(14) القاعدة الرابعة عشر للسعادة الزوجية: لا تشعبي المشاكل ولا تخرجي عن الموضوع

Collapse

دورة مجانية تحتوي على 39 قاعدة مهمة تضمن لك حياة زوجية سعيدة، الدورة لازالت نشطة، يمكنك طرح استفساراتك، واستشاراتك للحصول على رد من الاستاذة سعاده.

X
 
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • (14) القاعدة الرابعة عشر للسعادة الزوجية: لا تشعبي المشاكل ولا تخرجي عن الموضوع

    القاعدة الرابعة عشر: لا تخرجي عن نطاق المشكلة الحالية وقواعد أخرى للشجارات

    هل سبق لكِ أن تشاجرتِ مع زوجك لأنهُ لم يغير ورقة الحمام،
    فوجدتِ نفسكِ فجأة تقولين عبارات جارحة مثل "لقد أخطأت لأني تزوجتك ...
    أنت لا تفعل أي شيء في المنزل! أنا أفعل كل شيء، ولن يستقيم المنزل بدوني!".


    ودون أن تدركي، ستقولين كل شيء يمكن أن تفكري فيه؛
    كل خيبة أمل مررتِ بها، وكل مشكلة من مشاكله - مثل تأخره شهراً كاملاً في شراء هدية لعيد ميلادك،
    أو نسيانه أن يحجز غرفة فندق في عطلتكما الأخيرة،
    أو تذكيرك المستمر إياه بأن عليه أن يخرج القمامة ويدفع الفواتير.


    وعندما تستنفذين كل مشاكله، تنتقلين للحديث عن مشاكل أصدقائه،
    أو سكرتيرته الجميلة؛ فتقولين "إنهُ من المثير أن جميع السكرتيرات في شركتك جميلات جداً"،
    على الرغم من أنها ضارة جداً ولا تعود بأي نفع، إلّا أن شجارات كهذه توجد حتى بين أكثر الأزواج محبة.


    وفي بعض الأحيان، قد يستغرق الأمر بضعة أيام أو أسابيع للتعافي من هذه المشاكل،
    ولكن دائماً ما تحصل مرة أخرى، لكن لا يجب أن تكون الأمور بهذه الطريقة،
    ونظراً لأنكِ تقرأين هذا الكتاب، وليس زوجك، فالأمر يرجع إليكِ لفعل ما يمليه عليكِ ضميرك.







    وفيما يلي عشر قواعد للتقليل من تأثير هذه الشجارات:
    1. ابقي في نطاق موضوع المشكلة الحالية؛
    مثلاً "سأكون ممتنة لك إذا تذكرت استبدال ورق الحمام"، وانتهى الموضوع.

    2. توقفا فوراً إذا بدأ أي منكما في الابتعاد عن الموضوع.

    3. لا تهاجميه لشخصه؛ لا تقولي لهُ، "أنت ساذج،
    وأنا دائماً ما أرتب الأشياء بعدك"، ما عليك سوى مناقشة المشكلة ذاتها وليس الشخص.

    4. تقبلا اختلاف ارائكما؛ فما يكون هاماً لكِ، ليس بالضرورة أن يكون كذلك له.

    5. لا تلقي التهديدات؛ على سبيل المثال "
    سأمكث مع والدتي أسبوعاً وسأرى هل سيتغير ورق الحمام أو هل سيحصل تغيير في هذا المنزل"
    ودون أن تشعري، ستجدين نفسك تهجرين زوجك لمدة أسبوع بسبب ورق الحمام!.

    6. لا تكوني عرضة للاستفزاز؛ فإذا قال: "لماذا يجب علي أن أفعل ذلك،
    وماذا تفعلين أنتِ طوِال اليوم؟ أي صعوبة تجدينها في تغيير ورق الحمام؟"،
    لا تردي عليه، غادري الغرفة فقط.




