وفي ما يلي حالة تقليدية للاهتمام بكل كلمة يقولها الزوج:

إذا عدتِ إلى المنزل بتسريحة أو ملابس جديدة وطلبتِ رأي زوجك،
فقد يرد فقط بالقول أنها جيدة، فلا يعجبك بروده هذا،
وقد يقول أنها رائعة حقاً ولكنكِ كنت تريدين أن تسمعي منه تعليقات
أكثر تشجيعاً كقوله إنها مذهلة أو مثيرة أو خارقة،
ولكنهُ لم يقل شيئاً من هذه الكلمات،
وفجأة تشعرين بعدم الرضا،

ثم تنظرين في المرآة
وترين كم أنتِ فظيعة في الملابس ذاتها التي أُعجبت بها في المتجر؛
فتظنين أنكِ لم تعودي تبدين رائعة إطلاقاً،
وتشعرين بالإحباط والإرباك، ناهيك عن السوء وعدم الجاذبية.

ما الذي ينبغي أن تفعليه في موقف كهذا؟

إذا كنتِ لا تريدين أن تمري بهذا التعذيب،
لا تسألي زوجك عن رأيه، فقط ارتدي الزي،
فإذا لاحظ ذلك، فهذا أمر جيد، وإذا لم يلاحظ،
فهذا أمر جيد أيضاً.
لا تبحثي عن لفت انتباهه،
وتوقفي عن الاهتمام كثيراً بما يفكر به،
ولن تشعري بالسوء؛ فربما يكون في مزاج سيئ الآن،
ولا يشعر بالرغبة في الحديث عن ملابسك دعيه وحده فحسب.


حتى وإن كان زوجك من النوع الذي يغدقك بالإطراءات،
فلا تعتمدي على ذلك؛
فإذا كنتِ تشعرين بالرضا عندما يخبركِ كم أنتِ مثيرة أو ذكية،


فكيف سيكون شعورك عندما يقول لكِ في يوم ما أن عليكِ أن تشدي بنطلونك أكثر،
و يشكو من أنكِ لا تملين من التحدث على الهاتف مع صديقاتك؟
فإذا كنتِ سعيدة لأنه يقول لكِ أنكِ رائعة،
فستكونين غير سِعيدة عندما ينسى أن يقول ذلك،
تعوّدي على الإشادة بنفسك،
وسوف تشعرين بالرضا عنها،
وهذا هو الأهم.


رأي-زوجك-في-تسريحتك