القاعدة الثالثة عشر: لا تستخدمي كلمة الطلاق
كم مرة كان لديكِ شجار مع زوجك حول شيء تافه،
ودون شعور، كنتِ تطالبين بالطلاق؟
في تلك اللحظة كنتِ تشعرين بالغضب الشديد، والاستياء، والإحباط،
وأن زوجك لا يحبك، لدرجة لم تهتمي فيها بما كنتِ تقولين،
حتى وصلتِ لطلب الطلاق، على الرغم من أنكِ كنتِ تعرفين
أنه من الخطأ قول ذلك، بل ولم تكوني تعنين ما قلت.
المشكلة هي أنكِ إذا قلتِ ذلك مرة واحدة للتأثير على زوجك أو سماع طمأنته لكِ،
فسوف تقولين ذلك في كل مرة تتشاجرين فيها معه أو تريدين لفت انتباهه،
وبذلك تدسّين السم في زواجك من حيث لا تشعرين.
ستحوم هذه الكلمة حولكما، وربما في يوم ما تستمرين في تهديداتك هذه،
وسيفعلها زوجك بالفعل، وبالتالي ستحصدين ما زرعتِ؛
فإذا كنتِ لا تريدين الطلاق حقاً، فلا تقولي ذلك؛
استبعدي الكلمة من مفرداتك؛
فكّري في ما تقولينه عندما تهدأين.
ومن الأفضل لكِ أن تبوحي لصديقة تثقين فيها من أن ترددي باستمرار"الطلاق، الطلاق".
حتى لا يكون لهذه الكلمة معنى، وإذا قلتها بلا مبالاة، فلن يكون لكِ أي مصداقية على أي حال.
إننا ننصح بعدم قول كلمة (الزواج) في فترة التعارف،
والآن الشيء نفسه ينطبق على كلمة (الطلاق) بعد الزواج،
قولي لنفسك أن هذا غير مسموح به، فهو أمر خطير.
إن قول "الطلاق" أثناء الشجار هو مثل طفل يقول "لا أريد أن ألعب بعد اليوم"،
وبدلاً من حل المشكلة الزوجية - مهما كانت وفي أي وقت – تريدين أن توقفي الزواج فقط،
ولا تريدين أن تلعبي بعد اليوم! وهذا شيء طفولي.
نحن لا نصدر الأحكام على أحد بهذا،
ولكن من منا لم يتصرف بطريقة صبيانية من وقت لآخر مع الأزواج والأحباء؟
هل هناك شخص لم يتفوه بأشياء مؤلمة، أو حاقدة،
أو لم يغلق الباب بعنف، أو لم يخرج مستاءً عندما كان غاضباً أو متألماً؟،
وكما يعلم الجميع، فإن الحب والكراهية قريبان جداً،
لذلك فمن الطبيعي أن تكرهي من تحبين لأنهُ أساء إليكِ.
المشكلة هي أن الأشياء المخيفة تبدو جيدة حال قولها،
ولكن بعد ساعة أو نحو ذلك، تشعرين بالندم في الوقت الذي لا يمكنكِ استرجاعها فيه.
إن كلمة "الطلاق" تعود بنتائج عكسية في النهاية؛
فالرجال يميلون إلى عكس ما تقوله زوجاتهم، لذلك إذا قلتِ، "إن زواجنا جيد"
سيعتقد زوجك ذلك أيضاً،
وإذا كنتِ تتحدثين باستمرار عن عدم رضاكماعن بعضكما سيعتقد أنكِ كذلك وأنه كذلك أيضاً.
لذلك كوني حذرة في ما تقولينه حول زوجك.
إننا نعرف نساءً يصرّحن باستمرار عن الكآبة أو التعب أو عدم الرضا بسبب أزواجهن
وبدأ أزواجهن في تصديقهن، إن ما تقولينه يمثلك أنتِ، لذلك اختاري كلماتك بعناية.
كم مرة كان لديكِ شجار مع زوجك حول شيء تافه،
ودون شعور، كنتِ تطالبين بالطلاق؟
في تلك اللحظة كنتِ تشعرين بالغضب الشديد، والاستياء، والإحباط،
وأن زوجك لا يحبك، لدرجة لم تهتمي فيها بما كنتِ تقولين،
حتى وصلتِ لطلب الطلاق، على الرغم من أنكِ كنتِ تعرفين
أنه من الخطأ قول ذلك، بل ولم تكوني تعنين ما قلت.
لماذا قلت ذلك؟
لأنكِ كنتِ تريدين لفت انتباه زوجك، ولأن كلمة الطلاق صادمة،
قلتيها له لأنكِ تريدينه أن يسمعها وأن يراضيك بسرعة أو يطمئنك
على إخلاصه الأبدي، تريدين منه أن يقول: "هل تريدين الطلاق حقاً؟
لا تكوني سخيفة؛ أحبك إلى الأبد؛ لا تقولي هذه الكلمة مرة أخرى".
قلتيها له لأنكِ تريدينه أن يسمعها وأن يراضيك بسرعة أو يطمئنك
على إخلاصه الأبدي، تريدين منه أن يقول: "هل تريدين الطلاق حقاً؟
لا تكوني سخيفة؛ أحبك إلى الأبد؛ لا تقولي هذه الكلمة مرة أخرى".
المشكلة هي أنكِ إذا قلتِ ذلك مرة واحدة للتأثير على زوجك أو سماع طمأنته لكِ،
فسوف تقولين ذلك في كل مرة تتشاجرين فيها معه أو تريدين لفت انتباهه،
وبذلك تدسّين السم في زواجك من حيث لا تشعرين.
ستحوم هذه الكلمة حولكما، وربما في يوم ما تستمرين في تهديداتك هذه،
وسيفعلها زوجك بالفعل، وبالتالي ستحصدين ما زرعتِ؛
فإذا كنتِ لا تريدين الطلاق حقاً، فلا تقولي ذلك؛
استبعدي الكلمة من مفرداتك؛
فكّري في ما تقولينه عندما تهدأين.
ومن الأفضل لكِ أن تبوحي لصديقة تثقين فيها من أن ترددي باستمرار"الطلاق، الطلاق".
حتى لا يكون لهذه الكلمة معنى، وإذا قلتها بلا مبالاة، فلن يكون لكِ أي مصداقية على أي حال.
إننا ننصح بعدم قول كلمة (الزواج) في فترة التعارف،
والآن الشيء نفسه ينطبق على كلمة (الطلاق) بعد الزواج،
قولي لنفسك أن هذا غير مسموح به، فهو أمر خطير.
إن قول "الطلاق" أثناء الشجار هو مثل طفل يقول "لا أريد أن ألعب بعد اليوم"،
وبدلاً من حل المشكلة الزوجية - مهما كانت وفي أي وقت – تريدين أن توقفي الزواج فقط،
ولا تريدين أن تلعبي بعد اليوم! وهذا شيء طفولي.
نحن لا نصدر الأحكام على أحد بهذا،
ولكن من منا لم يتصرف بطريقة صبيانية من وقت لآخر مع الأزواج والأحباء؟
هل هناك شخص لم يتفوه بأشياء مؤلمة، أو حاقدة،
أو لم يغلق الباب بعنف، أو لم يخرج مستاءً عندما كان غاضباً أو متألماً؟،
وكما يعلم الجميع، فإن الحب والكراهية قريبان جداً،
لذلك فمن الطبيعي أن تكرهي من تحبين لأنهُ أساء إليكِ.
المشكلة هي أن الأشياء المخيفة تبدو جيدة حال قولها،
ولكن بعد ساعة أو نحو ذلك، تشعرين بالندم في الوقت الذي لا يمكنكِ استرجاعها فيه.
إن كلمة "الطلاق" تعود بنتائج عكسية في النهاية؛
فالرجال يميلون إلى عكس ما تقوله زوجاتهم، لذلك إذا قلتِ، "إن زواجنا جيد"
سيعتقد زوجك ذلك أيضاً،
وإذا كنتِ تتحدثين باستمرار عن عدم رضاكماعن بعضكما سيعتقد أنكِ كذلك وأنه كذلك أيضاً.
لذلك كوني حذرة في ما تقولينه حول زوجك.
إننا نعرف نساءً يصرّحن باستمرار عن الكآبة أو التعب أو عدم الرضا بسبب أزواجهن
وبدأ أزواجهن في تصديقهن، إن ما تقولينه يمثلك أنتِ، لذلك اختاري كلماتك بعناية.
تعليق