ومحاطة بالعديد من المشاحنات وأحيانا البغض والضغينة، وعدم الرضا بشريك أي من الزوجين حتى وإن كان الظاهر عكس ذلك!
بمعنى أن مسألة الخلاف مع أهل الزوج من الأمور الطبيعية المتوقع حدوثها؛
لكن بالطبع هنا يمكننا التعامل مع هذا النوع من الخلافات بالذكاء والفطنة والحكمة
وأخذ الأمور بروية ومن منطلق التفاهم والأخذ بأسباب الخلاف؛
وضعي نصب عينيك أن يكون الإحترام المتبادل بينك وبين أهل زوجك هو المبدأ في جميع التعاملات دائما،
1. وإذا بدأت في فتح الموضوع مع زوجك وإخباره بما يحصل بينك وبين عائلته وكيفية مهاملتهم لك؛
فلا تدخلي عامل المقارنة أبدا في الموضوع بينك وبين شقيقاته أي لا تقارني نفسك بهن أو العكس أمام زوجك
2. ولا تنتقديهن بأسلوب لاذع أمامه بإستخدام مصطلحات مبهمة
ولكن اختاري كلمات صريحة تخبري بها زوجك عن ما حدث من أمور ضايقتك بسبب أحد أفراد عائلته
3. ولا تستخدمي اسلوب الشكوى؛ بل حدثيه بمنطق أن لكما حياتكما الخاصة
وأنه إذا حدث أي أمر أو خلاف أو سوء تفاهم خارج إطار الزوجية
فعلى الزوجان فقط أن يناقشا هذه المواضيع والبحث عن حلول لها،
4. واعلميه بطريقة مناسبة أن عليه أن لا يدخل أي طرف ثالث لمناقشة أي موضوع أو أمر حدث مع أهل الزوج
وقبل أن يستمع لأهله أو يصدق عليك أي إفتراء يجب أن يستمع إليك أيضا
ويرى وجهة نظرك في أي موضوع سواء دعوة إلى منزل أهله أو انتقاد
أو أيا كان بل عليكما حل هذه المسائل ومناقشتها كزوجين،
5. أما عن كيفية التعامل مع أهل الزوج فمن المؤكد غاليتي
بأن العلاقة بين الزوجة وأهل الزوج بحاجة إلى الكثير والكثير من حسن الظن بينك وبينهم
ويجب أن تكوني دائما على أتم الإستعداد للتغاضي عن الأشياء السطحية والأمور الصغيرة
التي لاحاجة لأن يكبر الخلاف من أجلها أوحتى جعلها توصل إلى الزوج،
حتى تحافظي على إستقرار حياتك مع زوجك بعيدا عن المشكلات،
6. وننصحك بمحاولة إلتماس العذر لأهل زوجك في أي موقف أو إجراء قاموا به
لأن تصرفك بهذه الطريقة يجعل أهل زوجك يشعرون بإنتماءك إليهم وبأنك جزء منهم لا دخيلة أو غريبة عنهم
وكأنكم عائلة واحدة من قبل أن تتعارفوا وتصبحوا عائلة واحدة فعليا،
فبعض العائلات بتصورهم وخاصة أم الزوج أن هذه الزوجة سلبت ابنهم منهم
وغيرها من التصورات الغير واقعية وغير منطقية؛
وعلى الزوجة أن تبين لهم عكس ذلك و درء هذه التصورات المغلوطة التي تجعلهم يعاملونها بسوء ظن من خلال التالي:
- المبادرة في تحسين العلاقات الإجتماعية معهم وحضور دعواتهم ومناسباتهم ( وإذا صادف ذلك اليوم ولم تستطيعي الذهاب اعتذري عن الحضور بطريقة مهذبة و أوعديهم بأنك ستزوريهم في وقت لاحق، وعند وجود أي فرصة للذهاب لا تترددي.
- اتبعي معهم اسلوب التهادي سواء كان في المناسبات أو غيرها فمن شأن ذلك أن يقوي روابط الصلة بينك وبين أهل زوجك ويحسن العلاقات وقومي أنت بالبدء بإنتهاج هذا الأسلوب.
- في حال حدث شيء يجعلك تنفرين من التعامل مع أهل الزوج وقمتي بالإلتقاء معهم ومقابلتهم- فبادري بالمسارعة في نسيان ما جعلك تنفرين من التعامل معهم وذلك برسم إبتسامتك الجميلة وجعلها أول مايروه على وجهك .
- وعليك عزيزتي بأن تؤكدي لزوجك وأن تجعليه بأن يثق أنك أضفت جديدا لحياته من خلال حسن العلاقة بينك وبين أهله بدلا من إحساسه بشعور محاولة القضاء على صلته وعلاقته بعائلته أو شعوره بالخلافات معك بسبب عائلته.
- عند حدوث الخلافات مع أهل الزوج لا تجعلي الأمور تتطور ليصل بزوجك أن يجد نفسه أمام موقف حرج بالإنصاف والمفاضلة وإنحيازه لأي جانب منكما أنت أو عائلته! لأنه من الممكن أن يرى أن أهله على حق من وجهة نظره؛ فلا تلجأي وتبادري أنت بتتطور الخلاف ونقله إلى زوجك.
- و تنبهي دوما بأن لا تقولي شيئا يسيء إلى أهله ناتج لتصرفاتهم معك؛ حتى لا تشعرية بأنك غريبة عنه ولا تجعلي زوجك يأسف بإعتقاده بزواجه منك بأن أهله أصبحوا بمثابة أهل لك.
- وآخيرا ابذلي دائما جهدك لجعل الأمور صافية وطبيعية ضعي في معلومك غاليتي بأن الخلافات بينك وبين أهل زوجك ستظل عالقه في ذهنه مهما بذلت من جهد بعد ذلك لتجعلي الأمور صافية وطبيعية وتداركي أي خلاف بذكائك وحاولي قدر الإمكان بمنع حدوثه.
- كوني دائما متريثة حكيمة ذكية في تعاملاتك وعلاقتك مع أهل زوجك لأن أغلب العلاقات الزوجية تتأثر وبشكل كبير بهذا النوع من الخلافات.