القاعدة السابعة والثلاثون: لا تحاولي تغيير نفسك كثيراً
خلال هذه الدورة، قدمنا لكِ قواعد حول كيفية جعل زوجك سعيداً وجعل زواجك ناجحاً،
لأننا نعتقد أن العمل على نفسكِ هو مفتاح الزواج الناجح، ولكن هناك حدود لهذا.
فنحن لا نؤمن أنه يجب عليكِ تغيير نفسكِ كثيراً
لدرجة تصبحين فيها شخصاً مختلفاً تماماً من أجل نجاح زواجك،
إذا كان عليكِ أن تتغيري لهذه الدرجة، فهذا يعني أنكِ تزوجت الرجل الخطأ.

ولكن كيف تعرفين بالضبط متى يطلب منكِ زوجك طلبات معقولة -
مثل تنظيف المنزل، أو تحضير وجبة عشاء، أو ممارسة الجنس،
وما إلى ذلك - ومتى تكون طلباته مجحفة مهما حاولتِ إرضاءه؟
الجواب هو، إذا طلب منكِ شيئاً، وعندما لبيت لهُ ذلك، طلب شيئاً آخر،
ثم شيئاً ثالثاً، فعندئذ سُيصبح مجحفاً مهما فعلتِ.
إذا كنتِ متزوجة من شخص بهذا الاستهتار لكنكِ تحبينه ولا تريدين أن تتركيه،
عليكِ فقط أن تفعلي أفضل ما تستطيعين وأن لا تشعري بالمسؤولية عن عدم رضاه.
هناك بعض الرجال الذين لا يمكنكِ إرضاءهم قط -
ربما يكون أمراً وراثياً أو له علاقة بطفولتهم - لذا ركّزي على إسعاد نفسك
ولا تقلقي كثيرًا بشأنه، ولبعض الوقت لا تقولي لنفسك سأعمل له هذا الشيء فقط،
أو أعلم أن هذا سيسعده أو ربما سيسعد إن فعلتُ لهُ الشيء التالي.
ربما يمكنكِ أن تتفهمي السيناريو التالي:
تزوج أحدهم من محللة للأوراق المالية،
مع علمه أنها لم تكن مهتمة لا بصنع المشاوي،
ولا بالترفيه مع العائلة والأصدقاء.
وبقيت أكواب الخزف والعصير الرائعة التي تلقياها كهدية للزفاف
في صناديقها خلال السنة الأولى من زواجهم –
حيث كانا يأكلان في الخارج عادة أو يطلبان الأكل إلى المنزل -
ولم يبد الزوج أي ممانعة.
ولكن بحلول العام الثاني للزواج،
بدأ يشتكي من أن الزوجة لا تطهو بما يكفي،
وأنهما لم يسبق أن دعيا أحداً إلى منزلهما، وشكا من أنه ليس لديهما أصدقاء،
وبدأ بمقارنتها بوالدته،
وهي ربة منزل وطاهية ذواقة،
وأشار عليها بأن تتحدث إلى أمه وأن تطلب منها بعض الوصفات.
وافقت الزوجة وبدأت في الطهي مرة أو مرتين في الأسبوع،
ولكن لم تتمكن من إتقان أي وجبة.
وعندما كانت تسأل عن طعم الطبق،
دائماً ما يجد الزوج فيه خطأ ما؛ كثير الملح،
أو يحتاج إلى صلصة (وفي بعض الأحيان لم تكن المشكلة في الطعام،
ولكن في الأواني الورقية؛ رقيقة جداً، أو ليست من النوع الجيد.
وفي بعض الأحيان كانت المشكلة في رنين الهاتف في منتصف الوجبة
فيتذمر من ذلك ويتساءل عما إذا كان بإمكانها إخبار أصدقائها
بعدم الاتصال في وقت العشاء.
وفي أحيان أخرى، كان يشتكي من أنها لا تقرأ الصحف،
وإنما كتب المساعدة الذاتية ومجلات الأزياء فقط،
فكيف لهُ أن يتحدث معها أثناء العشاء عن العالم وما يدور من أحداث؟).
ولأنها حريصة على إرضاء زوجها،
ألغت الزوجة الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية مرة واحدة
في الأسبوع لأخذ دورة في الطهي،
وبدأت في قراءة الصحف في طريقها إلى العمل،
وزينت غرفة الطعام،
واستضافت الأصدقاء والعائلة في عطلة نهاية الأسبوع،
وصنعت الحلويات المفضلة لديه.
