محتويات الموضوع
أولا: القذف النساء
القذف النسائي هو عملية تحرير كمية كبيرة من السائل من الجهاز التناسلي الأنثوي خلال النشاط الجنسي المكثف، وتظهر هذه الإفرازات في بعض النساء على شكل سائل يشبه البول ولكنه ليس أصفر، ويمكن أن يصل هذا السائل إلى مسافات بعيدة عندما يتم تحريره، لكنه حالة نادرة جدا، لا تحدث مع كل النساء، وليس لها علاقة بمستوى شهوة المرأة أو وصولها للإشباع الجنسي، ويختلف كل الإختلاف عن ماء المرأة الذي يفرزه مهبلها عند الإنتعاض أو الإشباع الجنسي أثناء الجماع.
أولا: ما هو ماء المرأة الجنسي؟
مصطلح "ماء المرأة الجنسي" يشير إلى السائل الذي يخرج من المهبل خلال الإثارة الجنسية والأورغازم. وبالرغم من أن هذا المصطلح شائع الاستخدام، إلا أنه لا يوجد سائل خاص ينتج فقط خلال الإثارة الجنسية أو الأورغازم.
.
بشكل عام، يخرج سائل مهبلي طبيعي من المهبل بشكل دائم بغرض ترطيبه وتنظيفه، وهذا السائل عادةً ما يكون شفافًا ولزجًا وبدون رائحة ولا لون. ولكن قد يزداد تدفق هذا السائل خلال الإثارة الجنسية والأورغازم، بسبب زيادة تدفق الدم إلى المنطقة الحوضية وزيادة نشاط الغدد الموجودة في المهبل.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن كثرة سائل المهبل خلال الإثارة الجنسية ليست شرطًا للشعور بالمتعة الجنسية أو الأورغازم، فالشعور بالإثارة والرغبة الجنسية هي العامل الأساسي الذي يحدث النشوة الجنسية والأورغازم.
صفات ماء المرأة الجنسي
السائل المهبلي الطبيعي الذي يفرزه المهبل عند المرأة له عدة صفات، ومن أهمها:
1- الشفافية: السائل المهبلي الطبيعي عادةً ما يكون شفافًا.
2- اللزوجة: السائل المهبلي الطبيعي عادةً ما يكون لزجًا.
3- الرائحة: السائل المهبلي الطبيعي عادةً ما يكون بدون رائحة، أو يكون له رائحة خفيفة وغير منتنة، وغالبا ما تكون رائحتها جذابة للرجال حينما تكون طبيعية وخالية من العدوى.
4- اللون: السائل المهبلي الطبيعي عادةً ما يكون بلا لون، أو يكون ذو لون خفيف يتراوح بين الأبيض والشفاف.
5- الكمية: تختلف كمية السائل المهبلي الطبيعي لدى المرأة باختلاف الفترة الزمنية في الشهر والعوامل الجسدية والنفسية والعمر والهرمونات والحالة الصحية، ولكن بشكل عام تكون كمية الإفرازات المهبلية أكثر خلال الإثارة الجنسية والتحضير للجماع.
يجب الانتباه إلى أن تغير صفات السائل المهبلي يمكن أن يشير إلى وجود مشكلة صحية، مثل العدوى أو التهاب المهبل، لذا ينصح بمراجعة الطبيب في حالة وجود أي تغيرات في صفات السائل المهبلي.
لون ماء المرأة الطبيعي الجنسي
لا يوجد لون محدد لماء المرأة الجنسي الطبيعي، إذ يختلف لونه ومظهره ورائحته وكميته من امرأة إلى أخرى، ويتأثر بعدة عوامل، مثل العمر والدورة الشهرية والحمل والأعراض الصحية.
على العموم، فإن ماء المهبل الطبيعي عند المرأة يكون عديم اللون أو شفافاً، أو يكون لونه بيضاوياً أو أصفر فاتح، وقد يكون له رائحة خفيفة تشبه رائحة الخبز الطازج أو القمح. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يتغير لون ورائحة ماء المهبل بسبب التهابات أو عدوى، وفي هذه الحالة ينبغي استشارة الطبيب.
كيف تتحكم المراة في رائحة مائها؟
يعتمد هذا على عدة عوامل، مثل الصحة العامة والنظافة الشخصية والتوازن الهرموني. ومع ذلك، هناك بعض النصائح العامة التي يمكن اتباعها للمساعدة في تحسين رائحة ماء المهبل، وهي:
1- الاهتمام بالنظافة الشخصية: ينصح بغسل المنطقة الحساسة يومياً بالماء الفاتر والصابون اللطيف، وتجفيف المنطقة جيداً بعد الاستحمام.
