كوني فتاة إجتماعية، وتمتعي بحب واحترام الجميع عبر 7 خطوات بسيطة.

Collapse

X
Collapse
  •  

  • كوني فتاة إجتماعية، وتمتعي بحب واحترام الجميع عبر 7 خطوات بسيطة.

    «أُحِبُ هذه الفتاة، فهي إجتماعيةٌ جداً» بالتأكيد لقد سمعتي هذا النوع من التعليقات بكثرة، ولكن هل سألتي نفسكِ من قبل من هو بالضبط الشخص الإجتماعي؟ أهو الشخص الذي يهتم بالآخرين وبشؤونهم؟ نعم إنه هو! ولكننا لا نعني بهذا الكلام الشخص الذي يتطفل في شؤون الآخرين أو ينشر الأقاويل عنهم، فالإهتمام بالآخرين شيء، والتطفل على خصوصياتهم ونشر الشائعات عنهم شيء آخر تماما، نحن هنا في موقع رووج أحمر a7mmr، وعبر هذا المقال عن مواصفات الشخصية الإجتماعية نقدم لك مواصفات الشخصية الإجتماعية بإمتياز:

    1. ركزي على ما يهم الآخرين عند الحديث:

    قد يسألكِ البعض عن حالك، وبينما تجيبينهم تكون عقولهم منشغلة في أُمور أُخرى أو يفكرون في المجاملة التالية التي سيقولونها، لا تسألي أي شخص عن حاله إلا إذا كنتِ على استعداد لمعرفة ذلك وتنوين إعطاء كامل انتباهكِ للإجابة على السؤال،

    2. اتقني فن الإنصات والإستماع:

    غالباً ما يتحدث الآخرون إليكِ عن أُمور تهمهم ولكنها لا تهمكِ أنتِ، أشياءً أساسيةً بالنسبة لهم كالحديث عن أطفالهم أو مجموعة الطوابع التي لديهم أو حديقتهم، لذلك عليكِ أن تكوني لهم خير مستمع إلى أن ينتهوا من سرد حكاياتهم وتتمكنين بعد ذلك من الإنتقال إلى موضوعٍ آخر أكثر أهمية من دون أن تؤذي مشاعرهم.

    إن مقاطعة حديثٍ ما بحكاية أخرى عن هواية حيوانكِ الأليف أوعن أطفالكِ أمرٌ لا يُغتفر، لذا عليكِ أن تستمعي للطرف الآخر حتى ينتهي من حديثه، فاحتمال بضعُ لحظاتٍ من الملل خيرٌ من التصرف بفظاظة.

    3. تعاطفي واشعري بمحدثك وقضيته:

    جميعنا نُحب أن يكون لدينا شخص يصغي إلينا حين نتحدث، فلا تعتقدي بأن القصة التي يسردها الشخص الآخر أقلُ إبهاراً وتشويقاً من قصتك، ولكن الموضوع أكبر بكثير من مجرد الإستماع والإهتمام بالآخرين، فالإستماع لهمومهم بإخلاص هو ما يميز الشخص الإجتماعي الحقيقي.

    4. تجردي من المركزية الذاتية:

    حين تشعرين بأنكِ تحت ضغطٍ شديد بسبب عدم سير الأمور في مجراها الطبيعي، فتذكري بأن كلُ شخصٍ على هذه الأرض لديه صعوبات في الحياة، فإلقاء نظرة واحدة على المشاكل الجماعية كالبطالة والجوع والجفاف والإضطهاد ستعطيكِ معياراً يُمكّنكِ من قياس مصائبكِ ومعاناتك، وهكذا ستتمكنين من وضع مشاكلكِ في مكانها الصحيح وستُدركين كم هي غير مهمة مقارنةً بمشاكل الآخرين. كوني على إطلاع تام على كل ما يدور في العالم من حولك، هذه هي الطريقة التي ستجعلكِ (إجتماعية) مع الآخرين.

