القاعدة الرابعة: اخفضا توقعاتكما للسنة الأولى من الزواج
يقولون أنه عندما يتزوج الرجل 🤵من امرأة 👰 يحبها ومعجب بها، فإنه يفكر قائلا: "هي التي كنت أنتظرها طوال حياتي، إنها فتاة أحلامي، لن تتغير أبدا بعد الزواج"، لكنها تتغير فعلا بعد الزواج إنها تتغير دائما!!!
و حينما تتزوج المرأة 👰 من رجل 🤵 تحب ومعجبة به، فإنها تنظر إليه وتفكر قائلة: "إنه رائع لكنه يحتاج إلى القليل من التغيير؛ بعد أن نتزوج، سأساعده على أن يتغير سوف يتغير من أجلي بكل تأكيد " لكنه لا يتغير أبدا، لا يتغير مطلقا.!!!
بالنسبة لبعض الأزواج، فإن السنة الأولى من الزواج هي استمرار لشهر العسل؛ وبالنسبة لآخرين، يمكن أن تكون فترة للتكيف؛ فربما يريد الزوج الأشياء بطريقته، وأنتِ تريدينها بطريقتك، ولا يمكن أن تصدقي أو تتخيلي أن هذا الزوج المغرم بك جدا، لن يتغيّر لأجلك.
مرحباً بكِ في السنة الأولى من الزواج، حيث تحدث الخلافات حول أبسط الإختلافات، حول مكان الإقامة، في بيت أهلها أم في بيت مستقل يخصكما وحدكما، في مدينتك أم في قريته، في فيلا أم في شقة أم في غرفة!
.
.
أنواع الخلافات العابرة في أول سنة زواج:
ونوع الأثاث الذي يجب شراؤه، وكيفية إنفاق المال، وكم ينبغي أن تكون درجة حرارة الغرفة، والبقاء مستيقظة حتى منتصف الليل بسبب شخير الزوج، ومن منكما سيدفع الفواتير، ومن منكما سعتني بالبيت!!! وغيرها من المشاكل التي يمكن أن تلقي بظلالها على العلاقة الزوجية.
للأسف، في بعض الأحيان لا يوجد هناك تفسير لخلافاتكما، فلا يمكن الحكم بصواب أو خطأ أحدكما؛ فعلى سبيل المثال:
قد تحتاجين أنت إلى المكيف طوال الليل، بينما يشعر هو بالبرد، ويرغب في إطفائه، قد تحتاجين إلى ضوء خافت في الغرفة، بينما يريد هو أن ينام في ظلام دامس، قد يحتاج هو إلى ممارسة الجماع في الصباح الباكر قبل الذهاب للعمل، بينما تجدين أنت الأمر ضاغطا، فلديك الكثير من المهام في الصباح الباكر، قد تريدين أنت أمسية رومانسية بينما يحتاج هو إلى الإستغراق في النوم.
قد تتذمرين من تلك العزائم والدعوات التي لا تنتهي، وضيوفه الذين لا يقيد زياراتهم، ولا يحد من دعواتهم، وهو يراك بخيلة، كسولة ومتذمرة، وأنت ترينه أناني، مستعرض ويحب قضاء الوقت مع أصدقائه على حساب راحتك!!!
وربما تحبين مشاهدة الأفلام بصمت تام كما لو كنتِ لوحدك، وهو يحب مشاهدتها معكِ كزوجين، حيث يشرح المؤامرة أثناء ظهورها ويعلق على الممثلين ("تبدو مألوفة ... ألم تكن في ...؟") مما يتسبب في ضياعكِ لأجزاء من الحوار، وعندما تطلبين منه أن يكون هادئاً، فإنه يشعر بالإساءة، وتشعرين أنتِ بالذنب، وهذا الخلاف البسيط يجعلكِ تفوتين لحظات أو أجزاء من الفيلم.
ربما تتصورين شقتك بنظرة معينة حيث تكون الوسائد وردية بشعر طويل، والرفوف وطاولة القهوة بيضاء، ولوحتان حديثتان لطيفتان، وأعمال فنية فضية على رفوف المكتبة، بينما يرى هو أن هذا الذوق للفتيات، يريد أن يبدو بيته اكثر رجولة، فيعمد إلى شراء أريكة جلدية سوداء اللون، ووسائد بنية، وكتب قديمة معتقة الأغلفة...
