(23) القاعدة الثالثة والعشرون للسعادة الزوجية: لا تتحدثي بسوء عن عائلة زوجك.

Collapse

دورة مجانية تحتوي على 39 قاعدة مهمة تضمن لك حياة زوجية سعيدة، الدورة لازالت نشطة، يمكنك طرح استفساراتك، واستشاراتك للحصول على رد من الاستاذة سعاده.

X
 
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • (23) القاعدة الثالثة والعشرون للسعادة الزوجية: لا تتحدثي بسوء عن عائلة زوجك.

    القاعدة الثالثة والعشرون: يحق لزوجك أن يقول أي شيء عن عائلته ولكن لا يمكنكِ ذلك

    يمكنكِ اختيار زوجك،
    ولكن لا يمكنكِ اختيار عائلته.
    تنعم بعض النساء بأصهار رائعين
    يرحبون بهن في عائلاتهم ويستقبلونهن بأذرع مفتوحة.


    والبعض الآخر مبتليات بأصهار سيئين
    يعتقدون أن لاأحد من النساء تناسب ابنهم حقاً،
    ويرون كل شيء تفعله زوجته خطأً
    وأفراد الأسرة الآخرين الذين يمكن أن يعيثوا فساداً في الزيجات؛
    فالحياة ليست عادلة.



    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا
    كيف يمكنكِ أن تحافظي على سلامة زواجك وتحبي زوجك
    في الوقت الذي تكرهين فيه عائلته؟
    لا شك أنه أمر ليس بالسهل،
    ولكنكِ بالتأكيد قادرة على ذلك.



    تظاهري بأنكِ تتعلمين الدبلوماسية أو العلاقات العامة،
    لأن هذا هو بالضبط ما تحتاجينه.


    أولاً وقبل كل شيء،
    لا يجب أن تتحدثي بشكل سيئ عن أقارب
    زوجك أو أي عضو آخر من عائلته في حضوره،
    إذا كانت عائلته أو أي من أفرادها فظيعاً
    (أو حقيراً، أو غير حساس، أو وضيعاً أو أيّا كان)،
    ثقي بنا، فزوجك يعرف ذلك،
    (بل إنه قد ينتقد عائلته من وقت لآخر، لكن لا مشكلة، إنها عائلته)،
    لكنه لا يريد أن يسمع هذا الانتقاد من أي شخص آخر، ولا سيما منكِ أنتِ.


    لا تتوقعي أن يختار بينكِ وبين عائلته، بل لا تضعيه في هذا الموقف،
    إذا قلتِ شيئًا سلبياً عنهم، فسوف يدافع عنهم، أو يرى أنكِ مخطئة،
    أو يتاجهلك، لذلك لا تضيعي وقتك في محاولة جعله يعرف وجهة نظرك؛
    فلن يفيدك قول ذلك لزوجك إطلاقاً.


    أم زوجي


    هل يبدو سيناريو العشاء العائلي التالي مألوفاً؟

    في رحلة بالسيارة في طريق العودة إلى المنزل من عشاء عيد ميلاد أخته،
    شكت "الزوجة" لزوجها من أن أخته دائماً ما تحتقرها.

    فقال: إنهُ لا يعرف عما تتحدث عنه،
    فقالت لهُ: " لقد سألتني عما أهديتني في عيد الميلاد،
    فقلتُ لها أنك اشتريت لي دراجة تمارين،هل تعرف ماذا كان ردها؟

    لقد قالت: هل أنتِ متأكدة أنكِ ستستخدميها؟
    لماذا لا تمارسي الجري فقط؟

    فقال لها:"لم تكن تحتقركِ،
    فكثير من الناس يشترون معدات تمارين رياضية ولا يستخدمونها،
    إلى جانب ذلك، لماذا تهتمين بما تفكر به؟"


    فقالت لهُ والدموع في عينيها
    " لقد كانت هي الشخص الوحيد ممن أخبرتهم عن الدراجة وقال شيئاً سلبياً،
    ولم يسبق أن قالت لي شيئاً جيداً، إنها تكرهني، أو ربما تكون غيورة."


    فرد عليها قائلاً: "إنها لا تكرهك، أنتِ حساسة للغاية،
    توقفي عن التفكير في الأمر فقط".فقالت: "لماذا أنت دائما بجانبها؟
    هذه ليست المرة الأولى، أنت حقود مثلها".


