القاعدة الرابعة والثلاثون: إن كنت تعرفين فلماذا تنتقدين الآن!

سواءً كان زوجك يأكل كثيراً، أو كان قليل الدخل، أو مدمناً على العمل
ودائماً ما يكون في المكتب، أو غشاشاً، أو لا يظهر أي اهتمام بالجنس،
أو يبعثر المال، أو بخيلاً، أو غير مرتب، أو مرتباً فوق المعقول،
أو يريد الخروج طوال الوقت، أو غير اجتماعي،
أو متهوراً يقود بسرعة كبيرة أو يشارك في الرياضات الخطرة
كركوب الدراجات النارية أو تسلق الجبال، مهما كان الأمر، فلا يمكنكِ فعل أي شيء الآن.
عندما كنتِ في فترة الخطوبة،
كان من السهل عليكِ التغاضي عن عيوبه أو عاداته السيئة
لأنكِ أردتِ منه أن يتزوجك.
ربما كنتِ تعتقدين أنه يمكنكِ تغييره،
أو أنهُ سوف يعدل من سلوكه عندما يستقر معكِ،
بعض الرجال يتغيرون فعلاً بعد الزواج، ولكن ماذا لو لم يتغير زوجك؟
إذا كنتِ قد قرأت هذه الدورة للتو،
فنحن نظن أنكِ قد أبلغته عدة مرات بأنكِ لا تحبين منه سلوك كذا وكذا،
ولكنهُ لا يزال يفعله،
ربما جرّبتِ كل تكتيك يمكن فعله لتغييره،
وربما كنتِ قد أخذته إلى مرشدي الزواج على أمل أن ينجح الطرف الثالث
في جعله يعرف خطأ سلوكه ويتوقف عنه.
وسواء جربتِ الإرشاد الزوجي أم لا،
فلا شك أنكِ قد أجريتِ معه عشرات المحادثات الطويلة حول هذا الموضوع،
وربما أفسدتِ أكثر من مساء رومانسي معه.
إذا كان كثير الأكل، ربما لجأتِ إلى إخفاء الكعك والبسكويت عنه،
وإذا كان مغازلاً، فرّبما حاولتِ تتبعه، والاتصال به لمعرفة ما إذا كان في المكتب حقاً،
أو للتحقق بالضبط من الوقت الذي ذهب فيه لتناول الغداء.
إذا كان متهوراً، فربما كنتِ قد توسلتِ إليه في عيد ميلادك
أو ذكرى زواجكما ليتعهد لكِ بعدم خوضه سباقاً خطيراً
أو ممارسة القفز من المرتفعات مجدداً من أجل زوجتك وأطفالك.
وإذا لم يكن يجني بقدر ما تأملين،
فرّبما تكونين قد أبرزتِ أعمدة "الوظائف الشاغرة"
في الصحف وتركتها له على طاولة المطبخ.
إذا نجح أي من هذه الأساليب، فلن تكوني هنا في هذه الدورة
تبحثين عن حلول على الأرجح،
لأن هذه الحيل نادراً ما تعمل على المدى الطويل،
وربما يكون قد استاء من تدخلكِ،
وظل يفعل ما كان يحلو له عندما يغيب عن ناظريك.
لا تنتقدي زوجك على أشياء كنتِ تعرفينها عنه عندما تزوجته
سواءً كان زوجك يأكل كثيراً، أو كان قليل الدخل، أو مدمناً على العمل
ودائماً ما يكون في المكتب، أو غشاشاً، أو لا يظهر أي اهتمام بالجنس،
أو يبعثر المال، أو بخيلاً، أو غير مرتب، أو مرتباً فوق المعقول،
أو يريد الخروج طوال الوقت، أو غير اجتماعي،
أو متهوراً يقود بسرعة كبيرة أو يشارك في الرياضات الخطرة
كركوب الدراجات النارية أو تسلق الجبال، مهما كان الأمر، فلا يمكنكِ فعل أي شيء الآن.
عندما كنتِ في فترة الخطوبة،
كان من السهل عليكِ التغاضي عن عيوبه أو عاداته السيئة
لأنكِ أردتِ منه أن يتزوجك.
ربما كنتِ تعتقدين أنه يمكنكِ تغييره،
أو أنهُ سوف يعدل من سلوكه عندما يستقر معكِ،
بعض الرجال يتغيرون فعلاً بعد الزواج، ولكن ماذا لو لم يتغير زوجك؟
إذا كنتِ قد قرأت هذه الدورة للتو،
فنحن نظن أنكِ قد أبلغته عدة مرات بأنكِ لا تحبين منه سلوك كذا وكذا،
ولكنهُ لا يزال يفعله،
ربما جرّبتِ كل تكتيك يمكن فعله لتغييره،
وربما كنتِ قد أخذته إلى مرشدي الزواج على أمل أن ينجح الطرف الثالث
في جعله يعرف خطأ سلوكه ويتوقف عنه.
وسواء جربتِ الإرشاد الزوجي أم لا،
فلا شك أنكِ قد أجريتِ معه عشرات المحادثات الطويلة حول هذا الموضوع،
وربما أفسدتِ أكثر من مساء رومانسي معه.
إذا كان كثير الأكل، ربما لجأتِ إلى إخفاء الكعك والبسكويت عنه،
وإذا كان مغازلاً، فرّبما حاولتِ تتبعه، والاتصال به لمعرفة ما إذا كان في المكتب حقاً،
أو للتحقق بالضبط من الوقت الذي ذهب فيه لتناول الغداء.
إذا كان متهوراً، فربما كنتِ قد توسلتِ إليه في عيد ميلادك
أو ذكرى زواجكما ليتعهد لكِ بعدم خوضه سباقاً خطيراً
أو ممارسة القفز من المرتفعات مجدداً من أجل زوجتك وأطفالك.
وإذا لم يكن يجني بقدر ما تأملين،
فرّبما تكونين قد أبرزتِ أعمدة "الوظائف الشاغرة"
في الصحف وتركتها له على طاولة المطبخ.
إذا نجح أي من هذه الأساليب، فلن تكوني هنا في هذه الدورة
تبحثين عن حلول على الأرجح،
لأن هذه الحيل نادراً ما تعمل على المدى الطويل،
وربما يكون قد استاء من تدخلكِ،
وظل يفعل ما كان يحلو له عندما يغيب عن ناظريك.
تعليق