السعادة هي أمر منشود في أي حياة زوجية لتمكين الإستقرار النفسي والأسري بين الزوجين وجميع أفراد الأسرة لضمان إستمراريتها. ونحن هنا في موقعنا رووج أحمر النسائي المتخصص نقدم لك مجموعة من الأفكار والأسرار المفيدة في دعم الشعور بالسعادة في الحياة الزوجية ...

جميلتي....

إياك أن تحبسي العطر في الزجاجة فالعطر هو الحب الذي تشعرين به إجعليه يفوح في منزلك، فالحب كلمة تكمن فيها كل أسرار السعادة الزوجية وهو السلاح الأقوى الفعال الذي تملكه المرأة وهو ألذ شراب تعشقه وتهواه قلوب البشر فإرتشافه يجعل كل من يرتوي منه يذوب شوقا للمزيد منه وخضوعا أكثر لساقي الحب،،،
  • فمهما كان الزوج شديدا وصارما وقاسيا فأنك قادرة أن تسلبي لب عقله وقلبه وتفكيره.. وستكون لك بصمة قوية في حياة الزوج متى ما أسقيته من شرايين قلبك شراب الحب،
  • استخرجي مفتاح قلب زوجك من قلبك أنت!! فسعادة زوجك التي هي سعادتك أيضا مفتاحها بيدك وليس بيده وكلمة السر فيها على شفتيك عزيزتي،
  • الحب في قلبك هو زجاجة عطر؟؟ متى مارفعتي عنها غطاءها وتركتي شذى عطرها يفوح في حياتكما فستملكين كل مفاتيح قلب زوجك فإياك ثم إياك حبيبتي الزوجة أن تحبسي عطرك في زجاجته..
  • فبإسلوبك الرقيق.. وحديثك العذب.. وإبتسامتك الدائمة عل محياك.. وحركاتك الأنثوية الفاتنة.. بعطفك وحنانك.. وإظهارك لمشاعر الحب بكل صراحة.. فقط وقتها ستكونين البصمة الأقوى في حياة الزوج وسر قلبه سيكون ملكك..،
  • فحنان المرأة وأنزثتها ورقتها هي النبع الجميل الذي يذوب فيه رأس الرجل كما تذوب الصخرة في عمق الماء!! نعم بالحب والحب وحدة لا لابالشدة والحرب تستجيب القلوب وتذوب حتى ولو كانت جلمود؛؛

لكني لا أحبه وطباعه وأخلاقه تجعلني أكرهه وأعامله بسوء فهو لا يستحق أن أقدم له شيئا من اهتمامي وحبي؟؟!؛

عزيزتي الغالية ليس شرطا أن تقدمي العطاء في الحب بمقابل؛ وليس شرطا أن تجدي في زوجك كل ما تحبين وتحلمين به كي تعطيه جرعات حب من مشاعرك الجياشة، اعلمي غاليتي أن الحياة الزوجية السعيدة لا تقوم على المقايضات بين الزوجين!؛ ولكنها تقوم وبكل تأكيد على عزيمة وذكاء زوجة تصنع وتنتج الحب وحتى إن لم تجد مقابل في بداية الأمر؛

تستطيعين اليوم أن تبدأي مع شريك حياتك قصة حب جديدة،، وتجعلي زوجك هينا لينا عاشقا ساعيا في رضاك بالحب معطائا لمشاعر الود.. وقد تواجهك بعض الصعوبة في البداية ولكن الأمر يستحق لأنها ضريبة للسعادة- غاليتي- التي ستتحول فيما بعد ذلك إلى متعة دائمة دون صعوبات..

من اليوم فلتكن معاملة زوجك وكأنه أحب حبيب إلى قلبك وسيكون كذلك فعلا.. نصائح قيمة لضبط الذات أثناء الغضب والمناقشات الزوجية حامية الوطيس

بعض الأسرار لمحاولة التحكم بالغضب لسير حياتك الزوجية على نحو أفضل ومن هذه القواعد والأسرار:

1- تجنبي الصراخ وارتفاع الصوت مهما كان الموقف.

2- لا تنتقدي زوجك شريك حياتك على أشياء كنت تعرفينها عنه في الماضي بل ابحثا معا عن طرق لحلها لأنك عندما تزوجته كنت تعلمين بهذه الأشياء التي تنتقديه عليها الآن حتى ولو كنتي تنتقديه على أشياء وأفعال جديدة بالنسبة فأسلوب الإنتقاد غاليتي اسلوب سلبي جدا لا يحبذه أي شخص ويدمر العلاقات والتفاهم بين الأزواج، فكما ذكرنا بدلا عن انتقاده وكذلك أمام الآخرين حاولي تعديل الأشياء السلبية التي تجعلك تنتقدية، وحافظي على انفعالاتك وخاصة أمام الآخرين ولا تنتقدي زوجك شريك حياتك وأبو أطفالك أمامهم! ولا ضير عزيزتي من مناقشة الأمر معه ومواجهته والبحث عن حلول حتى ترضي عنه.

اليك المزيد من الحلول لضبط النفس ومهارات للتميز في علاقتك الزوجية والحفاظ على إستقرارها:

3- ابتعدي عن الجدل المذموم وعليك الإلتزام دوما بروح الموضوعية والعملية وروح الأريحية والرفق للوصول إلى طريق الحق دوما دون أن تغضبي و تظلمي نفسك ولا زوجك.

4- حاولي الإبتعاد وتجنب أسلوب الإستفزاز والتحدي مهما كانت حجتك دامغة وأكيدة؛ فالتلطف لكسب قلب الزوج أولى من كسب المواقف.

5- إبتعدي قدر الإمكان عن اسلوب العتاب المباشر والنقد اللاذع لما له من تأثير سلبي على نفس المتلقي وتولد الحقد والضغينة لاحقا؛ وهذا أمر لا يحمد عقباه ولا نريد الوصول إليه.

6- لا تبددي طاقتك في صغار الأمور وسفاسفها ولا فروع المسائل والمناقشات الصغيرة والمشكلات التي لا تكاد أن تذكر و التي لن تجدي نفعا ولن تخرجي منها سوى بمخرجات عقيمة دون حلول دائمة.

7- ودائما اتبعي طريقة جيدة للنقاش واختيار وقت مناسب وإبحثا أنت وزوجك عن المشكلة وحاولا إيجاد حلول بديلة للطلاق واجعلا قرار الطلاق حلا في حال وصلتما لطرق مسدودة ونحن لا نعتقد ذلك فبوارق الأمل موجودة لإنقاذ علاقتكما وحياتكما الزوجية من الفشل أو الإنهيار.

حافظي على موقف إيجابي:

✿. إنهُ يساعدكِ على أن تنظري للأمور بتفاؤل، وليس بتشاؤم.

✿. ويجب أن تبقي مؤمنة بالحب والزواج، حتى لو كان بعض أصدقائكِ مطلقات، أو كان هذا هو زواجك الثاني.

✿. ابتسمي كثيراً، وكوني ودودة، و لا تبحثي عن الشكاوي، ولا تحملي الضغائن لأنكِ تعرفين أنها تؤذيكِ أكثر من الشخص الآخر، بل وتضيف لبشرتكِ التجاعيد، ولعمركِ السنوات.

✿. لذلك لا تسمحي لها أن تبقى معكِ لأكثر من خمس دقائق، وكذا؛ اعلمي أن الأشياء الجيدة تحدث للأشخاص الطيبين في معظم الأحيان، لذلك حاولي أن تكوني طيبة، ولا تهتمي إذا كان الناس يعتقدون أنكِ بسيطة، فالتفكير بهذه الطريقة يجعلكِ سعيدة، وهذا هو المهم؛

✿. إذا كنتِ تعملين، قومي بعملك وعودي إلى المنزل، لا تجعلي العمل يشغل كل حياتك؛ فلا بد أن تكوني متوازنة؛ آمني بالعائلة أولاً، والعمل ثانياً، واجعلي أولوياتك معتدلة، ولا تشعري بالغيرة من ما يملكه الآخرون أو يفعلونه.
6. لا تكبّري المواضيع:

فعلى سبيل المثال، إذا كنتِ تثقين بزوجكِ ورأيته يتحدث إلى امرأة جذابة في مناسبة ما، فلا تقضي طريق عودتكما إلى المنزل بأكملها تستجوبينه عنها:
"هل تعتقد أنها جميلة؟ إذا كُنت غير متزوج، هل ستواعدها؟" بل دعيه وشأنه؛

فهذا لا يعني سوى أنهُ رجُل وله عينان، في بعض الأحيان، كوني أنت تلك المرأة الواثقة من نفسها، ثم تثق أيضا بأن ثقتها في نفسها ستجعل زوجها عاجزا عن التفكير في إمرأة غيرها، وإن كان هناك فعلا ما يجعلك تقلقين، فيمكنك التأكد أولا، لا ترمي الإتهامات عليه جزافا، بل تأكدي أولا، تأكدي جيدا، قبل أن تبادري إلى فتح باب، يمكن أن يجلب معه الكثير من الألم.