1. في البداية لا تمثلي دور المرشدة النفسية مع زوجك وتعطيه دروسا في كيفية التخلص من العناد!
2. وإذا فكرتي بمناقشة موضوع ما أو مشكلة ما وحتى لا تتعرضي لعناد زوجك فإن أفضل أوقات للتحدث مع الرجل هي في أوقات الصباح الباكر لأنه وقتها يكون الرجل أكثر استعدادا لسماع الآراء وتلقي المعلومات ويكون أكثر انفتاحا لسماع الآراء وتلقي المعلومات وأكثر انفتاحا لسماع الرأي الآخر،
3. وإن كان معارضا! فحتى تتجنبي حدة النزاع غاليتي وحدة النقاشات بينك وبين زوجك وتتخلصي من عناد زوجك اغتنمي دائما فترة الصباح لتروضي عناده وتمسكه بمواقف تريدين تغييرها عنه في اسلوبه، واستخدمي غاليتي الإبتسامة والكلام اللطيف لتوصلي الى زوجك رسالة أنك على استعداد لتلبية رغباته و ستكونين سعيدة جدا حتى لو كان موقفه غير هذا.
4. وعليك أن تدركي بأن تشابه الأفكار والتوافق بين الزوجين؛ لايتطلب بالأهمية أن تكونا متطابقين أو متشابهين وليس بالضرورة أن تكونا بنفس الأفكار ولكن التوافق بين الزوجين هو مقدرة كل طرف منكما على تلبية وإشباع إحتياجات الآخر حتى تصلا للتكامل وليي للتشابه وتوحد الأفكار.
زوجي العنيد يجعلني أكره الزواج، وارغب في الطلاق
6. اعملي على حماية زواجك من خلال العمل على تقوية اساسات الحب والثقة والإحترام المتبادل لكليكما وضعي نصب عينيك جوهرتي بأن البقاء متزوجة أسهل من أن تتزوجي! لكن اجعلي فكرة الطلاق هي آخر الحلول المتبقية في حل نزاعات حياتك الزوجية؛ واسألا نفسيكما كزوج وزوجة هل هناك أسباب قوية قاهرة تدعوكما للتفكير في الطلاق كحل؟ أم أن أسبابكما لطلب الطلاق أقل واقعية وهو مجرد وقت وستحل فيه الخلافات؟
تغاضي غاليتي عن الأسباب الثانوية وركزي على أسباب وطرق حل المشكلة التي ستؤدي إلى الطلاق.
على الرغم من أني لم أعد أثق به، لكنه ينكر علي حقي في الغيرة، بينما يغار هو علي من لا شيء
8. وفي مسألة الصفح بين الزوجين يتوجب عزيزتي على أي من الزوجين أن يقدم إعتذارا إذا أخطأ في حق الآخر وعليه أن يعترف بخطأه ويتحمل مسؤلية تصحيحه بمشاركة الشريك؛ فالإعتراف بالخطأ ليس ضعف ولا مهانة وإنما قوة داعمة للتغلب على حواجز التواصل وفتح باب لتقوية العلاقة الزوجية، وطلب الصفح في حالة أخطأ أي زوج في حق الآخر أمر لا ينقص أهمية في تصحيح الخلافات وتقوية العلاقات؛ وليس إختيار كلمة الإعتذار هي المطلوبة في هذه المواقف ولكن المطلوب الإعتراف بالخطأ والعمل على تصحيحه وطلب الصفح والإعتذار عن الأمر الخاطئ، فمجرد قيام أي أحد بهذه الأمور سيتضح تلقائيا أن الشخص نادم على الخطأ الذي ارتكبه في حق الآخر.
9. عزيزتي اطري زوجك بكلام محبب إليه وامتدحيه أمام الآخرين ولا تقللي من وجودة وشأنه وأن وتذكري سلبياته وتنتقديه سواء أمامه أو أمام الآخرين؛ وحتى لا تشعري بالضيق في نفسك حبيبتي الغالية إختاري وقت مناسب وواجهي زوجك وأخبريه بطريقة لائقة بجميع السلبيات التي لا تحبذينها فيه وبأنك ترغبين في ان يتغير نحو الأفضل ليكون الأفضل دائما؛ واحذري من اسلوب المقارنة بينه وبين الآخرين، لا يوجد أفضل من المواجهة والمصارحة حتى تحافظين على زواجك وصحتك بعيدة عن التوترات والضغوطات.
10. الإحترام المتبادل بين الزوجين هو أساس بناء العلاقة الزوجية السعيدة، ليس فقط لإطالة عمر الزواج السعيد ولكنه أساس التفاهم والود؛ فإذا اختفى هذا الإحترام ستبدأ العلاقة الزوجية في الإنهيار! والإحترام يتمثل في تصرفات حياتية كثيرة منها احترام رأي الآخر وإحترام مشاعره وعدم الاستهزاء به أو التحدث بطريقة سلبية عنه أمام الآخرين وغيرها الكثير من أمثلة الإحترام،
11. ولكن إعلمي عزيزتي الزوجة أن تصرف زوجك خاطيء أولا بأنه ينتقدك أمام الأطفال وكان يستوجب عليه أن لا يشركهما في هذه المواضيع بينكم؛ وثانيا لأنه يسهر منك! فلا يجب أن تتجادلا أمام الأطفال مهما كان؛ ناقشي زوجك في وقت مناسب بعيدة عن الأطفال وأخبريه أن لا يفعل هذا التصرف ثانيا وأن يقدم لك مزيدا من الإحترام وأن لا يسخر منك لأن هذا تصرف غير لائق بين الزوجين.
12. وبالنسبة لميولاتكما المختلفة لا ضير أن يلبي كل واحد منكما احتياج الآخر وميوله وهواياته وإشباع رغبة كلاكما، فلا بأس في قيامك ببعض الأشياء التي لا تحبذينها مثلا كتحديد أوقات معينة لممارسة الرياضة مع كليكما فتلقائيا ستجدا نفسيكما بعد ذلك تلجئان إلى الهدوء والإسترخاء؛ أو مشاهدة التلفاز معا وغيرها الكثير؛؛؛ حاولا في أغلب الأوقات المتوفرة لديكما أن تمارسا مهامكما وهواياتكما معا، حتى تتقوى صلة علاقتكما الزوجية في الحياة بكل سعادة وهناء.