القاعدة التاسعة والثلاثون: لا تعتقدي أن الاستشارات الزوجية هي الحل
تعتقد بعض النساء المتزوجات غير السعيدات
أن الاستشارة الزوجية هي وصفة سحرية تجعل أزواجهن أكثر إخلاصا أو أكثر حبا،
ويتوقفون عن الغش أو الخيانة أو الإساءات اللفظية، أو أي شيء يزعجهن.
نحن لا نريد أن ننسف آمالهن هذه،
ولكن الاستشارة الزوجية لن تنجح ما لم تكن فكرتهُ هو،
وحتى حينئذ لن تكون حلاً سريعاً.
عندما يكون زوجك هو من يريد رؤية مستشار الزواج بصحبتك،
فهذا يعني أنهُ ملتزم بالعلاقة.
وعندما تكون الفكرة فكرتكِ أساساً،
فقد يكون ملتزم بالعلاقة وقد لا يكون،
لذلك نرى أن الاستشارة الزوجية ليست فعالة.
إذا كنتِ الشخص الذي اقترح ذلك،
فإن زوجك إما أن يعارضها بشدة ويرفض أن يذهب على الإطلاق،
أو سيوافق، لكنهُ سيبحث عن الأعذار لعدم الذهاب –
اجتماع متأخر مع عميل، مباراة كرة القدم للأولاد، ازدحام المرور، أيّاً كان.
ونعرف العديد من النساء اللواتي ينتظرن كثيراً لأزواجهن في مكاتب المعالجين دون أن يأتونهن.
وحتى إن وافاكِ هناك، قد يكون غاضباً جداً من الذهاب إلى ذلك المكان،
لدرجة تأسفين أنكِ اقترحتِ عليه الذهاب أساساً،
وبدلاً من أن يكون مساعداً في حل مشكلاتك،
سيصبح الذهاب إلى الاستشاري سبباً آخر لخلافاتكما.
لذلك فإننا ننصحكِ بأن لا تقترحي الاستشارة الزوجية،
فإذا لم يفكر زوجك في الأمر بنفسه ويرى أنه حل ممكن،
فلن ينجح الأمر على أي حال.
قد تتساءلين الآن،
كما نفعل جميعنا، لماذا؟
لماذا كل شيء متروك له؟ الجواب هو أنه، للأسف،
لا يمكنكِ أن تجعلي الرجل يفعل الأشياء بالطريقة التي تريدين.
وبالنسبة لمعظم الرجال،
فإنهم لا يرون التحدث مع مستشار ما هو الطريقة التي يريدون حل المشكلات بها،
وهذا على افتراض أنهم يقتنعون أساساً بوجود مشاكل.
وحتى لو اقتنع زوجك،
فنحنُ لسنا مقتنعين بأن الاستشارة الزوجية هي الحل.
بل إنه يمكن أن يزيد الطين بلّة في بعض الأحيان،
لقد تحدثنا إلى نساء يذهبن للاستشارة الزوجية مع أزواجهن،
وأخبرننا أن كل ما فعلاه لمدة ساعة كاملة هو التحدث عن أخطاء بعضهما البعض،
فيغادران الجلسات غاضبين أكثر من ذي قبل،
لدرجة لا يكلمان فيها بعضهما في السيارة أثناء عودتهما إلى المنزل،
وأحيانًا لعدة أيام بعد ذلك.
حدثتني إحدى زميلاتي التي تعمل في الإستشارات الزوجية
أنها تميل لزوج عميلة من عميلاتها،
وقالت بالحرف الواحد: "هذا الرجل يناسبني إنه خسارة في زوجته"
ثم بعد مدة أكتشفت أنها عملت بطريقة ما على تصعيد خلافاتهما
وتقربت للزوج وأصبحا مخطوبين!
بينما روت لي إحدى العميلات
أن أحد الاستشاريين في العلاقات الزوجية
تحرش بها، مبررا تحرشه بأنه اختبار لأخلاقها!!!
لذلك لا تثقي أبدا في أية أستشارية أو استشاري ثقة تامة،
هلا لا يعني أن هناك استشاريات واستشاريين أهل للثقة
لكن كيف يمكنك أن تعلمين الصالح منهم أو الطالح
إنهم في نهاية اليوم بشر ولديهم مشاكلهم الخاصة
وعقد نقصهم، وأشياء يفتقدونها في حياتهم
لذلك ومن أجل كل ذلك
كوني أنت استشارية علاقتك الزوجية الوحيدة
داومي على قراءة كل الدورات في هذا الموقع
وستكتشفين أن علاج مشاكلك الزوجية بات سهلا جدا.
