القاعدة السادسة والعشرون: قواعد الحمل
تنقسم هذه القاعدة إلى ثلاثة أقسام:
أسباب الحمل، وموعد الحمل، وكيفية التصرف أثناء الحمل.
لا تحملي من أجل ألّا يتركك زوجك، فهذا سبب فظيع لجلب طفل إلى العالم،
فلا يجب استخدام الطفل كوسيلة لتسوية مشاكلك أو تقوية علاقتكِ الزوجية.
في حال ما إذا كانت
تنقسم هذه القاعدة إلى ثلاثة أقسام:
أسباب الحمل، وموعد الحمل، وكيفية التصرف أثناء الحمل.
1. أسباب الحمل
لا تحملي من أجل ألّا يتركك زوجك، فهذا سبب فظيع لجلب طفل إلى العالم،
فلا يجب استخدام الطفل كوسيلة لتسوية مشاكلك أو تقوية علاقتكِ الزوجية.
الى جانب ذلك، فإن الدوافع السيئة دائماً ما تجلب نتائج عكسية،
فلم يكن الحمل يوماً مانعاً للرجال المتزوجين من ترك زوجاتهم،
بل إن بعضهم يتركها في المستشفى ولا يعود أبداً،
وبالتالي فإن إنجاب طفل لا يضمن لكِ أي شيء،
لذلك لا تحملي ما لم تكن لديكِ رغبة في إنجاب طفل،
ولا يهمكِ تأثيره على علاقتك.
فلم يكن الحمل يوماً مانعاً للرجال المتزوجين من ترك زوجاتهم،
بل إن بعضهم يتركها في المستشفى ولا يعود أبداً،
وبالتالي فإن إنجاب طفل لا يضمن لكِ أي شيء،
لذلك لا تحملي ما لم تكن لديكِ رغبة في إنجاب طفل،
ولا يهمكِ تأثيره على علاقتك.
في حال ما إذا كانت
علاقتكِ غير ثابتة،
لا تحملي من أجل أن تتقربي من زوجك،
بل يجب أن تكوني قريبة منه قبل أن يكون لديكِ طفل،
إن الأطفال كثيروا المطالب؛
فالاهتمام بهم يزيد من الضغوط على الزواج ولا ينقصها.
فالأزواج والزوجات المرهقين من تغيير حفاظات أطفالهم وتغذيتهم،
ومن سهر الليالي للعناية بهم،
غالباً ما يقولون أشياء مسيئة لبعضهم لم يكونوا ليقولونها
(مثلاً يقوم أحد الزوجين بسؤال الآخر متى كانت آخر مرة غيّر/غيّرت فيها حفاظات الأطفال).
مالم يكن زواجك صلباً فلا تجلبي طفلاً إلى الحياة،
وقبل أن تحملي احرصي على أن يكون الطفل نتاج مشترك لحبكما،
وليس لأسباب أخرى مخفية.
لا تتعجلي؛
فالحمل تعديل مغير لحياة أي زواج،
لذلك ما لم يكن لديكِ سبب مقنع للإنجاب مباشرة بعد الزواج،
أن تكوني كبيرة في السن مثلاً، فإننا نقترح أن تنتظري سنة كاملة.
وهناك أسباب عدة للانتظار، أولاً وقبل كل شيء،
أنكِ بهذا تتأكدين مما إذا كانت علاقتك مع زوجك ستكون سعيدة لمدة عام كامل،
أم متذبذبة ويشوبها طلب للطلاق كل أسبوع وآخر.
كما أن الانتظار لمدة عام يمنحكما وقتاً ثميناً معاً،
حيث لن يتاح لكِ مثل هذا الوقت مرة أخرى قبل أن يبلغ طفلكما الرشد.

أنهُ عام تستمتعين فيه مع زوجك بالذهاب إلى مقهى رومانسي
دون أن تكونا في عجلة من أمركما من أجل العودة إلى المنزل من أجل الأطفال،
أو بالسفر المريح غير المرتبط بالحفاظات وعربات الأطفال،
أو بممارسة الجنس دون مقاطعة لإرضاع الأطفال،
ناهيكِ عن كونه عاماً تنعمين فيه بالنوم دون انقطاع، وهذا أقلها.
كما يمكن أن تكون حالات الحمل معقدة للغاية وصعبة -
حيث تتقيأ بعض النساء كل يوم، ويمرضن لدرجة لا يستطعن فيها الحركة،
أو حتى يذهبن إلى المستشفى.
لماذا تقضين سنة العسل الأولى من زواجك هكذا؟
هل تريدين حقا أن تتذكري سنتكِ الأولى من الزواج،
وكأنكِ قضيت معظمها داخل منزلك منزعجة من كل شيء؟
لا تحملي من أجل أن تتقربي من زوجك،
بل يجب أن تكوني قريبة منه قبل أن يكون لديكِ طفل،
إن الأطفال كثيروا المطالب؛
فالاهتمام بهم يزيد من الضغوط على الزواج ولا ينقصها.
فالأزواج والزوجات المرهقين من تغيير حفاظات أطفالهم وتغذيتهم،
ومن سهر الليالي للعناية بهم،
غالباً ما يقولون أشياء مسيئة لبعضهم لم يكونوا ليقولونها
(مثلاً يقوم أحد الزوجين بسؤال الآخر متى كانت آخر مرة غيّر/غيّرت فيها حفاظات الأطفال).
مالم يكن زواجك صلباً فلا تجلبي طفلاً إلى الحياة،
وقبل أن تحملي احرصي على أن يكون الطفل نتاج مشترك لحبكما،
وليس لأسباب أخرى مخفية.
2. متى تحملين
لا تتعجلي؛
فالحمل تعديل مغير لحياة أي زواج،
لذلك ما لم يكن لديكِ سبب مقنع للإنجاب مباشرة بعد الزواج،
أن تكوني كبيرة في السن مثلاً، فإننا نقترح أن تنتظري سنة كاملة.
وهناك أسباب عدة للانتظار، أولاً وقبل كل شيء،
أنكِ بهذا تتأكدين مما إذا كانت علاقتك مع زوجك ستكون سعيدة لمدة عام كامل،
أم متذبذبة ويشوبها طلب للطلاق كل أسبوع وآخر.
كما أن الانتظار لمدة عام يمنحكما وقتاً ثميناً معاً،
حيث لن يتاح لكِ مثل هذا الوقت مرة أخرى قبل أن يبلغ طفلكما الرشد.
أنهُ عام تستمتعين فيه مع زوجك بالذهاب إلى مقهى رومانسي
دون أن تكونا في عجلة من أمركما من أجل العودة إلى المنزل من أجل الأطفال،
أو بالسفر المريح غير المرتبط بالحفاظات وعربات الأطفال،
أو بممارسة الجنس دون مقاطعة لإرضاع الأطفال،
ناهيكِ عن كونه عاماً تنعمين فيه بالنوم دون انقطاع، وهذا أقلها.
كما يمكن أن تكون حالات الحمل معقدة للغاية وصعبة -
حيث تتقيأ بعض النساء كل يوم، ويمرضن لدرجة لا يستطعن فيها الحركة،
أو حتى يذهبن إلى المستشفى.
لماذا تقضين سنة العسل الأولى من زواجك هكذا؟
هل تريدين حقا أن تتذكري سنتكِ الأولى من الزواج،
وكأنكِ قضيت معظمها داخل منزلك منزعجة من كل شيء؟
تعليق