ثانيا: تجنبي العطلات الزوجية المنفصلة الطويلة:

💟 ظهرت في الآونة الأخيرة، موضة العطلات الزوجية، بحيث يفترق الزوجان، وكلا منهما يقضي عطلته بعيدا عن الآخر، بهدف أن يعود إلى حياة أكثر استقلالية، لعدة أيام، ويستعيد أجواء العزوبية، وإن كان لهذه الفكرة، بعض الإيجابيات، لكن سلبياتها أكثر،

💟 فهي إن كانت تجدد الشوق بين الزوجين، لكنها قد تأتي بآثار عكسية، فقد لا يعود بعدها الزواج كما كان، فقد يستأنس أحدهما بوحدته وعزوبيته المؤقتة، ويتبناها لوقت طويل، وقد لا يعود منها أبدا. وما نقصده هنا بالذات هو العطلات بعيدة المدى وطويلة الفترة؛ التي تصل مدتها إلى أسبوع أو أكثر، فهذه يجب أن يكون زوجك رفيقك فيها، العطلة الزوجية المنفردة يجب أن لا تتجاوز اليومين.







😤😩ذهب في عطلته منفردا، ولم يعد أبدا:

راسلتنا إحدى المتابعات لموقعنا رووج أحمر تقول، بأنها قررت وبعد إلحاح كبير من زوجها، أن تجرب فكرة العطلات الزوجية المنفردة، وأتفقت هي وزوجها على أن يقضيا كلا منهما عدة ايام بصحبة الأصدقاء، كما كانا قبل الزواج، فغادر الزوج المنزل، ليبيت في بيت عائلته، ويخرج مع أصدقائه،

وكذلك غادرت الزوجة المنزل بصبحة أبنائها، وبدأت في الخروج مع صديقاتها، وبشكل خاص العازبات، امتدت تلك العطلة لما يقارب الأسبوعين، تقول الزوجة أنها لم تشعر بالإرتياج مطلقا، فقد كانت تفكر طوال الوقت فيما قد يكون زوجها يفعله في هذه الأثناء، بينما هو من جهته لم يتصل بها، ولا حتى للسؤال عن حالها وحال أبنائها، وحينما عاتبته على ذلك قال لها أنه يحاول ان يعيش العطلة بكل حذافيرها، وبالتالي ليس عليه أن يسأل عنهم في هذه الإجازة!!!

بدا أن الزوج مستمتع للغاية، بينكما كانت الزوجة قلقة، والسبب هو أنها لم تكن تثق في زوجها، ولم تكن العطلة فكرتها، وإنما هي فكرته، منذ البداية، وتعتقد أن زوجها قد أعطى لنفسه سقف حرية غير محدود، وأنه يتصرف كشخص عازب فعلا، ولم تكن تستبعد آن ذك أنه قد يدخل في علاقة جديدة مع إمرأة التقاها في ذلك الوقت...

وما اعتقدت به الزوجة كان حقيقيا، لقد استطاع الزوج أن يمارس تلك العطلة كما لو كانت واقعا حقيقيا، وخلال أول ثلاثة أيام من العطلة كان قد بدأ في التعرف على الفتيات، وبعد أسبوع كان فعلا قد أصبح في علاقة... ولم يعد إليهابعد تلك الإجازة مطلقا... !!!

👨‍👩‍👧‍👦 فالعطلات الزوجية المنفردة، لا تعني أن يعود فعلا كلا منكما كشخص عازب ويسمح لنفسه بالتعارف والتواصل مع الجنس الآخر كما لو كان ذلك من حقه، وإنما يعني أن يبدأ كلا منكما في ممارسة الأنشطة والهوايات، التي كان يمارسها قبل الزواج، ويعني أيضا أن يعود لأصدقائه، وتعود لصديقاتها، الذين يشتاق لهم ويشتاقون له، لبعض الوقت، حتى يسمح له كل هذا بإعادة التوازن في مشاعره ويجدد شوقه لحياته الزوجية من جديد، ويرفع مستوى طاقاته وحيويته، ويضاعف عطاؤه في أسرته وعمله.


🦋ونصيحتي الأهم هنا:

حتى إن كان لكل منكما مزاجه الخاص في قضاء العطلة، فقد يرغب زوجك في قضاء العطلة مع عائلته، أو بين ابنائه في البيت، بينما تفضلين أنت قضاء العطلة مع عائلتك، أو في رحلة عائلة إلى مكان جميل، عليكما أن تجدا حلا وسطا ينصف كلا منكما، بدلا من أن يذهب كلا منكما في اتجاه مختلف.

مثلا،

اقضيا هذا العيد على سبيل المثال، مع عائلتك في اليوم، الأول، وعائلته في اليوم الثاني، وفي العيد التالي اعكسا الوضع، ليكن اليوم الأول من نصيب عائلته، والثاني من نصيب عائلتك، وهكذا، في السفر أيضا، سافرا هذا العام إلى مكان يحبه زوجك، على وعد بأن تسافرا العام المقبل إلى مكان تحبينه أنت، المهم أن تقضيا هذه الأوقات الممتعة معا.

