(7) القاعدة السابعة: دعيه يعبر عن رأيه، أسمحي له بأن يفوز في بعض النقاشات.

Collapse

دورة مجانية تحتوي على 39 قاعدة مهمة تضمن لك حياة زوجية سعيدة، الدورة لازالت نشطة، يمكنك طرح استفساراتك، واستشاراتك للحصول على رد من الاستاذة سعاده.

X
 
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • (7) القاعدة السابعة: دعيه يعبر عن رأيه، أسمحي له بأن يفوز في بعض النقاشات.

    القاعدة السابعة: الإنفراد بالقرار يهدد الأسرة، اجعلي زوجك يعبر عن رأيه.

    يميل الكثير من الرجال إلى الصمت، فهم غالبا لا يعبرون عن مشاعرهم أو آرائهم بصوت مسموع، هذا لا يعني أنه ليس لديهم آراء أو أنهم لا يفعلون ما يريدون، لكنهم غالبا ما يفضلون الصمت، والإحتفاظ بآرائهم لأنفسهم، ثم يفعلون ما يريدون في النهاية 😒

    قد تقترحين شراء سيارة عائلية كبيرة، 🚙 وزوجك يرغب في شراء سيارة رياضية شبابية 🚗، أكثر فخامة، واصغر حجما، غالبا هو لن يخبرك، فهو يعرف جيدا ومسبقا، رأيك في الأمر، ولذلك سيضعك أمام الأمر الواقع 😲!

    قد تجدين أن بناء مجلس إضافي خارجي، إهدارا للمال، وزوجك يجده ضرورة، قد يشرح لك الأسباب التي تعرفينها غالبا، وقد لا يفعل، بل سيمضي في البناء بابتسامة ودودة صامته 🙂 ، فهو يعرف أنك في النهاية، أنت من سيشاركه في تأثيث المجلس 😁 ، والتباهي فيه بين المعارف والجيران.

    قد ترين أن شراء فستان 👗👒 ثمين، لمرة واحدة في العمر مكافأة جيدة لك، وزوجك يراه تبذير، ولن يعبر لك عن رأيه الآن، لكنه في كل مرة سيفتح فيها خزانة الملابس ويراه أمامه، سيقول لك، كم مرة قمت بإرتداء هذا الفستان يا ترى؟

    لماذا تضعينه طوال الوقت أمامه، عليك أن تجدي له مكانا، لا يراه فيه زوجك حتى ينساه، وتراتحي أنت من سخريته المتواصلة، فمثل هذه الفساتين، لا يتم إرتداؤها أكثر من مرة، أنا اعرف ذلك 😔، لكن الرجال لا يفهمون ذلك مطلقا 😩 ولا يمكنهم استيعاب السبب الذي يدفعك لشراء فستان ثمين، ليبقى في كيسه في الخزانة طوال الوقت.

    قد تتفقان على إدخال أطفالكم مدارس أجنيبة 🚌 ، لكن زوجك يفضل مدرسة توصي بها عائلته، بينما تفضلين أنت مدرسة توصي بها عائلتك، إن انتصرت أنت فغالبا سيتمادى في تصيد أخطاء وعيوب المدرسة التي أوصت بها عائلتك، مهما كانت جيدة، أو حتى رائعة، وإن أنتصر هو وأدخلهم إلى المدرسة التي أوصت بها عائلته، فسوف يبالغ في وصف محاسنها، حتى ولو كانت ليست بالمستوى الكافي.

    بمعنى أن زوجك قد يصمت، لأنه يعرف أنه لا يستطيع أن يجاري قدرتك على التعبير عن رأيك بالكلام، ولا قدرتك على الإقناع، وبالتالي فأنت دائما ما تنتصرين عليه في أي نقاش، ولهذا فهو يتحاشى النقاشات معك ( التي يجدها عقيمة من وجهة نظره طبعا) ويذهب فورا للأفعال، وكما تعلمين علمياـ تتفوق المرأة على الرجل في القدرة على التعبير الكلامي، بينما يتفوق الرجل على المرأة في تنفيذ ما يريد.



