القاعدة الثامنة والعشرون: اجعلي زوجك يشعر بأنهُ الشخص الأكثر أهمية في حياتك
لنفترض أنكِ قريبة من أختك وتتحدثين معها كل يوم تقريباً،
وقبل أن تقابلي زوجك، نادراً ما كنتِ تتخذين قراراً دون استشارتها.
والآن وبعد أن أصبحتِ متزوجة،
فإنهُ من السهل عليكِ الاستمرار في الاتصال بها أولاً لطلب نصيحتها،
سواءً كان ذلك حول ما ترتدينه من لباس لحضور حفل زفاف، أو تغيير كبير في مهنتك.
ولكن إذا كنتِ تريدين أن تكوني متزوجة بسعادة،
استشيري زوجك أولاً، اجعليه يشعر بأنهُ الرقم واحد.
كل زوج يريد أن يشعر بأنهُ صديق زوجته المفضل،
وشريك حياتها، وتوأم روحها،
لذا، حتى لو كنتِ مرتاحة أكثر لنصيحة أختك،
تأكدي من أن تطلبي رأي زوجك أولاً، لأنه يجب عليكِ إشباع غروره،
وتذكري أن الرجال يحبون حل المشاكل،
ويشعرون بالرضا عندما يتمكنون من إعانتك،
أو على الأقل ارشادك إلى الاتجاه الصحيح.
لقد كانت إحدى الزوجات وأختها الكبرى قريبتين من بعضهما منذ الولادة،
وكانت هذه الزوجة تستشير أختها حول كل شيء؛
من لون أحمر الشفاه إلى مكان قضاء شهر العسل،
عندما أرادت الزوجة ترميم غرفة نومها الرئيسية، اتصلت بـأختها،
التي كانت قد رممت غرفتها للتوّ، لطلب المشورة.
ثم اتصلت بزوجها في العمل،
وأخبرته أنها تريد شراء بعض المفارش والأثاث من النوع نفسه الذي كانت أختها اشترت منه،
كان الزوج غاضباً، فقد كان يود أن تتحدث إليه أولاً عن ذوقه في ترميم هذه الغرفة الهامة،
على الرغم من أنهُ لم يكن يعرف أي شيء عن الأقمشة، وليس لديهِ أي تفضيل للميلانين أو للخشب.
فقالت الزوجة: "لكنك لا تعرف شيئاً عن الترميم، وقد قامت أختي مؤخراً بترميم غرفة نومها".
فقال الزوج غاضبًا: " كنتُ سأبحث في بعض الأدلة المصورة للأثاث
وأتحدث مع أصدقائي، هل هناك أي شيء تفعلينه دون موافقة أختك؟".
ثم تحول الحديث إلى شجار كبير حول كيفية اتخاذ القرارات وكيفية إنفاق المال.
فصاح الزوج قائلاً: "لقد تزوجنا منذُ عام، ولكنكِ لا تزالين تتصرفين وتنفقين وكأنكِ عزباء".
فردت عليه بقولها: "لم تتشاور معي أنت عندما اشتريت سيارتك الرياضية".
فردّ قائلاً:"امضي ورمّمي غرفة النوم مع أختك التي ترين أنها نصفك الآخر".

قد كان من الممكن تفادي هذا الشجار إذا كانت الزوجة قد استشارت الزوج أولاً،
وجعلته يشعر بأنهُ شريكها من خلال السماح له بالبحث وقراءة مجلات التزيين.
وكان ينبغي لها أن تستمع لهُ باهتمام أثناء
ما يحلل إيجابيات وسلبيات الستائر المعدنية،
وكان بإمكانها أن تجعلهُ يشعر وكأن القرار قرارهما وليس قرار أختها.
بل كان بإمكانها أن ترمم غرفتها بالأصناف ذاتها التي استخدمتها أختها،
ولكن بشرط أن لا تجعل الزوج يشعر بأن لنصيحة أختها تأثير كبير على اختيارهما.




