النظافة بعد الصحة، هو أحد أهم أساسيات الجمال الطبيعي، فمهما تجملتي أو تأنقتي، لن يشعر الآخرون بجمالك ولن تشعرين أنت بارتياح وثقة ما لم تكوني نظيفة وبصحة جيدة، النظافة هي إلزامية للغاية في ما يتعلق بالجمال أو حتى بالصحة، لكن ما هو مستوى النظافة الذي عليك أن تصلي إليه في العناية بجسدك؟ حيث أن البعض قد يعتقد أن النظافة تعني الإستحمام اليومي مثلا، فهل تعتقدين أنت أيضا ذلك؟ وهل تشعرين فعلا أنك تتمتعين بالنظافة الجسدية الكافية عبر استحمامك اليومي؟ ربما يدهشك السؤال، وربما تتسائلين " وماذا علي أن أفعل أكثر ؟!"


محتويات المقال:

• هل الاستحمام يكفي لتنظيف الجسم؟
• ماهو التنظيف الحقيقي؟
• كيف تختارين مزيل رائحة العرق المثالي؟
• ماهو سر النساء اللاتي يبدون في غاية النظافة والأناقة والجمال؟

.





لا توجد إمرأة لا تستاء من وصفها بأنها متسخة، ومع ذلك، وبصراحة، فهناك القليل جداً من النساء من يمكن وصفهن بأنهن نظيفات فعلا!

خذي هذه الأمثلة:

• الآنسة r لا يمكن أن تتخلى عن الاستحمام كل صباح حتى إن سقطت السماء على الأرض لكنني ذهبت معها في أحد الأيام عندما كانت تريد شراء فستان وكانت أحزمة ملابسها الداخلية رمادية اللون.
• وهناك السيدة k التي لا شك أنها تستحم بانتظام، ولكنها تُهمل استخدام مزيلات العرق!
• ولا تزال السيدة b تؤمن بحكايات النساء القدامى الاتي يرين أنه من غير الجيد أن تغسل المرأة شعرها كثيراً، لذلك فهناك رائحة عفنة عندما تقتربين منها في كثير من الأحيان!
• بينما تقوم السيدة q بتغيير ملابسها الداخلية في كثير من الأحيان، وتلتزم بجميع قواعد النظافة ما عدا أنه غالباً ما يشعر من حولها بأن لديها أقداما، حيث تخبر رائحة قدميها بما ينقصها، وهي أنها بحاجة إلى مسحوق مزيل العرق للأقدام!
• وتحافظ الآنسة t على وجهها نظيفا بشكلٍ جميل، وتستخدم المكياج بشكلٍ صحيح، ولكن أظافرها غالباً ما تكون متسخة، كما أن برجماتها (مفاصل أصابعها) في بعض الأحيان تكون ذات منظر صبياني متسخ.

وأمثال هؤلاء النساء كثيرات، إنهن لطيفات بالطبع ولكنهن يكرهن أن يُقال عنهن أنهن غير حريصات على مظهرهن،

إذاً فسبيلكِ الوحيد للبقاء نظيفة هو الاستحمام يومياً، وتغيير الملابس الداخلية الخاصة بين الحين والآخر، وتغيير الجوارب كل يوم، واستخدام مزيلات العرق بانتظام واستخدام أنفك!

استخدمي أنفك للتأكد من مقدار نظافتك:

أنفكِ هو أهم أصدقائك؛ فاستخدميه بكل الوسائل، لطالما كانت الإعلانات عن مزيلات الروائح ومضادات التعرق ترسم صورة دراماتيكية لحياة وعلاقات عاطفية أو اجتماعية أفسدتها روائح الجسم، ابتسمي إن شئتِ، واعتبري أنه أمرٌ مبالغ فيه، لكن عليكِ أن تعلمي بأن هناك شيءٌ من الحقيقة وراء ذلك.

• سواء كان ذلك بوعي أو بغير وعي، فإن معظم الناس يرتاحون للروائح الطيبة ويقاومون تلك السيئة، ولا يسع المرء إلا أن يتساءل عن مدى تكرار عبارات مثل (إنه عامل جذب كيميائي بين الناس) أو (لا أعرف لماذا أكرهها، ولكنني أكرهها). الأمر الذي قد يكون تفسيره الحقيقي هو حاسة الشم.

• لا تخلطي بين مزيلات الروائح ومضادات التعرق، إنها مختلفة تماماً؛ لكن لكل منهما مكانه في حياة كل إنسان حريص، فمضادات التعرق توقف أو تمنع العرق، بينما تقوم مزيلات رائحة العرق بإبطال رائحة العرق وروائح الجسم الأخرى.