    فما كان منه إلا أن قال "أنت مجنونة،
    انتهى هذا الحوار" ثم شغل المذياع لمنع مواصلة الحديث.


    لقد شعرت الزوجة بالإساءة والوحدة والأسف على نفسها،
    كما تفعل عادة في كل مرة تقول فيها أي شيء سلبي عن عائلة زوجها،
    وكالعادة، كانت تبحث عن التعاطف ولكنها كانت تصاب بمزيد من السوء.
    ...

  • #2
    وفي أوقات أخرى

    عندما تشتكي لهُ من أن والدته دائماً ما تقدم لها نصائح غير مرغوب فيها
    حول كيفية إطعام أطفالهم واستحمامهم وارتداء ملابسهم،
    كتساؤلها مثلاً عما إذا كانت السترات دافئة بما فيه الكفاية للأطفال،
    كان الزوج دائماً ما يقف بجانب والدته، فيخبر زوجته أن أمه
    تحاول أن تساعدها لأنها سبق وأن قامت بتربية أربعة أطفال،
    وبالتالي ستستفيد من خبرتها.


    وهكذا كانت المشاجرات حول عائلة الزوج تؤدي إلى التشاحن الزوجي الذي يستمر لأيام،
    والنزاع من هذا النوع شائع جدا بين المتزوجين.



    تقول إحدى النساء التي تزوجت منذ عامين أن أعظم ما يزعجها هو عائلة زوجها،
    وتضيف "إن لدى زوجي شقيقتان، وأخ، وأُم يعيشون بالقرب منا وهم محتجون جداً،
    وإذا سمحنا لهم سيقضون كل مساء معنا،
    ولحسن الحظ يعترف زوجي بأنهم محتاجون،
    لكنهُ لا يفعل أي شيء حيال ذلك.


    في بداية زواجنا، كنتُ أنزعج وأغضب منهم كثيراً،
    وبالتالي أنزعج وأغضب من زوجي بسبب عدم تدخله لإصلاح كل ما كان يضايقني.


    ولكن مع مرور الوقت أدركت أنهُ لا يوجد شيء يمكنني فعله حيالهم،
    فلا يمكنكِ تغيير زوجك ولا يمكنكِ تغيير حماتك،
    لذلك قبلتهم كما هم وتجاهلت كل شيء".

    إذا سئمتِ من الجدال مع زوجك عن عائلته،
    نقترح عليك أن تبحثي عن طريقة ما لتشتكي إلى صديق أو تجدي معالجاً.


    ولكن عندما تكونين مع زوجك،
    تحدثي بشكل إيجابي فقط عن عائلته،
    أو التزمي الصمت؛ فعندما تكونين عائدة معه إلى المنزل مع زوجك
    وبرفقة عائلته من أي حدث - حفل زفاف، أو عشاء، أو أيّاً كان
    حاولي أن تجدي شيئاً إيجابياً لتقوليه،
    مثل كيف بدا ابن أخيه رائعاً، أو كم كان الطعام لذيذاً،
    أو كم كان لطيفاً أن تري والديه مرة أخرى،
    أي شيء يمكن أن تفكري به، دون أن تكذبي بالطبع.


    في البداية لن يكون ذلك سهلاً وقد تشعرين أنكِ لست صريحة،
    لكن استمري في فعل ذلك،
    كل شخص لديه طبيعة دنيا تجعله يثرثر عن الآخرين وينتقدهم،
    وطبيعة عليا ترى الخير في الجميع.



    نحن فقط نطلب منكِ أن تمارسي طبيعتك العليا أثناء تلك الرحلة،
    نعلم كم هو صعب أن تقبلي شخصية شقيق زوجك الحقود أو والده الحقير
    أثناء رحلة سيارة طويلة مملة، لكن احفظي لسانك.


    استمري في التحدث بلطف عنهم وسيصبح من الأسهل والأكثر طبيعية القيام بذلك.
    نحن لا نطلب منكِ أن تكوني أفضل صديقة لوالديه أو أشقائه،
    أو أن تقضي أي وقت إضافي معهم،
    ولكن كلما كنتِ معهم يجب أن تكوني ودودة، ورقيقة،
    وذات روح كريمة.



