القاعدة السادسة عشر: لا تقارني زوجك بالأزواج الآخرين
كلّنا لنا صديقات لديهن أزواج يجنون أموالاً أكثر مما يجنيه أزواجنا،
أو لديهم أجسام أقوى، أو عاطفيين أكثر، أو لهم والدان ألطف،
أو يقضون وقتاً أطول مع أطفالهم، أو ..، أو .. .
كم مرة قلتِ لزوجك شيئاً من هذه السمات دون قصد؟
هل تشعرين بنفسك عندما تقولين مثل هذه التعليقات؟
من الطبيعي أن تنزلقين إليها من وقت لآخر،
خاصةً عندما تشعرين بالغيرة أو بعدم الارتياح.
لكن عليكِ أن تمسكي لسانك؛
فزوجك لن يقدّر تعليقاتك،
وقد يشتاط غضباً ويشير إلى أن زوج فلانة العدّاء الشغوف،
عاطل عن العمل منذ شهور،
ولهذا السبب لديهِ الكثير من الوقت لممارسة الرياضة.
إذا كان زوجك عادياً، فنادراً ما سيقول "أنتِ على حق"
أو يسعى إلى أن يكون مثل هؤلاء الأزواج،
سينكر أيضاً أنهُ ليس مستمعاً أو معيلًا جيداً،
أو يشير إلى عيوب الأزواج الذين تتغنين بهم،
أو يُذكّرك بأنكِ لم تتزوجي شخصاً غنياً أو رياضياً أو أياً كان.

قد يكون غاضباً للغاية ويصرخ: "إذاً لماذا لم تتزوجيه؟"
أو ربما يذكّرك كيف أن صديقتكِ تعمل بدوام كامل
ومع ذلك تعتني بثلاثة أطفال وهي مديرة مدرسة،
بينما أنتِ أم في المنزل مع طفل واحد.
ستخسرين في كل الأحوال،
وسوف يضرك ذلك أكثر مما ينفعك؛ فلماذا تحاولين؟
نحن لا نقول أن دوافعك لا يمكن أن تكون صادقة؛
فقد يكون قلقكِ نابع من حرصك على صحة زوجك وترغبين في تشجيعه ليهتم بكِ،
أو قد ترغبين في تحفيز زوجك غير المبالي إلى أن يكون أكثر طموحاً
في العمل من أجل تأمين مستقبل العائلة المالي،
ولكن من الأرجح أن يكون ذلك مرافق لغضبك،
أو رغبتك في الانتقام بمحاولة التقليل من زوجك،
في كلتا الحالتين، من المؤكد أن أسلوبكِ سيؤدي إلى نتائج عكسية.
كلّنا لنا صديقات لديهن أزواج يجنون أموالاً أكثر مما يجنيه أزواجنا،
أو لديهم أجسام أقوى، أو عاطفيين أكثر، أو لهم والدان ألطف،
أو يقضون وقتاً أطول مع أطفالهم، أو ..، أو .. .
كم مرة قلتِ لزوجك شيئاً من هذه السمات دون قصد؟
ربما تقولين لزوجك بلا مبالاة "كما تعلم،
لقد اشترى فلان لـزوجته سيارة مرسيدس،
وسيذهبون إلى هاواي في يناير ..." ،
على الرغم من أنكِ لا تزالين تقودين
سيارتك التي مضى عليها سبع سنوات،
وأن زوجك يخطط لرحلة تخييم.
لقد اشترى فلان لـزوجته سيارة مرسيدس،
وسيذهبون إلى هاواي في يناير ..." ،
على الرغم من أنكِ لا تزالين تقودين
سيارتك التي مضى عليها سبع سنوات،
وأن زوجك يخطط لرحلة تخييم.
أو تقولين "لقد أصبح فلان شريكاً في المؤسسة"
لزوجك الذي خسر مركزه في الشركة.
لزوجك الذي خسر مركزه في الشركة.
أو "يجري زوج فلانة خمسة أميال في اليوم،"
لزوجك الذي ازداد وزنه، ويستخدم دراجة التمرين
التي اشتريتها له ليستطيع ارتداء سرواله الضيق.
لزوجك الذي ازداد وزنه، ويستخدم دراجة التمرين
التي اشتريتها له ليستطيع ارتداء سرواله الضيق.
وربما تقولين إن زوج جارتك يستمع لزوجته عندما تتحدث ...".
أو "زوج صديقتك يكون في المنزل كل ليلة لتناول العشاء ...".
أو "يربي والدا زوج أختك أطفالهما نهاية كل أسبوع ...".
هل تشعرين بنفسك عندما تقولين مثل هذه التعليقات؟
من الطبيعي أن تنزلقين إليها من وقت لآخر،
خاصةً عندما تشعرين بالغيرة أو بعدم الارتياح.
لكن عليكِ أن تمسكي لسانك؛
فزوجك لن يقدّر تعليقاتك،
وقد يشتاط غضباً ويشير إلى أن زوج فلانة العدّاء الشغوف،
عاطل عن العمل منذ شهور،
ولهذا السبب لديهِ الكثير من الوقت لممارسة الرياضة.
إذا كان زوجك عادياً، فنادراً ما سيقول "أنتِ على حق"
أو يسعى إلى أن يكون مثل هؤلاء الأزواج،
سينكر أيضاً أنهُ ليس مستمعاً أو معيلًا جيداً،
أو يشير إلى عيوب الأزواج الذين تتغنين بهم،
أو يُذكّرك بأنكِ لم تتزوجي شخصاً غنياً أو رياضياً أو أياً كان.
قد يكون غاضباً للغاية ويصرخ: "إذاً لماذا لم تتزوجيه؟"
أو ربما يذكّرك كيف أن صديقتكِ تعمل بدوام كامل
ومع ذلك تعتني بثلاثة أطفال وهي مديرة مدرسة،
بينما أنتِ أم في المنزل مع طفل واحد.
ستخسرين في كل الأحوال،
وسوف يضرك ذلك أكثر مما ينفعك؛ فلماذا تحاولين؟
نحن لا نقول أن دوافعك لا يمكن أن تكون صادقة؛
فقد يكون قلقكِ نابع من حرصك على صحة زوجك وترغبين في تشجيعه ليهتم بكِ،
أو قد ترغبين في تحفيز زوجك غير المبالي إلى أن يكون أكثر طموحاً
في العمل من أجل تأمين مستقبل العائلة المالي،
ولكن من الأرجح أن يكون ذلك مرافق لغضبك،
أو رغبتك في الانتقام بمحاولة التقليل من زوجك،
في كلتا الحالتين، من المؤكد أن أسلوبكِ سيؤدي إلى نتائج عكسية.
تعليق