لم تتخيلي قط أن عامكِ الأول من الزواج سيكون هكذا، أليس كذلك؟!
.
.
اهدأي؛ يمكن حل معظم خلافات الأزواج في السنة الأولى ببساطة عن طريق خفض التوقعات؛ فلا تتوقعي أن تتفقا على كل شيء؛ فبمجرد أنكما تحبان بعضكما، فهذا لا يعني أنكما ستفكران بالطريقة نفسها.
فأكثر الأزواج سعادة في العالم هم أساسا لا يتفقون على شيء! لذلك، لا تقارني زواجك بالأفلام أو القصص الخيالية، لأنها خيالية!!! تلك التي تُظهر الزوجين في منتهى السعادة، يعيشان قصة حب رومانسية حالمة لا تنتهي!!!
ولا تقارني زواجك بزواج صديقتكِ الذي ترين أنه مثالي، ليس هناك شيء مثالي في الحقيقة غير تصوراتنا عن الآخرين، فالعشب دائما أكثر اخضرارا على الضفة الأخرى، أنت لا تعرفين ماذا يحدث في حياة صديقتك وبين جدران منزلها، لكنها ربما تعرف كيف تظهر الجانب الإيجابي من علاقتها بزوجها.
فالقصص ليست حقيقية، وزواج صديقتك ليس مثالياً كما تظنين؛ في بعض الحالات، قد يؤدي تفهم اختلاف وجهات النظر إلى التقليل من المشاكل؛ وفي حالات أخرى، يجب على الشخص أن يتأقلم ويحترم وجهة نظر الشخص الآخر؛ فلماذا لا تجربين أنتِ؟
إليكِ بعض القصص الحقيقية للزواج في السنة الأولى والنصائح التي قدمناها للزوجات؛ ربما يمكنكِ ربط الإجابات وتطبيقها على وضعك.
يقولون أنه عندما يتزوج الرجل 🤵من امرأة 👰 يحبها ومعجب بها، فإنه يفكر قائلا: "هي التي كنت أنتظرها طوال حياتي، إنها فتاة أحلامي، لن تتغير أبدا بعد الزواج"، لكنها تتغير فعلا بعد الزواج إنها تتغير دائما!!!
و حينما تتزوج المرأة 👰 من رجل 🤵 تحب ومعجبة به، فإنها تنظر إليه وتفكر قائلة: "إنه رائع لكنه يحتاج إلى القليل من التغيير؛ بعد أن نتزوج، سأساعده على أن يتغير سوف يتغير من أجلي بكل تأكيد " لكنه لا يتغير أبدا، لا يتغير مطلقا.!!!
بالنسبة لبعض الأزواج، فإن السنة الأولى من الزواج هي استمرار لشهر العسل؛ وبالنسبة لآخرين، يمكن أن تكون فترة للتكيف؛ فربما يريد الزوج الأشياء بطريقته، وأنتِ تريدينها بطريقتك، ولا يمكن أن تصدقي أو تتخيلي أن هذا الزوج المغرم بك جدا، لن يتغيّر لأجلك.
سوف يتغير من أجلي، أليس كذلك؟
مرحباً بكِ في السنة الأولى من الزواج، حيث تحدث الخلافات حول أبسط الإختلافات، حول مكان الإقامة، في بيت أهلها أم في بيت مستقل يخصكما وحدكما، في مدينتك أم في قريته، في فيلا أم في شقة أم في غرفة!
.
.
أنواع الخلافات العابرة في أول سنة زواج:
ونوع الأثاث الذي يجب شراؤه، وكيفية إنفاق المال، وكم ينبغي أن تكون درجة حرارة الغرفة، والبقاء مستيقظة حتى منتصف الليل بسبب شخير الزوج، ومن منكما سيدفع الفواتير، ومن منكما سعتني بالبيت!!! وغيرها من المشاكل التي يمكن أن تلقي بظلالها على العلاقة الزوجية.
