القاعدة الثلاثون: لا تشكي مشاكل الأطفال لزوجك
ربما يثير طفلك ذو الخمسة أعوام الفوضى في البيت، وربما يتشاجر ولديك الصغيران طوال النهار، ويثيرون الكثير من الضوضاء والتوتر لك، وربما ترفض ابنتك ذات الستة أعوام تناول طعاما صحيا، وتصر على إنهاء كيس الشيبس، الذي تنثر فتاته على الأريكة أيضا، وربما تثير شقيقتها غضبك بعد أن تسكب عصير التوت على السجادة البيضاء متعمدة، إعتراضا على رفض شقيقتها أن تقتسم معها كيس الشيبس!!!
إنه يوم صعب جدا، وأنت مشحونة وتشعرين أنك ستنفجرين.
فتغضبين بشدة 😤 لدرجة أنكِ لا تستطيعين الإنتظار حتى يعود زوجك إلى المنزل من أجل أن تروي له تفاصيل كل ما فعله أطفاله بك اليوم، فكل ما لديك هنا هو أن تفضفضين، وتشكين ألم الضغوط التي يثيرها الأبناء في غيابه، لعلك تسمعين منه كلمات المواساة، التي تحتاجين إلى سماعها، كأن يقول لك: " لا بأس يا حبيبتي، أنهم ابناؤنا، وأنت أم رائعة" أو كنت تعتقدين أنه حينما يعود سيحتضنك، ويطبطب عليك...!!!!
لكن يا عزيزتي، من قال لك أن زوجك سينظر إلى شكواك كما لو كانت فضفضة 🙄 هو لن يفعل غالبا، فالرجال يفكرون بطريقة مختلفة، فهم يعتقدون أن هذا النوع من الشكوى تقصدين بها أحد أثنين:
1.إما أنك نادمة على الزواج والإنجاب، وتفكرين لو أن الزمن يعود بك إلى الوراء فتعودين عازبة مدللة 💃 ، بدلا من زوجة مبهدلة 😅، وهذا التفكير لا يجعله يتعاطف معك، وإنما يجعله يقسو عليك، ما رأيك ألا تذكرين موقفا كهذا!!!
2. أو أنك تنتقدين نطفه، بمعنى أنك تخبرينه في شكواكي أن أطفاله الذين هم (نطفه) مزعجين، غجر، هوجائيين، وهو يعتبر هذا إهانة له، ولميراثه الجيني، قد يقول بينه وبين نفسه، أنك تحاولين ان تستفزينه، وان تذكرينه بأن عائلته أقل مستوى أو تهذيبا من عائلتك، فبينما ولدت أنت لزوجين من الأطباء مثلا، ولد هو لربة بيت، وسائق حافلة!!! وقد تجدين نفسك متهمة باستفزاز عقدة النقص لديه من حيث لا تعلمين.
3.أو أنك تبحثين لديه عن حلول، وهنا ستسمعينه يقول: " هل اترك عملي وأجلس في البيت بدلا عنك، أم أحضر لهم إمرأة أخرى لتربيهم" وقد لا يقول لكنه سيفكر فعلا في الأمر....!!!
كما حدث تماما مع صديقتنا وفاء...
كانت تعتقد أنها كلما اشتكت لزوجها من عناء تربية الأبناء، كلما شعر زوجها بأهميتها في حياته، ومدى ضرورة وجودها بين أبنائها، فوفاء إمرأة بسيطة للغاية، وكانت قد سمعت بعض النصائح البدائية من صديقاتها وخالاتها وعماتها، تلك النصائح التي يعتقدن أنها ستنفعها في أن تجعل زوجها يشعر بقيمتها الكبيرة في حياته، وأنه لا يستطيع أن يستغني عنها، وبدأت وفاء فعلا، تشكو له في البداية تعب الحمل، وكيف أنها تضحي بصحتها وآلامها، لكي تهدي له طفلا جميلا،
وبعد الإنجاب صارت تروي له لحظة بلحظة كيف كادت أن تتمزق 😭 وهي تلد له هذا الطفل الجميل (المكلبز التختوخ 👶 ) ثم بدأت تخبره عن العناء الذي تتكبده يوميا في العناية به ليبدوان خديه ورديين هكذا، ولا تترك مناسبة إلا وتتحدث فيها عن كم مرة صرخ طفلها ليرضع، كلما جاءت هي لتتناول غداءها أو عشاءها، وكيف كانت تضحي بنومها لتهدهده طوال الليل....