    زوجين يتحدثان على السرير






    هل تتشاجرين مع زوجك من أجل الحصول على ما تريدين أم تسمحين له بفرض رأيه؟

    جوابنا هو أنه: ما لم يكن الأمر مصيرياً بالنسبة لكِ، دعيه يفعل ما يراه مناسباً؛ اسمحي له بين وقت وآخر، أن ينتصر في إقناعك بما يريد، فالعلاقة ككل أكثر أهمية من حصولكِ على ما تريدين، وأن تكوني سعيدة فهذا أفضل من أن تكوني على حق، أليس كذلك!


    ربما تقولين الآن، بأن رأيك هو الأفضل، وأنك ترين ما لا يراه، وأن المسألة مسألة مبدأ، وأنك لا تفضلين مجاملته على حساب الرأي الأفضل، نحن نعرف كيف تشعرين، ونعلم أيضا أن رأيك قد يكون هو الأفضل بكل تأكيد، بل ربما يدرك هو ذلك لاحقا، بعد أن يفعل ما يريد أولا، ومع ذلك لن يعترف لك بأنك كنت على حق.

    لكننا نسألك حقا: ما الفائدة من ان تنتصرين في كل مرة، وتفعلين ما تريدين، بينما يشعر هو في نفس الوقت بأنه مهمش، ولا يستطيع أن يقنعك برأيه أبدا، لأنك تملكين ما لا يملك، ( القدرة على الإنتصار بالكلام )، ما الفائدة إذا ربحتِ أنتِ، في كل مرة، وشعر هو بالظلم، والتهميش، وبأنك لست سوى متسلطة، وتأثرت علاقتكِ بزوجك، فإنكِ بهذا تخسرين، فهل يستحق الأمر ذلك؟

    لا نعتقد، ومن خلال تجربتنا يمكننا أن نقول لكِ أنه حتى لو فعلتِ ما كنتِ تريدين،
    فإنكِ عادة ما تندمين على ذلك، وإذا سمحتِ له بفعل ما يريد، فلن يردد على مسامعكِ القول "لقد أخبرتكِ بذلك"، ولن يستاء منكِ بسبب إجبارك إيّاه على فعل ما لا يريد.


    دورة قواعد السعادة الزوجية

    ربما تعايشين شيئاً من هذه القصص الحقيقية.
    أُعجِب "أحد الزوجين" بمنزل يزيد على قدرتهما الشرائية بحوالي عشرين ألف دولاراً وكانت "الزوجة" تريده مهما كلف الأمر، ولكن "الزوج" كان متردداً، لأنهُ يعلم أن شراءه سيعني أن عليهم الاستعانة بمعاشاتهم ومدخراتهم؛ فاستمرّا في معاينة منازل أخرى، لكن الزوجة كانت تتحدث ليلاً ونهاراً عن المنزل "الحلم"، وأخبرت زوجها أنها لا تمانع في تقليص النفقات، وتقليل مرات الخروج لتناول الوجبات، وقيادة سياراتهم القديمة، وشراء أثاث مستعمل إذا كانا يستطيعان العيش في ذلك المنزل.

    قالت له: "إذا لم نتناول الطعام في الخارج أو نذهب للعطل، فسوف ندخر الآلاف"، وبعد عدة أسابيع من المحاولات، سلّم "الزوج" بالأمر واشترى المنزل، ظاناً أنه سيُسعد زوجته.


    كانت بالفعل سعيدة، ولكن لبعض الوقت فقط، فبمجرد أن استقرّا، واجهت "الزوجة" صعوبة في التكيف مع وضع الفقر الجديد، لم يكن هناك مال لتزيين المنزل، و لا لاستئجار بستاني، فكان "الزوج" مضطراً لقص العشب في يوم إجازته الوحيد.

    وكانت أدوات المطبخ قديمة وبحاجة إلى استبدال، ولكن لم يكن لديهما المال لشراء أدوات جديدة، فكان الواقع صادماً لها فجأة، وتمنت حينها لو كانت تريثت حتى يجدا منزلاً يمكنهما تحمله بالفعل.