للأسف، في بعض الأحيان لا يوجد هناك تفسير لخلافاتكما، فلا يمكن الحكم بصواب أو خطأ أحدكما؛ فعلى سبيل المثال:
قد تحتاجين أنت إلى المكيف طوال الليل، بينما يشعر هو بالبرد، ويرغب في إطفائه، قد تحتاجين إلى ضوء خافت في الغرفة، بينما يريد هو أن ينام في ظلام دامس، قد يحتاج هو إلى ممارسة الجماع في الصباح الباكر قبل الذهاب للعمل، بينما تجدين أنت الأمر ضاغطا، فلديك الكثير من المهام في الصباح الباكر، قد تريدين أنت أمسية رومانسية بينما يحتاج هو إلى الإستغراق في النوم.
قد تتذمرين من تلك العزائم والدعوات التي لا تنتهي، وضيوفه الذين لا يقيد زياراتهم، ولا يحد من دعواتهم، وهو يراك بخيلة، كسولة ومتذمرة، وأنت ترينه أناني، مستعرض ويحب قضاء الوقت مع أصدقائه على حساب راحتك!!!
وربما تحبين مشاهدة الأفلام بصمت تام كما لو كنتِ لوحدك، وهو يحب مشاهدتها معكِ كزوجين، حيث يشرح المؤامرة أثناء ظهورها ويعلق على الممثلين ("تبدو مألوفة ... ألم تكن في ...؟") مما يتسبب في ضياعكِ لأجزاء من الحوار، وعندما تطلبين منه أن يكون هادئاً، فإنه يشعر بالإساءة، وتشعرين أنتِ بالذنب، وهذا الخلاف البسيط يجعلكِ تفوتين لحظات أو أجزاء من الفيلم.
ربما تتصورين شقتك بنظرة معينة حيث تكون الوسائد وردية بشعر طويل، والرفوف وطاولة القهوة بيضاء، ولوحتان حديثتان لطيفتان، وأعمال فنية فضية على رفوف المكتبة، بينما يرى هو أن هذا الذوق للفتيات، يريد أن يبدو بيته اكثر رجولة، فيعمد إلى شراء أريكة جلدية سوداء اللون، ووسائد بنية، وكتب قديمة معتقة الأغلفة...
لم تتخيلي قط أن عامكِ الأول من الزواج سيكون هكذا، أليس كذلك؟!
.
.
اهدأي؛ يمكن حل معظم خلافات الأزواج في السنة الأولى ببساطة عن طريق خفض التوقعات؛ فلا تتوقعي أن تتفقا على كل شيء؛ فبمجرد أنكما تحبان بعضكما، فهذا لا يعني أنكما ستفكران بالطريقة نفسها.
فأكثر الأزواج سعادة في العالم هم أساسا لا يتفقون على شيء! لذلك، لا تقارني زواجك بالأفلام أو القصص الخيالية، لأنها خيالية!!! تلك التي تُظهر الزوجين في منتهى السعادة، يعيشان قصة حب رومانسية حالمة لا تنتهي!!!
ولا تقارني زواجك بزواج صديقتكِ الذي ترين أنه مثالي، ليس هناك شيء مثالي في الحقيقة غير تصوراتنا عن الآخرين، فالعشب دائما أكثر اخضرارا على الضفة الأخرى، أنت لا تعرفين ماذا يحدث في حياة صديقتك وبين جدران منزلها، لكنها ربما تعرف كيف تظهر الجانب الإيجابي من علاقتها بزوجها.
فالقصص ليست حقيقية، وزواج صديقتك ليس مثالياً كما تظنين؛ في بعض الحالات، قد يؤدي تفهم اختلاف وجهات النظر إلى التقليل من المشاكل؛ وفي حالات أخرى، يجب على الشخص أن يتأقلم ويحترم وجهة نظر الشخص الآخر؛ فلماذا لا تجربين أنتِ؟
إليكِ بعض القصص الحقيقية للزواج في السنة الأولى والنصائح التي قدمناها للزوجات؛ ربما يمكنكِ ربط الإجابات وتطبيقها على وضعك.
تعليق