❤❤نموذج العطلات الزوجية المنفردة الناجحة:

تقول إحدى متابعات موقعنا رووج أحمر أنها استفادت من هذه الدورة كثيرا، وكانت قد قررت منذ فترة أن لا تتبع نصيحة الصديقات كما لو كانت صحيحة دائما، فهي تؤمن بأن لكل علاقة زوجية وضعها الخاص، لذلك قررت أن تبدأ فعلا في القيام بعطلة زوجية، لكن حسب قوانينها هي، وقبل أن تفعل، جلست إلى زوجها ووضعت معه قوانين وشروط تلك العطلة، والتي كان أهمها،

1. أن هذه العطلة لا تعني أبدا، ولا في أي حال من الأحوال أن من حق أحدهما التعرف على شخص جديد من الجنس الآخر، أو أن يخون العلاقة الزوجية ولا حتى بمجرد التفكير في الأمر، يجب أن يتمتع كلا الطرفين بالثقة والإنضباط الحقيقي.

2. وأن عليهما الاتصال ببعضيهما مرتين أو أكثر يوميا للإطمئنان على بعضهما البعض، وأن على الطرف الآخر ان يرد بشكل مباشر حينما يتصل به الطرف الاول، وأن يخبره بصراحة عن ما يفعله أو عن مكانه، لأنه يجب أن لا يكون هناك ما يخفيه، فمادام ما يقومان به مقبول فلا يوجد أي داعي لإخفاء التفاصيل.

3. وأن اصطحاب الأبناء سيكون بالتناوب، فمرة هي تصطحب الأبناء في عطلتها، لتقضي تلك العطلة مع شقيقاتها وصديقاتها بأولادهم، والعائلة وغير ذلك، بينما يقضي هو العطلة كما لو كان عازبا، ومرة هي من تقضي عطلتها كما لو كانت عازبة مع صديقاتها العازبات، ويقضي هو تلك العطلة في بيت عائلته، فيلعب ابناؤه مع أبناء عمومتهم، تلك الألعاب العائلية الشعبية التي يحبها الجميع، ويلعبها الرجال والأطفال معا، وهكذا،

تقول كانت العطلة الزوجية ناجحة للغاية، ❤❤ فكل شهرين يمضيان من أربعة إلى خمسة أيام عطلة زوجية، هي تقضيها مع صديقاتها في التسوق، والتنزه، والدعوات والحفلات النسائية المميزة التي يقيمونها في بيت إحداهن، فيرقصن فيها، ويضحكن على ذكرياتهن حتى الصباح، وهو يقضيها مع أصدقائه، مرة هي ترعى الأطفال وهو في عطلة، ومرة هو يرعى الأطفال وهي في عطلة، بينما يخرجون كعائلة كلاهما بصحبة بالأطفال نهاية كل اسبوع، ويسافرون مرة كل ستة أشهر كعائلة أيضا.

تقول أيضا، أنه يعود من تلك العطلة غالبا قبل انتهائها بيوم أو حتى يومين مشتاقا، وسعيدا، ❤❤وهذا جعلها تعتقد بأن الاستقلالية البسيطة التي يحظى بها كلا منهما أثمرت المزيد من التواصل والعمق في العلاقة، واضفت على كلا منهما الجاذبية الشخصية التي بدأت توطد علاقة الحب العميق بينهما.

ثالثا: كيف تحافظين على أستقلاليتك المالية:

💲 معّ تزايد عدد النساء اللواتي يعملن هذه الأيام، أصبح من الشائع احتفاظ كل زوج بمدخراته أو فتح حسابات منفصلة بدلاً من (أو بالإضافة إلى) حساب مشترك.

💲 ويعود ذلك إلى أن كل زوج يريد أن يبقي على أمواله الشخصية كي ينفقها دون الحاجة للرجوع إلى الطرف الآخر ليفسر أو يشرح له أين ينفق المال.

💲 يمكننا أن نخبركِ أن الأزواج الذين يحتفظون بأموالهم معاً ويستخدمونها كما لو كانا شخصاً واحداً (فريقاً)، ليس لديهم عادةً مشاكل مالية مثل تلك التي تؤرق الأزواج الذين لديهم حسابات منفصلة.

💲 عندما يكون لديكِ حساب منفصل، فأنتِ تفكرين في "نفسي" كشخص واحد يعيش مع شريك في السكن، ولكن عندما يكون لديكِما حساب مشترك، فأنتِ تفكرين في "نحن"؛ تفكرين بدون أنانية بما هو الأفضل لكِ ولأطفالك، ويكون لديكما رؤية مشتركة وأهداف مماثلة.
وينطبق الشيء نفسه على الأمور المالية بعد الزواج؛ إذا كنتِ تفكرين في المال بطريقة " أنا و هو "، وتدونان كم يجني وكم ينفق كل واحد منكم، فهناك شيء خاطئ والحقيقة هي أنهُ، في بعض الأحيان، على الزوجة أن تدعم زوجها أثناء دراسته، أو تعطله عن العمل، أو تغيير وظيفته؛ وفي بعض الأحيان يكون الزوج هو المعيل الوحيد عندما تقرر زوجته ترك العمل لتكون أُمَّاً في البيت؛ وفي بعض الأحيان تكونين أنتِ من يجني أكثر، وفي أحيان أخرى يكون هو من يجني أكثر، ولكن، ماذا في ذلك؟ ألستما في هذا معاً؟

هناك بالطبع ظروف تبرر احتفاظكِ بأموالك بشكل منفصل على سبيل المثال إذا كنت ِمطلقة ولديكِ المال من زواجك الأول، وهو ما تحتفظين به لأطفالك، أو إذا كان هذا من ضمن اتفاقكما على المؤخر.