تعتقد بعض النساء المتزوجات غير السعيدات
أن الاستشارة الزوجية هي وصفة سحرية تجعل أزواجهن أكثر إخلاصا أو أكثر حبا،
ويتوقفون عن الغش أو الخيانة أو الإساءات اللفظية، أو أي شيء يزعجهن.
نحن لا نريد أن ننسف آمالهن هذه،
ولكن الاستشارة الزوجية لن تنجح ما لم تكن فكرتهُ هو،
وحتى حينئذ لن تكون حلاً سريعاً.
عندما يكون زوجك هو من يريد رؤية مستشار الزواج بصحبتك،
فهذا يعني أنهُ ملتزم بالعلاقة.
وعندما تكون الفكرة فكرتكِ أساساً،
فقد يكون ملتزم بالعلاقة وقد لا يكون،
لذلك نرى أن الاستشارة الزوجية ليست فعالة.
إذا كنتِ الشخص الذي اقترح ذلك،
فإن زوجك إما أن يعارضها بشدة ويرفض أن يذهب على الإطلاق،
أو سيوافق، لكنهُ سيبحث عن الأعذار لعدم الذهاب –
اجتماع متأخر مع عميل، مباراة كرة القدم للأولاد، ازدحام المرور، أيّاً كان.
ونعرف العديد من النساء اللواتي ينتظرن كثيراً لأزواجهن في مكاتب المعالجين دون أن يأتونهن.
وحتى إن وافاكِ هناك، قد يكون غاضباً جداً من الذهاب إلى ذلك المكان،
لدرجة تأسفين أنكِ اقترحتِ عليه الذهاب أساساً،
وبدلاً من أن يكون مساعداً في حل مشكلاتك،
سيصبح الذهاب إلى الاستشاري سبباً آخر لخلافاتكما.
لذلك فإننا ننصحكِ بأن لا تقترحي الاستشارة الزوجية،
فإذا لم يفكر زوجك في الأمر بنفسه ويرى أنه حل ممكن،
فلن ينجح الأمر على أي حال.
قد تتساءلين الآن،
كما نفعل جميعنا، لماذا؟
لماذا كل شيء متروك له؟ الجواب هو أنه، للأسف،
لا يمكنكِ أن تجعلي الرجل يفعل الأشياء بالطريقة التي تريدين.
وبالنسبة لمعظم الرجال،
فإنهم لا يرون التحدث مع مستشار ما هو الطريقة التي يريدون حل المشكلات بها،
وهذا على افتراض أنهم يقتنعون أساساً بوجود مشاكل.
وحتى لو اقتنع زوجك،
فنحنُ لسنا مقتنعين بأن الاستشارة الزوجية هي الحل.
بل إنه يمكن أن يزيد الطين بلّة في بعض الأحيان،
لقد تحدثنا إلى نساء يذهبن للاستشارة الزوجية مع أزواجهن،
وأخبرننا أن كل ما فعلاه لمدة ساعة كاملة هو التحدث عن أخطاء بعضهما البعض،
فيغادران الجلسات غاضبين أكثر من ذي قبل،
لدرجة لا يكلمان فيها بعضهما في السيارة أثناء عودتهما إلى المنزل،
وأحيانًا لعدة أيام بعد ذلك.
حدثتني إحدى زميلاتي التي تعمل في الإستشارات الزوجية
أنها تميل لزوج عميلة من عميلاتها،
وقالت بالحرف الواحد: "هذا الرجل يناسبني إنه خسارة في زوجته"
ثم بعد مدة أكتشفت أنها عملت بطريقة ما على تصعيد خلافاتهما
وتقربت للزوج وأصبحا مخطوبين!
بينما روت لي إحدى العميلات
أن أحد الاستشاريين في العلاقات الزوجية
تحرش بها، مبررا تحرشه بأنه اختبار لأخلاقها!!!
لذلك لا تثقي أبدا في أية أستشارية أو استشاري ثقة تامة،
هلا لا يعني أن هناك استشاريات واستشاريين أهل للثقة
لكن كيف يمكنك أن تعلمين الصالح منهم أو الطالح
إنهم في نهاية اليوم بشر ولديهم مشاكلهم الخاصة
وعقد نقصهم، وأشياء يفتقدونها في حياتهم
لذلك ومن أجل كل ذلك
كوني أنت استشارية علاقتك الزوجية الوحيدة
داومي على قراءة كل الدورات في هذا الموقع
وستكتشفين أن علاج مشاكلك الزوجية بات سهلا جدا.
تعليق