولي أن لا يخبرني بأي شيء يخصه، وكيف تجنبت أنا شخصيا التواصل مع أي شخص له علاقة به، فمن الطبيعي إذا أن لا أعرف أي شيء عن حياته....

        سألته بقلق : من أخبرك عن وفاة زوجي وعن الإكتئاب؟

        أجاب: صديقتك التي سبق أن عرفتني عليك، فأنا صديق زوجها المقرب كما تعرفين.

        قلت بإطمئنان: صحيح، لقد نسيت، كيف حالها؟

        قال: إنها بخير، مستقرة في زواجها، ولديها بنتين وولد، لقد حاولت هي التواصل معك عدة مرات لتعزيك في زوجك، لكنك كنت ترفضين مقابلة أو الحديث مع أي شخص في تلك الفترة.

        قلت له: هذا صحيح، لذلك من فضلك أريد أن أنهي المكالمة، ... ثم تذكرت أن علي أن أعزيه فقلت بسرعة (( وعظم الله أجرك في والدتك وزوجتك ))

        لكنه قال: هل أنت مشغولة، إن لم تكوني منشغلة رجاءا دعينا نتحدث، أنا بحاجة للحديث إليك...

        لكني أعتذرت منه وأغلقت الهاتف بسرعة.

        تابعي القراءة القصة لم تنتهي بعد هناك المزيد منها في الأسفل .... 👇
        ...

        تعليق


        • #5
          كنت بحاجة إلى الوقت الكافي لألتقط انفاسي وأستوعب كل هذه الوقائع التي اخبرني بها، متى توفيت والدته؟ متى توفيت زوجته؟ ما هذه الصدفة الغريبة؟ كيف تتوفيان معا في نفس الفترة التي يتوفى فيها زوجي؟ ما هي هذه الصدفة الغريبة؟

          لذلك أتصلت بصديقتي القديمة، وكانت هذه أول مرة أتصل بها منذ أن افترقت عن حبيبي، حيث قطعت علاقتي بها منذ أن قطعت علاقتي بحبيبي لأنها كانت بالنسبة لي تذكرني به فهي قريبته قبل أن تكون صديقتي، بحثت عن رقمها لدى قريباتي، وحصلت عليه، أتصلت بها، فرحبت بي كثيرا، وعاتبتني على ابتعادي عنها كل هذه السنوات.

          تحدثنا مطولا، ثم بدأت هي بشكل تلقائي عبر المكالمات المتتالية تخبرني شذرات عن أخبار حبيبي، حيث أني لم أخبرها أبدا بأنه قد اتصل بي، ويحاول التواصل معي،

          لقد أخبرتني بالتدريح: كيف أنه كان يحب زوجته، وكيف كان مخلصا لها، ثم قبل خمس سنوات من الزواج أكتشف الأطباء أنها تعاني من السرطان، والذي كان في مراحله المتأخرة، وكيف أن حبيبي السابق سافر مع زوجته للعلاج، وعانى الكثير وحاول كل ما يستطيع القيام به، لمساعدتها على الشفاء، لكن حالتها كانت من الحالات الميؤوس منها، وتوفيت قبل وفاة زوجي بشهر واحد فقط، وبعد وفاة زوجته، أصيبت أم حبيبي بنوبة قلبية قاتلة، تعرضت لها على فترات متقاربة أدت إلى وفاتها خلال شهر من تعرضها لها، ومنذ ذلك الحين دخل حبيبي السابق في نوبة من إكتئاب الحداد الحاد.


          تابعي القراءة القصة لم تنتهي بعد هناك المزيد منها في الأسفل .... 👇
          ...

          تعليق

          Collapse

          إمراة جميلة تتمتع بالأنوثة ولديها وردة حمراء

          Collapse

          رجل مقيد من يديه إلى جهاز الكمبيوتر

          Collapse

          اسباب الخيانة الزوجية في رووج أحمر

          نشط حاليا

          Collapse

          Working...
          X