حتى بدأ زوجها يتجنب النوم معها أو معاشرتها معاشرة الأزواج 😥 ، حيث أصبح ينام في غرفة أخرى منفردا، ويلح على والدته أن تبدأ في البحث له عن زوجة أخرى 😮،
لكن والدته ذهبت من فورها وأخبرت وفاء بذلك، فهي ابنة اختها ولا تهون عليها، وقد صعقت وفاء بالخبر 😱 ، وذهبت من فورها لتواجه زوجها، وتسأله عن السبب،
فقال لها: " لأني اشفق عليك 😢، أعتقد أنك لست إمرأة طبيعية، هناك شيء ما ينقصك، فأنت لا تحملين بهدء، لا تلدين بهدوء، ولا تربين طفلك بهدوء، إن أمي أنجبت أحد عشر مرة، وربت خمسة بنات، وست صبيان، ولم نسمعها تشكونا لأبي يوما، ولم نسمعها تتذمر لكونها أما أو ربة بيت، أو حتى تعلن عن آلام حملها أمامنا بذات الطريقة التي تفعلينها انت، لذا أعتقد أنك لا تحتملين، وليست لديك مقدرة لتكوني أما طبيعية، وإمكانياتك ضعيفة، وصحتك على ما يبدو لاتساعدك، بالتالي، لن أكلفك ما هو فوق طاقتك، لا أريد منك المزيد من الأطفال، فطفل واحد يكاد يقضي عليك، أريد زوجة أخرى تحمل، وتلد، وتربي في هدوء، بلا شكوى ولا منة !!!!!"
ما رأيك الآن، هل تعتقدين أن الأزواج مؤهلون فعلا، لسماع شكوى الأمهات، من عناء تربية الأبناء!!! هذا لا يعني أن عليك أن تشتكين أبدا، اشتكي، لكن ليس دائما، اشتكي لكن ليس بمنة، أشتكي لكن حينما يكون هناك فائدة لك ولأبناءك من تلك الشكوى...
أما إن كانت الشكوى هي بهدف الفضفضة، فتعالي وفضفضي عندنا، أدخلي كل يوم في موقع رووج أحمر، وأدخلي قسم الفضفضة، وأفتحي لك صفحة وأكتبي فيها كل ما في خاطرك، أكتبي حتى تكتفي، وتشعرين بالإرتياح، ونحن قد ننشر لك تلك الفضفضة إن أردت فقد تفيد نساء غيرك، يمكنك ان تكتبي في نهاية الفضفضة عبارة للنشر، أو تكتبي لا تنشروها من فضلكم، لك حرية الاختيار.
نقترح عليكِ أيضا الاتصال بصديقة لديها أطفال وإخبارها بمدى صعوبة يومك،
فستكون أكثر قدرة على تفهم سبب شكواكي، وقد تواسيك، حينما تخبرك هي أيضا ما يفعله بها أبناؤها، وربما تجعلكِ تضحكين، وتنهيان المكالمة بأن تحمل كلا منكما أطفالها وتذهبان معا إلى أقرب مطعم أو حديقة لتناول الطعام...
نحن نعرف أمهات يتصلن بأزواجهن في العمل في كل مرة يصاب فيها أطفالهن بالحمى، أو لا يكملون وجباتهم، أو يصرخون غضباً، حيث يُصبن بالجنون من كل شيء؛ من التدريب على النونية، إلى تكسير المزهريات، إلى رحلة غير ناجحة إلى السوبر ماركت.