    موقع رووج أحمر
    فتاة تجلس بين صديقاتها وتتحدث وتضحك من كل قلبها





    وقع رووج أحمر
    5. مشاكلكِ تخصكِ أنتِ:

    هل لديكِ مشاكل حقيقية؟ وما هي نوعية هذه المشاكل؟ وأين توجد؟ أهي مشاكل متعلقة بعلاقاتكِ الإجتماعية، أم تتعلق بمجالات حياتية أُخرى؟ كل هذا لا يهم، ما الذي تشعرين به عندما تقابلين صديقة عادية صدفة وتسألينها عن حالها، فتجيبكِ بسرد مشكلتها الصحية هذه الأيام أوعلاقتها بشريكها التي تملؤها المشاكل؟ بالتأكيد ستشعرين بأن كل هذا الحوار لا يعنيك.

    وبالمقابل، إن حديثكِ مع أشخاص ليسوا مهتمين بمشاكلكِ الجسدية والنفسية والصحية يُعتبر أمرٌ طائش وغير حكيم، فليس لديكِ الحق في الإعتقاد بأن الآخرين قد يهتمون بمشاكلكِ الشخصية، فهذه مشاكلكِ أنتِ وليست مشاكلهم وعليكِ حلها بنفسك.

    لا يعني هذا ألا تقضي وقتاً مع صديقتكِ للفضفضة عن همومكِ معها، فالأصدقاء هم من يمنحوكِ الدعم العاطفي الذي تحتاجينه في أوقات الشدة، ولكن قبل أن تُفضفضي بمشاكلكِ لصديقتك، تأكدي من أنها يمكن أن تساعدكِ حقاً.

    6. اختاري الشخص المناسب للفضفضة:

    إذا كانت مشاكلكِ إقتصادية فلا تتوقعي الحصول على نصيحة عملية من صديقة ذات دخلٍ منخفض، وإذا كانت مشاكلكِ زوجية وعائلية فلا تتحدثي إلى صديقة مرت بتجربة الطلاق مرتين في حياتها، فمن المرجح أن تقول لكِ بأن الصلح مستحيل.

    بعبارةٍ أخرى، اختاري بعناية الأصدقاء الذين تثقين بهم، هل هذه الصديقة لديها القدرة على تقييم الأمور بعقلانية؟ أهي متفهمة؟ هل لديها معرفة كافية في العلاقات الإنسانية لتتمكن من التعامل معكِ بصراحة وإخباركِ ببعض الحقائق الحياتية مهما كان سماعها مزعجاً؟ هل هذا هو ما تبحثين عنه في تلك الصديقة؟

    إذا كان لديها كل هذه الصفات، فأخبريها بكل تفاصيل مشكلتك، تماماً كما تصفين كل أعراضكِ الجسدية للطبيب، ثم ابدئي بمناقشة مشكلتكِ معها من كل النواحي، ولكن إذا كانت هذه الصديقة من النوع الذي يضخم الأمور، فتجنبيها، لأنكِ تستطيعين تكبير المشاكل وتهويلها بدون أي مساعدة، إن ما تحتاجينه حقاً هي وجهة نظر متوازنة وعقلانية مع كثير من التوقعات الإيجابية.

    موقع رووج أحمر
    فتاة تتتحدث بفرح وثقة إلى صديقها





    7. ما قبل الحديث ...

    قبل أن تتحدثي، فكري بالموضوع الذي يستحق الحديث فيه، هل الموضوع واضح ومعروف؟ هل الشخص الذي ستتحدثين إليه مثقف؟ وما نوعية المواضيع التي تستهويه؟

    1. من الصعب جداً الحصول على التوليفة الصحيحة للمحادثة الناجحة، ولكن بشكلٍ عام، إن أي حوار يدور يجب أن يشمل ثلاثة عناصر أساسية:
    • إجمعي مكونات جيدة للحوار،
    • وتبليها وامزجيها بأفكاركِ الخاصة،
    • وقدميها بشكلٍ جذاب.

