القاعدة التاسعة والعشرون: لا تلحّي على زوجك بطلباتك
لا يحب الرجال أن يُقال لهم ما يجب عليهم فعله،
لذلك إذا كنتِ تريدين أن لا يخشى زوجك من العودة إلى المنزل،
أو أن لا يتجنب تلقي مكالماتك في العمل،
أو أن لا يتحاشى الدخول إلى أي غرفة تكونين فيها،
فلا تلحّي عليه بطلباتك.
إن الإلحاح يذكره بما كانت والدته تقول له مثل أسئلتها له عن تنظيف غرفته،
أو تحذيراته له من قيادة السيارة بسرعة، أو طلباتها منه أن يتزوج لترى أحفاده.
والإلحاح ليس مزعجاً للرجل فحسب، ولكنه نادراً ما يجدي نفعاً؛
فمعظم الرجال يفعلون ما يريدون عندما يريدون، على أي حال.
بهذا الخصوص، نذكُر لكِ قصة إحدى الزوجات اللاتي تُعَدُّ ربة منزل مثالية،
ولكنها كثيرة الإلحاح، فإذا كان هناك حاجة إلى إصلاح شيء ما في المنزل،
فإنها ستتحدث عنه حتى يتم إصلاحه، أو حتى تبدأ في إزعاج نفسها.
فعندما بدأ صنبور المطبخ بالتسريب يوماً ما،
اتصلت بزوجها في العمل، وطلبت منه الاتصال بالسباك على الفور،
قائلة: "لا يمكنني تحمل ضجيج قطرات الماء، انظر إذا كان بإمكان السباك إصلاحه غداً".
عندما اكتشف زوجها أن ذلك سيكلف مائة وعشرين دولاراً،
أخبرها أن هذا مبالغ فيه، وأن لديه ابن عم يمكنه إصلاح الصنبور مجاناً،
ولكن قد يستغرق الأمر أسبوعاً لأنه مشغول للغاية،
الزوج لا يمانع في الانتظار رفضً لأن يكون عرضة لاستغلال السباك.
لم تفهم "الزوجة" هذا، لذلك كل يوم ولمدة أسبوع،
كانت الزوجة تطلب من زوجها أن يتصل بابن عمه، وبعد أسبوعين،
ارتفعت نبرة صوتها وأصبحت أكثر إساءة، فقالت له "انس ابن عمك،
اتصل بالسباك وأنفق المائة والعشرين دولاراً اللعينة،
فقد أنفقت مثلها على أزرار أكمامك، أنا من يكون في المطبخ طوال اليوم،
ولست أنت، إن قطرات الماء تصيبني بالجنون".
استمر إلحاحها لمدة حوالي ثلاثة أسابيع حتى قام ابن عمّ زوجها بإصلاح الصنبور
بعد ظهر أحد الأيام مجاناً، فقد أصرّ الزوج على أن لا يدفع المبلغ للسباك، وهذا ما حصل.
أما الزوجة فقد أهدرت وقتها وأنفاسها من أجل لا شيء،
مثلما تفعل معظم اللحوحات،
كان بإمكانها أن تصبر وتنتظر حتى يتم إصلاح الصنبور،
وأن تحاول قضاء وقت أقل في المطبخ.

والأفضل من ذلك، أنهُ كان بإمكانها أن تجعل زوجها يشعر
وكأنهُ ملك قلعته من خلال موافقتها على أن المبلغ الذي طلبه السباك
كان مبالغاً فيه جداً، وبالتالي كان يمكن تجنب كل الشجار.
في بعض الأحيان تكون القضايا أكثر أهمية؛
فقد تلح النساء على أزواجهن للتوقف عن التدخين،
أو إعادة كتابة الوصية، أو دفع الضرائب في الوقت المحدد لتجنب العقوبات،
لكن الأمر ينتهي بأزواجهن بفعل هذه الأشياء عندما يحلو لهم.
