(28) القاعدة الثامنة والعشرون: اشعري زوجك بأهميته في حياتك.

Collapse

دورة مجانية تحتوي على 39 قاعدة مهمة تضمن لك حياة زوجية سعيدة، الدورة لازالت نشطة، يمكنك طرح استفساراتك، واستشاراتك للحصول على رد من الاستاذة سعاده.

X
 
  • تصفية
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • (28) القاعدة الثامنة والعشرون: اشعري زوجك بأهميته في حياتك.

    القاعدة الثامنة والعشرون: اجعلي زوجك يشعر بأنهُ الشخص الأكثر أهمية في حياتك


    لنفترض أنكِ قريبة من أختك وتتحدثين معها كل يوم تقريباً،
    وقبل أن تقابلي زوجك، نادراً ما كنتِ تتخذين قراراً دون استشارتها.

    والآن وبعد أن أصبحتِ متزوجة،
    فإنهُ من السهل عليكِ الاستمرار في الاتصال بها أولاً لطلب نصيحتها،
    سواءً كان ذلك حول ما ترتدينه من لباس لحضور حفل زفاف، أو تغيير كبير في مهنتك.


    ولكن إذا كنتِ تريدين أن تكوني متزوجة بسعادة،
    استشيري زوجك أولاً، اجعليه يشعر بأنهُ الرقم واحد.


    كل زوج يريد أن يشعر بأنهُ صديق زوجته المفضل،
    وشريك حياتها، وتوأم روحها،


    لذا، حتى لو كنتِ مرتاحة أكثر لنصيحة أختك،
    تأكدي من أن تطلبي رأي زوجك أولاً، لأنه يجب عليكِ إشباع غروره،
    وتذكري أن الرجال يحبون حل المشاكل،
    ويشعرون بالرضا عندما يتمكنون من إعانتك،
    أو على الأقل ارشادك إلى الاتجاه الصحيح.




    لقد كانت إحدى الزوجات وأختها الكبرى قريبتين من بعضهما منذ الولادة،
    وكانت هذه الزوجة تستشير أختها حول كل شيء؛
    من لون أحمر الشفاه إلى مكان قضاء شهر العسل،
    عندما أرادت الزوجة ترميم غرفة نومها الرئيسية، اتصلت بـأختها،
    التي كانت قد رممت غرفتها للتوّ، لطلب المشورة.


    ثم اتصلت بزوجها في العمل،
    وأخبرته أنها تريد شراء بعض المفارش والأثاث من النوع نفسه الذي كانت أختها اشترت منه،
    كان الزوج غاضباً، فقد كان يود أن تتحدث إليه أولاً عن ذوقه في ترميم هذه الغرفة الهامة،
    على الرغم من أنهُ لم يكن يعرف أي شيء عن الأقمشة، وليس لديهِ أي تفضيل للميلانين أو للخشب.


    فقالت الزوجة: "لكنك لا تعرف شيئاً عن الترميم، وقد قامت أختي مؤخراً بترميم غرفة نومها".


    فقال الزوج غاضبًا: " كنتُ سأبحث في بعض الأدلة المصورة للأثاث
    وأتحدث مع أصدقائي، هل هناك أي شيء تفعلينه دون موافقة أختك؟".


    ثم تحول الحديث إلى شجار كبير حول كيفية اتخاذ القرارات وكيفية إنفاق المال.

    فصاح الزوج قائلاً: "لقد تزوجنا منذُ عام، ولكنكِ لا تزالين تتصرفين وتنفقين وكأنكِ عزباء".
    فردت عليه بقولها: "لم تتشاور معي أنت عندما اشتريت سيارتك الرياضية".
    فردّ قائلاً:"امضي ورمّمي غرفة النوم مع أختك التي ترين أنها نصفك الآخر".



    زوجي يتضايق


    قد كان من الممكن تفادي هذا الشجار إذا كانت الزوجة قد استشارت الزوج أولاً،
    وجعلته يشعر بأنهُ شريكها من خلال السماح له بالبحث وقراءة مجلات التزيين.


    وكان ينبغي لها أن تستمع لهُ باهتمام أثناء
    ما يحلل إيجابيات وسلبيات الستائر المعدنية،
    وكان بإمكانها أن تجعلهُ يشعر وكأن القرار قرارهما وليس قرار أختها.

    بل كان بإمكانها أن ترمم غرفتها بالأصناف ذاتها التي استخدمتها أختها،
    ولكن بشرط أن لا تجعل الزوج يشعر بأن لنصيحة أختها تأثير كبير على اختيارهما.



    ​​​​​​​​
    ...

  • #2
    أن تكوني متزوجة بسعادة فهذا يعني أن تكوني دبلوماسية قليلاً،
    ليس هناك رجل يحب أن يشعر وكأنهُ شيء ثانوي يوافق على أي قرارات تتخذينها مع أختك،
    تخبريه أنكِ ووالدتكِ قررتما ترميم مطبخك هذا العام،
    بإمكانكِ أن تتحدثي إلى أي شخص آخر، ولكن استشيري زوجك أولاً،
    اسأليه عن المطبخ، اسأليه عن اللباس الذي يجب أن ترتديه لحفل زفاف ما،
    أو دراجة التمارين التي تريدين شراءها؛ فسيشعر بالاطمئنان،
    وسيظل بإمكانكِ فعل أي شيء ترينه أفضل –
    أي شيء تقررينه أنتِ وأختك مثلاً.