خلال هذه الدورة، قدمنا لكِ قواعد حول كيفية جعل زوجك سعيداً وجعل زواجك ناجحاً،
لأننا نعتقد أن العمل على نفسكِ هو مفتاح الزواج الناجح، ولكن هناك حدود لهذا.
فنحن لا نؤمن أنه يجب عليكِ تغيير نفسكِ كثيراً
لدرجة تصبحين فيها شخصاً مختلفاً تماماً من أجل نجاح زواجك،
إذا كان عليكِ أن تتغيري لهذه الدرجة، فهذا يعني أنكِ تزوجت الرجل الخطأ.
ولكن كيف تعرفين بالضبط متى يطلب منكِ زوجك طلبات معقولة -
مثل تنظيف المنزل، أو تحضير وجبة عشاء، أو ممارسة الجنس،
وما إلى ذلك - ومتى تكون طلباته مجحفة مهما حاولتِ إرضاءه؟
الجواب هو، إذا طلب منكِ شيئاً، وعندما لبيت لهُ ذلك، طلب شيئاً آخر،
ثم شيئاً ثالثاً، فعندئذ سُيصبح مجحفاً مهما فعلتِ.
إذا كنتِ متزوجة من شخص بهذا الاستهتار لكنكِ تحبينه ولا تريدين أن تتركيه،
عليكِ فقط أن تفعلي أفضل ما تستطيعين وأن لا تشعري بالمسؤولية عن عدم رضاه.
هناك بعض الرجال الذين لا يمكنكِ إرضاءهم قط -
ربما يكون أمراً وراثياً أو له علاقة بطفولتهم - لذا ركّزي على إسعاد نفسك
ولا تقلقي كثيرًا بشأنه، ولبعض الوقت لا تقولي لنفسك سأعمل له هذا الشيء فقط،
أو أعلم أن هذا سيسعده أو ربما سيسعد إن فعلتُ لهُ الشيء التالي.
ربما يمكنكِ أن تتفهمي السيناريو التالي:
تزوج أحدهم من محللة للأوراق المالية،
مع علمه أنها لم تكن مهتمة لا بصنع المشاوي،
ولا بالترفيه مع العائلة والأصدقاء.
وبقيت أكواب الخزف والعصير الرائعة التي تلقياها كهدية للزفاف
في صناديقها خلال السنة الأولى من زواجهم –
حيث كانا يأكلان في الخارج عادة أو يطلبان الأكل إلى المنزل -
ولم يبد الزوج أي ممانعة.
ولكن بحلول العام الثاني للزواج،
بدأ يشتكي من أن الزوجة لا تطهو بما يكفي،
وأنهما لم يسبق أن دعيا أحداً إلى منزلهما، وشكا من أنه ليس لديهما أصدقاء،
وبدأ بمقارنتها بوالدته،
وهي ربة منزل وطاهية ذواقة،
وأشار عليها بأن تتحدث إلى أمه وأن تطلب منها بعض الوصفات.
وافقت الزوجة وبدأت في الطهي مرة أو مرتين في الأسبوع،
ولكن لم تتمكن من إتقان أي وجبة.
وعندما كانت تسأل عن طعم الطبق،
دائماً ما يجد الزوج فيه خطأ ما؛ كثير الملح،
أو يحتاج إلى صلصة (وفي بعض الأحيان لم تكن المشكلة في الطعام،
ولكن في الأواني الورقية؛ رقيقة جداً، أو ليست من النوع الجيد.
وفي بعض الأحيان كانت المشكلة في رنين الهاتف في منتصف الوجبة
فيتذمر من ذلك ويتساءل عما إذا كان بإمكانها إخبار أصدقائها
بعدم الاتصال في وقت العشاء.
وفي أحيان أخرى، كان يشتكي من أنها لا تقرأ الصحف،
وإنما كتب المساعدة الذاتية ومجلات الأزياء فقط،
فكيف لهُ أن يتحدث معها أثناء العشاء عن العالم وما يدور من أحداث؟).
ولأنها حريصة على إرضاء زوجها،
ألغت الزوجة الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية مرة واحدة
في الأسبوع لأخذ دورة في الطهي،
وبدأت في قراءة الصحف في طريقها إلى العمل،
وزينت غرفة الطعام،
واستضافت الأصدقاء والعائلة في عطلة نهاية الأسبوع،
وصنعت الحلويات المفضلة لديه.
تعليق