كيف تتصرفين مع زوجك أثناء الحمل؟

يمكن أن تقضي طوال فترة الحمل تشكين من كل ألم - قدميكِ المتورمة،
ظهركِ المؤلم، عنقكِ المتصلب –
وتتصلين بزوجك في العمل في كل مرة تشعرين فيها بوعكة جديدة،
بحيث تضطرينه إلى تحمل أسوأ ما في الحمل معك.


لماذا تعانين وحدك؟ يمكنكِ التحدث باستمرار معه
عن احتياجاتكِ واحتياجات طفلكِ عندما يعود إلى المنزل.


يمكنك الاستلقاء على السرير لمدة تسعة أشهر،
وتناول رقائق البطاطس والآيس كريم ومشاهدة المسلسلات،
وارتداء بجامات زوجك والسترات كبيرة الحجم لتبدين وكأنكِ شاحنة.


أو يمكنكِ أن تكوني حاملاً بأسلوب أنيق. بدلاً من تعذيب زوجك،
يمكنكِ أن تشتكي إلى صديقاتكِ اللواتي كنّ حوامل
ويعرفن ما تمرين به ويمكنهن أن يتعاطفن معك.
إذا استطعتِ،
يجب عليكِ العمل لأطول فترة ممكنة
حتى لا يكون تفكيركِ منصباً على حجم معدتك طوال الوقت.


الحمل والزوج


لن تكون الأشهر التسع كأنها تسع سنوات إذا كنتِ مشغولةً ومنتجة،
ولستِ مستلقية على السرير بصحبة جهاز التحكم عن بعد.
إذا كنتِ قادرة جسدياً،


يجب عليكِ ممارسة الرياضة بحيث تبدين امرأة أثناء الحمل وبعده،
كذلك، ليس عليكِ أن ترتدي الملابس وكأنكِ مشردة خلال التسعة أشهر.


هناك العديد من المتاجر التي تبيع ملابس عصرية تناسب المرأة الحامل بأسعار معقولة،
لذا لن تكوني خجلة من مغادرة المنزل، أو يمكنكِ الاقتراض من صديقة عصرية لديها أطفال.


لا تقحمي زوجك في كل جانب من جوانب الحمل ما لم يكن هو يريد ذلك.
هناك بعض الرجال الذين يذهبون مع زوجاتهم إلى كل زيارة إلى القابلة،
ولا يفوتون دروس ما قبل الولادة، ويمارسون التنفس مع زوجاتهم في المنزل،
ويظنون أنهم يعانون من تقلبات الهرمونات ويشعرون بالغثيان أيضاً،
وتزيد أوزانهم مثل زوجاتهم،


ويحتفظون بصور فحص الموجات فوق الصوتية مؤطرة في مكاتبهم،
ويقرءون كُتب الحمل في الليل.


إذا كان زوجك ليس واحداً منهم،
فلا تلوميه أو توبخيه على ذلك،
عندما تقابلين نساء أخريات يخبرنكِ عن مدى اهتمام أزواجهن،
لا تخبري زوجك،


لا تقولي لهِ أن زوج صديقتكِ يذهب معها إلى كل زيارة إلى القابلة،
فلماذا لا يستطيع هو.


وهناك فكرة أفضل،
وهي محاولة إشراكه في الأجزاء الممتعة من الحمل
دعيه يعرف متى يركل الجنين، ضعي صورة للفحص على مكتبه،
واسأليه عن اقتراحه لاسم الطفل،
لكن لا تشددي عليه، فسوف يكون والداً عما قريب.


النجاح في العلاقة الزوجية