محتويات الموضوع:
1. عيونه الزائغة لا تعني أنك ناقصة
2. عيونه الزائغة لا تعني أنك أقل جمالا.
3. لا تتركي عيونه الزايغة تدمرك.
4. عالجي مشكلة ( عينه الزايغة ) بدلا من لوم نفسك.
5. جندي جميع مشاعرك للعناية بنفسك ودعم ذاتك.
6. حاربي مشاعر الغيرة، وكافحي سلبياتها المدمرة.
7. سارعي إلى مواجهته حول مشكلة عيونه الزائغة.
8. ساعديه في معرفة أنه يستطيع التحكم في نظراته.
1. عيونه الزائغة لا تعني أنك ناقصة:
فهناك العديد من النساء قد يعتقدن أن عيون الزوج حينما تطول للنظر إلى أخريات فذلك لأنه يرى فيهن ما لا يراه في زوجته، وهذا خطأ عزيزتي، وعليك أن تكوني واعية إلى أن البصبصة، والعيون الزائغة لزوجك هي مرض، مثلها مثل غيرها من الأمراض النفسية المرفوضة والتي يجب علاجها، وليس التعامل معها فقط.
2. عيونه الزائغة لا تعني أنك أقل جمالا:
قد تكونين أجمل امرأة على هذا الكوكب تتمتعين بشخصية لا تشوبها شائبة واتزان مذهل، ومع ذلك ستجدين زوجك يحدق في امرأة أخرى. بمعنى ليس عليك أن تكوني أجمل، أو أطول أو أنحف لكي يكف زوجك عن البصبصة وإطالة النظر للأخريات، فهناك في الواقع رجال متزوجين من ملكات في الجمال ومع ذلك يبصبصون على نساء أقل منهن جمالا، وأقل جاذبية، الأمر لا يتعلق بالجمال، وإنما بعادة سيئة على زوجك أن يتخلص منها..
3. لا تتركي عيونه الزائغة تدمرك
ماذا يحدث لك حينما ترين عيون زوجك الزايغة تطيل النظر للنساء؟ تشعرين بالعديد من المشاعر السلبية، والمعقدة، والمؤلمة، كالشعور بالنقص، والقلق والخوف، والغيرة، والغضب والضيق، قد تؤثر الغيرة التي تشعرين بها بسبب نظراته المستمرة والمتكررة إلى النساء من حولكما في أي مكان وأي وقت، إلى التأثير السلبي على احترامك لذاتك.
1) تشعرين بالنقص: قد تعتقدين أنك أقل منهن بشيء أو بكثير، قد تعتقدين أنه يرى لديهن ما ينقصك، وأنه يعتقد أنهن أفضل حالا منحك.
2) تزدرين نفسك: ربما ومن حيث لا تعلمين تجدين نفسك تركزين على عيوبك الجسدية، وتبدئين في لوم نفسك لأنك غير قادرة على إشباع عينيه،
3) تصرفات غير منطقية: وقد تدفعك الغيرة أيضا إلى سلوكيات غير عادية، سلوكيات قد تسيء إليك بالدرجة الأولى.
4) تخسرين علاقاتك: فقد تقطعين علاقتك بالصديقات والجارات، وربما تتخلصين من المربية، أو الخادمة في المنزل بسبب نظرات زوجك لها،
5) القلق والضغط النفسي: قد تجدين نفسك في صراع مستمر، ومحاولات دائمة وحثيثة للتعامل مع بصبصة زوجك، تحاولين تقليصها، لكي لا تتعرضين إلى الضعط النفسي كلما تكررت،
6) إنهيار نفسي للزوجة: قد تتحولين إلى شخصية ضعيفة هشة، حزنية، كئيبة ومنغلقة، أو عصبية المزاج شديدة التوتر.
7) انهيار العلاقة الزوجية: مشكلة البصبصة لدى الزوج إن لم يتم علاجها من جذورها فتأكدي تماما، من أن علاقتكما الزوجية ستتوتر أيضا، وربما تفشل للأسف الشديد، حيث ان الزوجة التي تشعر بالضعف والتوتر، يصعب عليها أن تعيش حياة زوجية مستقرة، والزوج الذي يبصبص ربما لديه مشاكل أخرى أكثر خطورة لكن لا تعلمين أنت عنها شيئا.
