عندما نفكر في النساء اللواتي يقفن ويمشين ويجلسن بطريقة متميزة ومختلفة، فإن عقولنا تتخيل أواخر الثمانينات وبداية التسعينيات، من المؤكد أنهن يقفنَّ ويجلسنَّ باستقامة، إن هؤلاء الأمهات والجدات ثابتات ومشدودات الخصر إلى الذقن، لكن هذه الأنظمة الصارمة أصبحت موضة قديمة، لا أحد منا سيعود إلى تلك الحقبة المقيدة بشكلٍ مؤلم، ولن نقضي ساعات في المشي مع الكتب على رؤوسنا، ولن يكون من الممتع أن نتدرب على كيفية الجلوس بأناقة ورشاقة، فالصرامة ليست ضرورية عندما تنوي الجلوس والوقوف بشكلٍ جيد، إنه ليس هدفٌ جيد ولكن معظمنا لديه على الأقل خطأ واحد في مشيته ويمكن تغييره بسهولة، من المهم جدا أن تتعلمي كيف تسيرين بشكل صحي أولا، ثم بشكل جميل وجذاب، ومن الجيد أن كلا الهدفين متناغمان.

محتويات الموضوع:

• كيف تسيرين كعارضات الأزياء.
• كيف تسيرين بثقة وكبرياء.

مشيتكِ أيتها الفاتنة!

• هل أنتِ منهكة القوى، تسيرين بأكتاف منحنية وخصرٍ متدلي؟ تخلصي من وضع جسمكِ الذهني، وارفعي معدتك، وشاهدي جسمكِ منتصباً!
• هل عنقكِ منحني، وتحملين رأسكِ على بعد ثلاث بوصات من جسمك؟ استندي على الجدار واجعلي رأسكِ يلمس الجدار أيضاً، تعودي على هذا الوضع الصحيح وراقبي نفسكِ وأنتِ تعبرين بجانب النوافذ والمرايا.
• هل أصابع قدميكِ تفتقد الأناقة ويبدو شكلها بأنه عفا عليها الزمن منذ عام 1912؟ ابذلي بعض الجهد ليكون منظر أصابع قدميكِ لائقاً.
• هل تمشين بعجرفة واستعجال، والوركين ملقيين للوراء؟ ابدأي من اليوم، تعلمي المشي كما لو كان شخصً ما على وشك أن يضربكِ على ردفيك، ولاحظي الوركين وهما يعودان لمكانهما الطبيعي، يجب أن تكون مشيتكِ مميزة ولا تبرزي وركيكِ للخلف، أنتِ لا تريدين أن يلاحظ الآخرون الطريقة التي تمشين بها، سواءً كانت جيدة أم سيئة؛ لذلك صححي الأخطاء التي تجذب الانتباه وانسي الباقي.

نفس القواعد تنطبق على الجلوس:

• لن ينتظر أحد لمشاهدة كيف تحنين نفسكِ برشاقة للجلوس على الكرسي، لا أحد يهتم بذلك، ولكن إذا كنتِ تسقطين بطريقة تُخيف مالك الكرسي، فستجذبين مقدار كبير من الانتباه وسيلاحظ الناس، لكن ما سيلاحظونه لن يكون جاذبيتكِ.
• إن أكثر العيوب المروعة في طريقة الجلوس هي القرفصاء (ساق الضفدع)، لابد أنكِ تعرفينها، تكون الأرجل إما مشتركة أو منفصلة، تعلمي المشي والجلوس بطريقة أنيقة ولبقة وجميلة، ومن ثم يمكنكِ التأكد من أنكِ سوف تتعلمين كيف تتصرفين وتمشين بشكلٍ جيد.

الخطوة 1: حافظي على الإيقاع

• حاولي ألا تركضين.
• لكن لا تمشي ببطء شديد أيضًا.
• أفضل طريقة هو السير بناءا على أيقاع معين،
• دربي نفسك على السير بناءا على إيقاع،
• تخيلي انك تسمعين موسيقى محددة،
• وسيري بناءا على إبقاعها.