2- تغيير الأقمشة الداخلية: يجب تغيير الأقمشة الداخلية يومياً واستخدام الأقمشة القطنية التي تسمح بتهوية المنطقة.
3- تجنب المواد المهيجة: ينصح بتجنب استخدام المواد المهيجة مثل الصابون القوي والشامبو والعطور والمناديل المعطرة، ويمكن استخدام الصابون اللطيف المخصص للمناطق الحساسة.
4- العناية بالتوازن الهرموني: ينصح بالعناية بالتوازن الهرموني عن طريق الحفاظ على وزن صحي والممارسة الرياضية بانتظام وتجنب التوتر والقلق.
5- تناول الأطعمة الصحية: ينصح بتناول الأطعمة الصحية مثل الخضروات والفواكه والبروتينات الصحية والمكسرات والحبوب الكاملة والمأكولات البحرية، وتجنب الأطعمة المصنعة والدهنية والمالحة.
كيف تتحكم المرأة في كمية مائها؟
لا يمكن للمرأة التحكم بشكل كامل في كمية ماء المهبل الطبيعي الذي يفرزه جسمها، إذ يختلف ذلك من امرأة إلى أخرى وقد يتغير بسبب العوامل المختلفة مثل الحمل والتبويض والتغيرات الهرمونية والتهابات المهبل.
مع ذلك، يمكن للمرأة اتباع بعض الإجراءات للمساعدة في تحسين توازن ماء المهبل والحفاظ على الرطوبة الطبيعية، وتشمل هذه الإجراءات:
1- تناول الكمية المناسبة من الماء: ينصح بتناول الكمية المناسبة من الماء النظيف والمرطب للجسم، حيث يساعد على تحسين توازن الماء في الجسم بشكل عام.
2- استخدام الليمون: يمكن للمرأة استخدام عصير الليمون المخفف بالماء للحفاظ على توازن الحموضة في المهبل، حيث يمكن أن يساعد في الحد من الروائح الكريهة.
3- استخدام المرطبات: يمكن للمرأة استخدام بعض المرطبات المخصصة للمنطقة الحساسة للمساعدة في الحفاظ على رطوبة المهبل وتحسين توازن الرطوبة.
4- تجنب المنتجات المهيجة: ينصح بتجنب استخدام المنتجات المهيجة مثل الصابون القوي والعطور والمناديل المعطرة، حيث يمكن أن تؤدي هذه المنتجات إلى تغيير توازن ماء المهبل وزيادة الجفاف.
5- الحفاظ على التوازن الهرموني: ينصح بالحفاظ على التوازن الهرموني من خلال الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام والتغذية السليمة.
ثانيا: القذف النسائي
لقد شاهدت في أحد الأفلام الإباحية نساء يقذفن وبشكل خارجي سائل يشبه البول، وكأن الواحده منهن تتبول أعزكم الله، لكن السائل الذي تقذفه الممثلة في الفيلم الإباحي شفاف اللون وليس أصفر ويقذفن به إلى مسافات بعيدة، أبعد من ما قد يقذف بها الرجل، بل أبعد من ما قد يتبول بها الرجل واقفا؟ لكني لم ألاحظ هذا الشي مع زوجتي، لأن زوجتي حينما تقذف فهي تقذف بشكل داخلي، حينما تقذف زوجتي أشعر بنبضات في مهبلها، ثم يغرق مهبلها في سائل شفاف كثيف وليس سائلا كالبول، كذلك كميته أقل بكثير، فهو بالكاد ينزلق قليلا إلى خارج مهبلها، وليس بالكمية الهائلة التي في الفيلم الإباحي!
ماهو القذف النسائي؟
القذف النسائي هو عملية إطلاق سائل من المهبل خلال النشاط الجنسي والإثارة الجنسية. ويحدث القذف النسائي بسبب تحرر السوائل المتراكمة في غدة سكين الحلمة أو الغدد اللولبية في المهبل، والتي تتدفق خلال الجهد الجنسي والأوصال الجنسية.
وقد يختلف السائل الذي يتم إطلاقه خلال القذف النسائي في مظهره وطعمه ورائحته، وقد يكون شفافاً أو أبيض اللون وقد يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والأملاح والجلوكوز والفيتامينات والمعادن وغيرها من المواد المغذية.
يعتبر القذف النسائي ظاهرة نادرة، وما زال هناك الكثير من الجدل والنقاش حول ما إذا كان القذف النسائي موجودًا فعليًا أم لا، وإذا كان موجودًا فما هي طبيعته ومكوناته وأسبابه.
هناك عدة أسماء يطلقها البعض على القذف النسائي، ولكنها جميعها تشير إلى نفس الظاهرة وتستخدم تبادليًا في الأوساط العلمية والطبية والجنسية، ومنها:
1- القذف المهبلي (vaginal ejaculation)
2- القذف النسائي (female ejaculation)
3- السائل المهبلي (vaginal fluid)
4- الرش النسائي (squirting)
5- الإنتشار النسائي (gushing)
6- الإفراز اللذعي الجنسي (female prostatic fluid)
2- القذف النسائي (female ejaculation)
3- السائل المهبلي (vaginal fluid)
4- الرش النسائي (squirting)
5- الإنتشار النسائي (gushing)
6- الإفراز اللذعي الجنسي (female prostatic fluid)
الفرق بين ماء المرأة والقذف النسائي
ما هو الفرق بين القذف النسائي وبين السائل الذي تفرزه المرأة أثناء الإنتعاض والشعور بالأورغازم الطبيعي؟
يجب الانتباه إلى أن القذف النسائي والسائل الذي تفرزه المرأة أثناء الإنتعاض والشعور بالأورغازم الطبيعي هما أمور مختلفة.
السائل الذي تفرزه المرأة أثناء الإنتعاض والشعور بالأورغازم الطبيعي، هو سائل مهبلي يخرج عند تحركات عضلات المهبل وعضلات الحوض بشكل متزامن، ويتميز بأنه شفاف ولزج ويحتوي على نسبة عالية من الماء والمواد الكيميائية الطبيعية. يعتبر هذا السائل طبيعيًا ولا يؤدي إلى الإحراج أو الضرر.
أما القذف النسائي، فهو إطلاق سائل شبيه بالبول من المهبل خلال النشاط الجنسي، وقد يتميز بكمية ونوعية مختلفة من السوائل وقد يشمل هذا الإطلاق الإفرازات الهرمونية والمواد المنوية المختلطة بالسائل المهبلي. ولا يعتبر القذف النسائي شائعًا ولكنه يحدث لدى بعض النساء، ويمكن أن يتسبب في الإحراج أو الاضطراب النفسي لدى بعض النساء.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من النساء يشعرن بالارتياح والاسترخاء بعد الإنتعاض والشعور بالأورغازم الطبيعي، بينما يشعر بعض النساء بالإحراج أو الضيق بسبب القذف النسائي.
10 اختلافات واضحة بين القذف النسائي وسائل الإنتعاض او الأورغازم الطبيعي
القذف النسائي وسائل الإنتعاض أو الأورغازم هما امور مختلفة، ويمكن التفريق بينهما من خلال عدة علامات واضحة، وهي كما يلي:
1. المصدر: يتم إطلاق السائل المشابه للبول من المهبل خلال القذف النسائي، بينما يتم إفراز السائل المهبلي الطبيعي خلال الإنتعاض والأورغازم.
2. الكمية: يتم إطلاق كمية كبيرة من السائل خلال القذف النسائي، بينما يكون الإفراز الخارج من المهبل خلال الإنتعاض والأورغازم بكمية أقل.
3. الطبيعة: يتميز السائل المطلق خلال القذف النسائي بالسوائل والإفرازات المختلفة، بينما يكون السائل المهبلي الطبيعي شفافًا ولزجًا.
4. الرائحة: يمكن أن يتميز السائل المطلق خلال القذف النسائي برائحة مميزة، بينما يكون السائل المهبلي الطبيعي بدون رائحة.
5. الشكل: قد يكون السائل المطلق خلال القذف النسائي ملونًا، بينما يكون السائل المهبلي الطبيعي شفافًا وليس له لون.
6. الشعور: يشعر النساء بشعور فريد من النشوة والإثارة خلال القذف النسائي، بينما يشعرن بالإنتعاض والأورغازم خلال إفراز السائل المهبلي الطبيعي.
7. الإحراج: قد يشعر النساء بالإحراج والضيق بسبب القذف النسائي، بينما يعد الإفراز الخارج من المهبل خلال الإنتعاض والأورغازم أمرًا طبيعيًا ولا يسبب الإحراج.
