محتويات الموضوع:
- اطلبي منه مرة واحدة فقط.
- اكتبي له ملاحظات تذكيرية.
- كوني صريحة مع نفسك.
- طبقي علم النفس العكسي.
نقدم لك خمسة طرق لتطلبي من زوجك ما تريدين دون أن تثيري ضيقه أو انزعاجه:
1. اطلبي منه مرة واحدة فقط وبلطف أن يفعل ذلك الشيء، ثم لا تذكريه مرة أخرى.
إذا لم يفعل ذلك، عليكِ فقط أن تقبلي بالأمر، وأن تثقي بأنهُ سيفعل يوماً ما.
نعرف بعض النساء اللواتي يحددن لأزواجهن مواعد نهائية،
على سبيل المثال،
"إذا لم تقم بإعادة تبليط أرضية الحمام بحلول شهر يناير،
فسوف أتصل بالمقاول بنفسي" هل ينجح هذا؟ يعتمد الأمر على زوجك.
إذا كان من النوع الذي يشعر بأن الموعد النهائي تحدّياً،
فلا بأس، ولكن إذا كان من النوع الذي يشعر بالضغط والاستياء،
فتجنبي ذلك؛ فعلاقتك بزوجك أكثر أهمية من البلاط.
2. بدلاً من إخباره بما يجب القيام به، اكتبي لهُ ملاحظة،
بطريقة أو بأخرى، لا تكون الملاحظة مزعجة مثل الإلحاح.
3. لا تحاولي إحراجه للقيام بما تريدين؛
فقد تشير إلى ذلك بعض الزوجات بشكل
أو بآخر بوجود الأصدقاء أو العائلة.
مثلاً
" أن تقولي سيقلع زوجي عن التدخين بداية السنة الجديدة"
أثناء ما يكون زوجك يشعل سيجارة،
أو" سيفقد زوجي عشرة كيلوجرامات من وزنه هذا العام"
أثناء تناوله للنقانق بكثرة.
هذا هو الإلحاح أمام الآخرين –
وهو أسوأ أنواعه، إنهُ لا ينجح،
وسيستاء زوجك منه.
4. ركّزي على نفسك، اسألي نفسك،
ما الذي يزعجكِ حقاً؟
عادة عندما تزعج المرأة زوجها،
لا يتعلق الأمر بالشيء نفسه.
قد تكون محبطة في جوانب أخرى من حياتها -
لا يسير العمل على ما يرام، أو لا يستمع لها أطفالها،
أو لا يسير شيء كما تريد.
إنها تريد أن تمارس بعض السيطرة في مكان ما،
لذلك فهي تفعل ذلك على شكل إملاء الأعمال على زوجها،
إذا جعلته يقوم بالأعمال المنزلية، فإنها تشعر بالتحكم في المنزل على الأقل،
وبالتالي فإن الأعمال الروتينية تأخذ أهمية كبيرة بالنسبة لها.
في حالة "قصتنا السابقة"،
لم تكن الزوجة لتشعر بالإزعاج إذا تم إصلاح الصنبور؛
فعندما تدركين أن هذا هو ما يحدث، فلن تشعري بالحاجة إلى إزعاج زوجك كثيراً،
وستتمكنين من رؤية أنكِ تصابين بالإحباط من هنا وهناك لأن أشياء أخرى تزعجك،
إن الجلوس لمدة عشرين دقيقة بهدوء للتفكير فيما يحدث بالفعل هو فكرة جيدة
إذا وجدتِ أنكِ تزعجين زوجك وأطفالك كثيراً؛ فجرّبيها.
5. حاولي تطبيق نظرية علم النفس العكسي،
أخبري زوجك أنكِ لا تهتمين إذا قام بشيء من أعمال المنزل،
أو فقد شيئاً من وزنه، فالأمر لا يهمكِ كثيراً، كلما قل اهتمامكِ،
زادت رغبته في فعل ذلك.
نأمل أن نكون قد أقنعناكِ أن الإلحاح عديم الجدوى،
لماذا لا تحاولين عدم الإلحاح وترين ماذا يحدث؟
ربما يلاحظ زوجك ذلك ويفاجئك من خلال كونه أكثر فائدة.
لا يمكننا أن نضمن أن يتم تنفيذ الأعمال حسب ما تريدين،
ولكن يمكننا أن نضمن أنكِ ستشعرين بمزيد من سلامة العقل،
وسيقدر زوجك أنكِ تتركينه وشأنه،
وأنكِ لن تتشاجري معه (على الأقل ليس حول هذا الأمر).