    لم يقل لها زوجها لقد أخبرتك بذلك" أبداً، لكنهُ كان يتذمر بشأن فواتير التدفئة،
    وًجز العشب في الحديقة، حتى شعرت الزوجة بالذنب، وكانا قد ألغيا أيضاً وجبات العشاء اللذيذة التي كانا يخرجان لها ليلة العطلة، والتي كانت في الماضي تمنحهم بعض الوقت للحميمية، وهكذا، أثّر البيت على زواجهما ليس مالياً فحسب، بل حتى عاطفياً، والدرس المستفاد هنا: ليس من الحكمة أبداً أن تفرضي إرادتكِ على زوجك.



    ​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​
    ...

  • #2
    وهذه قصة أخرى،

    لزوجة أخرى لطالما أرادت السفر 🛫 إلى باريس ، ولكن زوجها لم يكن يشاركها الشغف بهذا المكان، كما أنه لم يكن يرغب في إنفاق المال، وكان يرى أنه من الأفضل أن يقضيا عطلهما بالذهاب إلى مدن قريبة في بلده، حيث يمكنهما حضور الحفلات الموسيقية، والذهاب إلى المسابح وإلى بوفيهات العشاء،

    وعندما اقترحت الزوجة الذهاب إلى باريس، لم يرغب أن يخيب أملها بالرفض، لذلك تظاهر بمواكبة الفكرة، لكن لم تكن لديه نية للسفر، فقد كان يأمل أن تنسى أو تغير رأيها، لكنها لم تفهم هذا التلميح؛ فعندما يترك الرجل موضوعاً، يجب عليكِ تركه أيضاً.


    النكد في السفر


    لكن الزوجة لم تفعل؛ فكان لا يمر عليها أسبوع أو اثنان إلّا وتسأل زوجها عن وقته المناسب لأخذ العطلة، وما إذا كان قد اتصل بوكيل السفر، استمر الزوج في تقديم الأعذار، فكان يتعذر بالعمل، وما إذا كان بإمكانه أخذ عطلة، وكان يؤجل الاتصال بالوكيل من يوم إلى يوم، ومن أسبوع إلى آخر،

    وفي الأخير واجهتهُ قائلة "أنت لا تريد الذهاب إلى باريس، أليس كذلك؟" فقال لها "لا بأس، إذا كنتِ مصرّة على ذلك حقاً ..."

    لقد كان حلم الزوجة طوال عمرها أن ترى شوارع باريس وتأكل في مقاهي الأرصفة؛ فكانت عازمة على الذهاب سواءً أحبَّ زوجها ذلك أم لا


    لذلك، قامت هي بالترتيبات، وذهبا معاً، ولكنها بالكاد استمتعت بالرحلة، فكانت كل ما نظرت إلى وجه زوجها المتجهم، انتابها شعور سيء لدرجة لم تعد تستمتع فيها بطعم الكروسون ولا بروعة الموناليزا في اللوفر.

    وكان الزوج متوتراً
    😟 ، وكانت هي كذلك أيضاً؛ لقد كان بإمكانها الاتفاق معه على عطلة يكون فيها كل منهما مسترخياً ومستمتعاً.


    إذا كان زوجك غاضبا، ويثور أمامك لأتفه الأسباب تمالكي نفسك أنت، وحاولي أن تفهمي ما هو سر غضبه، لماذا يحمل كل هذا الضيق والغضب، هل أنك اخترت السفر، رغم أنه لا يريد، ثم لماذا لم يكن يريد، هل المشكلة في المال، هل المشكلة في طبيعة البلد، هل المشكلة في أنه كان يرغب في قضاء الإجازة في مكان آخر هو يتمناه ويحلم به؟

    🤵 الزوج: "أنت لا تفكرين سوى ما تريدينه أنت ولا يهمك ما أريده أنا."

    👰 الزوجة: " هذا غير صحيح، لقد ذهبت معك الشهر الماضي لزيارة بيت أعمامك رغم أني لا أرتاح عندهم، ولا يحبونني أساسا، لقد احتملتهم لأجلك، لأني أهتم لرغباتك"

    🤵 الزوج: نعم، صحيح، أتيت معي، بعد أن رجوتك، والححت عليك، لقد أضطررت إلى أن ألح عليك لتقبلين بمرافقتي في الزيارة، وما أن وصلنا حتى صدرت وجهك المتجهم طوال فترة الزيارة، لقد أحرجتني ووترتني وجعلت الزيارة نكدية للغاية "

    👰 الزوجة: لم أكن أقصد، كل ما في الأمر أني لم أكن سعيدة بينهم.