4. عالجي مشكلة ( عينه الزايغة ) بدلا من لوم نفسك:
بدلا من الشعور بالنقص، أو كبت الغضب، أو الخوف من الخروج بصحبته، أو الإبتعاد عن صديقاتك المقربات بسببه، عليك مواجهته هو شخصيا بمشكلته، وحثه على علاجها، هذا هو الحل الذي سيساعدك على تجاوز مشكلة البصبصة لدى زوجك:
5. جندي جميع مشاعرك للعناية بنفسك ودعم ذاتك:
اولا: سنبدأ بك أنت، عليك أن تعززي علاقتك بذاتك، بمعنى عليك أن تقوي أعصابك، وأن تتعرفين إلى الأسباب التي تجعلك مميزة، حتى تقاومين وبقوة مشاعر الإحباط، أو العجز التي تشعرين بها في كل مرة ينظر فيها زوجك إلى أمرأة أخرى.
ثانيا: قوي نفسك، عن طريق تذكير نفسك بكل مميزاتك الذاتية، عليك أن تخبري نفسك دائما، بأن بصبصة زوجك ليست بسبب نقصك، وإنما نقصه، وهي مشكلة في ذاته ليست لها علاقة بك.
ثالثا: ومن الجيد أيضا أن تكون لديك قائمة، بأهم الأسباب التي تجعلك متميزة، والنقاط التي تعتقدين أنها موضع جمال في شكلك أو شخصيتك.
رابعا: حسني علاقتك بذاتك من خلال التأكيد الإيجابي على مميزاتك الذاتية، ومن المفيد أيضا أن تخبري زوجك بمميزاتك تلك بين وقت وآخر وبطريقة غير مباشرة، كأن تخبرينه بأنك تفخرين بمحيط خصرك الناحل، أو بوجنتيك الورديتين.
تحدثي أيضا عن كل الأطباق اللذيذة التي تبرعين في صنعها، وعن كل الطرق التي تعرفينها في تربية الأبناء، استخدمي فن الحديث عن الذات بذكاء، وبدون مبالغة او تكبر أو أي نوع من الغرور، ليكن حديثك عن ذاتك، سلسا بسيطا، وكنوع من التوضيح.
خامسا: كوني أفضل مسوقة لذاتك، اعتني بنفسك دائما، حافظي على مظهرك الجميل، حتى حينما ينظر إلى الأخريات، أشعريه أنه ما أن يفعل ذلك فهناك من سيقتنص الفرصة وينظر إليك، اجعلي نفسك محط نظره الدائم كما لو كنت كنزه الذي عليه أن يحافظ عليه.
6. حاربي مشاعر الغيرة، وكافحي سلبياتها المدمرة
كيفية التعامل مع الغيرة عندما ينظر الزوج إلى نساء أخريات:
اسألي نفسك: لماذا تشعرين بالغيرة عندما ينظر زوجك إلى امرأة أخرى؟
- قومي بتحليل وتحديد ما تشعرين به بالضبط.
- عليك أن ترصدين تلك المشاعر، ولا تسمحي لها أن تستولي عليك.
- يجب أن تكوني واعية لها كل الوعي، مدركة لها كل الإدراك.
- كوني لها بالمرصاد، وخاصة تلك المشاعر التي تجعلك تشعرين بالنقص أو الإحباط، أو تجعلك تقارنين بين نفسك وبين الأخريات
(( لقد كان زوجي ينظر إلى إمرأة ذات شعر طويل، بينما شعري لا ينمو جيدا، دائما ما يتقصف)) (( لقد كان زوجي ينظر إلى إمرأة لديها نهدين جميلين، بينما أنا أعاني من النحول الشديد )) (( أعتقد أن زوجي يحب النساء ذوات العيون الملونة، والسيقان الممشوقة، ومن لا يحبهن !!!)) (( هل ينظر إليها لأنها تفوقني جمالا، ما رأيك ))
هل رأيت؟!!!!