    2. لتجمعي مكونات الحوار إقرئي الكثير من المصادر، كالجرائد التي تعبر عن وجهات نظر تتعارض مع تفكيرك، والمجلات التي تحوي على مقالات مدروسة، والكتب التي تتحدث عن الأماكن والشخصيات المعروفة، وكل أنواع الروايات حتى الخيالية منها.

    3. إذا لم تمتلكي الوقت الكافي لقراءة جريدتكِ بأكملها، فاقرئي العناوين الرئيسية والفرعية بعناية على الأقل، فهي توفر لكِ المعلومات بشكلٍ موجز، ثم بعد ذلك ابدئي بقراءة المقالات بحسب وقتكِ المتوفر ورغبتكِ في ذلك.

    4. وإذا فاتكِ جزءٌ من الأخبار اليومية في وسط الأسبوع فحاولي مطالعة الملخص في الجرائد الأسبوعية أو المجلات الإخبارية، ولكن هذه الحقائق الموجزة ليست مكون كافٍ إلا إذا تبلتها بالآراء المختلفة ومزجتها بالخيال، فلا يوجد شيءٌ أكثر مللاً من التحدث وكأنكِ دائرة معارف متحركة، لأن سرد الحقائق بشكلٍ جامد يُفقد الحديث لذته.

    5. قد تقابلين من حينٍ لآخر أشخاصاً يبعثون التسلية والأنس في روحك، ولكنهم للأسف قلة قليلة، ومعظمنا يحتاج بشدة إلى أن يكون برفقة أشخاص يساعدوننا على تزويد مخزون معلوماتنا بالكثير من المواضيع المفيدة والمشوقة، فالحوار المشوق عادةً ما يحتوي على تبادل للآراء بشكلٍ مفعم بالحياة، فهو ليس تصريحات جازمة، تُلقى وكأنها نوعٌ من الوحي أو النبوءات، بل آراء قابلة للنقاش.

    6. ويجب أن يكون لديكِ القدرة على التعبير عن أفكاركِ وتقبل الأفكار المعارضة والإستماع إليها ومناقشتها بهدوء وعقلانية، فالإفصاح عن أرائكِ بتعصب لا يعني بأنها حتمية، بل على العكس، حاولي تذكر مقولة: «لا تتحدثي بصوتٍ عال، فأنا أستطيع سماعك»، لأن جمهوركِ سيصُم أذانه تلقائياً عند سماعكِ وسيحجب عقله عند تلقي أي من أرآئك.

    7. ومن المهم أيضاً أن تكوني على إدراك تام بالقضايا الحالية حين تتحدثين عنها، فليس من الضروري أن تكوني محامية أو شخصية مهمة ذات منصب حتى تكون لديك فكرة كافية عن أحدث القضايا السائدة على الساحة الإجتماعية، استخدمي فطنتكِ حين تحكمين على قضيةٍ ما لتعرفي ما إذا كان ذلك الأمر مفيد للبعض ومضر للبقية أم لا، فهل أنتِ في حاجة إلى تنمية معرفتكِ في هذا المجال لتناقشيه؟ إذا كنتِ كذلك، فحاولي أن تقرئي الأخبار بعينٍ فاحصة لتعرفي ما وراء المقال الذي تقرئين ... إقرئي ما بين السطور.

    إن أكثر المتحدثين مللاً هم أولئك الذين يتهربون من أي حوارٍ جدي، وإذا تطرقتِ معهم لذكر أي نزاع بين فصيلين (سواء كان الموضوع سياسياً أم دينياً أو أي موضوع جدي آخر) يهزون أكتافهم ويقولون : «لا أعرف أي شيء عن هذا الموضوع»، أعتقد بأن هذا النوع من البشر يجب وضعهم في وسط حلبة صراع ليقاتلوا بعضهم البعض، تعرفي على العالم من حولك، واعرفي عما تتحدثين.
    .
    اقرئي أيضا :​​
    هذه مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بنا:

    ​​​​​​​​​​​​​​​
    Attached Files
    ...
      إضافة التعليقات للأعضاء فقط سجلي معنا وكوني إحدى عضوات موقعنا رووج أحمر.

    نشط حاليا

    Collapse

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