    المشاكل الزوجية


    إذا كانت ردة فعلك غاضبة، فسوف يعتقد أنكِ مجدداً تغضبين من لاشيء،
    ولكن إذا التزمتِ الصمت، فربما يعتذر لاحقاً لكونه فظاً أو جائراً، ولا تكوني انتقامية،
    فلا تنامي في غرفة أخرى (أو تطلبي منهُ ذلك) في تلك الليلة،
    (من المقبول أن تنامي في غرفة أخرى إذا كان يشخر بصوتٍ عالٍ جداً،
    أو كان عليه أن يستيقظ في منتصف الليل ليغادر في رحلة عمل).



    7. غيّري الأجواء؛ اذهبي في نزهة أو اتصلي بصديق.

    8. فكّري فيما كنتِ ستفعلينه إذا لم تتشاجري معه، وافعلي ذلك الشيء.

    9. فكّري بالمحبة بينكما.

    10.فكّري في مدى أهمية ذلك، وامضي قُدُماً.

    والأفضل من ذلك، في المرة التالية التي لا يقوم زوجك فيها بتغيير ورق الحمام،
    قومي بتغييره بنفسك ولا تقولي كلمة واحدة،
    وتذكري أن هناك الكثير من الأشياء التي يفعلها زوجك - إخراج القمامة،
    دفع الرهن العقاري، دفع الفواتير، إصلاح السيارة، ناهيك عن ضغوط العمل
    التي لا يتوقع منكِ القيام بها أو حتى إخباركِ عنها .


    لذلك دعيه وشأنه؛ إذا أراد تغيير ورق الحمام، فسيكون قد غيّره، تغافلي عن هذا الموضوع.



    إن الحياة ليست عادلة؛ فلا تكوني مدققة تُحصين كل ما تفعلينه أنتِ
    وكل ما يفعله هو؛ فكل المشاكل يتم تسويتها في النهاية،
    أليس لديكِ صديقة كانت تتحدث دائماً عن مشكلاتها في العام الأول،
    ثم انتقلتما في العام الذي يليه للحديث عن مشاكلك أنتِ؟
    هذا هو الزواج - كل شيء يصلح في النهاية.

    ...

  • #2
    بما أنه لا يوجد شخصان متشابهان تماماً، فإنه من الطبيعي وجود بعض المشاكل خلال عملية التعايش، و بالتالي حدوث شجار و صراع في أي علاقة عاطفية أو زوجية، و لا يمكن لشريكين أن تستمر علاقتهما معا إذا لم يتشاجرا أحياناً، لكن من المهم جداً أن يكون الشريكان مستعدان للمساعدة في الفهم العميق لكلٍّ منهما،

    و للتنبيه ليس بالضرورة كل صراع يؤدي إلى علاقة صحية أكثر، فهناك معارك تؤدي إلى مزيد من التفاهم و الالتزام و المحبة بين الشريكين، وهناك أيضاً معارك تشير إلى نهاية العلاقة.

    تختلف الأسباب حول المشاجرات و الصراعات بين الشركاء، لكن من المهم جداً تعلم كيفية الشجار بطريقة بنَّاءة،

    إليكم بعض الطرق البناءة لكيفية إدارة الخلافات الزوجية وإتخاذ الخطوات الإيجابية نحو الحل:

    1. إذا كان الغرض من الشجار هو إصلاح الخلل في العلاقة، فإن الشجار البنَّاء يدور حول إيجاد حل للمشكلة فالأمر هنا لا يتعلق بالربح أو الخسارة، و بالتالي من الأفضل التفكير في حل يُبقي كلا الطرفين سعيداً.

    2. التركيز في نقطة معنية في المشكلة: لأنه من السهل تشتيت الذهن أثناء الشجار، فتبدأ القضايا القديمة العالقة غالباً بالظهور، فإن حدث ذلك فالأهم أن تُعالجا معا المشكلات الأولية أولاً.

    3. حاول التعاطف و التفاهم في فهم الحالة المزاجية لشريك حياتك، و لا تحاول إجراء مناقشة صعبة في نهاية يومٍ متعب وطويل؛ لأن شريكك مرهقاً.

    4. خذ لحظة هدوء عندما تكون غاضباً و محبطًاً، و لا تجعل التعليقات و الهجوم على الشخصية مدمراً تماماً، وامتنع عن التمادي في الجدال.