إن هذه المقارنات مهلكة، مدمرة، ابتعدي عنها تماما، ليس عليك أن تكوني مثالية، ولا شبيهة بأية واحدة يبصبص عليها زوجك،
وأسألي نفسك في المقابل: يا ترى كيف سيكون شعوره في حالة أنك نظرت إلى رجل يتمتع بالطول، بينما زوجك قصير، أو لديه عضلات مفتولة، بينما زوجك نحيل، أو كان الرجل وسيما، بينما زوجك سمين وبكرش!!!
هل من الأدب أن تنظرين إلى الرجال الذي يتمتعون بمميزات لا يتمتع بها زوجك؟ وأمام عينيه أيضا؟ هل تسمح لك أخلاقك بذلك؟! إذا لماذا تسمح له هو أخلاقه بأن يفعل بك ذلك، وينظر لهؤلاء النساء أمامك!
موقع ومنتديات رووج أحمر
7. سارعي إلى مواجهته حول مشكلة عيونه الزائغة
كلما ناقشت الأمر معه في وقت مبكر كلما كان أفضل، بينما تجاهل سلوكياته التي تزعجك ومنها بصبصته على النساء الأخريات وعيونه الزائغة باستمرار، يخبره أنك لا تهتمين، أو لا تلاحظين، أو لا تشعرين، أو لا تجرئين على الإعتراض، وبالتالي يمكنه أن يتمادى، وأن يتجاهل وجودك يوما بعد يوم، حتى أنه قد يفعل ما هو أسوأ من البصبصة لاحقا.
- بدلاً من ذلك، تحدثي مع زوجك عن شعورك عندما ينظر إلى امرأة أخرى.
- واحتفظي بهدوئك، وكون مسترخية أثناء الحديث عن مشاعرك،
- لا تضعفي، لا تترددي، لا تقلقي،
- عليه أن يفهم، عليه أن يعلم كيف تشعرين في كل مرة يبصبص فيها على نساء أخريات.
لا تتحدثي معه في هذا الموضوع وأنت متوترة، أو بينما أنت في ثورة الغضب أو الإنفعال، أنتظري حتى تهدأ مشاعرك، وحتى تتمالكين أعصابك،
كوني ثابتة في موقفك، حتى حينما يقول لك (( لكني لم أكن أنظر لتلك المرأة، كنت أنظر إلى الباب ))! قد يعتمد أيضا على تبرير نظراته الزائغة بمثل " كنت أنظر إلى مظهرها الغريب فقط"، " لقد اعتقدت أنها فلانه، تشبهها اليس كذلك" لا تسمحي له بأن يشتت أنتباهك، ويتهمك بالموسوسة فغالبا ما يميل الأزواج المبصبصين إلى اتهام الزوجات بالوسوسة، أو الأوهام، حينما يتعرض الزوج للمواجهة بسبب أخطاء أقترفها في حقها.
حينما يتهمك بأنك تتوهمين وأنه لم يكن ينظر، لا تدافعي عن نفسك، لا تجعليه يغير الموضوع، ويدفعك إلى الدفاع عن نفسك، عودي وأكملي سرد ما تشعرين به، أخبريه أنك متاكدة من أنه كان يبصبص، وأنك لست هنا لكي ينفي فعلته، وإنما لكي تخبرينه أنك رأيته، وأنك تألمت بسبب بصبصته.
8. ساعديه في معرفة أنه يستطيع التحكم في نظراته:
اخبريه وبكل صراحة، أنه كما أن العالم مليء بالنساء الجميلات، فالعالم أيضا مليء بالرجال الوسماء، وأنك احتراما له هو فقط، تمتنعين عن التحديق في الرجال الأكثر وسامة منه، وعليه أن يحذو حذوك، عليه أن يكف عن النظر إلى النساء بطريقة تثير غضبك، حتى لا تضطري إلى وضعه في نفس الموقف، عليه أن يكون مسؤولا عن نفسه، ونظراته، وسلوكياته، ويتحكم في نفسه تماما كما تتحكمين أنت أيضا بها.
اخبريه المثل الشائع القائل :
"لا يمكنك منع الطيور من التحليق فوق رأسك، ولكن يمكنك منعها من بناء عش في شعرك"