    🤵 الزوج: إذا أنا أيضا لست سعيدا هنا، فأنا لا أشعر بالأمان في بلد غريب، لا اشعر بالإرتياح، كنت أفضل أن أمضي الإجازة في مكان آخر"

    👰 الزوجة: لكن زيارة باريس هو حلم حياتي، كنت أحلم وأتمنى لو أنك فاجأتني بالحجز، كنت أتمنى لو أنك تهتم أكثر برغباتي، وتفاجأني بها، بدلا من أن أرجوك لكي تحققها لي، أنت لا تفهم كم كان سيعني لي ذلك، لو أنك حجزت التذاكر وفاجأتني بها، لكن حتى بعد أن حجزت أنا التذاكر ورتبت السفر كاملا بنفسي، لا تريد أن تجعلني استمتع بوقتي، مع هذا النكد المتواصل الذي تسمم بها أوقاتنا الثمينة هنا"

    🤵 الزوج: حينما تهتمين لرغباتي، أهتم لرغباتك، وحينما تستمعين معي أستمتع معك، هل فهمتي الآن؟

    👰 الزوجة: نعم، اعدك الآن، بأني في المرات القادمة، حينما أذهب معك لزيارة أعمامك، سأبتسم وأتودد أليهم، وأجعلك فخورا بي"

    🤵 الزوج: هل اعتبر هذا وعدا قاطعا"

    👰 الزوجية: بالتأكيد، فأنا علمت الآن ما هي عواقب أفعالي، كن مطمئنا.

    ابتسم الزوج فجأة 😁 وقال لها: جيد، إذا هلمي بنا نأكل نعود لنفس المطعم الذي تناولنا فيه العشاء الليلة الماضية، فقد كان الطعام لذيذا، لكني تظاهرت بالعكس لأنكد عليك فقط....😂😁
    ...

    تعليق


    • #3
      وهذه قصة ثالثة

      حيث كانت الزوجة تعيش في حي غني كانت فيه كل امرأة تقريباً تقود سيارة فاخرة؛ وعندما حان موعد شراء سيارة لها، أخبرت زوجها أنها تريد سيارة مرسيدس أو ما يضاهيها.

      ولكنهُ كان يعتقد أنهُ من السخف إنفاق ثروة هائلة على سيارة من أجل التباهي فقط، لا سيّما أن لديهما مراهقين اثنين يحتاجان لرسوم الدراسة الجامعية؛ كانت الزوجة تدرك أن زوجها كان على حق، لكنها لم تستطع التخلي عن سيارة أحلامها،
      كما أنها لم ترغب في أن يظن جيرانها أنها لم تكن غنية؛ لقد نشأت بدون الكثير من الأشياء المادية، وشعرت أنهُ يجب أن تمتلك كل شيء الآن؛ ولكن بعد تأملها ملياً في الأمر، أدركت أن إصرارها على امتلاك سيارة خيالية كان له علاقة بطفولتها التي حرمت فيها من أشياء كثيرة.



      لذلك طلبت من الزوج أن ينفذ ما يريد وأن يشتري لها سيارة صغيرة معقولة الثمن، وهو الأمر الذي قدّره لها بالطبع؛ وكان ذلك فعلاً القرار الصحيح في وضعهما.

      إذا كنتِ على خلاف دائم مع زوجك من أجل فرض رغباتك الخاصة في قضايا معينة، فربما حان الوقت للتراجع والتفكير في سبب وجوب فرض ما تريدينه،
      وما الذي سيفعله إصرارك هذا بعلاقتك مع زوجك؛ في أكثر الأحيان، عندما تتركين القرار لزوجك وتحاولين أن تجعليه سعيداً، فإنهُ يتغير ويتفاعل بلطف، وبالتالي يربح كل منكما.بطبيعة الحال، فإن هناك قضايا أكثر أهمية من المنازل باهظة الثمن والسيارات الفخمة والعطلات.

      إذا كان الأمر كذلك، فنحنُ نعتقد أنكِ يجب أن تدافعي عما تريدين طالما تستطيعين تحمل العواقب - كزوج غاضب، أو توتر في المنزل، أو صراع شامل؛
      ولكن لا ينبغي لكِ أن تتشاجري معه حول كل شيء، بل كوني انتقائية.
      ...

      تعليق


      • #4
        فمثلاً هذه امرأة أخرى

        لم تستطع التنازل عن موقفها؛ حيث كان لديها ولدان، ولكنها كانت ترغب بشدة في إنجاب فتاة؛ حاولت أن تقنع زوجها بمحاولة إنجاب طفل ثالث، واشترت كتباً حول كيفية محاولة إنجاب فتاة، وكانت تتحدث باستمرار عن ذلك.

        في المقابل، لطالما كان الزوج يريد طفلين فقط؛ لم يكن يهتم بجنس الطفل،
        لكنهُ لم يكن يشعر بالراحة عاطفياً أو مالياً مع إنجاب طفل ثالث؛ قد تتعاطفين مع النساء اللواتي تشبه حالتهن حالة الزوجة، فهل تسعدين نفسكِ أم تجعلين زوجك مرتاحاً؟


        أقنعت الزوجة زوجها بالموافقة، وبالفعل أنجبت فتاة، لكنها لم تستطع أن تجعله أكثر مساهمة في تربية الطفلة؛ لقد كان والداً مخلصاً لصبييه، ولكن نادراً ما كان لديه الوقت أو الطاقة لطفلته حديثة الولادة؛ فكانت الزوجة تغيّر كل حفاظ، وكانت هي المعتنية بالطفلة في الليل عندما تبكي، ولم يكن هذا مفاجئاً؛ فقد حصلت على ما أرادت، لكنها كانت مثقلة بكل العمل.

        في بعض الأحيان؛ عندما تفرضين رأيك، لا تحصلين على كل ما تريدينه كما كنتِ تريدينه، بل ويكون لذلك تأثير على زواجك؛ لذا تذكّري أن تخوضي مشاجراتك بحذر.
        ...

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم، شكرا لكم أستاذه سعادة على هذه الدورة الرائعة، أنا من المتابعات لك من أيام مدونتك على بلوغر، وسعيدة جدا بهذا التطور الرائع، مبروك عليك انضمامك لموقع رووج أحمر، كاتبة رائعة مثلك، لا يليق بها إلى موقع راقي كهذا، وبالتوفيق استاذتي لك ولهم، عندي سؤال من فضلك:

          ماذا لو كان الزوج بشكل عام يحب البصبصة على الفتيات شبه العاريات، بشكل خاص اللاتي يرتدين ملابس قصيرة فوق الركبة وخصوصا في السفر، يلفت نظره لبعض الفتيات تعلمين الفتيات هناك اجسادهن بيضاء ولا غلطة!
          ومن غير العباه فيكونن ملفتات ماذا لو نظر الى احداهن صراحه انا اتضايق، ليس لاني اجدهن اعلى منزلة مني ولكن لانهن يتعالين علينا ويصبحن أكثر غرورا حينما ينظر إليهن أزواجنا بدون اي إحساس منهم ولا تقدير لمشاعرنا، بصراحة تعبت من بصبصته في أعماقي أغار جدا منهن وأريد أن ألبس مثل ما يلبسن لكنه لن يسمح لي فحينما أقول له ماذا لو لبست هكذا في السفر يقول لي خافي الله ما يجوز!

          طيب: هل يجوز وعادي يبصبص؟ ومتأكدة من أنه لو سمح لي بأن أتأنق مثلهن سأتفوق عليهن جمالا لكنه بالتأكيد لن يقبل فهو يريدني محجبة كما أنا ليس كقناعة بقدر ما هو حريص على نظرة المجتمع، لانه لو بسبب الدين كان من الأولى له أن يغض بصره أولا عن مفاتن النساء حاولت أن أنبهه أكثر من مرة ويقول أنه لا يقصد تخيلي في مرة من المرات شك فقط مجرد شك إني نظرت إلى شاب أشقر وفي الحقيقة لقد تعمدت فعل ذلك لأغيظه وأجعله يشعر بالنار في قلبي لكنه توحش وتحول إلى وحش كاسر وصار يصرخ علي أمام الناس وأنا أحلف له أني لا أنظر للشاب بل إلى اللوحة خلف الشاب يعني هو لديه مشاعر ولا يطيق أن أنظر لغيره في حضوره وأنا عادي عنده مطرطر مشاعري جروح 😭 ليش ما يحسون فينا.
          زوجي عيونه زايغة




          أهلا وسهلا بك، سعيدة جدا بك، وبكل متابعاتي اللاتي لحقن بي إلى هنا، هذا يجعلني أكثر عطاءا، فثقتكن غالية على قلبي، ونعم أصبحت كاتبة في موقع رووج أحمر، وأصبحت كل كتاباتي حصرية لهم، ولموقعهم الذي أصبحت أنا جزء منه،

          أما بالنسبة لسؤالك غاليتي إليك هذه الحلول:



          1. كوني واثقة من نفسك، ثم أن المرأة الواثقة من نفسها ليس بما ترتديه أو في مظهرها، ولكن في ما تعتقد أنها تملكه من مميزات وإنجازات في حياتها، قيمة المرأة في ذاتها، في قيمها، ومبادئها، سواءا كانت ترتدي ملابس شبه عارية أو ملابس محتشمة، المهم أن تكون شخصية صالحة وتخدم مجتمعها وذات قيمة في ذاتها وفي محيطها الإجتماعي، تكون إنسانة منجزة، تقدم خدمات مهمة لأسرتها، وعائلتها ولنفسها أولا، لا يهم ما تعتقدينه غاليتي فعقيدك شي يخصك وحدك، لكن مبادئك وأخلاقك تخص الجميع،

          2. ليست كل النساء الجميلات هن نتيجة عمليات التجميل، الجمال الطبيعي حقيقي وهو هبة الله لخلقه، لكن الجمال الظاهري والخارجي ليس هو كل شيء، فهو قد يلفت الأنظار في البداية لكن سرعان ما يتلاشى أمام الجمال الداخلي،


          3. لا تكترثي لنظراته للأخريات، ففي نهاية الأمر لن يؤذي سوى نفسه، هو من سيبدو للآخرين شخصا عديم الذوق قليل التهذيب ينظر للنساء دون أي أعتبار لامراة تزوجت منه وتجلس أو تسير إلى جواره، إني أقدر مشاعرك، وأدرك أن هذه المواقف مؤلمة بشكل خاص لإمرأة تعتقد أن ثقتها في نفسها مرتبطة بنظرة زوجها لها أو حبه وتقديره.


          4. الزوج كائن منفصل عنك، شخص له ذاته الخاصة، بسلبياتها وإيجابياتها، سلوكياته لا تعتمد دائما عليك، نظرته للنساء لا تعني نقصك، وإنما عيب فيه في شخصيته، مشكلة لديه، فهذا الرجل حتى لو كان لديه ملكات جمال العالم، سيتركهن وينظر إلى الأخريات، يعني هي عادته، طبعه السيء للأسف، إما أن تنصحينه بالعلاج، أو تناقشينه بجديه هذه المرة.

          5. النساء يا عزيزتي اليوم تفهم جيدا، تفهم ماذا يعني أن ينظر لها رجل رغم وجود زوجته إلى جواره، فهي لا تحترم هذا النوع من الرجال، إلا إن كانت هي في حد ذاتها فتاة مغرورة عديمة التقدير لنفسها قبل أن تكون عديمة التقدير للآخرين، وإلا فكيف تقبل على نفسها أن تنظر لرجل يسير إلى جوار زوجته، حتى وإن بدأ هو بالنظر إليها،
          ودمتي بخير
          ...

          تعليق

          Collapse


          حساب موقع ومنتديات  رووج أحمر على الفيس بوكحساب موقع ومنتديات  رووج أحمر على انستغرامحساب رووج أحمر على بنترستClick image for larger versionName:	Telegram.pngViews:	3Size:	12.5 KBID:	11422

          Collapse

          الزوج يدمن على مواقع التواصل الإجتماعي والزوجة غاضبة جدا

          Collapse

          إمرأة جميلة حساسة الشخصية طيبة القلب تعبر نظراتها على رقة فلبها

          Collapse

          رجل يضع زوجته تحت سيطرته ويمارس عليها تسلطه في رووج أحمر

          نشط حاليا

          Collapse

          Working...
          X
          😀
          🥰
          🤢
          😎
          😡
          👍
          👎