القواعد الأساسية لتناول الطعام في المطعم:
1. تعرفـ/ـي إلى نوع المطعم: قبل كل شيء عليك أن تعلم ما هو نوع واستايل المطعم الذي تزوره، هل هو مطعم وجبات سريعة، أم أنه مطعم للوجبات الكلاسيكية، أم هو مطعم فخم، فلكل مطعم إتيكيته الخاصة به.
2. أرتدي ما يناسب المكان: كذلك عليك أن تخطط لنوع الملابس التي سوف ترتديها في ذلك المطعم الذي تزوره، أنت بحاجة إلى أن ترتدي الملابس المناسبة لأجواء المطعم، إن كنت غير متأكد من نمط الملابس المناسبة، يمكنك أن تتصل بالمطعم وتسأله.
3. لا تجلسـ/ـي قبل الآخرين: إذا كانت تزور المطعم برفقة مجموعة من الشخصيات، فعليك أن تنتطر، لا تجلس فورا بمجرد أن توفر لك الكرسي، هذه هي القواعد السلوكية المتبعة في العديد من المطاعم، ولكن حتى إذا عرض أحد المطاعم مقعدًا لك قبل جلوس الجميع، فمن التهذيب انتظار وصول مجموعتك بالكامل قبل الجلوس.
.
والآن اعزائي دعونا ننتقل إلى آداب وإتيكيت تناول الطعام:
أولا: لا تترك هاتفك على الطاولة، يبدو هذا واضحًا، ابعدي هاتفك ومفاتيحك وممتلكاتك الأخرى من طاولة الطعام، فهي ليست منضدة ولا شماعة، هي طاولة مخصصة للطعام، ووجود أشياء أخرى عليها غير الطعام ولا تخص تناول الطعام يثير الأستياء والتقزز من قبل الآخرين. كذلك لا تأخذ هاتفك للخارج لإرسال رسائل نصية، فذلك يجعل من معك، يدرك او يعتقد أن من تراسله هو أكثر أهمية بالنسبة لك منه. كل تلك المكالمات والرسائل النصية يمكنها الإنتظار إلى ما بعد إنتهاء العشاء، كن مضيقات أو مستضافا كيسا، وفطنا، ومحبوبا، لكن إذا كان الأمر عاجلاً، فاعتذر لضيوفك أو مصيفينك قبل إخراج هاتفك.
ثانيا:ضعي منديلك على حجرك، يمكنك القيام بذلك بمجرد جلوسك. ومع ذلك، إذا كان شخص ما دعاك لتناول وجبة (خاصة إذا كانت للعمل)، فانتظري حتى يضع مضيفك منديله في حضنه، إذا إحتجت إلى الذهاب إلى الحمام، ضعي المنديل على الكرسي، وليس على الطاولة، لكن بعد الانتهاء من وجبتك، يمكنك وضع المنديل على الطاولة.
ثالثا: انتظري حتى يتم تقديم الطعام للجميع قبل أن تبدئي في تناول الطعام، إذا كان عليك إعادة شيء ما، وهو أمر مقبول إذا لم يتم طهي الطعام بشكل صحيح، فتأكدي من إخبار بقية مجموعتك بالاستمرار في تناول الطعام بدونك.
رابعا: لا تنادي النادل، بدلًا من ذلك، حاول إجراء اتصال بالعين معه أو معها للإشارة بصمت إلى أنك بحاجة إلى شيء ما، إذا كنت لا تزال غير قادر على جذب انتباه النادل، ارفع يدك في اتجاهه. تحقق من هذه الأسرار التي لن يقولها النوادل لوجهك أبدًا.
خامسا: اتفقي مع رفيقك أو رفاقك على ما إذا كنت تريدين المقبلات أو الحلويات أم لا. بهذه الطريقة، ستبدأ وجباتك وتنهيها في نفس الوقت.
سادسا: إذا كنت لا تريدين أن تنتهي المتعة، ولازلت راغبة في بعض الشراب، أو إطالة الحديث مع ضيفك، فافعلي ذلك في مكان آخر، أنت لا تريدين احتكار طاولة يحتاجها المطعم، خاصةً إذا كان مطعمًا مشهورًا، ويعاني ضغطا كبيرا، فالمطعم هو عمل تجاري، وبقاؤك على طاولة الطعام بعد انهاء وجبتك كاملة، فقط لتبادل الأحاديث قد يمنع زبون آخر من الاستفادة من الطاولة، المطعم للطعام، هو ليس مقهى لتبادل الأحاديث.