• هناك العديد من مضادات التعرق الجيدة في السوق، ولكنها لا تختلف عن بعضها في أن لها نفس القدر من الفعالية والأمان الذي يمكن أن يعطيه لكِ أي اختصاصي عن طريق محلول من كلورايد الألومنيوم، وعادة ما يكون ما نسبته 15% من المحلول مناسباً للشخص العادي، وإذا كنتِ تتعرقين بشكلٍ مفرط، فيمكنكِ جعلها 20 أو حتى 25 %، لكن ليس أكثر من ذلك.

• استخدميه على الإبطين بعد الاستحمام عن طريق قطنة صغيرة، وبعد أن يجف، اغسليه بالماء البارد، ولكن كم مرة تحتاجين إلى مضاد التعرق؟ بعض الناس يحتاجون إليه مرة واحدة فقط في الأسبوع، وبعضهم مرتين، وبعضهم كل يوم، أنتِ فقط من يعرف كم مرة تحتاجينه.

• لا تخافي من وقف التعرق على الإبطين، لأن بقية أجزاء الجسم ما زالت تتعرق، حتى وإن كانت بدرجة أقل كثافة، ولكنها تؤدي وظيفتها بشكلٍ جيد لتخليص الجسم من نفايات معينة.
• أما إذا كنتِ، لأي سبب من الأسباب، لا تستخدمين مضادات التعرق، فاحرصي على أن تكون جميع فساتينكِ مزودة بواقيات، وأن تكون دائماً جديدة ونظيفة، ويجب عليكِ كذلك استخدام مزيل رائحة العرق.

• تتوفر مزيلات رائحة العرق على شكل مسحوق أو معجون، كلاهما فعّال، استخدميها عندما تشكين أنكِ قد تكونين تحت أي إجهاد عاطفي أو جسدي، حيث غالباً ما تجعل الكثافة العصبية الغدد أكثر نشاطاً، وبالتالي تزيد من العرق، وكذلك استخدمي مزيل العرق على الفوط الصحية دائماً.

• وهناك طريقة أخرى يمكن أن يخدمكِ بها أنفكِ بشكلٍ جيد وهي تحذيركِ عندما تحتاج بعض فساتينكِ أو بلوزاتكِ إلى التنظيف، في بعض الأحيان قد يبدو الثوب نظيفاً، ولكن ما لم تكن رائحة الجزء الداخلي من تحت الإبط وعلى طول الظهر جيدة، فلا ينبغي لبسه إلا بعد تنظيفه.

• نعني هنا المرأة النظيفة والمفعمة بالنشاط، ذات الرائحة الزكية، تلك المرأة التي ترتدي ملابس متناسقة بتناغم وتقضي وقتاً طويلاً وهي تهندم مظهرها وتتزين لتبدو في أبهى حُلة وتعود لطبيعتها حالما تنتهي من ذلك.
• إن النسيان يساهم إلى حدٍ كبير في الوصول إلى التوازن، فالمرأة التي لا تتوقف عن التفكير في الثقب الصغير الموجود في جوربها، عادةً ما تكون منغمسة في التفكير في أدق التفاصيل لدرجة تمنعها من الاستمتاع بتواجدها في أي مناسبات إجتماعية.
• لذلك من المهم جداً أن تتأنق المرأة وتهندم نفسها بدقة وكفاءة حتى تتمكن من التوقف عن التفكير في مثل هذه الأشياء لاحقاً وتتصرف بطريقة طبيعية مع الآخرين.
• لا يمكن لأعظم عازف أن يعزف على بيانو غير موزون، وكذلك أنتِ لا يمكنكِ الاسترخاء عندما تضايقكِ التفاصيل الصغيرة والمزعجة، لذا قفي أمام المرآة وتأملي نفسكِ ملياً قبل أن تغادري غرفتكِ ولا تخرجي منها إلا وأنتِ واثقة من نفسك،
• وهذا هو سر الإتزان الذي يجعلكِ تمشين وأنتِ رافعة رأسكِ بثقة والذي يجعل الناس من حولكِ تلاحظ وجودكِ ويستمعون إليكِ ويُعجبون بك.

اقرئي أيضا:

• نصائح لبشرة جميلة، نضرة، صحية، ومشرقة، تعرفي على أفضل الطرق للحفاظ على جمال بشرتك
• جمالك الكامل، بعيدا عن مستحضرات التجميل الصناعية.
• جمال اليديدين، كيف تكتسبين بشرة ملساء، ويدين جذابتين.
• كيف تحصلين على بشرة مخملية؟ بشرتك تنم عنك، عن مستوى صحتك، وشبابك، ومدى اهتمامك.
  ​

​


​​​​​​​​​​​​