القاعدة العاشرة: حاولي ألّا تتصلي به كثيراً في العمل

في فترة الخطبة، ربما لم تكونين تتصلين به كثيراً، خاصة إذا كنتِ تتبعين القواعد،
ولكن الآن وبعد أن أصبحتِ زوجته، ربما تتصلين به في أي وقت تشاءين،
ولكن هل ينبغي أن يكون ذلك أكثر من اللازم؟
إن أفضل مكالمة هي التي يتصل بكِ فيها هوّ؛ لماذا؟
لأنهُ لن يكون في اجتماع أو موعد، بل سيكون في حالة مزاجية للتحدث،
ولن يبدو عجِلاً أو فظاً.
عندما تتصلين بزوجك في العمل فيبدو لكِ مشغولاً، أو يود إنهاء المكالمة بسرعة،
فمن المرجح أن تشعري بالسوء، لذلك ما لم تضطري للتحدث معه لسبب محدد،
انتظري حتى يتصل بكِ هو، أو تحدثي معه عندما يعود إلى المنزل.

تقول إحدى الزوجات السعيدات:
"لمجرد أنكِ متزوجة فهذا لا يعني أن تتصلين بزوجك خمسين مرة في اليوم في العمل،
وتسألينه متى سيعود إلى المنزل، أو تخبرينه أنكِ تفتقدينه؛ إذا لم يكن طفلك مريضاً،
أو ربحتِ اليانصيب، فاتركيه، إلى جانب ذلك،
يجب أن تكوني مشغولة بشيء يلهيكِ عن الدردشة على الهاتف طوال اليوم".

• فقط لأنكِ تشعرين بالملل.
• أو لتشتكي حول وظيفتك، أو حوله - أو أي شيء يتعلق بهذا الأمر.
• أو لمناقشة الواجب المنزلي لطفلك.
• لتلفتي انتباهه.

ولكن إليكِ سبباً واحداً رائعاً للاتصال به وهو أن تغازليه عن الجنس،
ولكن يجب أن لا تستغرق هذه المكالمة أكثر من دقيقتين تقريباً،
دعيه يعرف أنهُ سيحظى بليلة رائعة الليلة!

وهذا ما سيجعل يومه رائعاً بالتفكير في الأمر -
ويمكنكِ أن تراهني أنه سيهرع إلى المنزل الليلة!.