إذاً، كيف يمكنكِ أن تجعلي زوجك يفعل ما تريدين،
أو ينجز أي شيء في المنزل دون أن تلحّي عليه؟
لا يحب الرجال أن يُقال لهم ما يجب عليهم فعله،
لذلك إذا كنتِ تريدين أن لا يخشى زوجك من العودة إلى المنزل،
أو أن لا يتجنب تلقي مكالماتك في العمل،
أو أن لا يتحاشى الدخول إلى أي غرفة تكونين فيها،
فلا تلحّي عليه بطلباتك.
إن الإلحاح يذكره بما كانت والدته تقول له مثل أسئلتها له عن تنظيف غرفته،
أو تحذيراته له من قيادة السيارة بسرعة، أو طلباتها منه أن يتزوج لترى أحفاده.
والإلحاح ليس مزعجاً للرجل فحسب، ولكنه نادراً ما يجدي نفعاً؛
فمعظم الرجال يفعلون ما يريدون عندما يريدون، على أي حال.
بهذا الخصوص، نذكُر لكِ قصة إحدى الزوجات اللاتي تُعَدُّ ربة منزل مثالية،
ولكنها كثيرة الإلحاح، فإذا كان هناك حاجة إلى إصلاح شيء ما في المنزل،
فإنها ستتحدث عنه حتى يتم إصلاحه، أو حتى تبدأ في إزعاج نفسها.
فعندما بدأ صنبور المطبخ بالتسريب يوماً ما،
اتصلت بزوجها في العمل، وطلبت منه الاتصال بالسباك على الفور،
قائلة: "لا يمكنني تحمل ضجيج قطرات الماء، انظر إذا كان بإمكان السباك إصلاحه غداً".
عندما اكتشف زوجها أن ذلك سيكلف مائة وعشرين دولاراً،
أخبرها أن هذا مبالغ فيه، وأن لديه ابن عم يمكنه إصلاح الصنبور مجاناً،
ولكن قد يستغرق الأمر أسبوعاً لأنه مشغول للغاية،
الزوج لا يمانع في الانتظار رفضً لأن يكون عرضة لاستغلال السباك.
لم تفهم "الزوجة" هذا، لذلك كل يوم ولمدة أسبوع،
كانت الزوجة تطلب من زوجها أن يتصل بابن عمه، وبعد أسبوعين،
ارتفعت نبرة صوتها وأصبحت أكثر إساءة، فقالت له "انس ابن عمك،
اتصل بالسباك وأنفق المائة والعشرين دولاراً اللعينة،
فقد أنفقت مثلها على أزرار أكمامك، أنا من يكون في المطبخ طوال اليوم،
ولست أنت، إن قطرات الماء تصيبني بالجنون".
استمر إلحاحها لمدة حوالي ثلاثة أسابيع حتى قام ابن عمّ زوجها بإصلاح الصنبور
بعد ظهر أحد الأيام مجاناً، فقد أصرّ الزوج على أن لا يدفع المبلغ للسباك، وهذا ما حصل.
أما الزوجة فقد أهدرت وقتها وأنفاسها من أجل لا شيء،
مثلما تفعل معظم اللحوحات،
كان بإمكانها أن تصبر وتنتظر حتى يتم إصلاح الصنبور،
وأن تحاول قضاء وقت أقل في المطبخ.
والأفضل من ذلك، أنهُ كان بإمكانها أن تجعل زوجها يشعر
وكأنهُ ملك قلعته من خلال موافقتها على أن المبلغ الذي طلبه السباك
كان مبالغاً فيه جداً، وبالتالي كان يمكن تجنب كل الشجار.
في بعض الأحيان تكون القضايا أكثر أهمية؛
فقد تلح النساء على أزواجهن للتوقف عن التدخين،
أو إعادة كتابة الوصية، أو دفع الضرائب في الوقت المحدد لتجنب العقوبات،
لكن الأمر ينتهي بأزواجهن بفعل هذه الأشياء عندما يحلو لهم.
إذاً، كيف يمكنكِ أن تجعلي زوجك يفعل ما تريدين،
أو ينجز أي شيء في المنزل دون أن تلحّي عليه؟
تعليق