يجب أن تعرفي ما هي الطرق الصحيحة للحديث عبر الهاتف، لم يتمكن أحد من قبل أن يشمل كل المجالات المتشعبة للعلاقات الإنسانية في موضوعٍ واحد، ولكن علينا الحديث عن بعض الحوادث اليومية التي تُبرز مقدار مراعاتنا للآخرين أو افتقارنا إليه.
- مهارات التحدث في الهاتف
- طريقة الرد على الهاتف الشخصي
- التحدث إلى الهاتف وإرسال الرسائل النصية.
- إتيكيت الرد على الهاتف وعلى الرسائل النصية.
ماهي عاداتكِ عند الحديث في الهاتف؟
تصوري هذا الموقف أمامك، ربما انتظرتِ طوال اليوم إلى أن وجدتِ وقتاً شاغراً لإجراء مكالمة هاتفية لصديقتك، ولكنكِ بهذا التصرف قد تكوني قاطعتي صديقتكِ من دون سابق إنذار، لذلك فليكن اتصالكِ موجزاً ولكن بدون فظاظة، فالعديد من الناس لا يُحبذون المحادثات الهاتفية الطويلة، ومع ذلك يشعرون بالضياع من دون الهاتف، عند إجراءكِ لأي اتصال، افترضي دائماً بأن الشخص الآخر مشغول واختصري محادثتكِ وفقاً لذلك.
هل رسائلك ممتعة؟
لا شيء أسهل من كتابة الرسائل، فأي شخص متعلم يمكنه كتابة رسائل رائعة وأنيقة، فحين تبدئين بكتابة أي رسالة، تخيلي الشخص الذي تكتبين إليه أمامكِ وتحدثي معه في مخيلتكِ ثم دوني ما قلته له، إكتبي الكلام بالأسلوب الذي تتمنين أن يكتب لكِ به الآخرون.
إن أصعب أنواع الرسائل كتابة هي تلك التي تُجاملين فيها أناس بعد زيارة مملة لتشكريهم عليها، فإذا اضطررتِ للقيام بذلك، حاولي أن تكون الرسالة موجزة حتى لا تُسهبي بكلماتٍ قد تندمين عليها وارسليها على الفور.
الواقعية والسحر
لا يمكنكِ بلوغ السحر والجاذبية إن لم تدركي الواقع من حولكِ وتتعرفي على الأوضاع والمشاكل الحالية، ففي كثيرٍ من الأحيان تكون هذه العوامل أكثر تأثيراً من الأعراف والتقاليد التي تُفصّل لكِ كل تصرفاتك.
فالسحر والجاذبية هذه الأيام لا تعتمد على الملاحظات الصارمة لتلك الأعراف، فقبل بضع سنوات كانت (المرأة الصالحة) تعيش في مدينة محاطة بالأسوار، والمعايير التي تم تحديدها لها سابقاً اختلفت في عالم اليوم ويمكننا إدراك هذا التغيير حتى في أسلوب كلامنا.
لقد كانت الألفاظ النابية على لسان المرأة بمثابة علامة تُشير إلى أنها ليست سيدةً فاضلة، بينما أصبح التلفظُ بمثلِ هذه الألفاظ اليوم يُفسرُ على أنه ذوقٌ سيئ في اختيار الكلام أو ضعف لإستخدام المفردات أو موهبة سطحية من شأنها إضحاك الآخرين.