لنفترض أنكِ قريبة من أختك وتتحدثين معها كل يوم تقريباً،
وقبل أن تقابلي زوجك، نادراً ما كنتِ تتخذين قراراً دون استشارتها.
والآن وبعد أن أصبحتِ متزوجة،
فإنهُ من السهل عليكِ الاستمرار في الاتصال بها أولاً لطلب نصيحتها،
سواءً كان ذلك حول ما ترتدينه من لباس لحضور حفل زفاف، أو تغيير كبير في مهنتك.
ولكن إذا كنتِ تريدين أن تكوني متزوجة بسعادة،
استشيري زوجك أولاً، اجعليه يشعر بأنهُ الرقم واحد.
كل زوج يريد أن يشعر بأنهُ صديق زوجته المفضل،
وشريك حياتها، وتوأم روحها،
لذا، حتى لو كنتِ مرتاحة أكثر لنصيحة أختك،
تأكدي من أن تطلبي رأي زوجك أولاً، لأنه يجب عليكِ إشباع غروره،
وتذكري أن الرجال يحبون حل المشاكل،
ويشعرون بالرضا عندما يتمكنون من إعانتك،
أو على الأقل ارشادك إلى الاتجاه الصحيح.
لقد كانت إحدى الزوجات وأختها الكبرى قريبتين من بعضهما منذ الولادة،
وكانت هذه الزوجة تستشير أختها حول كل شيء؛
من لون أحمر الشفاه إلى مكان قضاء شهر العسل،
عندما أرادت الزوجة ترميم غرفة نومها الرئيسية، اتصلت بـأختها،
التي كانت قد رممت غرفتها للتوّ، لطلب المشورة.
ثم اتصلت بزوجها في العمل،
وأخبرته أنها تريد شراء بعض المفارش والأثاث من النوع نفسه الذي كانت أختها اشترت منه،
كان الزوج غاضباً، فقد كان يود أن تتحدث إليه أولاً عن ذوقه في ترميم هذه الغرفة الهامة،
على الرغم من أنهُ لم يكن يعرف أي شيء عن الأقمشة، وليس لديهِ أي تفضيل للميلانين أو للخشب.
فقالت الزوجة: "لكنك لا تعرف شيئاً عن الترميم، وقد قامت أختي مؤخراً بترميم غرفة نومها".
فقال الزوج غاضبًا: " كنتُ سأبحث في بعض الأدلة المصورة للأثاث
وأتحدث مع أصدقائي، هل هناك أي شيء تفعلينه دون موافقة أختك؟".
ثم تحول الحديث إلى شجار كبير حول كيفية اتخاذ القرارات وكيفية إنفاق المال.
فصاح الزوج قائلاً: "لقد تزوجنا منذُ عام، ولكنكِ لا تزالين تتصرفين وتنفقين وكأنكِ عزباء".
فردت عليه بقولها: "لم تتشاور معي أنت عندما اشتريت سيارتك الرياضية".
فردّ قائلاً:"امضي ورمّمي غرفة النوم مع أختك التي ترين أنها نصفك الآخر".
قد كان من الممكن تفادي هذا الشجار إذا كانت الزوجة قد استشارت الزوج أولاً،
وجعلته يشعر بأنهُ شريكها من خلال السماح له بالبحث وقراءة مجلات التزيين.
وكان ينبغي لها أن تستمع لهُ باهتمام أثناء
ما يحلل إيجابيات وسلبيات الستائر المعدنية،
وكان بإمكانها أن تجعلهُ يشعر وكأن القرار قرارهما وليس قرار أختها.
بل كان بإمكانها أن ترمم غرفتها بالأصناف ذاتها التي استخدمتها أختها،
ولكن بشرط أن لا تجعل الزوج يشعر بأن لنصيحة أختها تأثير كبير على اختيارهما.
تعليق