8. العامل الوراثي: قد يكون للعوامل الوراثية دور في حدوث القذف النسائي، بينما لا يتأثر السائل المهبلي الطبيعي بالعوامل الوراثية.
9. التكرار: يحدث الإنتعاض والأورغازم الطبيعي بشكل متكرر خلال النشاط الجنسي، بينما لا يحدث القذف النسائي بشكل متكرر لدى الجميع.
10. يجب الانتباه إلى أن القذف النسائي ليس شائعًا وليس ضروريًا للاستمتاع الجنسي، بينما يعد الإنتعاض والأورغازم الطبيعي أمرًا طبيعيًا ويساعد في تعزيز العلاقة الجنسية والصحة العامة.
هل يمكن للمرأة التحكم في القذف الجنسي النسائي؟
حتى الآن، لم يتم إثبات أن النساء يمكنهن التحكم في القذف النسائي بنفس الطريقة التي يتحكم بها الرجال في القذف. ويتوقف القذف النسائي على العوامل الجسدية والنفسية المختلفة، ويمكن أن يحدث بطريقة غير متوقعة دون أي تحكم من النساء.
ومع ذلك، يمكن للنساء العمل على تعزيز تجربة النشاط الجنسي والحصول على الإثارة الأمثل من خلال تجريب مختلف الأوضاع والممارسات التي تجعلها تشعر بالراحة والرضا والاستمتاع. كما يمكن استشارة الطبيب للحصول على نصائح حول كيفية تعزيز الحساسية والإثارة الجنسية وتحسين التجربة الجنسية بشكل عام.
هل هناك أدوية معينه ترفع من نسبه القذف النسائي؟
لا يوجد حاليًا أي علاج دوائي معتمد على نطاق واسع لزيادة نسبة القذف النسائي. وعلى الرغم من أن هذا النوع من الإفرازات الجنسية يحدث لدى بعض النساء، فإن الأسباب التي تؤدي إلى حدوثه لا تزال مجهولة، وبالتالي لا يمكن تحديد دواء محدد يزيد من نسبة حدوثه.
يمكن للنساء العمل على تحسين تجربة النشاط الجنسي بشكل عام من خلال الأنشطة الجنسية الصحية والتفكير الإيجابي حول النشاط الجنسي والتحسين من الراحة والإثارة الجنسية والتواصل مع شريك الحياة بشأن الاحتياجات الجنسية والأوضاع المريحة. كما يمكن استشارة الطبيب للحصول على نصائح حول كيفية تعزيز الحساسية والإثارة الجنسية وتحسين التجربة الجنسية بشكل عام.
ماذا يحدث للرجل في حالة أنه شرب شيء من القذف النسائي؟
لا يوجد أي تأثير ضار على الرجل في حالة شرب السائل المهبلي الطبيعي الذي يفرزه المهبل عند المرأة، فهذا السائل ينتجه المهبل ليعمل على ترطيبه وحمايته من البكتيريا والميكروبات، ولا يحتوي هذا السائل على أي مواد سامة أو ضارة، إلا في حالة أن المرأة مصابة بالأمراض الجنسية المعدية.
حيث يمكن أن يؤدي شرب ماء الزوجة المصابة بالإلتهابات، أو بمرض جنسي، إلى نقل العدوى والتهابات المهبل والأمراض الأخرى. كما يمكن أن يتسبب في حدوث تهيج للجلد والغشاء المخاطي للفم والحلق لدى الرجال.
وبشكل عام فإن ماء المرأة يتكون من مزيج من السوائل والإفرازات الطبيعية التي تنتجها الغدد في المهبل والأعضاء التناسلية الداخلية للمرأة، وتختلف تركيبة السائل المهبلي ومظهره ولونه ورائحته من امرأة إلى أخرى وفقاً لعدة عوامل، مثل:
1- العمر والدورة الشهرية: تختلف تركيبة سائل المهبل للمرأة بحسب مرحلة العمر والدورة الشهرية.
2- الأعراض الصحية: قد يتغير سائل المهبل عند المرأة بسبب أي عدوى أو التهابات أو تغيرات في المستويات الهرمونية.
3- الحمل والرضاعة الطبيعية: تتغير تركيبة سائل المهبل عند المرأة خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية.
على العموم، يتكون سائل المهبل من مياه وأملاح وجلوكوز وبروتينات ودهون ومخاريط وخلايا ميتة وبكتيريا وغيرها من المواد العضوية، ويعمل هذا السائل على ترطيب المهبل وتحييده من البكتيريا والإفرازات الطبيعية الأخرى.