القاعدة الرابعة عشر: لا تخرجي عن نطاق المشكلة الحالية وقواعد أخرى للشجارات
هل سبق لكِ أن تشاجرتِ مع زوجك لأنهُ لم يغير ورقة الحمام،
فوجدتِ نفسكِ فجأة تقولين عبارات جارحة مثل "لقد أخطأت لأني تزوجتك ...
أنت لا تفعل أي شيء في المنزل! أنا أفعل كل شيء، ولن يستقيم المنزل بدوني!".
ودون أن تدركي، ستقولين كل شيء يمكن أن تفكري فيه؛
كل خيبة أمل مررتِ بها، وكل مشكلة من مشاكله - مثل تأخره شهراً كاملاً في شراء هدية لعيد ميلادك،
أو نسيانه أن يحجز غرفة فندق في عطلتكما الأخيرة،
أو تذكيرك المستمر إياه بأن عليه أن يخرج القمامة ويدفع الفواتير.
وعندما تستنفذين كل مشاكله، تنتقلين للحديث عن مشاكل أصدقائه،
أو سكرتيرته الجميلة؛ فتقولين "إنهُ من المثير أن جميع السكرتيرات في شركتك جميلات جداً"،
على الرغم من أنها ضارة جداً ولا تعود بأي نفع، إلّا أن شجارات كهذه توجد حتى بين أكثر الأزواج محبة.
وفي بعض الأحيان، قد يستغرق الأمر بضعة أيام أو أسابيع للتعافي من هذه المشاكل،
ولكن دائماً ما تحصل مرة أخرى، لكن لا يجب أن تكون الأمور بهذه الطريقة،
ونظراً لأنكِ تقرأين هذا الكتاب، وليس زوجك، فالأمر يرجع إليكِ لفعل ما يمليه عليكِ ضميرك.
وفيما يلي عشر قواعد للتقليل من تأثير هذه الشجارات:
إذا كانت ردة فعلك غاضبة، فسوف يعتقد أنكِ مجدداً تغضبين من لاشيء،
ولكن إذا التزمتِ الصمت، فربما يعتذر لاحقاً لكونه فظاً أو جائراً، ولا تكوني انتقامية،
فلا تنامي في غرفة أخرى (أو تطلبي منهُ ذلك) في تلك الليلة،
(من المقبول أن تنامي في غرفة أخرى إذا كان يشخر بصوتٍ عالٍ جداً،
أو كان عليه أن يستيقظ في منتصف الليل ليغادر في رحلة عمل).
7. غيّري الأجواء؛ اذهبي في نزهة أو اتصلي بصديق.
8. فكّري فيما كنتِ ستفعلينه إذا لم تتشاجري معه، وافعلي ذلك الشيء.
9. فكّري بالمحبة بينكما.
10.فكّري في مدى أهمية ذلك، وامضي قُدُماً.
والأفضل من ذلك، في المرة التالية التي لا يقوم زوجك فيها بتغيير ورق الحمام،
قومي بتغييره بنفسك ولا تقولي كلمة واحدة،
وتذكري أن هناك الكثير من الأشياء التي يفعلها زوجك - إخراج القمامة،
دفع الرهن العقاري، دفع الفواتير، إصلاح السيارة، ناهيك عن ضغوط العمل
التي لا يتوقع منكِ القيام بها أو حتى إخباركِ عنها .
إن الحياة ليست عادلة؛ فلا تكوني مدققة تُحصين كل ما تفعلينه أنتِ
وكل ما يفعله هو؛ فكل المشاكل يتم تسويتها في النهاية،
أليس لديكِ صديقة كانت تتحدث دائماً عن مشكلاتها في العام الأول،
ثم انتقلتما في العام الذي يليه للحديث عن مشاكلك أنتِ؟
هذا هو الزواج - كل شيء يصلح في النهاية.
هل سبق لكِ أن تشاجرتِ مع زوجك لأنهُ لم يغير ورقة الحمام،
فوجدتِ نفسكِ فجأة تقولين عبارات جارحة مثل "لقد أخطأت لأني تزوجتك ...
أنت لا تفعل أي شيء في المنزل! أنا أفعل كل شيء، ولن يستقيم المنزل بدوني!".
ودون أن تدركي، ستقولين كل شيء يمكن أن تفكري فيه؛
كل خيبة أمل مررتِ بها، وكل مشكلة من مشاكله - مثل تأخره شهراً كاملاً في شراء هدية لعيد ميلادك،
أو نسيانه أن يحجز غرفة فندق في عطلتكما الأخيرة،
أو تذكيرك المستمر إياه بأن عليه أن يخرج القمامة ويدفع الفواتير.
وعندما تستنفذين كل مشاكله، تنتقلين للحديث عن مشاكل أصدقائه،
أو سكرتيرته الجميلة؛ فتقولين "إنهُ من المثير أن جميع السكرتيرات في شركتك جميلات جداً"،
على الرغم من أنها ضارة جداً ولا تعود بأي نفع، إلّا أن شجارات كهذه توجد حتى بين أكثر الأزواج محبة.
وفي بعض الأحيان، قد يستغرق الأمر بضعة أيام أو أسابيع للتعافي من هذه المشاكل،
ولكن دائماً ما تحصل مرة أخرى، لكن لا يجب أن تكون الأمور بهذه الطريقة،
ونظراً لأنكِ تقرأين هذا الكتاب، وليس زوجك، فالأمر يرجع إليكِ لفعل ما يمليه عليكِ ضميرك.
وفيما يلي عشر قواعد للتقليل من تأثير هذه الشجارات:
1. ابقي في نطاق موضوع المشكلة الحالية؛
مثلاً "سأكون ممتنة لك إذا تذكرت استبدال ورق الحمام"، وانتهى الموضوع.
2. توقفا فوراً إذا بدأ أي منكما في الابتعاد عن الموضوع.
3. لا تهاجميه لشخصه؛ لا تقولي لهُ، "أنت ساذج،
وأنا دائماً ما أرتب الأشياء بعدك"، ما عليك سوى مناقشة المشكلة ذاتها وليس الشخص.
4. تقبلا اختلاف ارائكما؛ فما يكون هاماً لكِ، ليس بالضرورة أن يكون كذلك له.
5. لا تلقي التهديدات؛ على سبيل المثال "
سأمكث مع والدتي أسبوعاً وسأرى هل سيتغير ورق الحمام أو هل سيحصل تغيير في هذا المنزل"
ودون أن تشعري، ستجدين نفسك تهجرين زوجك لمدة أسبوع بسبب ورق الحمام!.
6. لا تكوني عرضة للاستفزاز؛ فإذا قال: "لماذا يجب علي أن أفعل ذلك،
وماذا تفعلين أنتِ طوِال اليوم؟ أي صعوبة تجدينها في تغيير ورق الحمام؟"،
لا تردي عليه، غادري الغرفة فقط.
مثلاً "سأكون ممتنة لك إذا تذكرت استبدال ورق الحمام"، وانتهى الموضوع.
2. توقفا فوراً إذا بدأ أي منكما في الابتعاد عن الموضوع.
3. لا تهاجميه لشخصه؛ لا تقولي لهُ، "أنت ساذج،
وأنا دائماً ما أرتب الأشياء بعدك"، ما عليك سوى مناقشة المشكلة ذاتها وليس الشخص.
4. تقبلا اختلاف ارائكما؛ فما يكون هاماً لكِ، ليس بالضرورة أن يكون كذلك له.
5. لا تلقي التهديدات؛ على سبيل المثال "
سأمكث مع والدتي أسبوعاً وسأرى هل سيتغير ورق الحمام أو هل سيحصل تغيير في هذا المنزل"
ودون أن تشعري، ستجدين نفسك تهجرين زوجك لمدة أسبوع بسبب ورق الحمام!.
6. لا تكوني عرضة للاستفزاز؛ فإذا قال: "لماذا يجب علي أن أفعل ذلك،
وماذا تفعلين أنتِ طوِال اليوم؟ أي صعوبة تجدينها في تغيير ورق الحمام؟"،
لا تردي عليه، غادري الغرفة فقط.
إذا كانت ردة فعلك غاضبة، فسوف يعتقد أنكِ مجدداً تغضبين من لاشيء،
ولكن إذا التزمتِ الصمت، فربما يعتذر لاحقاً لكونه فظاً أو جائراً، ولا تكوني انتقامية،
فلا تنامي في غرفة أخرى (أو تطلبي منهُ ذلك) في تلك الليلة،
(من المقبول أن تنامي في غرفة أخرى إذا كان يشخر بصوتٍ عالٍ جداً،
أو كان عليه أن يستيقظ في منتصف الليل ليغادر في رحلة عمل).
7. غيّري الأجواء؛ اذهبي في نزهة أو اتصلي بصديق.
8. فكّري فيما كنتِ ستفعلينه إذا لم تتشاجري معه، وافعلي ذلك الشيء.
9. فكّري بالمحبة بينكما.
10.فكّري في مدى أهمية ذلك، وامضي قُدُماً.
والأفضل من ذلك، في المرة التالية التي لا يقوم زوجك فيها بتغيير ورق الحمام،
قومي بتغييره بنفسك ولا تقولي كلمة واحدة،
وتذكري أن هناك الكثير من الأشياء التي يفعلها زوجك - إخراج القمامة،
دفع الرهن العقاري، دفع الفواتير، إصلاح السيارة، ناهيك عن ضغوط العمل
التي لا يتوقع منكِ القيام بها أو حتى إخباركِ عنها .
لذلك دعيه وشأنه؛ إذا أراد تغيير ورق الحمام، فسيكون قد غيّره، تغافلي عن هذا الموضوع.
إن الحياة ليست عادلة؛ فلا تكوني مدققة تُحصين كل ما تفعلينه أنتِ
وكل ما يفعله هو؛ فكل المشاكل يتم تسويتها في النهاية،
أليس لديكِ صديقة كانت تتحدث دائماً عن مشكلاتها في العام الأول،
ثم انتقلتما في العام الذي يليه للحديث عن مشاكلك أنتِ؟
هذا هو الزواج - كل شيء يصلح في النهاية.
تعليق