نعرف امرأة اتصلت بزوجها في العمل لأن ابنتهما البالغة من العمر خمس سنوات
كانت تبكي بسبب إلغاء زيارة لأحد الأصدقاء؛ زوجها، الذي يشرف على خمسة وثلاثين موظفاً في شركة محاسبة، والذي كان في منتصف اجتماع عندما اتصلت به زوجته، لم يعرف ماذا يقول! هل يقترح عليها أن تأخذها لتناول الآيس كريم؟ هل تنتظر منه فعلا أن يقترح عليها كيف تتعامل مع أبنتها؟ ما الذي يمكن أن يقوله أو يفعله؟
لقد فكر فورا في أن هذه المرأة التي تزوج بها، ليست سوى إمرأة فاشلة، ليست لديها أدنى مهارات في الأمومة والتربية!!!!
لا يحتاج زوجك إلى سماع مثل هذه الأمور أثناء انشغاله. تريد هذه الأمهات غير الواثقات في انفسهن، أن ينقلن صورة إيجابية عن تضحياتهن لأزواجهن، وعن العناء الذي يواجهونه في تربية الأبناء، لكن الحقيقة يا صديقتي، زوجك لا يسمع إلا أنك أم فاشلة للأسف، عاجزة عن تربية أبنك أو ابنتك بهدوء.
قد يفرح أب جديد في كل مرة تتصل به زوجته، ولكن إذا كانت تتصرف باستمرار بهستيريا، فسوف يسأم في النهاية من ذلك، ويعتقد أنها لا تعرف ما تفعل، وقد يبدأ في مقارنتها بأمه التي ربّت أربعة أطفال دون مساعدة أبيه، فما خطب زوجته؟ وقد يبدأ في القلق أثناء عمله حول قدرتها فعلاً على التعامل مع الأطفال.
ربما يثير طفلك ذو الخمسة أعوام الفوضى في البيت، وربما يتشاجر ولديك الصغيران طوال النهار، ويثيرون الكثير من الضوضاء والتوتر لك، وربما ترفض ابنتك ذات الستة أعوام تناول طعاما صحيا، وتصر على إنهاء كيس الشيبس، الذي تنثر فتاته على الأريكة أيضا، وربما تثير شقيقتها غضبك بعد أن تسكب عصير التوت على السجادة البيضاء متعمدة، إعتراضا على رفض شقيقتها أن تقتسم معها كيس الشيبس!!!
إنه يوم صعب جدا، وأنت مشحونة وتشعرين أنك ستنفجرين.
فتغضبين بشدة 😤 لدرجة أنكِ لا تستطيعين الإنتظار حتى يعود زوجك إلى المنزل من أجل أن تروي له تفاصيل كل ما فعله أطفاله بك اليوم، فكل ما لديك هنا هو أن تفضفضين، وتشكين ألم الضغوط التي يثيرها الأبناء في غيابه، لعلك تسمعين منه كلمات المواساة، التي تحتاجين إلى سماعها، كأن يقول لك: " لا بأس يا حبيبتي، أنهم ابناؤنا، وأنت أم رائعة" أو كنت تعتقدين أنه حينما يعود سيحتضنك، ويطبطب عليك...!!!!
لكن يا عزيزتي، من قال لك أن زوجك سينظر إلى شكواك كما لو كانت فضفضة 🙄 هو لن يفعل غالبا، فالرجال يفكرون بطريقة مختلفة، فهم يعتقدون أن هذا النوع من الشكوى تقصدين بها أحد أثنين:
1.إما أنك نادمة على الزواج والإنجاب، وتفكرين لو أن الزمن يعود بك إلى الوراء فتعودين عازبة مدللة 💃 ، بدلا من زوجة مبهدلة 😅، وهذا التفكير لا يجعله يتعاطف معك، وإنما يجعله يقسو عليك، ما رأيك ألا تذكرين موقفا كهذا!!!