    5. الاستماع والإنصات لشريكك، و التركز فيما يقوله للتو، و تفحص ما إذا كان ما تسمعه عكس ما كنت تعتقده، ثم خذ الوقت الكافي للطلب من شريكك توضيح كلامه؛ لأنه حين تكون متوتراً قد لا تسمع ما يقال حينها و كل مايدور في ذهنك حينها هو تكرار سيناريو الموقف السيء الذي حصل سابقاً، أو تأكيداً لكل الصفات السلبية التي تعتقد أن شريكك يتصف بها، و بالتالي قد تندهش من اختلاف ما يمكن أن يكون عليه مقارنةً بما ظننته.

    إمرأة وزوجها يتشاجران على الأريكة في المنزل




    عندما يتفجر الخلاف بحمم من الشتائم والإنتقادات:

    هناك نقطة عدم رضا بين أي شريكين، ربما يكون نوعاً ما من الاستياء طويل المدى و المتراكم منذ أسابيع، أو ربما كان بسبب أمرٍ لم تكن تتوقع أن يفعله شريكك، أو ربما يكون اختلافاً حقيقياً في الرأي حول شيءٍ مهم لكما، و هذا يؤدي الى وقوع الخلاف، فبدلاً من أن تكونا قادرين على حل ذلك الخلاف سويةً، قد تنفجرا بالصراخ و تُسمعا بعضكما مجموعة من الكلمات المؤذية التي لا يقصدها أي منكما، ويفوت الأوان فلا يمكنكما سحب أي إهانة قد قيلت حينها.

    تُعد النزاعات و الحجج و الخلافات جزءاً من أي علاقة، فهي تساعدكما على معرفة مدى اتفاقكما معاً ، و مع ذلك فإن الخلافات لا يجب أن تكون مدمرة و قاسية ، أو مؤذية لأي منكما
    هذه بعض النصائح التي ستساعدكِ على تجنب تفجر الخلافات مع الشريك:

    7. إذا كنتِ غاضبةً و منزعجة فحاولي أن تمنحي نفسك مساحةً صغيرة قبل الدخول في مناقشة كبيرة معه، تنفسي بعمق و اخرجي إلى الخارج و لو لمسافة قصيرة، و عندما تشعرين أنك هدأتي تماماً عُودي و ابدئي المناقشة، وأعدكِ أنكِ ستتفاجئين بمدى السرعة التي ستتمكنين فيها من الوصول إلى قلب المشكلة عندما لا تكون كلماتك و أفعالك محكومةً بالعواطف الشديدة و السلبية.

    8. تمهلي و لا تتسرعي في إلقاء الآراء و الأحكام السلبية، سيكون لديكِ بالتأكيد رأيٌ حول ما حدث من خطأ و ما هي المشكلة مع شريكك لكن لفترة قصيرة فقط، لذا ضعي رأيك في الانتظار، لا تقفزي إلى توقع الاستنتاجات، و لا تبدئي المحادثات بهجومٍ صريح أو إلقاء اللوم أو الغضب أو الاتهام، فمن الممكن أنكِ قد أخطأتِ في فهم الموقف من البداية لذا تمهَّلي في إبداء رأيك.

    9. أخبري شريكك أنك تريدين أن تفهمي حقيقة ما جرى، فالكثير من المناقشات تخرج عن نطاق السيطرة؛ لأن كلا الطرفين يشعر بأنه قد تعرض للظلم من الطرف الآخر، لذا فعند إبداء الرغبة في فهم الآخر ستتوصلا معاً لحل الخلاف و بعيداً عن التحيز و الغضب.

    10. الاستماع له و بتركيز و تأكدي من الفهم الشامل لكلامه، فربما ستجدين أنكِ كنتِ تبحثين في الأمر من وجهة نظر مختلفة للغاية عما كان يقصده شريكك.

    11. حاولي أن ترين بذور الحقيقة فيما يقوله، فمن غير المحتمل أن يكون إزعاجك و عدم إرضائك أمراً مقصوداً من شريكك، فهناكَ بعض من الحقيقة فيما يقوله، لذا حاولي اكتشافها.

    12. تذكري الأشياء المهمة لكما معاً، فهل تريدين حماية الحب بينكما؟ هل علاقتكِ مهمة؟ هل تحترمين حقاً شريك حياتك و تريدين أن تكون علاقتكما قوية؟ فإذا كانت الإجابة بنعم، فستكونين قادرةً بشكلٍ أفضل على تحديد الخلافات الكبيرة بينكما، و من ثم التخلص منها ويجب أن يكون كل منكما أكثر رغبة في التنازل.


    رجل وأمرأة يتشاجران كزوجين ولديهما خلاف ومشكلة زوجية





    الخلاصة:

    إن التركيز على العمل معاً من أجل التوصل إلى حل مهما كان الوضع، فإذا كان لديكما خلافٌ يجب عليكما التركيز معاً على إيجاد حل له، فالحجج التي لم تُحل ستصبح عائقاً أمام استمرار علاقتكما و حتى إذا اخترت عدم المجادلة بشأنها و محاولة تجاهل تلك القضايا، فإنها لن تختفي بطريقة سحرية، لذا حافظي على هدوئك وركزي على علاقتك و ما يمكنكِ القيام به مع شريكك لحل مشاكلكما.​​

    تعليق


    • #3
      وجدت الأبحاث والدراسات التي أجريت على العديد من المتزوجين الذين يعيشون علاقتهم الزوجية بسعادة، أن معظم هؤلاء الأزواج ورغم سعادتهم ونجاحهم في زواجهم، لكنهم لا يزالون يعانون من مشاكل زوجية لا تزال عالقة، وقضايا لم تحل، وفي الوقت نفسه أصر العديد من المتزوجين غير الناجحين على حل كل المشاكل، مهما كانت بسيطة؛ لأنهم يعتقدون أنه يجب أن يكون هناك حل لكل خلاف، حتى تمضي حياتهم الزوجية بخير وسعادة، إنهم ببساطة يعتقدون أن العلاقات الزوجية السعيدة هي العلاقات المثالية.

      تقدم العلاقة الزوجية فوائد رائعة للرفاهية النفسية والعاطفية لكلا الزوجين، والرضا عن الحياة وإدارة الإجهاد، لكن لا توجد أية علاقة في الحياة خالية من التحديات.

      يمكن أن تصبح هذه التحديات مصدرا للضغوط أحيانا على كلا الزوجين، ويمكن أن تتسبب مع الوقت في التأثير العميق على العلاقة، وبشكل خاص إن كانا يعتقدان أن العلاقات الزوجية السعيدة والناجحة، هي العلاقات الزوجية الخالية من المشاكل.

      في الحقيقة وبشكل منطقي، الحياة في حد ذاتها لا يمكن أن تكون هادئة طوال الوقت، أو مثالية مهما بذلنا من جهد لنجعلها كذلك، فالمشكلات هي من طبيعة الحياة، وكذلك في العلاقات من الطبيعي أن تظهر أحيانا بعض المشاكل والخلافات، وقد تكون أحداها مشاكل مزمنة، لكن الشريكين تأقلما معها وتعلما كيف يتجاهلانها لكي يتمكنا من إتمام مسيرتهما الزوجية في هدوء وسلام.


      .
      زوجين يقفان ويفرق بينهما باب يوحي بخلافهما







      قد يكون التعامل مع مشاكل الزواج بطريقة صحية أمرًا صعبًا للغاية، خاصة وأن الضغوطات يمكن أن تأتي من مصادر مختلفة، قد يجد الزوجين نفسيهما متصارعان، يتقاتلان على من يثبت أنه على حق، في حوار أو نقاش تافه، للأسف، يكبر ويتحول إلى مشكلة يصعب حلها، لهذا عزيزتي الزوجة هذه نصائح لك ولزوجك تجعل كل المشاكل الصغيرة، تبقى صغيرة وتعبر بسلام:

      1. دعي بعض الخلافات تمر بدون حل:

      فمحاولة حل كل النزاعات قد يؤدي في بعض الأحيان إلى خلق مشاكل أكثر، فبعض المعارك لا تستحق الخوض فيها، هناك مشاكل لا قيمة لها، وليس عليك التوقف عليها كثيرا، وعليك أيضا أن تتوقفي عن رصد أخطاء الشريك، والإشمئزاز من عاداته التي لا تضرك، من الجيد أن تمضي الحياة الزوجية هادئة رغم بعض المنغصات، إليك هذا الموضوع سيساعدك على توضيح هذه الفكرة جيدا: دفعت الكثير من المال لأحصل على نصائح كادت أن تدمر علاقتي بزوجي.

      2. صارحيه بما يزعجك منه لكن كوني حنونة، ومتفهمة:

      فالصراحة مهمه، والصدق في العلاقة أمر إيجابي، ومستحب، لكن بالتأكيد مع مراعاة مشاعر الطرف الآخر، فعند حصول مشكلة ما، قد يشعر أحد الطرفين بمشاعر كُره، أو تذُّمر ويحاول المجادلة، لكن بعد ساعات قليلة، سيعود ذلك الشريك المتفهم الواعي، ويقر أن الطرف الآخر كان على حق فيبتعد عن ذلك التصرف السيئ، ويحاول التقدم وإصلاح العلاقة اكثر.

      إن كانت لدى زوجك عادات سيئة لا تحبينها، صارحيه بها، لكن بحذر، لا تجرحيه لا تؤلميه، لا تعاقبيه، فقط اخبريه برفق، وتذكري أنت أيضا لست ملاكا، ولابد أن لديك عادات هو أيضا لا يحبها، حاولي تذكر عاداته الإيجابية، مثلما تذكرين سلبياته، فقد يساعدك ذلك على التجاوز عن بعض أخطائه الصغيرة.

      3. أن تكوني على استعداد لإنهاء النقاش في الوقت المناسب:

      حينما يبدأ أي نقاش بينكما لسبب تافهة، أو لأن أحدكما أو كلاكما يعاني من مزاج سيء، تعلمي كيف تنهين هذا النقاش لكي لا يتفاقم ولا يتحول إلى نقاش حاد، أو لا يتسبب في توليد مشكلة أو مشاكل أكبر من سبب النقاش نفسه، إن شعرت أن مزاج زوجك حاد وأنه قد يتلفظ بكلمات قد تجرحك، ويصعب عليك التسامح معها، اجلي النقاش معه، إلى وقت يكون فيه أكثر هدوءا،

      هناك العديد من المشاكل الكبيرة، بدأت من لا شيء، نقاش بسيط حول من سيحضر البقالة تحول إلى جرح كرامة نازف، يصعب التعامل معه، كلمة جارحة من زوجة مضغوطة، يرد عليها الزوج المجروح بسيل من الكلمات الجارحة للزوجة، وهكذا يصبح ذلك النقاش البسيط سببا في انهيار علاقة كانت بالأمس قوية وجميلة.
      الزوجة الغاضبة ترمي الماء في وجه زوجها






      4. لا تناقشا المشاكل الكبيرة دفعة واحدة

      بل مهدي لها، أو جزئيها، إن كانت لديكما مشكلة كبيرة في التعامل مع المال، أو في التعامل مع أهل الزوج، أو في سلوكيات زوجك مثلا، لا تناقشينها معه بشكل كامل في أول جلسة، بل ناقشي جزء بسيط منها، مثلا أخبريه بأن عاداته المالية قد تتسبب في عدم قدرتكما على دفع الإيجار الشهر القادم، ثم اطلبي منه أن يتوقف على سبيل المثال عن شراء الألعاب الإلكترونية أون لاين!!! بعد ذلك بأسبوع أو شهر اشكريه على التزامه بالإتفاق، وأخبريه أن فاتورة الكهرباء لازالت عالقة، ويجب عليه تسديدها في أقرب فرصة قبل أن يتم قطع الكهرباء، هكذا ببساطة، وبالتدريج، حتى يعتاد من تلقاء نفسه على الإلتزام بميزانية محددة تسانده في القيام بإلتزامته الضرورية نحو البيت.

      5. قضاء بعض الوقت متباعدين:

      عندما تقعين في الحب أو تتزوجين، تطورين معتقدات ورغبات غير عقلانية، وهنا تنشأ المشكلة، فواحدة من هذه المشكلات هي السماح لحياتك أن يتم استهلاكها من قبل الشخص الذي أنت مفتونة به وترغبين في نيل حبه وإعجابه، والرجل الذي بات يشكل كل حياتك.

      إنّ المشكلة في السماح لعلاقتك الرومانسية باستهلاك هواياتك، عملك، شخصيتك، معظم حياتك هو أمر في غاية الخطورة. فما أن يقع الإنسان في الحب حتى يبدأ في تغيير نفسه ليصبح أقرب من شريك حياته،

      لكن الحقيقة هي أنه كلما تغيرت لتصبحين أقرب إلى الشخص الذي تحبينه، فإنك تتوقفين عن أن تكونين المرأة الذي وقع في حبها أساسا.

      فمن المهم أن تحصلين في بعض الأحيان على بعض الوقت، بعيداً عن شريكك، أو تأكيد استقلاليتك، أو الاحتفاظ ببعض الهوايات أو الاهتمامات التي تخصك، وتذكري ما كنت عليه من قبل، وما الذي جذب شريكك إليك في المقام الأول.
      .
      كلما تغيرت لكي تصبحين أقرب من الشخص الذي تحبينه
      كلما أصبحت أبعد عن الشخصية الذي وقع في حبها أساسا،
      ابقي كما أنت، ولا تطالبينه هو الآخر بالتغيير،
      حتى لا يخسر البريق الذي جذبك إليه في البداية.

      .
      6. تقبلي بعض عادات زوجك واعتادي عليها:

      يُقال إنّ هناك نوعين من الرجال: رجال يبحثون عن المرأة المثالية، ولا يعثرون عليها أبداً، ورجال يقنعون أنفسهم بأن كل امرأة يلتقون بها هي بالفعل إمرأة مثالية.

      لكل شخص منا عيوب، ولا يمكنك إجبار أي شخص على التغير، لذا من البداية يجب عليك تحديد، واختيار شخص لديه عيوب يمكنك العيش معها أو حتى تقبلها، فالمقياس الأكثر دقة لحبك لشخص ما، هو كيف تشعر حيال عيوبه، إذا كنت تقبلها أو حتى تعشق بعضها؟ فهذا دليل على علاقة الحب الحميمة والحقيقية.

      لا يجب علينا أن نغير شخصاً ما ليكون بالشكل الذي نحبه، فذلك أمرٌ مستحيل، كما يجب أن لا ندع ذلك عائقاً أمام علاقة سعيدة وصحية معاً.
      .
      هناك نوعين من الرجال:
      رجل يبحث عن المرأة المثالية،
      ولا يعثر عليها أبداً،
      ورجل مقتنع تماما
      بأن المرأة التي تزوج بها
      هي بالفعل إمرأة مثالية.

      .
      زوجين يقرآن فواتيرهما الشهرية بإنزعاج






      7. تجنبا النقاش بعد يوم عمل طويل ومجهد:

      فالإجهاد اليومي كفيل بتحويل أتفه المشاكل إلى مصائب لا حل لها، كما يمكن أن تؤدي إلى تفاقم المشاكل الموجودة بالفعل.

      عندما يمر أحد الزوجين بيوم مرهق، فمن الطبيعي أن يفقد صبره عندما يعود إلى المنزل، وقد يتعامل مع الخلاف بشكل أقل خبرة أو أقل صبرا، أو حتى أقل تفهما، وقد يكون لديه طاقة عاطفية أقل لتكريسها لرعاية علاقته.

      عندما يمر كلا الشريكين بيوم صعب، يصبح من الصعب عليهما التركيز على حل مشاكلهما بقدر ما يحتاجان إلى يوم هاديء يقضيانه في عمل شيء يساعدهما على الإسترخاء، وبالتالي من المستحسن تأجيل النقاش إلى وقت أنسب، حيث يكون كلاكما قد أخذ قسطا كافيا من الراحة.


      8. تجنبا أيضا المواعيد المزدحمة:

      والتي ترفع من معدل التوتر النفسي، حيث يمكن أن تتسبب في أفراز الكثير من المشاكل الزوجية، الناتجة عن جداول العمل أو المهام التي لا تنتهي، لابد أن نعطي أنفسنا الراحة، ليسهل علينا التواصل، في أجواء صحية، وهادئة
      • غالبًا ما يتعرض الأزواج المنشغلون للتوتر، خاصةً إذا كانوا لا يعتنون بأنفسهم بنوم جيد وتغذية جيدة.
      • قد يشعر الأزواج المشغولون بأنهم أقل ارتباطًا لأن لديهم وقتًا أقل يقضونه معًا والمزيد من الانفصال في حياتهم.
      • قد لا يعمل الأزواج معًا كفريق وقد يجدون أنفسهم يتشاجرون حول من يتولى مسؤولية المسؤوليات المنزلية والاجتماعية.
      • في حين أن الجداول الزمنية المزدحمة لا تؤدي تلقائيًا إلى مشاكل الزواج، إلا أنها تمثل تحديًا يحتاج إلى حل.

      9. كوني مدركة لأهمية الزواج لك ولصحتك النفسية:

      على الرغم من جميع المشاكل الزوجية التي يتعرض لها الأزواج، يبقى للزواج منافعه العديدة، التي لا يمكن أبدا تعويضها ولا بأي شكل من الأشكال، ولن تكون هذه مبالغة بل حقائق أثبتتها البحوث العلمية، فهناك بحثًا رائعًا ومقنعًا يشير إلى أن المتزوجين يتمتعون بصحة أفضل من غير المتزوجين. على سبيل المثال، بالمقارنة مع غير المتزوجين، وجدت هذه الدراسات أن:
      • المتزوجون يعيشون طويلا
      • لديهم عدد أقل من السكتات الدماغية والنوبات القلبية
      • لديهم مخاطر أقل للإصابة بالاكتئاب
      • يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان متقدم وقت التشخيص وأكثر عرضة للنجاة من السرطان
      • لديهم فرصة أكبر للنجاة من عملية جراحية كبيرة وخطيرة في كثير من الأحيان.

      هذا لا يعني أن مجرد الزواج يوفر تلقائيًا هذه الفوائد الصحية. قد يكون الأشخاص في زيجات مرهقة وغير سعيدة أسوأ حالًا من شخص واحد محاط بأصدقاء وعائلة وأحباء داعمين ومهتمين. ومن المثير للاهتمام، أن العديد من هذه الفوائد الصحية تكون أكثر وضوحًا عند الرجال، حيث يتمتع الرجل المتزوج بصحة أفضل من الزوجة.

      10. أن تكوني قادرة على فهم الإشارات ومستعدة للرحيل حينما تفقدين الأمل:

      لأن المثالية اللاعقلانية التي تدفع الناس للبقاء مع شركاء سيئين، قد تجبر أحد الأطراف التخلي عن احتياجاتهم، وهواياتهم ؛ ليجعلوا أنفسهم بائسين على الدوام، ويقمعون آلامهم ومعاناتهم باسم الحفاظ على علاقة "الحب حتى الموت" وهذه مثالية خاطئة، ومدمرة للطرف المضحِّي، ففي بعض الأحيان يكون الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجعل العلاقة ناجحة هو إنهاؤها في الوقت المناسب ، قبل أن تصبح بسببها مُدّمراً للغاية، فالقدرة والرغبة في القيام بذلك تسمح للشريكين بإنشاء حدود في العلاقة، من شأنها تطوير وتحسين العلاقة.

      اقرئي أيضا: دفعت الكثير من المال لأحصل على نصائح كادت أن تدمر حياتي
      ...

      تعليق

      نشط حاليا

      Collapse

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