    لا ينبغي أن تجعلي زوجك متنفساً تشتكين إليه كل ما يزعجك من عائلته،
    حتى لو كان يتفق معك سراً، لن يعترف بذلك أبداً، ولا تعتقدي أن هذا خداع،
    فليس من الصواب أن تقولي "الحقيقة" إذا كانت تؤذي زوجك،
    فالحقيقة تُعَدُّ قسوة عندما تكون على حساب الآخرين.


    ونكرر القول بأنهُ ليس عليكِ أن تحبيهم كأشخاص،
    ولكن احتراماً لزوجك حاولي أن تنسجمي معهم بقدر الإمكان؛
    تذكري أن ترسلي لهم بطاقات عيد ميلاد أو هدايا،
    وتمنّي لهم سنة جديدة سعيدة، واتصلي بهم اذا مرضوا.



    انظري له كعمل خيري، والأهم من ذلك، لا تقولي أي شيء غير لطيف،
    فسوف تؤذين زوجك فقط وليس عائلته.


    كوني واحدة من أولئك الأشخاص الذين لا يقولون إلا أشياء جيدة عن الآخرين،
    وسيقدّر لكِ زوجك ذلك، وسوف يكون زواجك أفضل،
    تذكري أيضاً أن لا تتدخلي في شئون عائلته ومشاكلها.


    أحياناً تخبرنا امرأة متزوجة حديثاً أنها لا تحب
    الطريقة التي يتعامل بها زوجها مع والديه أو العكس.


    و تريد أن تخبر زوجها أنهُ عليه أن يرى والديه أكثر،
    فهم لن يبقوا معه للأبد، وهذا ما يثير امتعاض زوجها منها،
    لأنهما والِداه هو وليس هي.


    فنقول لها أن لا تدخل، فهذا ليس من شأنها،
    فلم تكن معه عندما كان عمره خمس أوعشر أوخمس عشرة سنة،
    ولا تعرف كيف كانا يعاملانه،
    أو لماذا لا يكونوا قريبين إلى الحد الذي تريده،
    كما أنهُ ليس من شأنها أن تملي على زوجها ماذا يفعل؛
    فالكبار ليسوا مثل الأطفال الذين يجب أن يتم إخبارهم بما يجب فعله،
    لذا عليه أن تتركه وشأنه.لذلك،
    إذا كنتِ من النوع الذي تطلب من زوجها أن يتصل بأخيه أكثر،
    أو تطلبين الرقم بنفسك وتضعين زوجك على الهاتف مباشرة،
    فعليكِ أن تهتمي بشئونك الخاصة،
    وأن تبحثي عن شيء آخر تشغلين به وقتك.


    وكذلك، إذا كان زوجك قد أقرض أخاه مبلغاً من المال
    قبل خمس سنوات ولم يتم سداده بعد،
    فلا تطلبي من زوجك أن يقاطع أخاه حتى يحضر المال،
    ابقي بعيدة عن الموضوع فقط؛
    فزوجك لم يتزوجك لتلعبي دور المدير الاجتماعي أو القاضي
    أو هيئة المحلفين.سواء كان قريباً جداً من عائلته أو ليس قريباً
    بما فيه الكفاية، فإنها عائلته هو، إذا تذكرتِ هذا،
    فستكون شئون عائلتك أكثر سلاسة.
    ​​​​​​​
    ...

    تعليق


    • #3
      مشكووووووووورين على هالدورات القيمة

      الله يجعلها في ميزان حسناتكم يارب



      بطاقات شكر ومعايدة

      عندي سؤال أخواتي

      بخصوص أهل الزوج اذا كانوا من النوع الي يوصلون الكلام للزوج
      ومن النوع الي يحبون ان يمشون زوجات اخوانهم مثل ما هم يبون
      وإذا لم تهتم بكلامهم الزوجة يوصلون الكلام للزوج لكن بطريقة إنهم هم على حق
      مثال اذا كانت حفلة واحده من اهلهم ويريدون أنا نحضر الحفلة ولكنا لا نريد
      يخبرون الزوج شو الحل؟


      وايضاً اذا كانوا كثيري النقد والفلسفة كيف نتعامل معاهم،
      وإذا كانوا من النوع الي يحرض الزوج ويخربون مخه كيف نتعامل معاهم؟
      هل ترين ان نظهر أخطاءهم للزوج يجون صحيح حتى لا يرى دائما انهم على حق؟ وجزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #4
        Originally posted بواسطة بساتين
        [SIZE=16px]مشكووووووووورين على هالدورات القيمة