2. أو أنك تنتقدين نطفه، بمعنى أنك تخبرينه في شكواكي أن أطفاله الذين هم (نطفه) مزعجين، غجر، هوجائيين، وهو يعتبر هذا إهانة له، ولميراثه الجيني، قد يقول بينه وبين نفسه، أنك تحاولين ان تستفزينه، وان تذكرينه بأن عائلته أقل مستوى أو تهذيبا من عائلتك، فبينما ولدت أنت لزوجين من الأطباء مثلا، ولد هو لربة بيت، وسائق حافلة!!! وقد تجدين نفسك متهمة باستفزاز عقدة النقص لديه من حيث لا تعلمين.
3.أو أنك تبحثين لديه عن حلول، وهنا ستسمعينه يقول: " هل اترك عملي وأجلس في البيت بدلا عنك، أم أحضر لهم إمرأة أخرى لتربيهم" وقد لا يقول لكنه سيفكر فعلا في الأمر....!!!
كما حدث تماما مع صديقتنا وفاء...
كانت تعتقد أنها كلما اشتكت لزوجها من عناء تربية الأبناء، كلما شعر زوجها بأهميتها في حياته، ومدى ضرورة وجودها بين أبنائها، فوفاء إمرأة بسيطة للغاية، وكانت قد سمعت بعض النصائح البدائية من صديقاتها وخالاتها وعماتها، تلك النصائح التي يعتقدن أنها ستنفعها في أن تجعل زوجها يشعر بقيمتها الكبيرة في حياته، وأنه لا يستطيع أن يستغني عنها، وبدأت وفاء فعلا، تشكو له في البداية تعب الحمل، وكيف أنها تضحي بصحتها وآلامها، لكي تهدي له طفلا جميلا،
وبعد الإنجاب صارت تروي له لحظة بلحظة كيف كادت أن تتمزق 😭 وهي تلد له هذا الطفل الجميل (المكلبز التختوخ 👶 ) ثم بدأت تخبره عن العناء الذي تتكبده يوميا في العناية به ليبدوان خديه ورديين هكذا، ولا تترك مناسبة إلا وتتحدث فيها عن كم مرة صرخ طفلها ليرضع، كلما جاءت هي لتتناول غداءها أو عشاءها، وكيف كانت تضحي بنومها لتهدهده طوال الليل....
حتى بدأ زوجها يتجنب النوم معها أو معاشرتها معاشرة الأزواج 😥 ، حيث أصبح ينام في غرفة أخرى منفردا، ويلح على والدته أن تبدأ في البحث له عن زوجة أخرى 😮،
لكن والدته ذهبت من فورها وأخبرت وفاء بذلك، فهي ابنة اختها ولا تهون عليها، وقد صعقت وفاء بالخبر 😱 ، وذهبت من فورها لتواجه زوجها، وتسأله عن السبب،
فقال لها: " لأني اشفق عليك 😢، أعتقد أنك لست إمرأة طبيعية، هناك شيء ما ينقصك، فأنت لا تحملين بهدء، لا تلدين بهدوء، ولا تربين طفلك بهدوء، إن أمي أنجبت أحد عشر مرة، وربت خمسة بنات، وست صبيان، ولم نسمعها تشكونا لأبي يوما، ولم نسمعها تتذمر لكونها أما أو ربة بيت، أو حتى تعلن عن آلام حملها أمامنا بذات الطريقة التي تفعلينها انت، لذا أعتقد أنك لا تحتملين، وليست لديك مقدرة لتكوني أما طبيعية، وإمكانياتك ضعيفة، وصحتك على ما يبدو لاتساعدك، بالتالي، لن أكلفك ما هو فوق طاقتك، لا أريد منك المزيد من الأطفال، فطفل واحد يكاد يقضي عليك، أريد زوجة أخرى تحمل، وتلد، وتربي في هدوء، بلا شكوى ولا منة !!!!!"
