القاعدة الثالثة والعشرون: يحق لزوجك أن يقول أي شيء عن عائلته ولكن لا يمكنكِ ذلك
يمكنكِ اختيار زوجك،
ولكن لا يمكنكِ اختيار عائلته.
تنعم بعض النساء بأصهار رائعين
يرحبون بهن في عائلاتهم ويستقبلونهن بأذرع مفتوحة.
والبعض الآخر مبتليات بأصهار سيئين
يعتقدون أن لاأحد من النساء تناسب ابنهم حقاً،
ويرون كل شيء تفعله زوجته خطأً
وأفراد الأسرة الآخرين الذين يمكن أن يعيثوا فساداً في الزيجات؛
فالحياة ليست عادلة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا
كيف يمكنكِ أن تحافظي على سلامة زواجك وتحبي زوجك
في الوقت الذي تكرهين فيه عائلته؟
لا شك أنه أمر ليس بالسهل،
ولكنكِ بالتأكيد قادرة على ذلك.
تظاهري بأنكِ تتعلمين الدبلوماسية أو العلاقات العامة،
لأن هذا هو بالضبط ما تحتاجينه.
أولاً وقبل كل شيء،
لا يجب أن تتحدثي بشكل سيئ عن أقارب
زوجك أو أي عضو آخر من عائلته في حضوره،
إذا كانت عائلته أو أي من أفرادها فظيعاً
(أو حقيراً، أو غير حساس، أو وضيعاً أو أيّا كان)،
ثقي بنا، فزوجك يعرف ذلك،
(بل إنه قد ينتقد عائلته من وقت لآخر، لكن لا مشكلة، إنها عائلته)،
لكنه لا يريد أن يسمع هذا الانتقاد من أي شخص آخر، ولا سيما منكِ أنتِ.
لا تتوقعي أن يختار بينكِ وبين عائلته، بل لا تضعيه في هذا الموقف،
إذا قلتِ شيئًا سلبياً عنهم، فسوف يدافع عنهم، أو يرى أنكِ مخطئة،
أو يتاجهلك، لذلك لا تضيعي وقتك في محاولة جعله يعرف وجهة نظرك؛
فلن يفيدك قول ذلك لزوجك إطلاقاً.

هل يبدو سيناريو العشاء العائلي التالي مألوفاً؟
في رحلة بالسيارة في طريق العودة إلى المنزل من عشاء عيد ميلاد أخته،
شكت "الزوجة" لزوجها من أن أخته دائماً ما تحتقرها.
فقال: إنهُ لا يعرف عما تتحدث عنه،
فقالت لهُ: " لقد سألتني عما أهديتني في عيد الميلاد،
فقلتُ لها أنك اشتريت لي دراجة تمارين،هل تعرف ماذا كان ردها؟
لقد قالت: هل أنتِ متأكدة أنكِ ستستخدميها؟
لماذا لا تمارسي الجري فقط؟
فقال لها:"لم تكن تحتقركِ،
فكثير من الناس يشترون معدات تمارين رياضية ولا يستخدمونها،
إلى جانب ذلك، لماذا تهتمين بما تفكر به؟"
فقالت لهُ والدموع في عينيها
" لقد كانت هي الشخص الوحيد ممن أخبرتهم عن الدراجة وقال شيئاً سلبياً،
ولم يسبق أن قالت لي شيئاً جيداً، إنها تكرهني، أو ربما تكون غيورة."
فرد عليها قائلاً: "إنها لا تكرهك، أنتِ حساسة للغاية،
توقفي عن التفكير في الأمر فقط".فقالت: "لماذا أنت دائما بجانبها؟
هذه ليست المرة الأولى، أنت حقود مثلها".
فما كان منه إلا أن قال "أنت مجنونة،
انتهى هذا الحوار" ثم شغل المذياع لمنع مواصلة الحديث.
لقد شعرت الزوجة بالإساءة والوحدة والأسف على نفسها،
كما تفعل عادة في كل مرة تقول فيها أي شيء سلبي عن عائلة زوجها،
وكالعادة، كانت تبحث عن التعاطف ولكنها كانت تصاب بمزيد من السوء.