سابعا: إذا كنت تستضيفين حفل العشاء وترغب في دفع ثمن وجبة كل شخص، فأخبري النادل مسبقًا أنه يجب عليك استلام الشيك. إذا كنت تفضلين ذلك، يمكنك أيضًا إعطاء النادل بطاقة الائتمان الخاصة بك في وقت مبكر، مثلا بمجرد الدخول إلى المطعم، لتوفري عليك وعليه الإرتباك. بينما لو كان على كل شخص منكم دفع حصته أو جزء من الفاتورة، فقرر مسبقًا كيفية تقسيم الفاتورة، أو أخبر النادل مسبقا أن عليه أن يحضر لكل شخص فاتورة منفصلة.
ثامنا: إن المحادثة الإنفرادية بين شخصين هي الطريقة الأفضل للمقابلة في المقاهي، فأنتِ ومرافقك ستتمكنان من الحديث بدون أن يلاحظكما أو يسمعكما أحد، أما بالنسبة للأحاديث التي يتم الثرثرة فيها عن شخصٍ غائب، فأنتِ بالتأكيد تعرفين بأنها غالباً ما تدور أثناء تناول الغذاء أو أثناء جلسات شرب الشاي، لأنكِ قد سمعتي على الأقل بعضاً منها حتى وإن لم تشاركي فيها فعلياً، في مثل هذه الحوارات يُفضل ألا ترفعي صوتكِ ليعرف الناس من حولكِ من أنتِ وعن من تتحدثين فقد يصدف تواجد شخص ما في الجوار يعرف إسم الشخص الذي تتحدثون عنه، لذا حاولي أن تجعلي شخصيتكِ مجهولة.
تاسعا:متى تبدأ الأكل؟
إذا كنت جالسة على طاولة بها ثمانية ضيوف أو أقل، فانتظري حتى يتم تقديم الطعام للجميع وحتى تبدأ المضيفة في تناول الطعام. إما إن كنت تجلسين على طاولة مأدبة طويلة، لا بأس أن تبدئين عندما يجلس عدة أشخاص ويقدمون لهم الخدمة.
وبالنسبة إلى فن تناول الطعام في الأماكن العامة:
- نغمة الصوت المعتدلة.
- الصبر.
- احترام الآخرين.
عاشرا: إتيكيت التعامل مع النادل في المطعم:
تعاملي مع النادل باحترام، هذا واضح جدًا، لا تعاملي النادل كخادم. لا تخافي من طرح الأسئلة، ولكن إذا كان أي من الطعام لا يرضيك، فضعي في اعتبارك أن هذا ليس خطأ النادل، فمهمته هي إيصال الطعام إليك فقط، هناك شخص آخر قام بطهو الطعام، يمكنك إعادته بهدوء، وإخبار النادل بالسبب.
الأمرُ الآخر الذي عليكِ الانتباه له عند تناولكِ الطعام في مكانٍ عام، هو السلوك الذي تتعاملـ/ـين به مع النادل أو النادلة، لا يمكننا إنكار حقكِ في الحصول على أفضل خدمة متاحة في المطعم، ولكن لاحظي هنا كلمة (متاحة).
- خذ/ي فكرة عامة عن المكان: عند دخولكِ إلى المطعم، ألقي نظرة خاطفة على المكان لتأخذي فكرة عامة عن عدد الطاولات، وعدد النُدل الذين يقومون على خدمة الطاولة الواحدة، وكم يستغرقهم من الوقت الذهاب إلى المطبخ والعودة منه، وعدد الزبائن الذين يقوم على خدمتهم النادل الواحد، الأمر ليس صعباً جداً، بل اعتبريها كلعبة تلعبين بها في بادئ الأمر إلى أن تتعودي على تقييم كل ما سبق ذكره في نظرةٍ خاطفة واحدة أو نظرتين، وحالما تصلين إلى التقييم النهائي للوضع من حولك، ستتمكنين من تقدير الخدمة التي ستحصلين عليها اعتماداً على ذلك، لذلك لا داعٍ لأن تُزعجي بقية الضيوف إذا لم تعجبكِ الخدمة.
- أنتِ والنادل تقعان تحت رحمة أحدكما الآخر: فعليه أن يحتمل الذُل الذي تتضمنه كل أنواع التعليقات الشخصية والسخرية الفظة، فهو لا يستطيع أن يردُ عليكِ بالطريقة التي يجب الرد بها في هذه الحالات، ولكن لديه طريقة أنيقة في الإنتقام، يستطيع أن يؤخركِ بشكلٍ غير واضح وبطريقةٍ تجعلكِ تشكين بالأمر ولكن تعجزين عن إثباته، ويمكنه أن يكون مزعجاً بأدب من خلال سلسة من المضايقات الصغيرة التي تستفزكِ لتُظهري سلوكاً سيئاً في حضرة رفيقك.
