القاعدة الثالثة والثلاثون: لا تصرخي
بالنسبة للرجل، فالنبرة التي تتكلمين بها معه أهم لديه من الكلام الذي تقولينه؛
فمعظم الرجال يفضلون أن تقولي ما تريدين بهدوء، وعندما تفعلين ذلك، ستحظين باهتمامهم الكامل.
ولكن إن صرختِ، فسيتوقفون عن الاستماع لكِ، أو يبعدون الهاتف عن آذانهم،
أو يغادرون الغرفة، حتى لو كان ما تقولينه صحيحاً وحقيقياً وهاماً.
لقد سألنا بعض الرجال عما إذا كان الصراخ شيئاً جيداً،
فقال أحدهم "نعم، أثناء ممارسة الجنس!" وهذا يلخص كل شيء.
إن الصراخ في أي وقت آخر يذكّرهم بأمهاتهم اللواتي يظللن يرددن عليهم نصائح لتنظيف غرفهم،
وتناول الأطعمة الجيدة، والقيادة بحذر، وبالتالي لا يطيقون مثل هذه النبرة الشديدة.
كما أن صراخكِ سيجعل زوجك يركز على غضبك بدلاً من سلوكه السيئ.
على سبيل المثال
إذا كان زوجك يقضي وقته على جهاز الكمبيوتر
فصرختِ عليه ليساعدك في أعمال المنزل،
ربما يتساءل لماذا تصرخين، بدلاً من أن يقول أنكِ على حق،
ويعترف أنهُ لم يفعل شيئاً ما بالشكل المطلوب.

بل إن الصراخ قد يؤدي أيضاً إلى العنف،
مثل ضرب الأشياء ورميها وتكسيرها،
وتمزيق الأوراق والصور المهمة،
وقلع خاتم الزواج، والقيادة بتهور، وغيرها.
تذكّري الفترة التي كنتِ تواعدين فيها زوجك؟ هل كنتِ تصرخين؟
على الاغلب، لا؛ فقد كنتِ تحاولين إثارة إعجابه وحثه على الزواج منكِ،
لذلك كنتِ تمارسين أفضل سلوك لديكِ.
حاولي أن تكوني كذلك الآن حتى وإن ضمنتِ أنهُ أصبح زوجك بالفعل.
عندما تشعرين بالغضب، خذي نفساً عميقاً،
واذهبي للمشي إن أمكنكِ ذلك، أو اتصلي بصديقتكِ ونفّسي غضبك معها،
حتى تتمكنين من التحدث إلى زوجك بنبرة صوت معقولة،
(استفيدي من الخدمة الرائعة التي توفرها لكِ الهواتف المحمولة،
حيث يمكنكِ التنفيس عن غضبك لأصدقائك وأنتِ تمشين،
أو ذاهبة في رحلة، وذلك عندما تشعرين أنهُ من الأفضل ترك زوجكِ وشأنه).
بالنسبة للرجل، فالنبرة التي تتكلمين بها معه أهم لديه من الكلام الذي تقولينه؛
فمعظم الرجال يفضلون أن تقولي ما تريدين بهدوء، وعندما تفعلين ذلك، ستحظين باهتمامهم الكامل.
ولكن إن صرختِ، فسيتوقفون عن الاستماع لكِ، أو يبعدون الهاتف عن آذانهم،
أو يغادرون الغرفة، حتى لو كان ما تقولينه صحيحاً وحقيقياً وهاماً.
لقد سألنا بعض الرجال عما إذا كان الصراخ شيئاً جيداً،
فقال أحدهم "نعم، أثناء ممارسة الجنس!" وهذا يلخص كل شيء.
إن الصراخ في أي وقت آخر يذكّرهم بأمهاتهم اللواتي يظللن يرددن عليهم نصائح لتنظيف غرفهم،
وتناول الأطعمة الجيدة، والقيادة بحذر، وبالتالي لا يطيقون مثل هذه النبرة الشديدة.
كما أن صراخكِ سيجعل زوجك يركز على غضبك بدلاً من سلوكه السيئ.
على سبيل المثال
إذا كان زوجك يقضي وقته على جهاز الكمبيوتر
فصرختِ عليه ليساعدك في أعمال المنزل،
ربما يتساءل لماذا تصرخين، بدلاً من أن يقول أنكِ على حق،
ويعترف أنهُ لم يفعل شيئاً ما بالشكل المطلوب.
بل إن الصراخ قد يؤدي أيضاً إلى العنف،
مثل ضرب الأشياء ورميها وتكسيرها،
وتمزيق الأوراق والصور المهمة،
وقلع خاتم الزواج، والقيادة بتهور، وغيرها.
تذكّري الفترة التي كنتِ تواعدين فيها زوجك؟ هل كنتِ تصرخين؟
على الاغلب، لا؛ فقد كنتِ تحاولين إثارة إعجابه وحثه على الزواج منكِ،
لذلك كنتِ تمارسين أفضل سلوك لديكِ.
حاولي أن تكوني كذلك الآن حتى وإن ضمنتِ أنهُ أصبح زوجك بالفعل.
عندما تشعرين بالغضب، خذي نفساً عميقاً،
واذهبي للمشي إن أمكنكِ ذلك، أو اتصلي بصديقتكِ ونفّسي غضبك معها،
حتى تتمكنين من التحدث إلى زوجك بنبرة صوت معقولة،
(استفيدي من الخدمة الرائعة التي توفرها لكِ الهواتف المحمولة،
حيث يمكنكِ التنفيس عن غضبك لأصدقائك وأنتِ تمشين،
أو ذاهبة في رحلة، وذلك عندما تشعرين أنهُ من الأفضل ترك زوجكِ وشأنه).
تعليق