القاعدة الثالثة: حافظي على كينونتك الأصيلة وتمسكي بإستقلاليتك.
عندما تتزوج بعض النساء، فإنهن يتجردن أحيانا من كل ما كن عليه، ويتخلين عن نقاط القوة التي كانت تميزنهن، ويتخلين عن شخصياتهن الأصيلة، ليجعلن أزواجهن هم محور حياتهن، فتصبح الواحدة منهن لا حياة له سواه، حتى تكاد تخنقه من شدة تركيزها عليه، فحينما لا تعود لها حياتها وأنشطتها الخاصة، من الطبيعي أن ترغب منه أن يلتصق بها وكل أملها أن يحذو هو أيضا حذوها ويترك أنشطته الأخرى وصداقاته، وهواياته ويقضي كل الوقت بالقرب منها، وهذا خطأ جسيم، وإجراء غير صحي البته.
بعض النساء بالفعل بعد الزواج، يتخلين عن الكثير من الأشياء التي تجعلهن مثيرات للاهتمام في المقام الأول؛ فقد تفقد بعضهن الاهتمام بحياتهن المهنية، بل قد تتوقف بعضهن عن العمل تماماً، وتتخلى عن وظيفتها لتتفرغ بشكل كامل لقضاء الوقت مع زوجها، الذي هو أساسا لديه عمله ووظفيته وشغله،
وبعضهن قد لا يرين أسرهن ولا صديقاتهن، فقد تتعمد بعض المتزوجات حديثا قطع علاقاتهم بصديقاتهن وبشكل خاص الصديقات العازبات خوفا من الحسد أو من أن يصبن بالغيرة منهن لأنهن متزوجات.
وأخريات يتخلين عن مصالحهن، انشطتهن المعتادة، وهواياتهن، بما في ذلك التمارين الرياضية؛ قد تميل بعض النساء فعليا للعزلة في بيت الزوجية فلا ترى ولا تسمع ولا تتحدث مع أي شخص آخر غير زوجها،
وهذا خطأ نود أن نساعدك على تجنبه، ولقد وصلتنا العديد من الرسائل من النساء اللواتي فقدن نصف شخصياتهن بعد زواجهن، وندِمْنَ على ذلك.
.
استقالت إحداهن من وظيفتها كعميلة عقارات، مباشرة بعد أن تزوجت للتفرغ لزوجها، ومراعاة لغيرته من عملائها، وبدأت في تعلم كيفية الطهي، لتبيع بعض الوجبات عبر الإنستقرام، تلك المهمة التي لا تناسبها، وتجد فيها العديد من المنافسات الخبيرات في الطهي، والشرسات،
لقد تخلت عن وظيفة تتقنها، وتبرع فيها، وتوفر لها الكثير من المال، لتمارس وظيفة ترضي زوجها، لكن لا تكاد ترضيها، ولا تحقق لها ولا عشر دخلها السابق، لم تعد تشعر أنها هي، فقد كانت إمرأة أنيقة، تحرص على تحسين مظهرها باستمرار لتبقى لائقة في مقابلة عملائها وعميلاتها، الراغبات في شراء العقارات التي تعمل هي وسيطة في بيعها، هذا العمل كان يجعلها جذابة دائما، وهو ما جعل زوجها منذ البداية ينجذب إليها، ويغرم بها،
لكن بعد أن تخلت عن وظيفتها، وعكفت على تعلم الطبخ، تغير مظهرها، لم يعد مظهرها مهما، المهم أطباقها، وتغيرت شخصيتها فالمحيط الذي تعمل من خلاله مختلف، البيئة التي أدرجت نفسها فيها لا تشبهها، فقد اعتادت على التفاعل المباشر بينها وبين المشترين الذي يأتون في كامل أناقتهم، لكن حاليا هي لا ترى سوى موصل الطلبات!
بات الأمر بالنسبة لها خانقا ولم تعد قادرة على مجاملة زوجها أكثر، فاضطرت في نهاية الأمر إلى الإنفجار في وجهه، وكسر جميع الأواني والطناجر، والخروج من البيت وهي تقسم أنها لن تعود إليه أبدا.
لكن الصدمة الكبرى هي حينما أكتشفت وعن طريق الصدفة البحتة، أنه كان مؤخرا يقيم علاقة مع سيدة أعمال معروفة، وأنه ينوي الزواج بها. وحينما واجهته قال لها: " أنت السبب، حيث أنك تغيرت، لم تعودي كما عرفتك أول مرة، جعلتي البيت مطبخا، وأصبحت لا اراك إلا بملابس الطبخ، ولا أشم منك سوى رائحة البصل والثوم، أين أناقتك السابقة، وشخصيتك الواثقة، في الحقيقة لم يعد فيك أي شيء يجذبني!!!"
