القاعدة الثانية والثلاثون: لا تتوقعي ثناءه على قيامك بأعمال المنزل
حتى في العصر الذي يعمل فيه كلا الزوجين،
فإن معظم الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال
متروكة للزوجة أو الأم (إلا إذا كان لديكِ النوع النادر من الأزواج).
إذا كنتِ مثل معظم النساء المتزوجات، فإنكِ تذهبين إلى البقالة،
وتطبخين، وتتسوقين، وتنتظرين موسم التخفيضات لشراء المعاطف الشتوية،
وتقومين بغسيل الملابس، وتنظفين السجاد، وترتبين الأسرّة،
وتتصلين بجليسة الأطفال، وتحجزين في المطاعم، وتخططين للعطلات.
ومع كل هذا، لا تجدين حتى كلمة شكر واحدة من زوجك،
فتشعرين بعدم التقدير، (ألا يلاحظ أن الحليب لم يغب عن إفطاره قط خلال الثماني سنوات الماضية؟
هل يدرك عدد المرات التي قمت فيها بفحص علب الحليب
وتواريخها للتأكد من وجود ما يكفي من الحليب على الدوام وعدم انتهائه؟).

في لحظة غضب، قد تصرخين في وجهه بقولك: "هل تعتقد أن هناك سحر ما يجعل المنزل يبدو هكذا؟
من برأيك رتّب الأسرّه وأعاد الأطباق؟ أنا أقوم بكل شيء هنا، لماذا لا تشكرني حتى مرة واحدة؟".
قد يبدو زوجك مرتبكاً ويتساءل عما تتحدثين،
أو يشعر بالذنب ويتمتم بأنه يقدّر كل ما تفعلينه،
ولكنكِ لا تشعرين بأي تحسن لأنكِ طلبتِ منه أن يكون مقدّراً؛
فالمطالبة بالتقدير ليست الطريقة الصحيحة للحصول عليه.
عليكِ أن تدركي أن زوجك يلاحظ كل شيء تفعلينه،
بل قد يتباهى أيضاً أمام والديه أو أصدقائه بمدى تنظيمك.
ربما قد يكون شكرك مرة على طهيك أو تنظيفك، فظن أن ذلك الشكر كافٍ لمدة عشرين عاماً.
ولا يشعر بضرورة قول ذلك في كل مرة تقومين فيها بطهي العشاء أو تنظيف المكان،
تماماً كما لا يشعر أنهُ بحاجة إلى شكر كل موظف يأتي للعمل في الوقت المحدد.
ولا تنسي أنكِ أنتِ لا تشكرينه في كل مرة يذهب فيها إلى العمل أو يخرج القمامة،
مع أنكِ لا تمانعين في امتنانه لكِ في كل حين.
ولسوء الحظ، قد لا تسمعين منه إلا عندما تكون هناك مشكلة،
وهو ما يثير غضبكِ أكثر، فيتهمكِ بأنكِ من قطع قميصه، أو يعلمك بنفاذ شيء ما.
وذلك لأن الرجال يحبون حل المشاكل بطبيعتهم،
فهم يلاحظون المشاكل، وليس العمل الجيد؛ ويلاحظون الخطأ، وليس ما هو صواب.
لذلك، ولئلا تخيب آمالك، لا تتوقعي التقدير من زوجك،
والسبب الذي يجعلكِ تهتمين بالأسرّة وتذهبين للبقالة هو أنه الشيء الصحيح
الذي ينبغي عليكِ فعله ويجعلكِ تشعرين بالارتياح لجعل منزلكِ نظيفاً ومنظماً.
يجب أن تشكري نفسك على القيام بهذه الأشياء،
خاصة إذا لم يفعل ذلك أي شخص آخر،
(ولهذا يسمون هذا السلوك "نكران للجميل").
حتى في العصر الذي يعمل فيه كلا الزوجين،
فإن معظم الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال
متروكة للزوجة أو الأم (إلا إذا كان لديكِ النوع النادر من الأزواج).
إذا كنتِ مثل معظم النساء المتزوجات، فإنكِ تذهبين إلى البقالة،
وتطبخين، وتتسوقين، وتنتظرين موسم التخفيضات لشراء المعاطف الشتوية،
وتقومين بغسيل الملابس، وتنظفين السجاد، وترتبين الأسرّة،
وتتصلين بجليسة الأطفال، وتحجزين في المطاعم، وتخططين للعطلات.
ومع كل هذا، لا تجدين حتى كلمة شكر واحدة من زوجك،
فتشعرين بعدم التقدير، (ألا يلاحظ أن الحليب لم يغب عن إفطاره قط خلال الثماني سنوات الماضية؟
هل يدرك عدد المرات التي قمت فيها بفحص علب الحليب
وتواريخها للتأكد من وجود ما يكفي من الحليب على الدوام وعدم انتهائه؟).
في لحظة غضب، قد تصرخين في وجهه بقولك: "هل تعتقد أن هناك سحر ما يجعل المنزل يبدو هكذا؟
من برأيك رتّب الأسرّه وأعاد الأطباق؟ أنا أقوم بكل شيء هنا، لماذا لا تشكرني حتى مرة واحدة؟".
قد يبدو زوجك مرتبكاً ويتساءل عما تتحدثين،
أو يشعر بالذنب ويتمتم بأنه يقدّر كل ما تفعلينه،
ولكنكِ لا تشعرين بأي تحسن لأنكِ طلبتِ منه أن يكون مقدّراً؛
فالمطالبة بالتقدير ليست الطريقة الصحيحة للحصول عليه.
عليكِ أن تدركي أن زوجك يلاحظ كل شيء تفعلينه،
بل قد يتباهى أيضاً أمام والديه أو أصدقائه بمدى تنظيمك.
ربما قد يكون شكرك مرة على طهيك أو تنظيفك، فظن أن ذلك الشكر كافٍ لمدة عشرين عاماً.
ولا يشعر بضرورة قول ذلك في كل مرة تقومين فيها بطهي العشاء أو تنظيف المكان،
تماماً كما لا يشعر أنهُ بحاجة إلى شكر كل موظف يأتي للعمل في الوقت المحدد.
ولا تنسي أنكِ أنتِ لا تشكرينه في كل مرة يذهب فيها إلى العمل أو يخرج القمامة،
مع أنكِ لا تمانعين في امتنانه لكِ في كل حين.
ولسوء الحظ، قد لا تسمعين منه إلا عندما تكون هناك مشكلة،
وهو ما يثير غضبكِ أكثر، فيتهمكِ بأنكِ من قطع قميصه، أو يعلمك بنفاذ شيء ما.
وذلك لأن الرجال يحبون حل المشاكل بطبيعتهم،
فهم يلاحظون المشاكل، وليس العمل الجيد؛ ويلاحظون الخطأ، وليس ما هو صواب.
لذلك، ولئلا تخيب آمالك، لا تتوقعي التقدير من زوجك،
والسبب الذي يجعلكِ تهتمين بالأسرّة وتذهبين للبقالة هو أنه الشيء الصحيح
الذي ينبغي عليكِ فعله ويجعلكِ تشعرين بالارتياح لجعل منزلكِ نظيفاً ومنظماً.
يجب أن تشكري نفسك على القيام بهذه الأشياء،
خاصة إذا لم يفعل ذلك أي شخص آخر،
(ولهذا يسمون هذا السلوك "نكران للجميل").
تعليق