ليس هناك مشكلة مع موضوع المؤخر، ولكن إذا كان أحدكما قد جنى الكثير من المال قبل أن تتقابلا، فلماذا لا يحتفظ به بعيدا عن زيجته الجديدة؟ إلى جانب ذلك، أنتما تزوجتما من أجل الحب، وليس المال، أليس كذلك؟

صدقا

من بدينا أنا وزوجي نوفر في حساب واحد

علشان نبني البيت اللي نحلم فيه

وعلاقتنا صايرة مرة حلوه ما شاء الله

الحساب ما يقدر لحاله يتصرف فيه

ولا أقدر لحالي أصرف منه

حساب مشترك أي مبلغ يطلع منه لازم توقيعي وتوقيعه سوى

هذا ياللي مريحني ومخليني احول نص راتبي عليه كل شهر

وهو يحول نص راتبه بعد

والباقي نصرفه على البيت والعيال والمدارس ونثريات هنا وهناك

وعليكم السلام..
واهلاً بكِ في موقع رووج أحمر a7mmr
سعيدات لإنضمامكِ لنا، ولنيل الدورة اعجابكِ ورضاكِ.
بالنسبة لاستشارتكِ غاليتي التوافق بين الشريكان يعتمد على عدة عوامل من أهمها أنماط شخصياتهم ، حيث تؤثر على طريقة تعاملهما ومدى استقرار علاقتهم.

وبخصوص صفات زوجك فهو لا يحب أن يعبر عن مشاعره أبداً لأنه يرى في ذلك ضعفاً ومهانة.. هو يحب الاهتمام لذلك كوني متألقة دائماً واهتمي باستقباله عند عودته إلى المنزل بإبتسامة جميلة

ويحب أن يشعر أنك محتاجة إليه، لذلك اطلبي احتياجاتك وكل ما تريدين منه بالتدريج وبأسلوب أنثوي ،

ولا تتنازلي عن حقوقك فهو يعتبر ذلك ضعفاً فهو يحب المرأة المستقلة بذاتها.،

امدحي صفاته واهتمامه واكسبي إعجابه بالأشياء التي يحبها ..

وهو يرى أن الحب أفعال ، فبإمكانك أن تعبري عن حبك له من خلال الهدايا ومن خلال تصرفاتك معه والاهتمام به .

بالنسبة للثقة بالنفس فهي أمر ضروري لكل شخص ، وهي شيء مكتسب من البيئة المحيطة بالشخص والتنشئة..
أنت بحاجة إلى دعم ثقتك بنفسك والتغيير من نمط حياتك ..
وإليك هذه النصائح..
-لا تجعلي نظرتك إلى نفسك سلبية ولا تضخمي فكرة عدم القدرة على الكلام ،
بل انظري إلى نفسك نظرة إيجابية وتفاؤلية .

-اهتمي بالثقافة الذاتية والعمل على تنميتها وتطويرها من خلال القراءة في جميع المجالات .

-لا تفكري كثيراً عند رغبتك في الكلام ، انطلقي وعبري عن رأيك وعن مشاعرك بتلقائية ،ولا تفكري فيما سيقوله عنك الآخرين. ومع الوقت ستجدين نفسك أكثر قدرة على الكلام بدون تردد وبسهولة

-أفضل ما يمكن أن يزيد ثقتك بنفسك هو الشعور بقدراتك ومميزاتك التي تتميزين بها وتقدير ذاتك والعمل على تطوير مهاراتك وخبراتك الحياتية .

-تعرفي على قدراتك الكامنة في نفسك فكل إنسان لديه هذه القدرة يخرجها متى ما أراد ،أقنعي نفسك مع الترديد بأنك قوية .

-عليك الاهتمام بلغة الجسد فهذا أمر ضروري عند التفاعل مع أي شخص خصوصاً الزوج .

-ضعي لك أهدافاً واسعي لتحقيقها وابدئي من الأسهل إلى الأصعب .

-تعلمي أشياء جديدة و ابحثي عن هوايتك المفضلة ومارسيها ،

وسعي علاقاتك الاجتماعية وحاولي المشاركة في التحدث وطرح آرائك مع صديقاتك وعائلتك .

أحبي نفسك و أسعديها وخصصي وقتاً لحياتك الخاصة .

-مارسي الرياضة الجماعية فهي ستفيدك في التغلب على المخاوف وتزيد من التفاعل الإيجابي لديك.