القاعدة السادسة والثلاثون: لا تتفاجئي إذا كذب زوجك
يفضل الرجل أن يكذب (على أمل ألا يتم اكتشافه)
على أن يقول الحقيقة ويتحمل خطر غضب زوجته،
فالرجال لا يتحملون إزعاج زوجاتهم أو مضايقتهن لهم على سلوك سيئ،
لذا فهم يفضلون أن يخفوا الحقيقة، والحقيقة
التي يريدون إخفاءها هنا تعتمد على ما يعرفون أنه سيثير غضبك.
في بعض الأحيان، قد تكون الحقيقة غير ضارة نسبياً،
فربما تتمنين أن يفقد زوجك بعض الوزن كي يبدو مثل ما كان أيام شهر العسل،
ولكنهُ يفضل تناول وجبة خفيفة على أن يحقق ما يجعلكِ سعيدة على الرغم من أنهُ يحبك،
لذلك فهو يأكل رقائق البطاطس في طريقه إلى المنزل، أو يتناول نصف علبة من الكعك أثناء نومك.
فتستيقظين في اليوم التالي، وتدركين أن هناك من أكل نصف علبة الكعك،
وتسألينه عما إذا كان هو، فيقول لا.
فتطلبين منه أن يقسم بحياته أنهُ لم يأكلها فيقول لكِ أنه
لن يجيب عن مثل هذا السؤال السخيف، ويظل غير معترف بأنهُ أكلها.
وسيحاول مساعدتكِ في معرفة من الذي أكلها – ربما الأطفال،
أو مربيتهم أو أي شخص آخر، ولن تتمكني من معرفة الحقيقة منه حتى تكتشفينه
يفعل ذلك بعد أسبوعين، وحتى حينها، لن يعترف بما حدث في السابق، وبالتالي لن تعرفي مطلقاً.
لماذا يكذب إذاً؟ لأنه إذا أخبركِ بالحقيقة، فلن تتركيه وشأنه –
ستذكرينه بأنهُ وعدك بالتوقف عن تناول الحلويات، وأنكِ كنتِ تظنين أنهُ سيفقد بعض الوزن،
وأنكِ لا تصدقين أنهُ أكل كل ذلك،
وأن الطبيب أخبره بأنهُ عرضة لأزمة قلبية، وأنهُ لا يمكنهُ تحمل المزيد من الكوليسترول،
وغيرها - وهو يعلم أن غضبكِ وتذمركِ يمكن أن يستمر لساعات أو حتى لأيام،
لذلك فهو يفضل أن يكذب وألّا يخاطر.

ربما يكذب زوجك حول السجائر أو المال،
ربما يكذب حول تناول الغداء مع زميلته في العمل،
أو الوقت الذي يقضيه في غرف الدردشة أو مع صديقته السابقة
التي لا زالت تواصل الاتصال به، وربما يكذب حول عمله.
إننا نعرف أحد مندوبي الإعلانات الذي تم فصله من عمله،
لكنهُ لم يخبر زوجته لمدة ستة أسابيع لأنهُ لا يستطيع تحمل سماع نقدها وتذمرها،
"كيف يفصلونك؟ أي خطأ عملت؟ كيف سندفع الرهن العقاري؟
هل قدمت على عمل جديد؟ أرجو ألا تخطط للجلوس في المنزل في انتظار أن يطلبك أحد للعمل،
يجب أن تخرج وتبحث الآن، أعرف مديرة الإعلانات المبوبة لمجلة تجارية،
هل تريدني أن أهاتفها؟ إنه أفضل من لا شيء،" لقد أراد تجنب كل هذا بأي ثمن.
يفضل الرجل أن يكذب (على أمل ألا يتم اكتشافه)
على أن يقول الحقيقة ويتحمل خطر غضب زوجته،
فالرجال لا يتحملون إزعاج زوجاتهم أو مضايقتهن لهم على سلوك سيئ،
لذا فهم يفضلون أن يخفوا الحقيقة، والحقيقة
التي يريدون إخفاءها هنا تعتمد على ما يعرفون أنه سيثير غضبك.
في بعض الأحيان، قد تكون الحقيقة غير ضارة نسبياً،
فربما تتمنين أن يفقد زوجك بعض الوزن كي يبدو مثل ما كان أيام شهر العسل،
ولكنهُ يفضل تناول وجبة خفيفة على أن يحقق ما يجعلكِ سعيدة على الرغم من أنهُ يحبك،
لذلك فهو يأكل رقائق البطاطس في طريقه إلى المنزل، أو يتناول نصف علبة من الكعك أثناء نومك.
فتستيقظين في اليوم التالي، وتدركين أن هناك من أكل نصف علبة الكعك،
وتسألينه عما إذا كان هو، فيقول لا.
فتطلبين منه أن يقسم بحياته أنهُ لم يأكلها فيقول لكِ أنه
لن يجيب عن مثل هذا السؤال السخيف، ويظل غير معترف بأنهُ أكلها.
وسيحاول مساعدتكِ في معرفة من الذي أكلها – ربما الأطفال،
أو مربيتهم أو أي شخص آخر، ولن تتمكني من معرفة الحقيقة منه حتى تكتشفينه
يفعل ذلك بعد أسبوعين، وحتى حينها، لن يعترف بما حدث في السابق، وبالتالي لن تعرفي مطلقاً.
لماذا يكذب إذاً؟ لأنه إذا أخبركِ بالحقيقة، فلن تتركيه وشأنه –
ستذكرينه بأنهُ وعدك بالتوقف عن تناول الحلويات، وأنكِ كنتِ تظنين أنهُ سيفقد بعض الوزن،
وأنكِ لا تصدقين أنهُ أكل كل ذلك،
وأن الطبيب أخبره بأنهُ عرضة لأزمة قلبية، وأنهُ لا يمكنهُ تحمل المزيد من الكوليسترول،
وغيرها - وهو يعلم أن غضبكِ وتذمركِ يمكن أن يستمر لساعات أو حتى لأيام،
لذلك فهو يفضل أن يكذب وألّا يخاطر.
ربما يكذب زوجك حول السجائر أو المال،
ربما يكذب حول تناول الغداء مع زميلته في العمل،
أو الوقت الذي يقضيه في غرف الدردشة أو مع صديقته السابقة
التي لا زالت تواصل الاتصال به، وربما يكذب حول عمله.
إننا نعرف أحد مندوبي الإعلانات الذي تم فصله من عمله،
لكنهُ لم يخبر زوجته لمدة ستة أسابيع لأنهُ لا يستطيع تحمل سماع نقدها وتذمرها،
"كيف يفصلونك؟ أي خطأ عملت؟ كيف سندفع الرهن العقاري؟
هل قدمت على عمل جديد؟ أرجو ألا تخطط للجلوس في المنزل في انتظار أن يطلبك أحد للعمل،
يجب أن تخرج وتبحث الآن، أعرف مديرة الإعلانات المبوبة لمجلة تجارية،
هل تريدني أن أهاتفها؟ إنه أفضل من لا شيء،" لقد أراد تجنب كل هذا بأي ثمن.
تعليق