القاعدة الخامسة والثلاثون: أن تبقي متزوجة أسهل من أن تتزوجي
إذا كنتِ تمرين بفترة عصيبة في زواجك -
يزعجك كل شيء منه ويزعجه كل شيء منكِ،
وتتجادلان طوال الوقت أو لا تتحدثان لعدة أيام -
فمن السهل أن تفكري في الطلاق والبحث عن زوج غيره.
وتبدأين في التفكير في جميع أخطاء زوجك وعاداته المزعجة
حتى لا تتذكرين ما الذي جعلكِ تتزوجينه،
و تنظرين إليه وترين حتى أنهُ لم يعد جيد المظهر،
وبالأساس تضعين صورة في ذهنك تزين لكِ إنهاء الزواج.
وفي الوقت نفسه،
تبدأين بتخيل ذلك الشخص الغني الوسيم
أو الجراح التجميلي الذي ستلتقين به في مكان ما،
وبدلاً من مقابلة صديقاتكِ المتزوجات
للتحدث عن زوجك بالطريقة التي اعتدتِ عليها لسنوات،
تبدأين في الاتصال بصديقاتكِ العازبات للخروج للسهر والرقص.

ولكن ما لم يكن زواجكِ ميئوساً منه –
كأن زوجك يسيء إليكِ جسدياً أو لفظياً،
أو أنه غير مخلص، أو أنكِ ببساطة لم تعودي تحبينه -
قد يكون ما تمرين به هو فقط متلازمة "أن وضعية غيرك أجمل من وضعيتك".
لا تستسلمي لذلك، خذي نفساً عميقاً،
تمالكي نفسك وانتظري حتى تمر،
حتى لو كانت تستغرق ساعات أو أشهر،
لا تكوني عجولة، لا تتخذي قراراً يؤثر عليكِ مدى الحياة
في لحظة غضب أو محاولة لإظهار شجاعتك.
وبدلاً من التفكير في المشي على الشاطئ مع زوج خيالي جديد،
الذي سيكون مثالياً بالطبع، فكّري في كيف سيكون عليكِ حقاً توكيل محامٍ للطلاق،
وتجهيز الأوراق، و إطلاق الاتهامات، و تقسيم الأصول،
وإخبار أطفالكِ بأن والدهم سينتقل، إضافة إلى معارك حضانة الأطفال،
وحزم الأمتعة، وتقسيم البوم الزفاف، وإخراج القمامة،
وفعل كل الأعمال الأخرى التي اعتدتِ من زوجك أن يفعلها،
وقضاء عيد رأس السنة وعيد الحب وحدكِ – وغيرها من الأشياء غير الممتعة كما تعلمين.
هل ما زلت تريدين تركه؟ هل أنتِ متأكدة من أن مساوئه تتجاوز محاسنه؟
إذا كنتِ تمرين بفترة عصيبة في زواجك -
يزعجك كل شيء منه ويزعجه كل شيء منكِ،
وتتجادلان طوال الوقت أو لا تتحدثان لعدة أيام -
فمن السهل أن تفكري في الطلاق والبحث عن زوج غيره.
وتبدأين في التفكير في جميع أخطاء زوجك وعاداته المزعجة
حتى لا تتذكرين ما الذي جعلكِ تتزوجينه،
و تنظرين إليه وترين حتى أنهُ لم يعد جيد المظهر،
وبالأساس تضعين صورة في ذهنك تزين لكِ إنهاء الزواج.
وفي الوقت نفسه،
تبدأين بتخيل ذلك الشخص الغني الوسيم
أو الجراح التجميلي الذي ستلتقين به في مكان ما،
وبدلاً من مقابلة صديقاتكِ المتزوجات
للتحدث عن زوجك بالطريقة التي اعتدتِ عليها لسنوات،
تبدأين في الاتصال بصديقاتكِ العازبات للخروج للسهر والرقص.
ولكن ما لم يكن زواجكِ ميئوساً منه –
كأن زوجك يسيء إليكِ جسدياً أو لفظياً،
أو أنه غير مخلص، أو أنكِ ببساطة لم تعودي تحبينه -
قد يكون ما تمرين به هو فقط متلازمة "أن وضعية غيرك أجمل من وضعيتك".
لا تستسلمي لذلك، خذي نفساً عميقاً،
تمالكي نفسك وانتظري حتى تمر،
حتى لو كانت تستغرق ساعات أو أشهر،
لا تكوني عجولة، لا تتخذي قراراً يؤثر عليكِ مدى الحياة
في لحظة غضب أو محاولة لإظهار شجاعتك.
وبدلاً من التفكير في المشي على الشاطئ مع زوج خيالي جديد،
الذي سيكون مثالياً بالطبع، فكّري في كيف سيكون عليكِ حقاً توكيل محامٍ للطلاق،
وتجهيز الأوراق، و إطلاق الاتهامات، و تقسيم الأصول،
وإخبار أطفالكِ بأن والدهم سينتقل، إضافة إلى معارك حضانة الأطفال،
وحزم الأمتعة، وتقسيم البوم الزفاف، وإخراج القمامة،
وفعل كل الأعمال الأخرى التي اعتدتِ من زوجك أن يفعلها،
وقضاء عيد رأس السنة وعيد الحب وحدكِ – وغيرها من الأشياء غير الممتعة كما تعلمين.
هل ما زلت تريدين تركه؟ هل أنتِ متأكدة من أن مساوئه تتجاوز محاسنه؟
تعليق