يمكنكِ اختيار زوجك،
ولكن لا يمكنكِ اختيار عائلته.
تنعم بعض النساء بأصهار رائعين
يرحبون بهن في عائلاتهم ويستقبلونهن بأذرع مفتوحة.
والبعض الآخر مبتليات بأصهار سيئين
يعتقدون أن لاأحد من النساء تناسب ابنهم حقاً،
ويرون كل شيء تفعله زوجته خطأً
وأفراد الأسرة الآخرين الذين يمكن أن يعيثوا فساداً في الزيجات؛
فالحياة ليست عادلة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا
كيف يمكنكِ أن تحافظي على سلامة زواجك وتحبي زوجك
في الوقت الذي تكرهين فيه عائلته؟
لا شك أنه أمر ليس بالسهل،
ولكنكِ بالتأكيد قادرة على ذلك.
تظاهري بأنكِ تتعلمين الدبلوماسية أو العلاقات العامة،
لأن هذا هو بالضبط ما تحتاجينه.
أولاً وقبل كل شيء،
لا يجب أن تتحدثي بشكل سيئ عن أقارب
زوجك أو أي عضو آخر من عائلته في حضوره،
إذا كانت عائلته أو أي من أفرادها فظيعاً
(أو حقيراً، أو غير حساس، أو وضيعاً أو أيّا كان)،
ثقي بنا، فزوجك يعرف ذلك،
(بل إنه قد ينتقد عائلته من وقت لآخر، لكن لا مشكلة، إنها عائلته)،
لكنه لا يريد أن يسمع هذا الانتقاد من أي شخص آخر، ولا سيما منكِ أنتِ.
لا تتوقعي أن يختار بينكِ وبين عائلته، بل لا تضعيه في هذا الموقف،
إذا قلتِ شيئًا سلبياً عنهم، فسوف يدافع عنهم، أو يرى أنكِ مخطئة،
أو يتاجهلك، لذلك لا تضيعي وقتك في محاولة جعله يعرف وجهة نظرك؛
فلن يفيدك قول ذلك لزوجك إطلاقاً.
هل يبدو سيناريو العشاء العائلي التالي مألوفاً؟
في رحلة بالسيارة في طريق العودة إلى المنزل من عشاء عيد ميلاد أخته،
شكت "الزوجة" لزوجها من أن أخته دائماً ما تحتقرها.
فقال: إنهُ لا يعرف عما تتحدث عنه،
فقالت لهُ: " لقد سألتني عما أهديتني في عيد الميلاد،
فقلتُ لها أنك اشتريت لي دراجة تمارين،هل تعرف ماذا كان ردها؟
لقد قالت: هل أنتِ متأكدة أنكِ ستستخدميها؟
لماذا لا تمارسي الجري فقط؟
فقال لها:"لم تكن تحتقركِ،
فكثير من الناس يشترون معدات تمارين رياضية ولا يستخدمونها،
إلى جانب ذلك، لماذا تهتمين بما تفكر به؟"
فقالت لهُ والدموع في عينيها
" لقد كانت هي الشخص الوحيد ممن أخبرتهم عن الدراجة وقال شيئاً سلبياً،
ولم يسبق أن قالت لي شيئاً جيداً، إنها تكرهني، أو ربما تكون غيورة."
فرد عليها قائلاً: "إنها لا تكرهك، أنتِ حساسة للغاية،
توقفي عن التفكير في الأمر فقط".فقالت: "لماذا أنت دائما بجانبها؟
هذه ليست المرة الأولى، أنت حقود مثلها".
فما كان منه إلا أن قال "أنت مجنونة،
انتهى هذا الحوار" ثم شغل المذياع لمنع مواصلة الحديث.
لقد شعرت الزوجة بالإساءة والوحدة والأسف على نفسها،
كما تفعل عادة في كل مرة تقول فيها أي شيء سلبي عن عائلة زوجها،
وكالعادة، كانت تبحث عن التعاطف ولكنها كانت تصاب بمزيد من السوء.
تعليق