متزوجين من سبع سنين وعلاقتنا الزوجية كانت شهد وعسل
وما بينا مشاكل إلا الطفيف البسيط
طول الوقت يعبر لي عن حبه لي وسعادته بزواجه مني
ويقول عن نفسه محظوظ فيني وزواجنا أحسن شيء صار له في حياته
وإن كل أهله معجبين فيني وحاسدينه علي
عشت سبع سنين مدللة في بيته
حسسني إني ملكة وإني دلوعة قلبه وحياته
لماذا ينفر الزوج من زوجته بعد الولادة​
ويوم إني حملت أول مرة وثاني مرة
سوالي في المرتين حفلة عزم فيها كل هلنا ومعارفنا
ويوم ولدت ويبت له ولد في أول ولاده لي
طار من الفرح واشترالي طقم من الذهب والماس
وفي الولادة الثانية يبت له بنت
وياب لي بعد طقم ذهب وكان يحب عياله حب جنوني
الزوج الذي يتهرب من زوجته​
يعني كنت أشوف نفسي أسعد زوجه في الدنيا
وكنت دايم أقارن بينه وبين أزواج خواتي
وأقول في سري الحمدلله زوجي أنا غير
لأني اشوف خواتي مو سعيدات كثير مثلي
وصديقاتي دايم يشتكن من إزواجهن ويدورن حلول
نفور الزوج من زوجته بسبب العين​
لكن من خمس شهور يا خواتي زوجي انقلب علي فجأة
صار واحد ثاااااااااااااني، صار العكس في كل شيء
قبل سنة يقول لي احملي هاتي لي طفل زيادة
وأنا أقول له بريح سنتين وعقب بحمل اصبر علي
والحين أنا أقول له أريد أحمل يقول لي لا اصبري
ويمكن بعد ما نحتاج نزيدهم اثنين يكفون!!!!

استغربت كان هو اللي متوله على العيال
وهو اللي خاطره أحمل له زياده وكان يلح ليل ونهار على الموضوع
كيف فجأة صار ما يريد وليش ؟
علامات نفور الزوج من زوجته في الفراش​
ما يقعد في البيت يا خواتي واذا دخل البيت نام
وإذا قعد من النوم طلع حتى مرات ما أدري متى طلع أو متى يدخل
يطلع بسكوت ويتسحب تسحب ويدخل بسكوت ويتسحب تسحب
يعني أحسه ما يباني أدري عنه متى طلع ومتى دخل

قبل كنت عادي أسأله وينه ومتى بيرد وليش تأخر
لكن الحين ما يعطيني فرصة أصلا
إذا حاولت أسأل يتأفف ويسكر في ويهي التيلفون
وإذا سألته وهو في البيت وين كان وليش تأخر
يصرخ ويقول لي أنت ذبحتيني أسأله

وإذا كلمته أو سألته عن أي شيء يرد بعصبية
وإذا عاتبته يقول تعبان وما له خلق
طول الوقت في البيت معصب وموده خايس

لكنه في نفس الوقت تغير حتى شكله
يعني صار يتشبب صحيح هو شاب بعده
لأنا أنا هو نفس العمر تقريبا
نحن إثنينا في منتصف الثلاثين من عمرنا
لكن هو صاير كأنه واحد في أوائل العشرين
يكشخ كشخة شباب هاليومين ويقص قصات غريبة

استغربت صراحة لأنه مو لايق عليه
وأهله وأهلي صاروا يلاحظون ويسألون
وأنا ما أعرف شو أرد عليهم
وهو صار يتحاشى يزورهم وريح راسه
لكن أنا صرت طول الوقت منحرجة لأنه يسألوني وينه

تعبانه، هو يصغر في شكله، وأنا أكبر من الهم
قمت كل ما أتكلم معاه يا خواتي أصيح ودموعي تربع
ما أقدر أمسك اعصابي الغبنة تسبكني لأني مكبوتة
والله كبتني حيل يعني ممنوع أسأل ممنوع أناقش
وفي الوقت نفسه مو لاقية زوجي اللي أنا متعودة عليه

مو قادرة أشكي لأي حد حتى خواتي ما أقدر أشكي لهم
ولا قادرة أكلم حد في الموضوع لاني ما أريد أكبر المشكلة
قلت يمكن ألقى لي حل عندكم خواتي

حلولكم من فضلكم؟