(22) القاعدة الثانية والعشرون للسعادة الزوجية: قدري محاولته أسعادك.

Collapse

دورة مجانية تحتوي على 39 قاعدة مهمة تضمن لك حياة زوجية سعيدة، الدورة لازالت نشطة، يمكنك طرح استفساراتك، واستشاراتك للحصول على رد من الاستاذة سعاده.

X
 
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • (22) القاعدة الثانية والعشرون للسعادة الزوجية: قدري محاولته أسعادك.

    القاعدة الثانية والعشرون: لا ترفضي أيّاً من هداياه

    لا ترفضي هدايا خطيبك أو زوجك إلا إذا كنتِ لا تطيقينها مطلقاً،
    إذا كانت الهدية مقبولة – ولكنها لم تكن بالشكل أو التصميم
    أو اللون الذي كنتِ ستنتقينه بنفسك - أخبريه أنكِ تحبينها، واحتفظي بها من أجل مشاعره.

    ولئن تتخلي عن ذوقك الشخصي أفضل بكثير من أن تجرحي مشاعر زوجك.
    قد تعتقد النساء أن الرجال مخلوقون جامدون،
    وليس لديهم مشاعر أو عواطف،
    وأن الرجل لا يهتم حقاً إذا احتفظتِ بهدية أو استبدلتها،
    ولا شك أن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة.

    بل في الواقع،
    إن الرجال يُجرحون ويختنقون عندما ترفضين ما يشعرون أنه من رموز الحب،
    سواء اعترفوا بذلك أم لا.




    هدايا لزوجي

    لسنا من الطراز القديم
    و نعلم أن الزمن قد تغير؛ فقبل سنوات، لم تكن معظم النساء يفكرن في
    رفض أو استبدال هداياهن من أزواجهن، بل يرتدينها حتى وإن كانت لا تناسب مظاهرهن.

    أما اليوم، فمن المرجح أن تناقش النساء ويخترن المجوهرات
    مع صديقاتهن أو أمهاتهن أو أخواتهن قبل أزواجهن،
    ومن الشائع جداً الذهاب للتسوق مع الزوج؛
    فالمفاجآت أصبحت شيئاً من الماضي،
    ولكن إذا كنتِ تريدين أن تجعلي زوجك سعيداً،
    فحاولي الاحتفاظ بما يهديك إياه.
    فقد تعلمت إحدى صديقاتنا هذا بعد تجربة مريرة.




    حيث كانت قد أُعجبت بخاتم خطوبة على شكل كمثرى،
    لذلك عندما تقدم خطيبها لخطبتها بخاتم دائري،
    وافقت على الخطوبة، ولكنها رفضت الخاتم.



    في البداية، شعر "الخاطب" بالصدمة،
    واعتقد أنها كانت بلا مشاعر،
    لكنهُ اقتنع في النهاية بأنهُ خاتمها،
    ويحق لها أن تحصل على ما تريد؛
    فحصلت على الخاتم المراد،
    لكن زوجها لم ينسَ مطلقاً أنها رفضت الخاتم
    الذي قضى أسابيع في التسوق لأجله.


    وكان في كل مرة يفكر في شراء مجوهرات لها في عيد ميلادها،
    أو عيد الحب، أو ذكرى زواجهما، كان يتساءل عما إذا كانت سترفض هديته،
    وكان هذا ما حصل بالفعل، ففي الذكرى السنوية الأولى لزواجهما،
    اشترى لها قلادة، لكن السلسلة لم تعجبها، فاستبدلتها،
    ثم اقترح عليها مداعباً بأن عليها أن تشتري هداياها بنفسها
    ويقوم هو بدفع الفواتير فقط،
    ولكن هذه الدعابة تخفي وراءها استياءه،
    وعدم رغبته في شراء الهدايا لها،
    بل وأصبح يشعر بالمرارة في هذه المناسبات.


    بعد سنوات، ندمت الزوجة على تغيير الخاتم،
    وكانت في كل مرة تنظر إلى الكمثرى،
    تدرك أنهُ لم يكن الخاتم الذي اختاره زوجها لها،
    فتشعر بالسوء حيال ذلك، لكن الأوان قد فات،
    ولا يمكنها محو الذكرى من رأس زوجها،
    لقد حصلت هي على ما تريد،
    ولكن كان بمقابل، لهذا السبب نقول لكِ حاولي
    أن تضعي مشاعر زوجك قبل ذوقك الشخصي.
    ...

  • #2
    وهذه قصة أخرى لزوجة أخرى

    كانت دوافعها أكثر نبلاً، لكن الضرر كان متساوياً؛
    فبينما كانت صديقتنا التي ذكرنا قصتها قبل قليل تمتلك ببساطة
    ذوق من الصعب إرضاؤه، أرادت هذه الزوجة في هذه القصة أن تدّخر المال؛
    فعندما اشترى لها زوجها قلادة من الألماس بقيمة ألفي دولار في الذكرى الثانية لزواجهما،
    قالت له: إنها قلادة جميلة،
    ولكنها تساءلت عما إذا كان ينبغي عليهما انفاق هذا المبلغ على
    شراء غسالة ومجفف جديدين، لأن الذين لديهما قديمان جداً.



    واعتقدت الزوجة أن زوجها سيكون سعيداً
    فمن من النساء ستتخلى عن الألماس من أجل الأجهزة المنزلية؟
    ولكن على العكس من ذلك، كان الزوج مستاءً
    وأصرّ على أنها تحتفظ بالقلادة، ففعلت ذلك على مضض.

    وبالتالي فقد أفسد موقفها هذا ذكرى زواجهما
    وظنت أنها كانت على حق، وأن أولويات الزوج لم تكن في محلها،
    لكن هذا لأنها لم تفهم عقلية زوجها،
    ومن دون قصد، فقد اساءت لذاته،
    وانتقدت دوره كمعيل،
    حيث كان يُفهم من موقفها أن زوجها لم يكن يهتم بأثاث المنزل،
    ويريد شراء الألماس لها.



    مثل هذه الزوجة، تُغلِّب بعض النساء المتزوجات ما يسمى الحكمة المالية على أنفسهن،
    إنهن يحاولن دائماً خفض التكاليف، لذلك عندما يسألهن أزواجهن عما يردن أن يكون هدية
    في أعياد ميلادهن، يقلن أنهن لا يردن شيئاً، وأنه لا ينبغي على أزواجهن أن يهتموا بهذا كثيراً،
    لكن الرجال لا يقدرون ذلك، فهم يريدون أن يهدوك شيء وهذا يعزز ذواتهم؛
    فعندما ترتدين المجوهرات التي قدمها لكِ زوجك، فأنتِ تشيرين إلى أنكِ ملكاً له.

    لذا إذا كنتِ مثل هاتان الزوجتان،
    فاحتفظي بأي هدية يمنحكِ أياها زوجك وعندما يسألك عما تريدين،
    ابتسمي وقولي له أن كل شيء يجلبه سيكون رائعاً، أو أعطيه تلميحاً صغيراً.

    وتذكّري، أنكِ تحاولين أن تجعلي زوجك سعيداً، وليس أن تجتازي اختبار كشف الكذب.
    ...

    تعليق

    نشط حاليا

    Collapse

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