عندما تتزوج بعض النساء، فإنهن يتجردن أحيانا من كل ما كن عليه، ويتخلين عن نقاط القوة التي كانت تميزنهن، ويتخلين عن شخصياتهن الأصيلة، ليجعلن أزواجهن هم محور حياتهن، فتصبح الواحدة منهن لا حياة له سواه، حتى تكاد تخنقه من شدة تركيزها عليه، فحينما لا تعود لها حياتها وأنشطتها الخاصة، من الطبيعي أن ترغب منه أن يلتصق بها وكل أملها أن يحذو هو أيضا حذوها ويترك أنشطته الأخرى وصداقاته، وهواياته ويقضي كل الوقت بالقرب منها، وهذا خطأ جسيم، وإجراء غير صحي البته.
بعض النساء بالفعل بعد الزواج، يتخلين عن الكثير من الأشياء التي تجعلهن مثيرات للاهتمام في المقام الأول؛ فقد تفقد بعضهن الاهتمام بحياتهن المهنية، بل قد تتوقف بعضهن عن العمل تماماً، وتتخلى عن وظيفتها لتتفرغ بشكل كامل لقضاء الوقت مع زوجها، الذي هو أساسا لديه عمله ووظفيته وشغله،
وبعضهن قد لا يرين أسرهن ولا صديقاتهن، فقد تتعمد بعض المتزوجات حديثا قطع علاقاتهم بصديقاتهن وبشكل خاص الصديقات العازبات خوفا من الحسد أو من أن يصبن بالغيرة منهن لأنهن متزوجات.
وأخريات يتخلين عن مصالحهن، انشطتهن المعتادة، وهواياتهن، بما في ذلك التمارين الرياضية؛ قد تميل بعض النساء فعليا للعزلة في بيت الزوجية فلا ترى ولا تسمع ولا تتحدث مع أي شخص آخر غير زوجها،
وهذا خطأ نود أن نساعدك على تجنبه، ولقد وصلتنا العديد من الرسائل من النساء اللواتي فقدن نصف شخصياتهن بعد زواجهن، وندِمْنَ على ذلك.
.
استقالت إحداهن من وظيفتها كعميلة عقارات، مباشرة بعد أن تزوجت للتفرغ لزوجها، ومراعاة لغيرته من عملائها، وبدأت في تعلم كيفية الطهي، لتبيع بعض الوجبات عبر الإنستقرام، تلك المهمة التي لا تناسبها، وتجد فيها العديد من المنافسات الخبيرات في الطهي، والشرسات،
لقد تخلت عن وظيفة تتقنها، وتبرع فيها، وتوفر لها الكثير من المال، لتمارس وظيفة ترضي زوجها، لكن لا تكاد ترضيها، ولا تحقق لها ولا عشر دخلها السابق، لم تعد تشعر أنها هي، فقد كانت إمرأة أنيقة، تحرص على تحسين مظهرها باستمرار لتبقى لائقة في مقابلة عملائها وعميلاتها، الراغبات في شراء العقارات التي تعمل هي وسيطة في بيعها، هذا العمل كان يجعلها جذابة دائما، وهو ما جعل زوجها منذ البداية ينجذب إليها، ويغرم بها،
لكن بعد أن تخلت عن وظيفتها، وعكفت على تعلم الطبخ، تغير مظهرها، لم يعد مظهرها مهما، المهم أطباقها، وتغيرت شخصيتها فالمحيط الذي تعمل من خلاله مختلف، البيئة التي أدرجت نفسها فيها لا تشبهها، فقد اعتادت على التفاعل المباشر بينها وبين المشترين الذي يأتون في كامل أناقتهم، لكن حاليا هي لا ترى سوى موصل الطلبات!
بات الأمر بالنسبة لها خانقا ولم تعد قادرة على مجاملة زوجها أكثر، فاضطرت في نهاية الأمر إلى الإنفجار في وجهه، وكسر جميع الأواني والطناجر، والخروج من البيت وهي تقسم أنها لن تعود إليه أبدا.
لكن الصدمة الكبرى هي حينما أكتشفت وعن طريق الصدفة البحتة، أنه كان مؤخرا يقيم علاقة مع سيدة أعمال معروفة، وأنه ينوي الزواج بها. وحينما واجهته قال لها: " أنت السبب، حيث أنك تغيرت، لم تعودي كما عرفتك أول مرة، جعلتي البيت مطبخا، وأصبحت لا اراك إلا بملابس الطبخ، ولا أشم منك سوى رائحة البصل والثوم، أين أناقتك السابقة، وشخصيتك الواثقة، في الحقيقة لم يعد فيك أي شيء يجذبني!!!"
كل ما حاولت أن تتغيري من أجل زوجك، كلما ابتعدت عن شخصيتك الأصلية، التي أعجب بها منذ البداية.
تعليق