يريد إمرأة تحمل وتلد وتربي بلا منة
ما رأيك الآن، هل تعتقدين أن الأزواج مؤهلون فعلا، لسماع شكوى الأمهات، من عناء تربية الأبناء!!! هذا لا يعني أن عليك أن تشتكين أبدا، اشتكي، لكن ليس دائما، اشتكي لكن ليس بمنة، أشتكي لكن حينما يكون هناك فائدة لك ولأبناءك من تلك الشكوى...
أما إن كانت الشكوى هي بهدف الفضفضة، فتعالي وفضفضي عندنا، أدخلي كل يوم في موقع رووج أحمر، وأدخلي قسم الفضفضة، وأفتحي لك صفحة وأكتبي فيها كل ما في خاطرك، أكتبي حتى تكتفي، وتشعرين بالإرتياح، ونحن قد ننشر لك تلك الفضفضة إن أردت فقد تفيد نساء غيرك، يمكنك ان تكتبي في نهاية الفضفضة عبارة للنشر، أو تكتبي لا تنشروها من فضلكم، لك حرية الاختيار.
نقترح عليكِ أيضا الاتصال بصديقة لديها أطفال وإخبارها بمدى صعوبة يومك،
فستكون أكثر قدرة على تفهم سبب شكواكي، وقد تواسيك، حينما تخبرك هي أيضا ما يفعله بها أبناؤها، وربما تجعلكِ تضحكين، وتنهيان المكالمة بأن تحمل كلا منكما أطفالها وتذهبان معا إلى أقرب مطعم أو حديقة لتناول الطعام...
بالطبع، لا بأس من إخبار زوجك بشأن سلوك الأطفال السيئ،
ولكن إذا كنتِ تروين له كل حادثة،
وكل حماقة يومياً، ففي مرحلة ما (ثقي بنا)،
سيتوقف عن مواساتك، بل وسيبدأ بالاعتقاد أنكِ ببساطة إمرأة غير كفؤة.
ولكن إذا كنتِ تروين له كل حادثة،
وكل حماقة يومياً، ففي مرحلة ما (ثقي بنا)،
سيتوقف عن مواساتك، بل وسيبدأ بالاعتقاد أنكِ ببساطة إمرأة غير كفؤة.
نعرف امرأة اتصلت بزوجها في العمل لأن ابنتهما البالغة من العمر خمس سنوات
كانت تبكي بسبب إلغاء زيارة لأحد الأصدقاء؛ زوجها، الذي يشرف على خمسة وثلاثين موظفاً في شركة محاسبة، والذي كان في منتصف اجتماع عندما اتصلت به زوجته، لم يعرف ماذا يقول! هل يقترح عليها أن تأخذها لتناول الآيس كريم؟ هل تنتظر منه فعلا أن يقترح عليها كيف تتعامل مع أبنتها؟ ما الذي يمكن أن يقوله أو يفعله؟
لقد فكر فورا في أن هذه المرأة التي تزوج بها، ليست سوى إمرأة فاشلة، ليست لديها أدنى مهارات في الأمومة والتربية!!!!
لا يحتاج زوجك إلى سماع مثل هذه الأمور أثناء انشغاله. تريد هذه الأمهات غير الواثقات في انفسهن، أن ينقلن صورة إيجابية عن تضحياتهن لأزواجهن، وعن العناء الذي يواجهونه في تربية الأبناء، لكن الحقيقة يا صديقتي، زوجك لا يسمع إلا أنك أم فاشلة للأسف، عاجزة عن تربية أبنك أو ابنتك بهدوء.
قد يفرح أب جديد في كل مرة تتصل به زوجته، ولكن إذا كانت تتصرف باستمرار بهستيريا، فسوف يسأم في النهاية من ذلك، ويعتقد أنها لا تعرف ما تفعل، وقد يبدأ في مقارنتها بأمه التي ربّت أربعة أطفال دون مساعدة أبيه، فما خطب زوجته؟ وقد يبدأ في القلق أثناء عمله حول قدرتها فعلاً على التعامل مع الأطفال.
تعليق