الخطوة 2: الرأس والكتفين والركبتين وأصابع القدم

• تذكري: كل شيء يجب أن يبدو طبيعيًا!
• عند المشي، يجب أن يكون ظهرك مستقيمًا، ولبك مشدودًا، وكتفيك للخلف وللأسفل.
• ولكن بطريقة مريحة وليست قسرية.
• أثناء المشي، يجب أن تتأرجح ذراعيك قليلاً ويجب أن تبقي يديك مسترخيتين.
• سيساعدك هذا على الحفاظ على وتيرة قوية.
• لا تحركي الوركين كثيرًا، يجب أن يبقيا مستقيمين.
• يجب أن تأتي الحركة من ساقيك.
• أثناء المشي، ضعي قدميك على الأرض بثقة وأناقة.
• اختاري الكعب العالي الذي يناسبك وتشعري بالراحة لتعتادي المشي فيه بكل سهولة.
• قد يكون من المفيد اختيار الأحذية المسطحة للبدء في التعود على السرعة قبل إضافة الكعب لاحقًا.
• شاهد مقاطع فيديو لعارضات الأزياء في عروض الأزياء، وسوف تساعدك على التقاط النصائح.
• شاهد أيضًا مقاطع من عارضات الأزياء تتساقط! إذا حدث لك ذلك، فسوف تتعلم كيف تلتقط نفسك بروح الدعابة!
• المفتاح هو الضحك والاستيقاظ والاستمرار في العرض!

الخطوة 3: مواجهة مواجهة قوية

• تعبيرك مهم جدًا عند إجراء تمشية نموذجية.
• هذا يضبط الحالة المزاجية ويساعدك على الشعور بالثقة والسيطرة.
• امشي مع ابتسامة، أو أمشي مع نظرة جذابة.
• اجعلي عينيك تقود خطواتك بثقة، يأتي من عينيك، ويجب أن تشعرين بالعاطفة من الداخل.
• حافظ على قوة تعبيراتك وانظر للأمام في جميع الأوقات.
• اختاري مكانًا أمامك وانظر إليه وأنت تمشين. لا تنظر إلى الجانب.
• عندما تستديرين، يجب أن تستمرين في النظر إلى النقطة التي أمامك، وتحويل جسمك أولاً ويجب أن يكون رأسك آخر شيء تتحرك.
• يتم ذلك بسرعة. إنها حركة خفية ولكنها مهمة.

الخطوة 4: إرفعي رأسكِ بثقة

• إن أحد الأساطير التي ورثناها من طفولتنا هي أن كل شخص يحتاج إلى ثمان ساعات من النوم خلال سنوات النمو، ولكن بمجرد أن تصلي إلى سن الرابعة والعشرين أو الخامسة والعشرين، فلا تقلقي بشأن كم من الساعات تنامين، حيث أنه يبدو أن الطبيعة تعرف أفضل؛ فبعض الناس يحتاج إلى الكثير من النوم، وبعضهم يحتاج إلى القليل، الشيء الأهم هو الحصول على أكبر قدر ممكن من الفائدة من الساعات المخصصة للنوم.
• إذا استيقظتِ أثناء الليل، لا تتقلبي بشكلٍ محموم من جانبٍ إلى آخر وتقولي في نفسك: «سأكون متعبة في الصباح»، وتذكري أن الاستلقاء بهدوء في السرير أمرٌ مريح بحد ذاته، إنه يفيد الجسم المرهق بالقدر نفسه الذي يفيده به النوم، استرخي وحاولي أن تحرري عقلكِ من التفكير قدر الإمكان، حينها سوف تغطين في النوم قبل أن تشعري.
• ولا تكوني تلك المرأة التي ترهق أصدقائها بالقول: «يا لها من ليلة قضيتها! ذهبت إلى السرير في الحادية عشر ونمت حتى الثانية، ثم استيقظت ولم أغلق عيني مرة أخرى إلا بعد شروق الشمس، يا لها من ليلة!».
• مما لا شك فيه، أن ليلتها لم تكن ممتعة، لكن إخبار الآخرين بذلك أمرٌ ممل جداً، إذا كنتِ تعانين من الأرق باستمرار، فاستشيري طبيبكِ في ذلك، فقد يوصي لكِ بمهدئ يفيدكِ ويبدد قلقكِ بشأن قلة النوم.

«إنها تتبختر جمالاً»

بالنسبة للعالم الحديث، فإن المشي بجمال شيءٌ يمكن أن تحققه جميع النساء، فكل إمرأة تخرج مرتاحة ونظيفة ومرتبة بعناية، وترتدي ملابس مريحة وجذابة، وتمشي رافعة رأسها وناصبة كتفيها، وتنضح ثقة وهدوء، إنها في الواقع تمشي بجمال.

بطاقات الموضوع يمكنك مشاركتها مع صديقاتك: