(2) القاعدة الثانية للسعادة الزوجية: احتفظي بأنوثتك وكوني سيدة مجتمع راقية.

Collapse

دورة مجانية تحتوي على 39 قاعدة مهمة تضمن لك حياة زوجية سعيدة، الدورة لازالت نشطة، يمكنك طرح استفساراتك، واستشاراتك للحصول على رد من الاستاذة سعاده.

X
 
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • (2) القاعدة الثانية للسعادة الزوجية: احتفظي بأنوثتك وكوني سيدة مجتمع راقية.

    القاعدة الثانية: كوني إمرأة متميزة، زوجة جميلة أنيقة وذكية، تمتعي بشخصية مذهلة وحكيمة، اهتمي بنفسك دائما.

    إنه حلم كل إمرأة في هذه الدنيا، لست وحدك غاليتي التي تحلم بأن تكون جميلة في كل شيء، في مظهرها، وفي علاقاتها، وفي روحها، وفي طبعها، وفي بيتها، وخارج بيتها، كل نساء الدنيا يبحثن عن ذلك، الجميع يردن أن يصبحن أيضا ناجحات بكل المقاييس وبشتى الطرق، لكن كل هذا يحتاج إلى قلب من ذهب وإرادة من حديد.

    1. تجملي، تأنقي، كوني جميلة ومثيرة لكن بإعتدال.
    2. كوني أنيقة، نظيفة، ومسؤولة ومحبة، ولطيفة، فهذه أشياء مثيرة.

    3. اعتني بنفسك جيدا، ودائما وكوني خير عون لذاتك وخير سند.
    4. حاولي دائما تهدأة المشاكل بدلا من تضخيمها، لا تكبري الأمور.
    5. كوني شخصية منظمة في كل شيء، فالنظام أساس العقل الهاديء.
    6. دللي نفسك، استرخي، خذي وقتك في العناية بنفسك.

    7. استعيدي إنوثتك، واكتشفي كيف تعبرين عنها برقي وجمال.
    8. كوني سيدة مجتمع راقية.


    ​حتى وإن كنت موظفة، وتعتنين بمظهرك كل يوم من أجل أن تبدين جميلة ومحترمة وأنيقة في عملك، إلا أن هذا لا يعني أن تبقي براحتك تماما في المنزل، فأناقتك في البيت هي الأهم على الإطلاق، والأكثر تأثيرا على حياتك، من الجيد أن تكونين أنيقة في العمل، لكن الأناقة المنزلية هي الأساس.

    من المهم أن تستمتعي بكل لحظة من حياتك، سواءا في علاقتك الزوجية، أو في أمومتك أو في عملك أو في كل جانب من جوانب دنياك، لكن كل هذا يحتاج إلى تنظيم وترتيب وعناية، وقبل كل شيء يحتاج إلى وعي وتركيز، التركيز هو كل شيء بالنسبة للمرأة المتزوجة والأم العاملة.

    حينما كنت عزباء، غالبا ما كنت تشعرين بتميزك، عن طريق العناية بمظهرك، وثقتك في نفسك، وكانت مثل هذه الأشياء تأتي إليك بسهولة، وبشكل خاص حينما كنت تتمتعين بالرفاهية والإستقلالية، كنت أنت وحدك، تعتنين بنفسك، في أي وقت، وغالبا ما كانت عنايتك بنفسك تسعدك، وتمتعك، وترفع من معنوياتك، وتزيد من ثقتك في نفسك، وتضفي عليك ذلك السحر والجاذبية.

    لكن ما أن تزوجت حتى أكتشفت أنك ما عدت شخصا واحدا، وأن تميزك بات يمتد إلى مساحة أوسع من ذاتك، فأنت حاليا مرتبطة بشخص يعبر عنك، وكل ما يحدث معه وله يمتد إليك ويطالك، وتعيشين في منزل أناقته ونظافته من أناقتك ونظافتك، وتنجبين أطفالا صحتهم وتربيتهم تنم عن إهتمامك بهم ورعايتك لهم، ويتم تقييمك في المجتمع وتقييم قدراتك في الأمومة أو الزواج من خلالهم.


    .
    إمرأة تتناول طعام الفطور مع إبنتها في البيت بكامل أناقتها


    .
    .
    فعندما تكونين متزوجة، يتحول الأمر ليتعلق بلمستكِ الأنثوية على محيطك، على المكان الذي تسكنين فيه، والرجل الذي تزوجت منه، والأطفال الذين تنجبينهم، وترعينهم، وعلى كل مقتنياتك أيا كان نوعها، أي قدرتكِ على تحويل منزلك بكل ما فيه ومن فيه إلى وطن جميل.
    .

    لكن كل هذا لا يأتي بضربة حظ، ولا عن طريق التمنى، كل هذا يحتاج إلى تخطيط وتركيز وجهد كبير، هكذا هي الحياة، إنها تحديات الواحدة تلو الأخرى، لا تهدأ، لا تفتأ، وأنت فيها يا غالب يا مغلوب.

    لكن هناك أمر قد يجعل كل هذا سهلا ميسرا، وهو التركيز، وتقليص عدد الأشياء التي يمكن أن تشتتك وتستنزف طاقتك، ضعي قائمة بأولوياتك في الحياة المقبلة عليك بعد الزواج، كإمرأة جديدة، لم تعد عازبة، لم تعد فردا، باتت جماعة، ومرتبطة بزوج وبعائلة، حددي ما هي أولوياتها؟

    المرأة الذكية، تضع دائما ( زواجها ) وليس زوجها فقط، نصب عينيها، ومن أهم أولوياتها في الحياة، وفي سبيل ذلك تفعل كل ما في وسعها.

    عبر دورة قواعد السعادة الزوجية التي أقدمها لك أنا سعاده حصريا على صفحات موقع رووج أحمر a7mmr.com النسائي المتخصص، أقدم لك الفصل الثاني من فصول الدورة والذي يتحدث عنك كإمرأة جديدة بعد الزواج، تعيش حياة جديدة ومختلفة، كيف ستبدو هذه المرأة يا ترى؟

    1. تجملي، تأنقي لكن بإعتدال:

    أعتقد أنه من المهم كزوجة وأم أن تعتنين بنفسك، وأن ترتدي ملابس أنيقة لزوجك وعائلتك في البيت. صحيح أننا كلنا مشغولون، وأنا أفهم ذلك، لكن العناية بنفسك ومظهرك في البيت هو أمر مهم للغاية لك، لأطفالك، ولعلاقتك بزوجك.

    البقاء في المنزل لا يعني أن عليك أن تكوني عشوائية في ملابسك، أو تبدين كما لو كنت مشردة، لكن أيضا ليس عليك المبالغة في التزين.

    الإهتمام بالمظهر الخارجي ضروري في جميع الأوقات، في البيت أو خارجه، فشكلك الخارجي الأنيق يسهم في تحسين صحتك النفسية، وصحة من حولك.

    إن رؤية أبنائك لك وأنت أنيقة ومهندمة ودائما نظيفة، يجعلهم أكثر حبا واحتراما لك، هذه حقيقة من الحقائق النفسية، بينما الأم ( العشوائية ) في البيت، غالبا ما ينخفض معدل إحترام أبنائها لها.

    ومن المهم جداً الحفاظ على رباطة جأشك وتنظيم منزلك وحياتك وأطفالك وعملك؛ وكذلك الحفاظ على هدوءك كلما ساءت الأمور، وكلما عاد فيها زوجك إلى المنزل متأخراً.

    ربما نصحتك بارتداء الملابس الفخمة الأنيقة، والمثيرة، والملابس الملفتة، والعناية بمظهركِ كثيراً أمام خطيبك عندما كنتِما في مرحلة الخطوبة، ولكن الآن، وبعد أن تزوجتما، يمكنكِ الاسترخاء قليلاً؛ وتنفس الصعداء، فزوجك لا يبحث عن ملكة جمال كل يوم، بل عن شريكة محبة ورقيقة، يشعر معها بالراحة والأمان.

    تأكدي أن تأنقك المبالغ فيه، أو حرصك الدائم على أن تكوني في منتهى الأناقة طوال الوقت، سيشكل ضغطا نفسيا ليس عليك فقط بل حتى عليه، وبشكل خاص حينما يجد نفسه في كل مرة أمام أمرأة أنيقة للغاية، تجعله يرغب في أن يستحم من جديد، أو أن يبقى أنيقا هو الآخر طوال الوقت، وبشكل خاص في البيت، المكان الوحيد الذي يلجأ إليه ليستريح، ويسترخي ويكون براحته، يتجول في بيجامته القطنية أو بذلك الشورت الذي اعتاد عليه.

    كذلك قد يجد نفسه محاصرا في كل مرة يحاول فيها أن يقترب منك، بهدف المداعبات أو الجماع، حيث يجدك تطالبينه بالتوقف عن تلك المحاولة، واحترام التسريحة الجميلة التي قضيت اليوم كله في التزين بها، أو احترام ذلك الفستان الرائع الذي كلفك الكثير من المال، والذي ستفسده المداعبات أو تمزقه.

    في الحقيقة هو لم يتزوج منك لتكوني عبارة عن ( مانيكان في فترينة ) بل تزوج من إنسانة طبيعية، ترتدي ما يريحها في المنزل بطريقة معقولة، وبشكل يسهل عليه التواصل معها ومغازلتها في أي وقت.

    لقد طلبت منها أكثر من مليون مرة أن تكف عن وضع أحمر الشفاه في المنزل، لأني لا أحب طعمه، لذلك توقفت تماما عن تقبيل شفتيها منذ زمن بعيد، رغم أني أحب قبلة الشفاه، وأريد أن أقبلها، لكني أشمئز من تلك المواد التجميلية اللزجة ذات الطعم المر، والتي تلطخ بها فمها طوال الوقت.

    .
    .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	-تصبحين-ربة-بيت-مختلفة-مميزة-وناجحة.png  مشاهدات:	7  الحجم:	421.6 كيلوبايت  الهوية:	4088





    يحب الرجال النساء الأنيقات فعلا، لكن ليس في جميع الحالات، هناك أوقات يريدها أنيقة، لكن أناقة منزلية، فالأناقة لا تعني دائما ( فول ميك أب ) أو ملابس براقة، أو باهضة الثمن.

    الأناقة في المنزل تعني النظافة، والملابس المريحة، والشعر العطر، لكن أيضا أن تكون مريحة مغرية وجميلة.

    بمعنى هذه ليست دعوة لتأخذين راحتك على الآخر، وتتركين شعرك بلا تسريح، أو تلفينه إلى الوراء بمقبض بلاستيكي قبيح، وترتدين تلك السراويل القطنية المهلهلة، ليس هذا المقصود من هذا الفصل هنا، فالمقصود هو أن تكوني أنيقة في البيت، أناقة تناسب البيت فعلا،

    أي ليس عليكِ أن تبدين بجاذبية وأناقة نجمات هوليوود.


    سافر زوجي في رحلة عمل لمدة أسبوع، وقبل عودته بيوم قمت بوضع رموش صناعية تلك التي تبقى لمدة شهر إلى شهرين، والتي تبدو كما لو كانت طبيعية، وحينما عاد ورآني على هذه الحالة أبدى إعجابه بعيوني، وسألني عن سر جاذبية نظراتي، فقلت له أني كنت أعتني برموشي طوال الوقت، وكانت هذه هي النتيجة، وبعد شهر بدأت شعيرات الرموش الصناعية في التساقط، ولاحظ زوجي ذلك وسألني عن السبب، فقلت له أن هذا من تأثير الحسد يا حبيبي 🤣 !!!!
    في مثل هذه الحالة الواقعية والتي حدثت فعلا، لإمرأة سمعتها تحدث صديقتها بهذه القصة في صالون التجميل!!! وتساءلت وقتها، لماذا كل هذه الأكاذيب!!! أنت لست مطالبة بأن تكوني إمرأة أخرى في الحقيقة لجذب زوجك، يكفي أن تكوني على طبيعتك مع بعض العناية بالنفس.

    .
    كيف-تصبحين-أنيقة-في-منزلك






    حينما أخبرك أنه ليس عليك أن تبالغين في التأنق داخل المنزل، هذا لا يعني أني أخبرك بأن ترتدين البيجاما طوال الوقت، فهناك ملابس معينة تبدو جميلة وأنيقة أيضا، لكنها بسيطة في الوقت نفسه،

    مثلا:

    حينما تجلسان معا لمتابعة فيلم في المنزل، ارتدي ثوبا بسيطة، بحمالات صغيرة، مغري، ومثير، لكنه في الوقت نفسه بسيط، ومريح.

    وحينما تجلسان معا لشرب الشاي مثلا، إرتدي لانجز، مع قميص بسيط ومريح، لكنه في الوقت نفسه أنيق. أو يمكنك إرتداء بنطال رياضي مناسب بشكل جيد وقميص جذاب. أو ثوب خفيف و بسيط مناسب.

    الاسترخاء في المنزل مع الزوج: عند الاسترخاء مع زوجك، يمكنك ارتداء تي شيرت لطيف ولفه بوشاح أنيق.
    ...

  • #2
    2. كوني أنيقة، ونظيفة،
    ومسؤولة ومحبة، ولطيفة، فهذه أشياء مثيرة:


    ولكن لا يتعين عليكِ ارتداء رموش اصطناعية أو تمديدات الأظافر اكتفي بطبقتين من الماسكارا وجعل أظافركِ قصيرة ونظيفة، ولا حاجة لمحاولة شفط الدهون أو تكبير الثدي، وربما تكونين في حاجة لفقدان بعض الوزن لا بأس، لا تقلقي بشأن هذا أيضا؛ فزوجك لا يبحث عن عارضة أزياء؛ بل إنهُ يفضل أن تكوني لطيفة مرحة ودودة محبة، على أن تكوني عارضة أزياء.

    كوني إمرأة لطيفة، محترمًة معه، من المهم أن تكوني مهذبة في حديثك، قولي "من فضلك" و "شكرًا" و "المعذرة" عند الضرورة.
    .

    دورة قواعد السعادة الزوجية في رووج أممر




    .

    3. ومن ناحية أخرى، لا تهملي نفسك:

    فلا تجعلي وزنك يزداد كثيراً بعد حفل الزفاف، أو تمشين في المنزل كل وقت بملابس النوم كبيرة الحجم وتبدين وكأنك خرجت للتو من السرير؛ بل اعتني بنفسك، وحاولي التمرن مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، للحفاظ على شكلك وطاقتك، وحاولي ارتداء الملابس التي تمشق جسمك.
    .
    • حاولي تسريح شعركِ ليكون طويلاً، حتى ولو كان من الأسهل جعله قصيراً.
    • فالشعر الطويل يذكرك بأنكِ امرأةِ، وزوجك يحبه أن يكون طويلاً، وعليكِ إرضاؤه.
    • لا تتركيه بلونه الداكن، حاولي اضفاء لمسة من أي لون مناسب لشعرك،
    • وقومي بتمشيط شعرك ووضع لمسة من المكياج قبل مغادرة المنزل
    • حتى للذهاب إلى السوبر ماركت، فأنتِ لا تعرفين أبداً من ستصادفين.


    كما أن كونكِ إمرأة متزوجة "تختلفين عن غيرك": فهذا أمر يتعلق بالموقف والشخصية أكثر من المظهر؛ أي كيف تكونين امرأة متزوجة لبقية حياتك؛

    ماذا نقصد بهذا بالضبط ؟


    5. حافظي على موقف إيجابي:


    . إنهُ يساعدكِ على أن تنظري للأمور بتفاؤل، وليس بتشاؤم.

    . ويجب أن تبقي مؤمنة بالحب والزواج، حتى لو كان بعض أصدقائكِ مطلقات، أو كان هذا هو زواجك الثاني.

    . ابتسمي كثيراً، وكوني ودودة، و لا تبحثي عن الشكاوي، ولا تحملي الضغائن لأنكِ تعرفين أنها تؤذيكِ أكثر من الشخص الآخر، بل وتضيف لبشرتكِ التجاعيد، ولعمركِ السنوات.

    . لذلك لا تسمحي لها أن تبقى معكِ لأكثر من خمس دقائق، وكذا؛ اعلمي أن الأشياء الجيدة تحدث للأشخاص الطيبين في معظم الأحيان، لذلك حاولي أن تكوني طيبة، ولا تهتمي إذا كان الناس يعتقدون أنكِ بسيطة، فالتفكير بهذه الطريقة يجعلكِ سعيدة، وهذا هو المهم؛

    . إذا كنتِ تعملين، قومي بعملك وعودي إلى المنزل، لا تجعلي العمل يشغل كل حياتك؛ فلا بد أن تكوني متوازنة؛ آمني بالعائلة أولاً، والعمل ثانياً، واجعلي أولوياتك معتدلة، ولا تشعري بالغيرة من ما يملكه الآخرون أو يفعلونه.
    ...

    تعليق


    • #3
      6. لا تكبّري المواضيع:

      فعلى سبيل المثال، إذا كنتِ تثقين بزوجكِ ورأيته يتحدث إلى امرأة جذابة في مناسبة ما، فلا تقضي طريق عودتكما إلى المنزل بأكمله تستجوبينه عنها:
      "هل تعتقد أنها جميلة؟ إذا كُنت غير متزوج، هل ستواعدها؟" بل دعيه وشأنه؛


      فهذا لا يعني سوى أنهُ رجُل وله عينان، في بعض الأحيان، كوني أنت تلك المرأة الواثقة من نفسها، ثم تثق أيضا بأن ثقتها في نفسها ستجعل زوجها عاجزا عن التفكير في إمرأة غيرها، وإن كان هناك فعلا ما يجعلك تقلقين، فيمكنك التأكد أولا، لا ترمي الإتهامات عليه جزافا، بل تأكدي أولا، تأكدي جيدا، قبل أن تبادري إلى فتح باب، يمكن أن يجلب معه الكثير من الألم.


      7. ساعدي نفسك وحسني مزاجك وانعمي بالهدوء النفسي دائما:


      سواء بممارسة اليوغا أو التأمل أو قراءة الكتب أو غيرها، حاولي أن تجدي طريقة لتجاوز جنون الحياة اليومية، وتفاهاتها، ومضايقاتها؛ إبقي مركزة، واعلمي أن الانضباط اليومي في ممارسة الرياضة أو أي شيء تفعلينه سوف يعطيكِ القوة اللازمة للتغلب على كل شيء.

      .
      المرأة الأنيقة في المنزل








      طاقتك الحقيقية، وقواك الذاتية، لا يمكن أن تعمل حينما يكون عقلك مشوشا، أو تفكيرك غير منظم، العقل الهاديء ينتج الكثير في وقت واحد، لكن العقل المشوش، لا ينتج أي شيء، مهما طال الوقت، اهدئي وركزي، وتفاءلي.

      لذلك عليكِ أن تخصصي وقتاً للعناية بنفسكِ، وللجلوس مع ذاتك، وقتا للخلوة الذاتية، لسماع صوت الذات، والإحساس بالنفس، قد يكون عن طريق كتابة اليوميات، أو الخروج في نزهة للسير حافية على شاطيء البحر، أو الجلوس لشرب الشاي وحيدة تحت شجرة وارقة الظلال، أو حتى بمجرد الاسترخاء في حوض الاستحمام مع باقة من الشموع مع بداية المساء، ... كل هذه أفكار رائعة لقضاء ساعات أو حتى دقائق مع النفس بنجاح.

      كذلك، لا تعيشي حياتكِ تتنقلين من أزمة إلى أخرى، أو من مشكلة إلى مشكلة، أو من علاقة إلى غيرها، لا تجعلي حياتك مسلسلا دراميا، اهدئي، خذي نفسا عميقا، فمن يركض في هذه الحياة، يخسر سريعا، ولا تدعي الناس أو الأحداث تؤرق سكونك؛ فأنتِ تعرفين أن السعادة تنبع من الداخل.

      لا تحاولي أن تكوني موجهة متعصبة؛ فإذا كنتِ تتبعين برنامجا لتطوير الذات،
      أو كنتِ لا تطيقين الفراء، أو نباتية، أو مدخنة سابقة، فلا تحاولي تحويل كل شخص تتعاملين معه؛ (فلا أحد يحب الُمتعِصبين؛ إنهم مملون).

      اعلمي أنهُ عليكِ فقط أن تعيشي حياتك وألّا تحاولي تغيير أي شخص؛ عيشي حياتك ودعي غيرك يعيش حياته، بدءاً بزوجك وأطفالك، وكوني مطمئنة.
      ​​​​​​​




      ​​
      ...

      تعليق


      • #4
        ربة البيت المنظمة👰🤰🤱، تتمتع دائما بالصحة النفسية والجسدية، والنجاح في إدارة شؤون حياتها، وإمكانيتها، وتحفظ طاقتها من الإستنزاف، وتصون قوتها وتحظى بالكثير من الإنجازات في جميع جوانب حياتها، كوني ربة بيت منظمة، ولعلمك فربات البيوت لسن هن فقط المتزوجات، فحتى العازبة طالما لديها بيت تديره فهي ربة بيت، حتى حينما يكون لديها وظيفة، أو كانت سيدة أعمال، فهي ربة بيت وسيدة أعمال في الوقت نفسه، وحتى حينما تكون لديها مساعدة منزلية، فصاحبة البيت هي القائدة فيه، وبالتالي فهي لازالت ربة البيت وليست مساعدتها، ويجب أن تهيأ بيتها لكي يصبح مساندا لها في مسيرتها المهنية، الإجتماعية، وحتى في كل مجالات حياتها، فالبيوت النظيفة الأنيقة، المنظمة، هي بيوت داعمة للطاقة والإنجاز على عكس البيوت غير المنظمة، المستخة، أوالعشوائية.
        .
        بيت جميل منظم وفتاة تنظر إليه من النافظة




        .
        1. ابدئي بالتنظيم: فالبيت المنظم، هو بيت مليء بالطاقة الصافية النقية:

        غالبا ما تبدو البيوت المنظمة مريحة نفسيا، تبعث على الإنسان الشعور بالصحة والعافية وتشعره بالنظافة، إن ترتيب الأشياء، ووضعها في أماكن محددة خاصة بها، يسهم في تنظيم أفكارك، وتسريح الطاقات السلبية التي بداخلك، كما أنه يحفظ لك وقتك في البحث عن الأشياء عندما تحتاجين إليها، ويجعل عقلك بالتالي منظما وهادئا وسليما من الضغط والتوتر.

        البيت المنظم يجتذب الطاقات الإيجابية، ويوفر طاقتك الطبيعية أنت أيضا، بينما البيت غير المنظم (بالوعة ضخة للطاقة ) إنه يبتلع طاقتك أولا بأول، ويستنزف أعصابك، ويهدرها حتى آخر قطرة، يجعلك حائرة ممزقة، أفكارك مشوشة، لا تعرفين الراحة ولا تقتربين منها، كما أنك ستكونين قلقة دائما حول مدى نظافة الأشياء من حولك، حيث يصبح بيتك مرتعا للحشرات والجراثيم.


        2. كوني مستعدة دائما للطواريء المنزلية بكل ما يمكن وما في وسعك:

        جهزي صيدلية منزلية عامرة بالمستلزمات الضرورية فعندما يكون طفلكِ مريضاً، ليس من الجيد البحث في خمسة أماكن عن مقياس الحرارة أو مخفضها الذي قد يكون متسخا أو في مكان أفسده، لتكن لديكِ خزانة أدوية مجهزة، وفي هذه المرحلة من حياتك، قد يفضل زوجك أن ترتدي قميصاً قصيراً وشورتاً وحذاءا رياضياً مريحا، بدلاً من الكعب العالي، لتكوني قادرة على الحركة السريعة في المنزل.

        احتفظي بالكعب العالي دائما لغرفة النوم، تماما كما تجدين المزيد من التفاصيل عن
        ( كيف تثيرين زوجك بالكعب العالي في غرفة النوم )

        وفري دائما ملصقات الجروح، والمعقم، والملقط وكل ما تحتاجين إليه لمعالجة حوادث البيوت الصغيرة والشائعة، فأنت لست مضطرة دائما إلى زيارة المستشفى لمجرد أنك اصبت بجرح صغير أثناء تقطيع البطاطا، لكن قد تضطرين إلى ذلك فعلا إن لم تقومي فورا بعلاج الجرح وتطهيره وتغطيته بالملصقات الطبية، وهكذا توفرين وقتك الثمين لأشياء أخرى تستدعي منك المزيد من الإنتباه.

        .
        المرأة النظيفة الناجحة في بيتها ترتب الأدوية في خزائن نظيفة




        .
        احتفظي بالأدوات الصحية الأخرى في خزانة خاصة بها، واحرصي على تنظيفها أولا بأول، كمقص الأظافر، وشامبو ( مضاد للقمل ) وبشكل خاص حينما يكون أطفالك في سن يرتادون فيه المدارس !!!! فليس من اللائق أن تصاب سيدة راقية بمثل هذه العدوى، لكن هذا يحدث للأسف، وعليك أن تكوني مستعدة، يجب أن تستعملي الشامبو قبل أن تخرجي للعمل، ثم زوري مدرسة أبنائك واطلبي منهم أن يجرون فحصا لكل الأطفال، ويرسلون برسالة للأهالي للقيام بعلاج المشكلة في أسرع وقت.

        توقعي الأسوأ فإن كانت لديك قطط في المنزل، فيجب أن تحرصي دائما على أخذهم لتلقي التطعيم فأنت لا ترغبين في إصابة أبنائك بالحساسية الجلدية ورؤية تلك البقع المرعبة على أجسادهم بسبب القطة.

        يجب أن يكون لديك كل شيء يجعل حياتك الزوجية و أمومتك سهلة ولا تشكل عبأ كبيرا عليك، حينما تبقين جاهزة لمختلف أنواع الطواريء اليومية الشائعة في حياة أية أم أو ربة منزل وقتها فقط ستشعرين بالإسترخاء، فليس أسوأ من أن تحدث الأمور فجأة بينما نحن لم نكن نتوقعها، أو كنا نعتقد أننا بعيدين كل البعد عن حدوثها!!!

        3. اكتبي كل شيء ولا تعتمدين على ذاكرتك أبدا مهما بدت لك ذاكرتك قوية:

        فليس أسوأ من أن تشعرين بالخذلان حينما لا تتذكرين شيئا كنت قد رددته على نفسك مرارا لكي لا تنسينه، احتفظي برزمة أوراق لاصقة ( أوراق الملاحظات الشائعة ) وقلم على مكتبك في البيت، وكذلك مجموعة أخرى على طاول المطبخ لتسجيل الطلبات، وأخرى بالقرب من هاتف البيت، حتى لا تضطرين إلى ترك الأشخاص في وضع الانتظار في كل مرة تحتاجين فيها إلى كتابة شيء ما.

        أعلم أنك ربما تميلين إلى كتابة تلك الملاحظات على جهاز الهاتف، لكن دعينا نكون واقعيين، من تلك التي ستحمل هاتفها بينما يديها ملطخة ببقع الطعام، ثم صدقيني في كل مرة ستفتحين فيها هاتفك لتسجيل ملاحظة ما، ستجدين نفسك تفتحين أيضا تلك التحديثات التي وردت إليك من ( الجروبات ) وهذا سيضيع وقتك كثيرا، وبشكل خاص في الأوقات المخصصة للعناية بنفسك وبعائلتك من المستحسن أن تتركي الجوال بعيدا عنك، وإن كان هناك أمر طاريء فهاتف البيت موجود ليتصل بك زوجك أو والدتك مثلا عند الضرورة، صوني وقتك دائما.

        ما المشكلة في استخدام الورقة والقلم لتسجيل الملاحظات السريعة، إنها حتى ستكون أكثر فعالية، سجلي ما تريدينه وضعي الورقة على الثلاجة فقد يراها زوجك ويحضر لك ما أنت بحاجة إليه، وقد تراها ابنتك وتنجز ما كان عليك إنجازه، كوني عملية واقعية ولا بأس أيضا أن كنت تقليدية أحيانا، فليس كل شيء يمكن أن تتفوق فيه التكنولوجيا، هناك ما يبقى أفضل حالا حينما يبقى تقليديا،

        سجلي أيضا بعض الطلبات والتذكريات للعائلة، مثلا:

        علقي على الثلاجة ورقة تقول: هناك طبق من المحشي، لذيذ، أرجو أن يتم تناوله بدلا من الحلويات. أو عبارة أخرى مثلا: تركت لكم طبقا من سلطة الفاكهة، تقاسموها عند الظهيرة.

        علقي على باب الحمام ورقة تقول: لقد غيرت كيس القمامة، يمكنك الآن استخدامها، أو لا تنسى أن تمسح المقعد بورق الديتول بعد استخدامه.

        علقي على مغسلة المطبخ ورقة تقول: ضع قليلا من الماء في طبقك المستخدم واتركه هنا، لكي يسهل غسله في غسالة الصحون حينما يحين وقت الغسل.

        وهكذا املئي البيت بالملاحظات، لانها ستساعدك كثيرا بشكل لا تتخيلينه، ستكتشفين لاحقا أن كل ما كنت تحلمين به يحدث بسرعة، وبسهولة، وكل ما كنت تتمنين حدوثة يتم هكذا.

        4. لا تحتفظي بأي شيء تعلمين علم اليقين أنك لن تحتاجين إليه:

        لازلت أذكر كيف كنت أجمع زجاجات ( النوتيلا الفارغة ) على أمل بأني سأحتاجها يوما، لكني لم أحتجها يوما، جمعت أيضا علب الأحذية التي كانت مزينة بالرسومات الجميلة، كنت أجدها مناسبة للتخزين، رغم أني لم أحتجها ولم أستخدمها يوما، لقد كانت الخزائن مزودة أساسا بأدراج مخصصة للأحذية، لكنها عادة عندي، كان من الصعب أن أتخلص منها بسرعة، ورثتها من أمي وجدتي، لكني في يوم من الأيام، قررت أن أكون شجاعة، وجمعت كل العلب الجميلة والزجاجات مختلفة الأحجام في علبة كبيرة جدا، وتبرعت بها، لقد أحسست براحة كبيرة للغاية، حينما رأيت تلك المساحات الكبيرة التي باتت فارغة على الأرفف في كل مكان، شعرت أن حملا ثقيلا سقط عن كاهلي وكاهل أرففي.

        لذا تخلصي من العلب الفارغة أولا بأول، وبشكل خاص إن كنت تعلمين علم اليقين أنك لن تحتاجين إليها أبدا،

        تخلصي من المجلات القديمة، والكتب المستعملة، فأنت غالبا لن تقرئينها مجددا أبدا، مهما اعتقدت ذلك، فكل ما تحتاجين إلى قراءته اليوم موجود في الإنترنت، وأكثر منه أيضا، وفي كل وأي موضوع تريدينه، ستجدين ألف كتاب وكتاب يتحدث عنه، وأحيانا مجانا لا تحتاجين إلى أكثر من الضغط على زر التحميل، ليصبح الكتاب في ثواني على جهازك، تقرئينه بكل أريحية وأنت مستلقية على الأريكة، وحينما تنتهين منه، يمكن أن تحتفظين به، ويمكن أن تمسحينه، بضغطة زر.
        .
        .
        كتاب ورقي مصاب بالعفن والجراثيم بسبب الرطوبة




        .
        .

        توقفي عن شراء الكتب الورقية، فعند هذه النقطة بالذات من الأفضل أن تعاصري العصر وتشتري الكتب الإلكترونية، لأنها تبقى نظيفة دائما وصحية وصديقة للبيئة، بينما الكتب الورقية إن لم تمسحيها يوميا فإنها ستجمع الغبار، وستصبح مرتعا للحشرات تتجمع خلفها ومن حولها، وستستهلك مساحة كبيرة من البيت، فهي بحاجة إلى أرفف، وستنقل العدوى والأمراض بين أفراد العائلة عند استخدامها، فهي تحتفظ بالفيروسات لفترة طويلة وبشكل خاص إن كان فايروس كوفيد الذي يستمر ما يقارب 7 أيام حيا نشطا على الأسطح، أيضا، فالكتب الورقية تعني القضاء على المزيد من الأشجار لصناعة الورق، كوني صديقة للبيئة واشتري الكتب الإلكترونية بدلا من ذلك، يمكنك قراءته في أي مكان، يمكنك حمله معك إلى أي مكان فهو على هاتفك أو جهازك.

        تخلصي أيضا من الفواتير التي انتهت صلاحيتها، وكتب الأبناء الدراسية التي انتهوا منها، والدفاتر القديمة، فكلما كان بيتك يحتوي القليل من الورق، كلما كان أكثر نظافة، تأكدي من ذلك.

        5. رتبي ملابسك في دولابك، ولا تسمحي لها بالسقوط:

        جدي طريقة لتثبيتها والحفاظ على رائحتها جميلة وجذابة، وتخلصي من كل الملابس القديمة، التي لم تعودي بحاجة لها أولا بأول، تخلصي من الملابس الممزقة، لا تحتفظي بها على أمل أن تقومي بإعادة تدويرها، بينما أنت أساسا لن تفعلي ذلك أبدا، أفهم أنه من الصعب عليك رمي قطعة تحبينها أو كانت عزيزة عليك في وقت ما، لكن لقد حان الوقت لتقتني قطعا أخرى، وتحبينها، وفي الوقت نفسه لتسمحي لتلك القطعة لتكون مصدر سعادة لإنسانة أخرى هي في أمس الحاجة إليها، هذه هو التدوير الصحيح، أن تسمح للطاقة المختزنة في ملابسك القديمة بأن تنتقل لتسعد حياة الآخرين، بدلا من أن تبقى حبيسة دولابك، تزعجك كلما فتحته.

        كلما كانت خزائن الملابس مرتبة، وذات قطع يتم استعمالها فعلا، كلما كان هذا أكثر جلبا للأناقة والنظافة الجسدية، والراحة النفسية، أنت لست بحاجة إلى متجر ملابس في بيتك، أنت فقط بحاجة إلى قطع تحبينها وتستخدمينها في الوقت نفسه، قطع أساسية وأخرى جميلة، حتى إن كانت لديك قطع غالية ويصعب عليك التبرع بها، كأن تكون مثلا ( هوت كتور ) فلا بأس، لكن خزنيها في مكان نظيف وبعيد عن ناظريك، لكي تبقى كما لو كانت كنزك الصغير وقت الحاجة.

        .
        إمرأة متزوجة تعتني بدولابها وتنظم خزائن ملابسها في بيتها




        .
        .
        ولا تنسي أن تكوني أنتِ على رأس الأشياء؛ فليس عليك ِأن تجربي العديد من الملابس في كل مرة تريدين الخروج فيها لأنكِ لم تجدي ما يناسبك؛ حافظي على شكلك، وكوني متحكمة به، جربي ملابسك كلها مرة كل شهر على الأقل، واختاري منها مجموعة أسميها مجموعة الشهر، بحيث تكون مناسبة لك في مقاسها، ومناسبة أيضا للمناسبات التي تنوين الخروج فيها في هذا الشهر، هذه الطريقة ستساعدك أكثر في التحكم في مظهرك طوال الوقت.

        6. اجعلي ثلاجتك جميلة شهية ومتجددة، اجعليها منعشة أيضا:

        لا تتركي الأطعمة القديمة في ثلاجتك لتفسد، اخرجيها أولا بأول وتناوليها أو قدميها لشخص محتاج قبل أن تنتهي صلاحيتها. اشتري علب نظيفة وجيدة لحفظ الأطعمة، لتبقى طازجة وتحبس رائحتها في الثلاجة فلا تختلط رائحة بعضها بالبعض الآخر، فمن المقزز تناول قطعة من الكيك برائحة يخنة اللحم مثلا 🤪.

        تعلمي كيف تحفظين الخضار والفاكهة بشكل أنيق في الثلاجة، ليس عليك أن تجعلي ثلاجتك كالثلاجات التي تأتي في الإعلانات لكن على الأقل اجعليها ( تفتح النفس ) فلن يأخذ ذلك من وقتك او قت خادمتك الكثير، كلما جعلت الأشياء في ثلاجتك جميلة كلما كانت نظيفة، وأكثر تشجيعا لسكان المنزل على استخدامها بشهية،

        لن يستخدم أحد تفاحة خضراء شهية كانت بالقرب من برتقالة فاسدة!!! لذلك رتبي الثلاجة، واحرصي على تنظيفها أو اطلبي من خادمتك تنظيفها بشكل مستمر فهي تتسخ بسرعة، ليس لأنها باردة يعني أنها لن تجمع الجراثيم، فالفواكه والخضروات تصبح سريعة العفن في الثلاجة!!!!


        7. كوني مستعدة دائما للزيارات المفاجأة، حتى حينما لا تكون مرحب بها:

        أعلم أنه ليس من اللائق أن يقوم شخص ما بزيارة شخص آخر بدون موعد مسبق، لكن هذا يحدث أحيانا، فقد تجدين فجأة أم زوجك أمام الباب، ربما هي تحب هذا النوم من المفاجأة، لذلك عندما يقرع أحد الأصدقاء أو الاقارب جرس الباب بشكل غير متوقع، لا تتظاهري بأنكِ لستِ في المنزل فقط لأن المنزل غير مرتب، أو لأنك في قمة الإنشغال، اهدئي، فالزائر المفاجأ يجب أن يكون أكثر تسامحا مع مظهرك أو حالتك في المنزل من جهته، ومن جهتك أنت كوني دائما على إستعداد،

        المرأة الحقيقية، ترتدي بعض الملابس الجيدة في البيت، تبقي رائحة بيتها دائما جميلة، سواءا كان لديها زوار أو لم يكن، تحافظ على نظافة بيتها طوال الوقت، لكن لا بأس إن كانت هناك بقعة جديدة على السجادة ستقوم بغسلها قريبا، ...

        عزيزتي تذكري دائما بيتك هو لك، ولعائلتك، نظافته وجماله وطيب رائحته لك أنت ولعائلتك، مظهرك في البيت هو لصحتك النفسية ولصحة عائلتك التي ينظرون إليك كل يوم، لذلك كوني جميلة في البيت، كوني أنيقة في البيت، فأبناؤك وزوجك هم أحق برؤيتك في أفضل حالاتك بدلا من الغرباء، لكن كوني جميلة على كل حال، أنيقة ونظيفة في البيت وخارجه، هذه هي المرأة السعيدة والناجحة، تبدأ من هنا، من بيتها النظيف والأنيق.
        Attached Files
        ...

        تعليق


        • #5
          عزيزتي أستاذة سعاده، أسعد الله أوقاتك بالخير، وأعطاك كل ما تتمنين لقاء هذه العطايا الجميلة، التي تقدمينها لنا نحن بنات جنسك، اللاتي في أمس الحاجة لعلمك وخبراتك، أنت لا تعرفين كيف تؤثر مقالاتك وكلماتك في حياتنا، إنها تنير لنا دروبنا، وتجعلنا أكثر وعيا،

          عزيزتي وغاليتي استاذة سعاده أنا سيدة متزوجة منذ 25 عاما من رجل طيب القلب، كان دائما رجلا تقليديا بسيطا، يرضى بأي شيء وكل شيء، لكنه منذ عامين تغير 180 درجة من النقيض يا استاذة إلى النقيض وبات شخصا متطلبا، متشببا لكن باعتدال، ولا أنكر أن تغيره غيرني أيضا، فاض بنشاطه وإنتعاشه علي وعلى شخصيتي، وأصبحت مثله أريد أن أعود لعمر الشباب، وأستعيد معه بعض الأيام الخوالي، وبشكل خاص أن أصغر أبنائنا بات الآن في السابعة عشرة من عمره، وأصبح من حقنا أنا وهو أن نعيش حياتنا من جديد، متحررين من بعض المسؤوليات التي أثقلت كاهلينا طوال السنوات الماضية،

          صديقتي الصدوقة استاذة سعاده زوجي يقول بأني كنت أكثر أنوثة حينما كنت صغيرة، يقصد في بداية الزواج، كان عمري آن ذك 19 عاما، لكن تعلمين كيف تتغير النساء بعد الزواج والإنجاب، اريد أن أستعيد أنوثتي من جديد، ففي نظري أنا لا زلت شابة، رغم أني في الرابعة والأربعين من عمري لكن من يراني يعتقد أني في الخامسة والثلاثين كنت مهتمة دائما بنفسي، لكن ما ينقصني هو المزيد من الأنوثة التي تخليت عنها أيضا بسبب وظيفتي التي تتطلب مني منتهى الجدية وبعض الخشونة فأنا مديرة مدرسة للبنات، وأنت تعرفين ماذا يعني ذلك بكل تأكيد.

          بحثت عبر الأنترنت عن طريقة لإستعادة أنوثتي، لكنها كلها مقالات تتحدث عن أن الأنوثة طبع وميلاد، شيء وراثي يعني، لكني متأكدة من أن الأنوثة طبيعة في كل امرأة ولكننا نحن من نخفيها أو ننساها، ما رأيك ؟
          أهلا وسهلا بك،

          ودعيني أبارك لك نجاحك الباهر في الحفاظ على زواجك متماسكا طوال الـ 25 عاما الماضية، وأهنأك لأنك لازلت تواصلين الحفاظ على زواجك حتى بعد أزمة العمر التي يمر بها زوجك، بل من الرائع جدا غاليتي أن تواكبين مشاعر وأحاسيس وإرادة زوجك بالتغيير، والتجديد، وإستعادة الشباب من جديد، بدلا من أن تقفي بعيدا تتفرجين وتنتقدين أفعاله كما تفعل العديد من الزوجات السلبيات في هذا العمر للأسف.

          فحينما تشعر أن زوجها يريد أن يتجدد ويستعيد شبابه، ويهتم ويعتني بنفسه، تستهجن أفعاله، وتسخر منه، وتنتقده وتصفه بصفات جارحة ( كالمتصبين أو يريد يعيش عمره وعمر غيره ) لا أحد يعيش عمر غيره، كل إنسان يعيش عمره فقط وهو حر فيه يفعل فيه ما يشاء،

          أحببت كفاحك، وموقفك من تجدد زوجك، ومن تشببه، فأنت راغبة في مساندته، وهذا موقف في قمة الرقي والتفهم والحداثة منك، نعم سانديه وتجددي معه، فطاقة التجدد التي تصيب الإنسان في الأربعين طاقة قوية جدا، يمكن أن تنسف كل شيء يقف في طريقها، فبدلا من أن تقفي في طريقه ساعديه، وتجددي معه، وأنا بدوري هنا سأساعدك وأقدم لك مجموعة من النصائح لتستعيدي أنوثتك التي تصفينها بأنها باتت ضعيفة ومختفية بسبب السنوات التي قضيتها في العمل والعناية بالأبناء، لا بأس، من حقك غاليتي من حقك اليوم أن تكافئي نفسك على كل المجهود والأدوار العظيمة التي قمت بها في حياتك،

          من حقك أن ترتاحي أنت وزوجك وتعيشا كما لو كنتما مراهقين وتعودان معا إلى سن الشباب ليس فقط نفسيا، وإنما أيضا بالمظهر والسلوكيات، فهيا بنا إذا، نبحر في عالم الأنوثة، طبيعتها، أسبابها، مصدرها، وكيفية إحياؤها من جديد.


          أولا يا عزيزتي ، أنوثتك ليست تلك التي تولدين بها، وإنما هي تلك التي تصنعينها، تبتكرينها، في ذاتك، في سلوكياتك، في فكرك، ورقي أخلاقك، هي تلك التي تنبع من الداخل، من جمالك الداخلي، ونقاوة أفكارك، وهدوء نفسك، واسترخاء أعصابك، إنها مثل الشمس، تشرق من أعماقك، فتنير كل شي من حولك، وتثير الدفء في كل من يجلس بالقرب منك، أو يحظى باهتمامك، ومحبتك،

          .

          إمراة جميلة تتمتع بالأنوثة ولديها وردة حمراء




          .
          1.البسي كسيِّدة:

          إذا أردت أن تكونين سيدة، إذا فلتكن ملابسك كملابس السيدات. تجنّبي الملابس غير الجذابة مثل الجينز الفضفاض والقمصان الرثّة. ارتدي التنانير والفساتين والأزياء التي تظهر شكلك المغري.

          وسواء كنت تفضلين اللون الأحمر القاني أو الأزرق الفاتح، لا تقلقي كثيرا بشأن الألوان لأن السيدة الحقيقية ينبغي أن تكون قادرة على البروز في أي لون، طالما أنه لا يتعارض مع لون بشرتها أو لون شعرها.

          2. لا تخافي من التزين:

          لا تخافي من جعل خزانة ملابسك تسطع بالاكسسوارات؛ من رباطات الحرير إلى الأقراط الماسية. أبقي على الأشياء بسيطة وأنيقة، بحيث لا تسرق الانتباه عن زيك ككل. وإذا أردت اقتناء الحليِّ المطلية، تأكدي من أنها لا تبدو رخيصة، ولا تترددي في إنفاق المزيد عليها أكثر مما أنت معتادة.

          3. لا تخجلي من الماكياج:

          الجمال الطبيعي مهم جدا، ولكن من المهم أيضاً تحسينه. ليست هناك حاجة لوضع الكثير من الماكياج لتبدين أجمل. عدلي مظهرك ليتلاءم مع وقت ونوع الحدث الذي تظهرين فيه. وكقاعدة عامة، يجب أن تحتوي حقيبة مكياجك على هذه الضروريات: بودرة طبيعية، كحل، ماسكارا، وملمع الشفاه.

          4. لا لقصات شعر الصبيان:

          على الرغم من أن هناك كثير من النساء الفاتنات لديهن شعر قصير جميل إلا أن لا أحد ينكر أن الشعر الطويل هو دليل الأنوثة، كما أنه من الصعب جداً أن يكون شعرك قصيراً ولا تبدين كالصبيان. فاسمحي لشعرك أن ينمو طويلاً.

          وتذكري أن الخصلات الصحية اللامعة ربما هي السمة الأكثر أنثوية وشهرة في العالم؛ من بطلات عالم ديزني إلى عارضات الأزياء الراقيات، فالشعر الطويل هو السائد.

          5. حافظي على وزن جسمك صحياً:

          هناك خط رفيع بين كونك صحية أو زائدة الوزن، وكونك رشيقة أو نحيفة. هناك نساء يحاولن جاهدات زيادة أوزانهن، ويوجد أخريات يسعين دائبات لإنقاص أوزانهن. على كل حال، عليك أن تتدربي لمدة 40 دقيقة على الأقل يوميا، وعليك أن تأكلي جيداً. واسعي طوال الوقت للحصول على شكل جسمك المثالي.

          6.توقفي عن اللعن أو الكلمات النابية:

          كلما كان لسانك بذيئاً، كلما بدوت بذيئة في أعين الآخرين. السيدات لا يلعنَّ، على الأقل ليس بصوت عال. فعليك أن تكبحي جماح اللعن في المرة القادمة عندما تشعرين بأن كلمات كتلك تحاول الخروج من فمك.

          .

          فتاة جميلة تستعيد أنوثتها وتعتني بنفسها وتخرج من بين الطبيعة


          .
          7. لا تكوني صاخبة أو مشاغبة:

          لطالما أبهرنا جمال بعض النساء هنا أو هناك، ولطالما سُحرنا بمظهرن وبسلوكهن، ولكن بمجرد أن يفتحن أفواههن فإنهن يحولن المكان إلى عاصفة من الصخب. تخلّي عن سلوك الضجيج والصخب وابدئي في خفض صوتك في حضور الآخرين. لا أحد يحب الشخص الصاخب. ما لم تكوني تؤدين خطاباً أو تقديماً ما، فاحرصي على عدم تجاوز صوتك للشخص المقابل لك.

          8. لا تتظاهري بالذكاء:

          طريقة أخرى لتكوني أكثر أنثوية هي أن تستمعي أكثر بكثير مما تتحدثين، وخاصة إذا كان موضوع النقاش غير مألوفاً لديك. فمن يتظاهر بمعرفة كل شيء في حين أنه ليس كذلك كمن يحفر قبره بيديه.

          سيتحدث معك الآخرون وفقاً لما تظهرينه لهم، فإن كنت حقاً على اطلاع بالموضوع فهذا أمر جيد، استمرّي وأبهريهم بمعلوماتك، أما إن كنت لا تعرفين شيئاً فلا تدّعي المعرفة وإلا ظهرت حمقاء، بل عليك أن تستمعي وتستفيدي من حديث من حولك.

          9.كوني إجتماعية ومرحة:

          عليك أن لا تتجاهلي الآخرين، كما أن عليك التمييز بين المشاكسة والأنوثة. كوني إجتماعية ومرحة مع من حولك، ولكن، تذكري ألاّ تفرطي في ذلك كي لا تنفّري من حولك من النساء، لا تثيري غيرتهن منك، بل عليك أن تصادقي النساء من خلال بعثك للسحر والثقة فيهن.


          10.اغتسلي يوميا:

          يجب أن تكون النظافة على رأس سلم الأولويات للجميع، بل أكثر من ذلك بالنسبة لك، إذا كنت تريدين أن تكوني أكثر أنوثة. لا شيء أكثر اشمئزازاً من امرأة مهملة مع شعر ملبد ذو خصال مفزعة.

          خذي وقتك في الاستحمام مرتين على الأقل في اليوم، مرة في الصباح قبل مغادرة المنزل ومرة ​​أخرى في المساء. اجعلي رائحتك منعشة قدر ما تستطيعين، ولا تنسى استخدام بعض المستحضرات المعطرة قبل أن تبدئي يومك.

          11. زيّني نفسك:

          الاستحمام لا يكفي إذا كنت ترغبين في الحفاظ على مستوى عالٍ من الأنوثة. تأكدي من استثمارك لبعض الوقت والمال في التزين جيدا، قد لا يكون تزيين نفسك بنفسك فكرة جيدة، إن كنت تفتقرين إلى الخبرة، وبشكل خاص أن اليوم هناك العديد من الحيل التجميلية الرائعة، أنت بحاجة إلى الإستفادة منها لتجعلك أكثر رقة وجمالا، يمكنك التوجه إلى صالون التجميل وترك المهمة لأشخاص ذوي خبرة في هذا المجال، لا تضعي أية حدود لتجعلي نفسك في أبهى حلة.

          12. ضعي الورود المنعشة في منزلك:

          إنها لا تعكس الأنوثة فحسب بل إنها تدل على الحياة ككل، احرصي على إحاطة نفسك بكل جميل، والورود من أجمل ما يمكنك اقتناؤه.

          ضعي وروداُ جديدة في المنزل، بحيث في كل مرة تصلين للمنزل أو تغادرينه تذكرك تلك الورود كم أنت جميلة والعالم تحت قدميك، من البابونج إلى الزنبق، الأمر متروك لك في نوع الورود الذي تريدين أن تجلبيه إلى منزلك.


          13. تعلمي الرقص:

          اشتركي في دورة تدريبية تعلمك فنون الرقص من السالسا إلى الرقص الثنائي والرقص الشرقي، (خذي زوجك معك).فالرقص تمرين جيد، وسوف يكون سبباً لممارسة التمارين بطريقة ممتعة ومثيرة، ليس ذلك فحسب، بل إن الرقص هو أكثر ما يرفع من معدل أنوثة المرأة، فالتمايل بالجسد يزيد من هرمونات الأنوثة بشكل تلقائي.


          كذلك فإنه من الرائع أن تملكي فكرة جيدة عن كل شيء، لأن ذلك سوف يعطيك الفرصة لإبهار من حولك كلما احتجت لذلك.

          14. استثمري في الملابس الداخلية الجميلة:

          لا شيء أسوأ من السراويل أو حمالات الصدر البالية التي لطالما شهدت الكثير من دورات الغسيل. استثمري في الملابس الداخلية المناسبة وتأكدي من ارتدائها، ولا تهمليها مدعية أنها للمناسبات الخاصة، لا تفعلي هذا بنفسك، فأنت كل يوم في مناسبة جميلة، طالما أنت على قيد الحياة استمتعي بما لديك.

          لا تشتريها فقط لتبقى ملقية هناك في درج الخزانة بل ارتديها، ليس فقط عند النوم بصحبة زوجك، وإنما طوال اليوم، ارتديها من أجل نفسك، لرفع روحك المعنوية، لتشعرين بينك وبين نفسك كم أنت أنثى كلما رأيتها، لا يهم إن كان لا أحد يرى ما تحت ملابسك. كل ما يهم هو أنك تعرفين ماذا ترتدين.



          15. لا للقيل والقال:

          أظهري أنوثتك بالترفع عن القيل والقال وعدم إصدار الأحكام الجائرة. إن أبشع شيء يمكن أن تفعله المرأة هو أن تنتقد امرأة أخرى. فحينما تشتمين أو تسبين أو تغتابين شخصا آخر، فأنت بدلاً من أن تسيئين إليه، سوف تضرين بصورتك وتلطخين سمعتك أمام من يستمع إليك، لأن الجميع سينظرون إليك كثرثارة لا تحتفظ بالأسرار وتعتقد أنها أفضل من أي شخص آخر.


          16. كوني لطيفة وحنونة:

          من أهم الوسائل المساعدة على أن تكونين أكثر أنوثة هي أن تكوني لطيفة وحنونة مع كل من تصادفين. من رئيسك إلى الرجل المشرد على زاوية الشارع، كوني لطيفة مع الناس وسوف يكافئك العالم بما لم تكوني تتخيلين.

          17. توقفي عن التنافس مع الآخرين.

          الغيرة والحسد من الأخريات هي أسوأ صفة يمكن أن تتصف بها إمرأة، فعلى الرغم من أنه من الأسهل بكثير أن تحسدي شخصاً على نجاحه بدلاً من أن تسعدي لأجله، إلا أنه عليك أن تحاولي بجد وأن تتذكري دائما أنه لا جدوى من وضع نفسك في خانة التنافس مع الآخرين.

          سوف تحصلين على النجاح إذا عملت بجد لذلك. ولتبلغي ذلك، توقفي عن التنافس مع الآخرين، وكوني سعيدة لهم
          .
          .

          فتاة تتمتع بأنوثة طبيعية وحقيقية وجمال هاديء وثقة في النفس



          .
          18. كوني مهذبة:

          التأدّب هو مفتاحك لتكوني أنثى وامرأة تحظى باحترام كبير. لا تنسي أبدا امتنانك وشكرك للآخرين، ولا ترفعي صوتك في الأماكن العامة، عاملي الجميع على قدم المساواة ولا تعتقدي مطلقاً أنك أرفع من أي شخص آخر. إذا وقعت في هذا الفخ، فإن هذا دليل على سوء التربية، وجميع آمالك بأن تكونين امرأة أنيقة وأنثوية سوف تذهب أدراج الرياح.

          19. ضعي بعض المعايير:

          كوني انتقائية في من تقضين وقتك معهم، وهنا أعني صديقاتك المقربات جدا، اختاري النساء المتجددات، الإيجابيات، الحريصات دوما على العناية بأنفسهن، والراغبات في مساعدة ومساندة بعضهن البعض بدلا من التحاسد فيما بينهن، اختاري صديقاتك بكل عناية وحذر ودقة، لأن الصاحب يا صديقتي ساحب، والعلاقات مؤثرة بشكل لا يمكنك تخيله، حتى مع كامل وعيك يمكن أن تقعين ضحية علاقة صداقة سلبية أو مخادعة، تفترس كل ما لديك من وقت أو طاقة.

          20. ابتسمي كثيراً:

          لا أحد يحب المتذمّر، لذلك تأكدي من أنك تبتسمين في كثير من الأحيان وأنك تنشرين السعادة، الإبتسامة الدائمة تجعل المرأة تبدو مرحة وأصغر سنا مهما كان عمرها،

          كذلك أن تبدين سعيدة فهذه علامة واضحة على أنوثتك، وتظهر للعالم أنك إيجابية ومتحمسة. هذه الجرعة الهائلة من الإيجابية سوف تكون مفتاحك لأسر قلوب الناس حتى أكبر من ينتقدونك.


          21.أعطي الأفضلية للنمط النسائي:

          لاحظت أن النساء المعاصرات يحببن ارتداء ملابس الرجال. يفعلن ذلك لأغراض مختلفة؛ قد يشعرن فيها بالراحة ، أو بالثقة ، أو ربما عليهن الالتزام بزيٍ معين. النساء اللواتي يفضلن ارتداء الجينز والقمصان والفانلات والأحذية الرياضية يبدين عصريات وجميلات وأنيقات، ولكن ليس أنثويات.

          على مر السنين، اعتاد هؤلاء النسوة على نمط الرجال، وفقدن الشعور بالأنوثة تدريجيا. حيث يجعلن شعرهن قصير وينسين وضع المجوهرات أو غيرها من الأشياء التي تجعلهن إناثاً وتساعدهن على أن يكن مشرقات في محيطهن. لا بأس بتجربة شيء جديد أو موضة جديدة، ولكن من الأهمية بمكان عدم تجاوز الحدود، لأن الأنماط غير العادية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على عقول كل من الرجال والنساء.

          22. طوّري صوتاً أنثوياً:

          مهما يكن، فإن صوت المرأة شيء مهم جداً يمكنه إما أن يعزز جاذبيتها الأنثوية أو ينفّر الناس منها. يضع الرجال المعاصرون معايير عالية للتفضيل، وخاصة عندما يتعلق الأمر بعلاقتهم بالنساء، وينجذبون أكثر إلى النساء اللاتي تتسم أصواتَهن بنبرةٌ نسائيةٌ.

          إذا لم تكوني تملكين صوتاً ملائكياً لسبب ما، فلا تيأسي. سجلي نفسك وأنت تتكلمين لتسمعي صوتك كما يسمعه الآخرون، وحللي نوع الصوت الذي تملكين.

          23.ركّزي على أفكارك ومشاعرك.

          من الصعب عليك تغيير شيء ما في الحياة، إذا كان هناك تنافر في عالمك الداخلي. العديد من السيدات لا يستطعن الوصول إلى مستوى جديد من الأنوثة، لأنهن ضحايا عواطف ومشاعر متجذرة.

          يقول علماء النفس أن الكراهية والاستياء والسلبية والحسد والأفكار الوسواسية يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات جسدية مختلفة وتسرق الأنوثة.

          كل العواطف غير المعلنة عادة ما تسبب تشنجات وزيادة في توتر العضلات، ويكون لها تأثير سلبي على الحالة العاطفية للمرأة
          .



          24. تواصلي مع النساء كثيراً:

          العديد من النساء اليوم، لا يتواصلن فيما بينهن بشكل جيد، لأنهن لا يعتقدن بوجود صداقة بين الإناث، في رأيي، هذا خيار ليس عقلاني، لأنه يحد من فرصة المرأة في التواصل مع مثيلاتها بشكل جيد.

          قد لا يؤمن البعض بوجود صداقة صادقة بين الإناث، ولكن من الصعب تجنب التواصل معهن. لأنهن يثرين حياتك بشكل أو بآخر، ولأنهن يتحدثن عن أمور تهمك، ويعلمنك بشكل مقصود أو غير مقصود المزيد من المهارات الأنثوية المفيدة.

          25. لا تتحملي الكثير من الأعباء:

          النساء اللواتي يعتقدن أنهن يستطعن أن يفعلن كل شيء بأنفسهن غالبا ما يكن ناجحات، ولكن غير سعيدات، لأنهن يتحولن تدريجيا إلى مجرد كائنات عملية. ولا يدركن أن فخرهن باستقلالهن المفرط يسرق طاقتهن الروحية.


          خففي وروحي عن نفسك، وأتركي بعض الإلتزامات المتعبة ليقوم بها غيرك. فلست أنت الوحيدة القادرة على إنجاز الأمور، فمن هم حولك أيضا قادرين ويستطيعون.

          هذه مجموعة من الأفكار والنصائح المناسبة لإمرأة تريد أن تستعيد أنوثتها وتعيش حياتها من جديد مع زوجها المتجدد أيضا، أتمنى أن تساعدك في ترتيب حياتك المقبلة عليك بلونها الزهري الجميل والمفعم بالحب والحيوية والشباب.

          ​​​​
          ...

          تعليق

          نشط حاليا

          Collapse

          Working...
          X
          😀
          🥰
          🤢
          😎
          😡
          👍
          👎