        الله يجعلها في ميزان حسناتكم يارب
        عندي سؤال أخواتي

        بخصوص أهل الزوج اذا كانوا من النوع الي يوصلون الكلام للزوج
        ومن النوع الي يحبون ان يمشون زوجات اخوانهم مثل ما هم يبون
        وإذا لم تهتم بكلامهم الزوجة يوصلون الكلام للزوج لكن بطريقة إنهم هم على حق
        مثال اذا كانت حفلة واحده من اهلهم ويريدون أنا نحضر الحفلة ولكنا لا نريد
        يخبرون الزوج شو الحل؟


        وايضاً اذا كانوا كثيري النقد والفلسفة كيف نتعامل معاهم،
        وإذا كانوا من النوع الي يحرض الزوج ويخربون مخه كيف نتعامل معاهم؟
        هل ترين ان نظهر أخطاءهم للزوج يجون صحيح حتى لا يرى دائما انهم على حق؟ وجزاكم الله خيرا

        مرحبا عزيزتي،،،


        أغلب العلاقات الزوجية إذا لم تكن- جميعها - تمر بمنعطف خلاف مع عائلة أحد الأزواج
        ومحاطة بالعديد من المشاحنات وأحيانا البغض والضغينة
        وعدم الرضا بشريك أي من الزوجين حتى وإن كان الظاهر عكس ذلك!


        بمعنى أن مسألة الخلاف مع أهل الزوج من الأمور الطبيعية المتوقع حدوثها؛


        لكن بالطبع هنا يمكننا التعامل مع هذا النوع من الخلافات بالذكاء والفطنة والحكمة
        وأخذ الأمور بروية ومن منطلق التفاهم والأخذ بأسباب الخلاف؛

        وضعي نصب عينيك أن يكون الإحترام المتبادل بينك وبين أهل زوجك هو المبدأ في جميع التعاملات دائما،




        1. وإذا بدأت في فتح الموضوع مع زوجك وإخباره بما يحصل بينك وبين عائلته وكيفية مهاملتهم لك؛
        فلا تدخلي عامل المقارنة أبدا في الموضوع بينك وبين شقيقاته أي لا تقارني نفسك بهن أو العكس أمام زوجك



        2. ولا تنتقديهن بأسلوب لاذع أمامه بإستخدام مصطلحات مبهمة
        ولكن اختاري كلمات صريحة تخبري بها زوجك عن ما حدث من أمور ضايقتك بسبب أحد أفراد عائلته



        3. ولا تستخدمي اسلوب الشكوى؛ بل حدثيه بمنطق أن لكما حياتكما الخاصة
        وأنه إذا حدث أي أمر أو خلاف أو سوء تفاهم خارج إطار الزوجية
        فعلى الزوجان فقط أن يناقشا هذه المواضيع والبحث عن حلول لها،



        4. واعلميه بطريقة مناسبة أن عليه أن لا يدخل أي طرف ثالث لمناقشة أي موضوع أو أمر حدث مع أهل الزوج
        وقبل أن يستمع لأهله أو يصدق عليك أي إفتراء يجب أن يستمع إليك أيضا
        ويرى وجهة نظرك في أي موضوع سواء دعوة إلى منزل أهله أو انتقاد
        أو أيا كان بل عليكما حل هذه المسائل ومناقشتها كزوجين،



        5. أما عن كيفية التعامل مع أهل الزوج فمن المؤكد غاليتي
        بأن العلاقة بين الزوجة وأهل الزوج بحاجة إلى الكثير والكثير من حسن الظن بينك وبينهم
        ويجب أن تكوني دائما على أتم الإستعداد للتغاضي عن الأشياء السطحية والأمور الصغيرة
        التي لاحاجة لأن يكبر الخلاف من أجلها أوحتى جعلها توصل إلى الزوج،
        حتى تحافظي على إستقرار حياتك مع زوجك بعيدا عن المشكلات،


        6. وننصحك بمحاولة إلتماس العذر لأهل زوجك في أي موقف أو إجراء قاموا به
        لأن تصرفك بهذه الطريقة يجعل أهل زوجك يشعرون بإنتماءك إليهم وبأنك جزء منهم لا دخيلة أو غريبة عنهم
        وكأنكم عائلة واحدة من قبل أن تتعارفوا وتصبحوا عائلة واحدة فعليا،

        فبعض العائلات بتصورهم وخاصة أم الزوج أن هذه الزوجة سلبت ابنهم منهم
        وغيرها من التصورات الغير واقعية وغير منطقية؛

        وعلى الزوجة أن تبين لهم عكس ذلك و درء هذه التصورات المغلوطة التي تجعلهم يعاملونها بسوء ظن من خلال التالي:
        • المبادرة في تحسين العلاقات الإجتماعية معهم وحضور دعواتهم ومناسباتهم ( وإذا صادف ذلك اليوم ولم تستطيعي الذهاب اعتذري عن الحضور بطريقة مهذبة و أوعديهم بأنك ستزوريهم في وقت لاحق، وعند وجود أي فرصة للذهاب لا تترددي.
        • اتبعي معهم اسلوب التهادي سواء كان في المناسبات أو غيرها فمن شأن ذلك أن يقوي روابط الصلة بينك وبين أهل زوجك ويحسن العلاقات وقومي أنت بالبدء بإنتهاج هذا الأسلوب.
        • في حال حدث شيء يجعلك تنفرين من التعامل مع أهل الزوج وقمتي بالإلتقاء معهم ومقابلتهم- فبادري بالمسارعة في نسيان ما جعلك تنفرين من التعامل معهم وذلك برسم إبتسامتك الجميلة وجعلها أول مايروه على وجهك .
        • وعليك عزيزتي بأن تؤكدي لزوجك وأن تجعليه بأن يثق أنك أضفت جديدا لحياته من خلال حسن العلاقة بينك وبين أهله بدلا من إحساسه بشعور محاولة القضاء على صلته وعلاقته بعائلته أو شعوره بالخلافات معك بسبب عائلته.
        • عند حدوث الخلافات مع أهل الزوج لا تجعلي الأمور تتطور ليصل بزوجك أن يجد نفسه أمام موقف حرج بالإنصاف والمفاضلة وإنحيازه لأي جانب منكما أنت أو عائلته! لأنه من الممكن أن يرى أن أهله على حق من وجهة نظره؛ فلا تلجأي وتبادري أنت بتتطور الخلاف ونقله إلى زوجك.
        • و تنبهي دوما بأن لا تقولي شيئا يسيء إلى أهله ناتج لتصرفاتهم معك؛ حتى لا تشعرية بأنك غريبة عنه ولا تجعلي زوجك يأسف بإعتقاده بزواجه منك بأن أهله أصبحوا بمثابة أهل لك.
        • وآخيرا ابذلي دائما جهدك لجعل الأمور صافية وطبيعية ضعي في معلومك غاليتي بأن الخلافات بينك وبين أهل زوجك ستظل عالقه في ذهنه مهما بذلت من جهد بعد ذلك لتجعلي الأمور صافية وطبيعية وتداركي أي خلاف بذكائك وحاولي قدر الإمكان بمنع حدوثه.
        • كوني دائما متريثة حكيمة ذكية في تعاملاتك وعلاقتك مع أهل زوجك لأن أغلب العلاقات الزوجية تتأثر وبشكل كبير بهذا النوع من الخلافات.

        ونرجو لك الإستفادة من هذه النصائح المقدمة لك وحياة ملؤها الإستقرار والسكينة.

        و دمتي بخير.

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خير الجزاء 🤗🤗 على هذه المعلومات القيمة وجعلها في ميازاين حسناتكم
          لا تعرفون كم من المتزوجات والأسر بحاجة إلى مثل هذه الدورات
          وأنتم تقدمونها مجانا وبطيب خاطر
          الله يفرح قلوبكم مثل ما أفرحتم قلوبنا 🤗🤗



          أخواتي

          انا متزوجه من ثمان سنوات واخت زوجي تسكن معنا في البيت
          لكنها سيئه الخلق والتعامل معي ولا تحترم احد ابدا
          وتعبت جدا من التعامل معها

          فماذا يمكنني ان اقول او كيف اتصرف معها

          اتمنى ان تقدمي لي نصايح ومشورات لان الامر أصبح لا يحتمل ..

          تعليق

          نشط حاليا

          Collapse

          Working...
          X
          😀
          🥰
          🤢
          😎
          😡
          👍
          👎