    أو لنقل أن لديكِ صديقة مفضلة تستشيرينها في كل مشكلاتك- من العمل إلى الجنس.


    وهذه الصديقة تنقذكِ في أحلك الأوقات،
    وأنتِ تفعلين لها الشيء نفسه،
    ولكن إذا كنتِ لا تريدين أن يشعر زوجك بالغيرة من مقدار قربك منها،
    حاولي أن تكوني متحفظة بشأن مدى أهميتها الحقيقية لكِ.


    إذا كان زوجك يجد أن علاقتكِ بصديقتك مزعجة،
    فحاولي ألا تتصلي بها عندما يكون في المنزل،
    ولا تناقشي معها أي شيء إلا نادراً،
    ولا تتباهي باسمها في محادثاتك.


    على سبيل المثال،
    لا تطلبي منهُ أن يأخذك إلى مطعم كذا لأن صديقتك قالت أنه رائع،
    ولا تطلبي منه قضاء إجازة في مكان ما لأن صديقتكِ قد ذهبت إلى ذلك المكان،
    ولا تقولي له أنكِ لا تريدين طفلاً ثالثاً
    لأن صديقتكِ لديها طفلان فقط وترى أن ثلاثة أطفال يتطلبون جهداً كبيراً.


    كوني حساسة،
    فليس هناك رجل يريد من صديقتك أن تحدد وجهة عطلته أو مستقبل سلالته.


    وإذا كان زوجك لا ينزعج من صديقتك،
    فلا بأس من ذكر اسمها بين الحين والآخر،
    ولكن لِتكُن ذكرا عابرا فقط، وليس فيما يتعلق بأي قرارات هامة.


    إما إذا كان ينزعج منها لأنهُ يرى أن لها تأثير سيء - فهي تنفق الكثير من المال،
    وتخدع زوجها، وما إلى ذلك- فلا تذكري اسمها على الإطلاق.


    إن الرجال ببساطة لا يفهمون أهمية الترابط النسائي،
    حتى لو حاولتِ توضيح ذلك لهم، فهم يعتقدون أن الزوج والزوجة
    يجب أن يكونا قادرين على تقرير كل شيء بنفسيهما وبشكل شخصي.


    هذا لأنهم، وعلى عكس النساء،
    لا يتصلون ببعضهم طوال اليوم لطلب المشورة في اتخاذ القرارات.

    وهناك دعابة تقول أن الرجل لا يعرف عن أفضل صديق له،
    الذي يعرفه منذ خمس وعشرين سنة، سوى اسمه الأول، و عمره،
    وفي ماذا يعمل، وما إذا كان جيداً في كرة القدم أم لا.


    ومن ناحية أخرى، فإن المرأة، وفي غضون خمس دقائق،
    ستجري حواراً مع امرأة أخرى في صالون تصفيف الشعر وتعرف برجها،
    وأسماء جميع أطفالها ومربيتهم، وما هي السيارة التي تقودها.





    ​​​Click image for larger version

Name:	-رووج-أحمر.png
Views:	12
Size:	30.5 KB
ID:	4072Click image for larger version

Name:	رووج أحمر.png
Views:	12
Size:	66.7 KB
ID:	4073
    ...

    تعليق


    • #3
      أما عن أفضل صديقاتها، فستعرف كم تدفع لمربية الأطفال،
      وكم تتخاصم مع زوجها، دون أن تطرف عينها،
      وستعرف وقائع عن حفل زفافها قد لا يخبر الرجل بها أفضل أصدقائه.


      في الواقع،
      إذا علم زوجك بما تخبرين به صديقاتك عن حياتكِ الخاصة،
      فسوف يصاب بالصدمة والانزعاج.


      ولكن إذا كنتِ من النوع الذي يحتاج إلى
      مشاركة تفاصيل حميمة من حياتك مع أفضل صديقة،
      أو تحتاجين إلى مشورتها لاتخاذ قرارات جيدة،
      فإننا نفهم ذلك ونعتقد أنه أمر جيد تماماً،
      ولكن تأكدي فقط من أنكِ
      لا تجعلين زوجك يشعر بمدى أهمية صديقتك هذه.


      إذا سألك مثلاً كم مرة تحدثتِ إلى صديقتك اليوم،
      أو خمّن أن صديقتك لديها حذاء مثل حذائك،
      فقط قولي أنكِ لم تتحدثي إليها منذ مدة،
      (سيعتقد أنكِ تقصدين بضعة أيام، ولكننا نعرف أنكِ تقصدين بضع ساعات)،
      ثم قومي بتغيير الموضوع، واسأليه عن العمل.



      إليكِ نصيحة أخرى لجعل زوجك يشعر أنهُ الرقم واحد،
      خاصةً إذا كان لديكِ أخت قريبة أو صديقة مفضلة.