- بعد استنتاجكِ لسرعة الخدمة في المطعم الذي اخترته: ألقي نظرة شاملة على النادل واسأليه ما أردتِ من أسئلة عن محتويات قائمة الطعام، وإذا كنتِ على عُجالة من أمرك، فأخبريه بذلك ووضحي له بأنكِ تتفهمين مقدار انشغاله واستعجاله أيضاً، عامليه كشخصٍ يساعدكِ وليس كإنسان آلي ينفذ مهامه بدون شعور:
- ما الذي يمكنكِ أن تتوقعينه من النادل؟
- إذا كان طعامكِ بارداً، فما الذي عليكِ فعله؟
- وإذا كانت قطعة اللحم عسيرة المضغ أو لم تكن مطهوة بشكلٍ كاف، فما الذي عليكِ فعله؟
- أخبري النادل طبعاً، ولكن أخبريه بأسلوبٍ مهذب، وتذكري بأنه ليس هو من طبخ اللحم، فهو المندوب ما بينكِ وبين المطبخ، وطعامكِ لن يصبح ألذ إذا تشاجرتِ معه بشأنه. إن الطلبات الخاطئة والأطباق غير المرضية هي ليست سوى حوادث عرضية، فلا تتصرفي وكأن هذه إساءة مُتعمدة وموجهة إليك، تعاملي مع الأمر بهدوء، وأخبري نادلكِ بالأمر برُقي واطلبي منه تصحيح هذه الأخطاء.
- هل لهذه التصرفات أي تأثير مباشر على جاذبية المرأة وسحرها؟
تم استفتاء آراء عشرات الناس في أي مجتمع كان عن الأسباب التي قد تجعلهم يتفادون التعامل مع شابة مهمة ومفيدة في مجال الأعمال، غالباً ما ستكون الإجابة هي أن تصرفاتها المريعة للغاية جداً في المطاعم أثناء الإجتماعات وغداءِ العمل الذي يجب أن يتم في المطاعم يجعل الناس من حولها يتجنبون التواجد معها في الأماكن العامة، فهي تبدو كما لو أنها تدخر جام غضب الأسبوع لتصبهُ على رؤوسهم هناك.
لذلك حين تتواجدي في المطاعم عليكِ اتباع النصائح التالية:
- لا تُطلقي تعليقاتكِ على المكان بصوتٍ عال.
- لا تتجولي بين الطاولات لوقتٍ طويل لتختاري إحداها على مضض أمام الآخرين.
- لا تطلبي قائمة الطعام بصياحٍ مزعج.
- لا ترمي العديد من الإنتقادات اللاذعة والمسموعة على كل شيء كالطعام والخدمة وإبعاد الزهور من على الطاولة واحضار منفضة للسجائر والماء.
مهما كانت المرأة جميلة وأنيقة وذكية وجذابة، فإن تصرفاتٍ رعناء ومستفزة كالتي ذكرناها ستتسبب في عزلها عن باقي الناس من حولها يوماً بعد يوم، فلن يقبل أي رجل كان التواجد معها لتناول وجبة طعام واحدة في أي مكان عام. فالمرأة التي تُخطئ في استخدام النوعية المناسبة للشوكة عند تناولها الطعام قد تكون فاتنة وجذابة في حين أن الأخلاق السيئة للمرأة ستدفع الناس بعيداً عنها، لذا عليكِ أن تقرئي ما سبق بتمعن وتذكري أن المطاعم ليست سوى غرفة طعام كبيرة.
ما الذي عليك أن تتجنبينه؟
متى يمكنك استخدام هاتفك أو ارسال رسائل نصية؟
اقرئي أيضا :
- مواصفات المرأة الراقية.
- إتيكيت المشي: كيف تسيرين بثقة أمام الناس.
- إتيكيت النشر على مواقع التواصل الإجتماعي.
- إتيكيت الفتاة العصرية في المجتمعات الإلكترونية.
- إتيكيت وآداب الحديث والحوار والنقاش مع الآخرين.
- إتيكيت الإجتماعات في العمل للموظفة المرأة.
- إتيكيت الحديث على الهاتف مع الآخرين، الأحباء أو الغرباء.
- إتيكيت استخدام وسائل النقل والمواصلات المشتركة.
- إتيكيت التعامل والتحدث مع الأصدقاء والأقرباء.
- إتيكيت السيدات والفتيات الراقيات في المجتمع.
- إتيكيت الجلوس في الأماكن العامة للفتيات الراقيات.
- إتيكيت المدراء الناجحين في التعامل مع الموظفين.
- ما هو الإتيكيت وما هي أنواعه وما هي فائدته وأهمية؟.
هذه مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بنا: