القاعدة الثانية والعشرون: لا ترفضي أيّاً من هداياه
لا ترفضي هدايا خطيبك أو زوجك إلا إذا كنتِ لا تطيقينها مطلقاً،
إذا كانت الهدية مقبولة – ولكنها لم تكن بالشكل أو التصميم
أو اللون الذي كنتِ ستنتقينه بنفسك - أخبريه أنكِ تحبينها، واحتفظي بها من أجل مشاعره.
ولئن تتخلي عن ذوقك الشخصي أفضل بكثير من أن تجرحي مشاعر زوجك.

لسنا من الطراز القديم
و نعلم أن الزمن قد تغير؛ فقبل سنوات، لم تكن معظم النساء يفكرن في
رفض أو استبدال هداياهن من أزواجهن، بل يرتدينها حتى وإن كانت لا تناسب مظاهرهن.
أما اليوم، فمن المرجح أن تناقش النساء ويخترن المجوهرات
مع صديقاتهن أو أمهاتهن أو أخواتهن قبل أزواجهن،
ومن الشائع جداً الذهاب للتسوق مع الزوج؛
فالمفاجآت أصبحت شيئاً من الماضي،
ولكن إذا كنتِ تريدين أن تجعلي زوجك سعيداً،
فحاولي الاحتفاظ بما يهديك إياه.
حيث كانت قد أُعجبت بخاتم خطوبة على شكل كمثرى،
لذلك عندما تقدم خطيبها لخطبتها بخاتم دائري،
وافقت على الخطوبة، ولكنها رفضت الخاتم.
في البداية، شعر "الخاطب" بالصدمة،
واعتقد أنها كانت بلا مشاعر،
لكنهُ اقتنع في النهاية بأنهُ خاتمها،
ويحق لها أن تحصل على ما تريد؛
فحصلت على الخاتم المراد،
لكن زوجها لم ينسَ مطلقاً أنها رفضت الخاتم
الذي قضى أسابيع في التسوق لأجله.
وكان في كل مرة يفكر في شراء مجوهرات لها في عيد ميلادها،
أو عيد الحب، أو ذكرى زواجهما، كان يتساءل عما إذا كانت سترفض هديته،
وكان هذا ما حصل بالفعل، ففي الذكرى السنوية الأولى لزواجهما،
اشترى لها قلادة، لكن السلسلة لم تعجبها، فاستبدلتها،
ثم اقترح عليها مداعباً بأن عليها أن تشتري هداياها بنفسها
ويقوم هو بدفع الفواتير فقط،
ولكن هذه الدعابة تخفي وراءها استياءه،
وعدم رغبته في شراء الهدايا لها،
بل وأصبح يشعر بالمرارة في هذه المناسبات.
بعد سنوات، ندمت الزوجة على تغيير الخاتم،
وكانت في كل مرة تنظر إلى الكمثرى،
تدرك أنهُ لم يكن الخاتم الذي اختاره زوجها لها،
فتشعر بالسوء حيال ذلك، لكن الأوان قد فات،
ولا يمكنها محو الذكرى من رأس زوجها،
لقد حصلت هي على ما تريد،
ولكن كان بمقابل، لهذا السبب نقول لكِ حاولي
أن تضعي مشاعر زوجك قبل ذوقك الشخصي.
لا ترفضي هدايا خطيبك أو زوجك إلا إذا كنتِ لا تطيقينها مطلقاً،
إذا كانت الهدية مقبولة – ولكنها لم تكن بالشكل أو التصميم
أو اللون الذي كنتِ ستنتقينه بنفسك - أخبريه أنكِ تحبينها، واحتفظي بها من أجل مشاعره.
ولئن تتخلي عن ذوقك الشخصي أفضل بكثير من أن تجرحي مشاعر زوجك.
قد تعتقد النساء أن الرجال مخلوقون جامدون،
وليس لديهم مشاعر أو عواطف،
وأن الرجل لا يهتم حقاً إذا احتفظتِ بهدية أو استبدلتها،
ولا شك أن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة.
بل في الواقع،
إن الرجال يُجرحون ويختنقون عندما ترفضين ما يشعرون أنه من رموز الحب،
سواء اعترفوا بذلك أم لا.
وليس لديهم مشاعر أو عواطف،
وأن الرجل لا يهتم حقاً إذا احتفظتِ بهدية أو استبدلتها،
ولا شك أن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة.
بل في الواقع،
إن الرجال يُجرحون ويختنقون عندما ترفضين ما يشعرون أنه من رموز الحب،
سواء اعترفوا بذلك أم لا.
لسنا من الطراز القديم
و نعلم أن الزمن قد تغير؛ فقبل سنوات، لم تكن معظم النساء يفكرن في
رفض أو استبدال هداياهن من أزواجهن، بل يرتدينها حتى وإن كانت لا تناسب مظاهرهن.
أما اليوم، فمن المرجح أن تناقش النساء ويخترن المجوهرات
مع صديقاتهن أو أمهاتهن أو أخواتهن قبل أزواجهن،
ومن الشائع جداً الذهاب للتسوق مع الزوج؛
فالمفاجآت أصبحت شيئاً من الماضي،
ولكن إذا كنتِ تريدين أن تجعلي زوجك سعيداً،
فحاولي الاحتفاظ بما يهديك إياه.
فقد تعلمت إحدى صديقاتنا هذا بعد تجربة مريرة.
حيث كانت قد أُعجبت بخاتم خطوبة على شكل كمثرى،
لذلك عندما تقدم خطيبها لخطبتها بخاتم دائري،
وافقت على الخطوبة، ولكنها رفضت الخاتم.
في البداية، شعر "الخاطب" بالصدمة،
واعتقد أنها كانت بلا مشاعر،
لكنهُ اقتنع في النهاية بأنهُ خاتمها،
ويحق لها أن تحصل على ما تريد؛
فحصلت على الخاتم المراد،
لكن زوجها لم ينسَ مطلقاً أنها رفضت الخاتم
الذي قضى أسابيع في التسوق لأجله.
وكان في كل مرة يفكر في شراء مجوهرات لها في عيد ميلادها،
أو عيد الحب، أو ذكرى زواجهما، كان يتساءل عما إذا كانت سترفض هديته،
وكان هذا ما حصل بالفعل، ففي الذكرى السنوية الأولى لزواجهما،
اشترى لها قلادة، لكن السلسلة لم تعجبها، فاستبدلتها،
ثم اقترح عليها مداعباً بأن عليها أن تشتري هداياها بنفسها
ويقوم هو بدفع الفواتير فقط،
ولكن هذه الدعابة تخفي وراءها استياءه،
وعدم رغبته في شراء الهدايا لها،
بل وأصبح يشعر بالمرارة في هذه المناسبات.
بعد سنوات، ندمت الزوجة على تغيير الخاتم،
وكانت في كل مرة تنظر إلى الكمثرى،
تدرك أنهُ لم يكن الخاتم الذي اختاره زوجها لها،
فتشعر بالسوء حيال ذلك، لكن الأوان قد فات،
ولا يمكنها محو الذكرى من رأس زوجها،
لقد حصلت هي على ما تريد،
ولكن كان بمقابل، لهذا السبب نقول لكِ حاولي
أن تضعي مشاعر زوجك قبل ذوقك الشخصي.
تعليق