      فإذا عاد زوجك للمنزل، وكنتِ تجرين محادثة مثيرة مع أختك أو صديقتك،
      التي تخبركِ كل شيء عن خطوبتها وغرامها بخطيبها،
      وكان يريد أن يتحدث معكِِ عن خطط لعطلة نهاية الأسبوع،
      وأنتِ لا تريدين أن تكوني فظة معه،
      ولكنكِ لا تريدين إيقاف المكالمة أيضاً،
      فتوقفي عما تعملين، واتصلي بصديقتك لاحقاً.


      فأن تجعلي زوجك يشعر أنهُ الأول في حياتك
      أمر يستحق تأخير رغبتكِ في سماع أخبار صديقتك،
      كيف ستشعرين أنتِ إذا عدتِ إلى المنزل
      وزوجك منهمك في قراءة الصحف لدرجة لن يرفع فيها رأسه ليتحدث معك؟


      حاولي أن تكوني متفهمة،
      (يمكنكِ التحدث مع أختكِ أو صديقتكِ بمجرد أن يغادر زوجك للعمل غداً)
      وتذكّري أن الأصدقاء يأتون ويذهبون،
      ولكن من المأمول أن يبقى زوجك معكِ لفترة طويلة،
      لذلك اجعليه يشعر بأهميته.



      ​​​​​​​​
      ...

      تعليق


      • #4
        مرحباً بكم

        وشكرا مرة أخرى على كل ما تقدمونه لنا هنا
        أنتم شعلة من النور في طريق مجموعة من الزوجات الحائرات
        فعالم الرجل عالم غامض غير مفهوم
        وأنا في حيرة من أمري فعلا
        وهذا الفصل زادت حيرتي أكثر فأكثر

        فأنا جداً محتاره حول جزئية اجعلي شريككِ
        الشخص الأكثر اهمية في حياتكِ
        وبين مقولة عدد من الزوجات بان ذلك قد يجعله مغرورا جدا
        وشوفاني ( يعني يشوف نفسه علي )

        تعليق


        • #5
          Originally posted بواسطة مذهلة View Post
          مرحباً بكم

          وشكرا مرة أخرى على كل ما تقدمونه لنا هنا
          أنتم شعلة من النور في طريق مجموعة من الزوجات الحائرات
          فعالم الرجل عالم غامض غير مفهوم
          وأنا في حيرة من أمري فعلا
          وهذا الفصل زادت حيرتي أكثر فأكثر

          فأنا جداً محتاره حول جزئية اجعلي شريككِ
          الشخص الأكثر اهمية في حياتكِ
          وبين مقولة عدد من الزوجات بان ذلك قد يجعله مغرورا جدا
          وشوفاني ( يعني يشوف نفسه علي )
          عزيزتي :

          في علاقة الزواج

          يجب أن يكون الحب هو المسيطر
          و التفاهم هو السائد
          فأي زوجة لا تتمنى إلا أن تكون المتربعة على عرش قلب زوجها
          بالتأكيد هذا هو حلم كل أمرأة كما هو حلم كل زوج،
          أن يتربع على عرش قلب زوجته.


          الزوج يتوق أن يرى نفسه في مرتبة عالية في قلب الزوجة
          شخص لا أن يكون شخص ثانوي، هو يفكر في هذه الحالة كما تفكرين
          ويريد تماما ما تريدين.


          لا مجال هنا للغرور فأي غرورٍ قد يحصل
          و هو يراكِ كل عالمه و أنتي من تشاطرينه أفراحه و أتراحه
          فرسخي في أعماقكِ هذه الفكرة فهذا هو الأمر الطبيعي في العلاقة.


          أعلمي أن الغرور لا مكان له في علاقة الزواج
          فالزواج هو تبادل للحب و المشاعر أما الغرور فيعني
          الشعور بالنقص لذا يسعى الشخص إلى محاولة أشباع النقص
          الذي يشعر به من خلال التعالي و الغرور
          لكي يصرف نظر ألاخرين عما يشعر به من نقص.

          من خلال الاهتمام منكِ ستقضي على جذور الغرور إن و جدت.

          على أي حال فالغرور له أسبابه الخاصة منها البيئة التي ترعرع فيها الشخص
          و شعر أنه عديم قيمة لذا لجـأ للغرور لعله يشعر بذاته.

          تذكري أنه من الجميل أن تسعدين نفسكِ
          و الشريك و تنسي أمر الغرور فكيف سيحدث
          الشريك بالغرور حالما أحتويته بالاهتمام
          و أغدقتيه بالحب و هو يدرك أن كل ما تمنحينه سيتلاشى في لحظات
          إذا سولت له نفسه الغرور.

          دمتي بسعادة و خير



          اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	رووج أحمر.png  مشاهدات:	1  الحجم:	66.7 كيلوبايت  الهوية:	4063
          ...

          تعليق

          Collapse

          إمراة جميلة تتمتع بالأنوثة ولديها وردة حمراء

          Collapse

          رجل مقيد من يديه إلى جهاز الكمبيوتر

          Collapse

          اسباب الخيانة الزوجية في رووج أحمر

          نشط حاليا

          Collapse

          Working...
          X