محتويات الموضوع:
- السر الأول: الحب قرار.
- السر الثاني: خططا للمستقبل معاً.
- السر الثالث: افعلي كل شيء لإنجاح الزواج.
- السر الرابع: ضعي أنانيتك جانباً.
- السر الخامس: لا تقارني زوجك بالآخرين.
- السر السادس: اسمحي لزوجك بالتغيير
- السر السابع: ناقشا كل شيء.
- السر الثامن: كوني صريحة.
- السر التاسع: كوني متفائلة.
- السر العاشر: كوني صبورة.
- السر 11 : تجاوزي السطحية
- السر 12: لا تعتمدي على زوجك بالكامل.
- السر 13: اعطي زوجك مساحة للتنفس.
- السر 14: تعلمي من الماضي.
- السر 15: لا تطالبي زوجك.
- السر 16: شاركي زوجك أفراحه:
- السر 17: إيّاكِ و الازدراء.
- السر 18: لا تحاولي تغيير عاداته.
- السر 19: تفاوضي بشكل عادل.
- السر 20: لا تدعي الشمس تغرب وأنتِ غاضبة،
السر الأول:
الحب قرار، إن الحب فعل مقصود بمحض الإرادة؛ فلا هو قوة روحية خارجية تجيء وتذهب كما تشاء، ولا هو شعور سحري مرهون بالقدر. ولن تجديه في أبراج الحظ، ولا هو شبيه باليانصيب – حيث قد تكونين محظوظة مرة وغير محظوظة أخرى. عندما يكون كل شيء على ما يرام، فمن السهل أن تحبي زوجك، ولكن التحدي يكون في الأوقات العصيبة التي يصعب عليكِ فيها ذلك. إذا قررتِ مسبقاُ أن تحبي هذا الشخص في كل الأحول - جيّدها وسيئها - فمن الأسهل معرفة ما عليكِ القيام به، لقد قطعتِ عهداً، وعليكِ الوفاء به. هل اتخذتِ قراراً مقصود أن تحبي زوجك في كل الأحوال؟
السر الثاني
خططا للمستقبل معاً، في الهندسة المعمارية، يتطلب العمل لتشييد المبنى فريقاً ماهراً من المعماريين، والمهندسين، والمالكين، والدائنين، والمقاولين، ولكن قبل أن يبدأ العمل فإنهم يحتاجون لخطة توضح ما الذي سيفعلونه، في الزواج، تحتاجين لخطة كذلك وإلّا كيف ستعرفين أن بناءكِ يسير كما تشائين؟ لا يجب أن تكون الخطة تفصيلية أو مدونة، ولكن يجب عليكِ أن تضعيها في حسبانك مقدماً. أي نوع من العلاقة نريد؟ كيف سننمو في سنة أو سنتين أو حتى خمسين سنة؟ يف يمكن لنا أن نضمن سعادة كل منا في الزواج؟ إن التغييرات ممكنة دائماً في حياتكما، ولكن الخطة تضع إطاراً عاماً لأحداث المستقبل. هل لديكِ خطة لزواجكما حالياً؟
السر الثالث
افعلي كل شيء من أجل الزواج، إذا أردتِ أن يدوم زواجك، فعليكِ أن تفعلي كل ما تستطيعين لحمايته، افعلي الأشياء التي من شأنها تعزيز زواجكِ وتقويته. لقد وافقتِ أنتِ وزوجك على التعاون معاً لإقامة هذا الكيان الجديد – وهو ما يُدعى الزواج،
اسألي نفسكِ دائماً (وزوجك) ما إذا كانت عاداتكِ وأفعالكِ مفيدة أو ضارة. هل ما سأفعله في مصلحة زواجي؟
السر الرابع
ضعي أنانيتك جانباً، لاضيرأن تكوني مستقلة، ولكن ليس على حساب الزواج، ليست هناك حاجة للإصرار على أن تحصلي على كل ما تريدينه فوراً. حددي شيئاً لا يمكنكِ التخلي عنه مطلقاً، وتخلي عنه الآن.
السر الخامس
لا تقارني زوجك بالآخرين، إن زوجكِ شخص فريد من نوعه، لا يُقارن بأحد قدّريه كما هو، وافرحي بتفرده، ثم شجعيه وطوريه. حددي الأشياء التي تجعل زوجك فريداً من نوعه.
السر السادس
اسمحي لزوجك بالتغيير، إن الوقت لا يتوقف بعد أن تتزوجا، بل يمضي ويمضي، وكما أن العالم يتغير فكذلك زوجك، لكنه لن يكون شخصاً مختلفاً، فجوهره - وهو ما يجعله زوجك - لا يزال كما هو. إقبلي التغييرات ولا تقارني زوجك بما كان عليه من قبل وتقبلي التغيير من أجل مصلحة العلاقة. وبالمثل، في الهندسة المعمارية يمكن أن تتغير الأمور؛ فأثناء البناء، قد يقرر المالك تغيير بعض الأشياء، وذلك لأن رؤية نوعية المساحة تسهُل عند إنشاء جزء من المبنى. ليس بالضرورة أن تكون رؤية أفضل أو أسوأ، ولكنها مختلفة. كيف تحسّن زوجك عن العام الماضي؟
السر السابع
ناقشا كل شيء، ليس بشكل مستمر، بالطبع! فأوقات الهدوء ضرورية جداً تحدثي عن الأشياء التي تهم زوجك، تكلمي عن يومك، تحدثي عما يزعجك، تحدثي عن انتصاراتك وهزائمك وكل شيء بينهما. بعبارة أخرى، لا تُبقي المشاكل طي الكتمان،
بل يجب أن لا تترددي في التحدث عن أي شيء في زواجك. ما الشيء الذي كنتِ ترغبين في التحدث عنه، ولكنكِ لم تفعلي لحد الآن؟ تحدثي عنه هذا الأسبوع.
السر الثامن
كوني صريحة ولا تكوني دنيئة ولا انتقامية، من المهم أن تتحدثي عما يدور في ذهنك، وإلّا كيف سيعرف زوجك بما تفكرين به؟ ومن المهم أيضاً أن تكوني حساسة، فقد يصعب عليكِ في بعض الأحيان قبول رأي زوجك الصادق، وقد لا يكون زوجك مستعداً لسماع رأيك، ولكن بما أنكِ قطعت عهداً على أن تفعلي كل شيء في مصلحة زواجكما، فلا يوجد مكان للدناءة بينكما كوني صريحة، ولكن اسعي أيضا لبناء شخصية زوجك. فكونك دنيئة أو انتقامية لن يؤدي إلا إلى تحطيم زواجك.
هل كنت دنيئة أو انتقامية في صراحتكِ مع زوجك؟ صححي ذلك.
السر التاسع
كوني متفائلة بشأن المستقبل، يجب أن تكوني كذلك؛ فإن لم تكوني متفائلة بشأن زواجك، فمن غيركِ في العالم سيكون؟
لقد وضعتِ نصب عينيكِ أن تكون علاقتكما للمدى الطويل، وأنتِ تعملين من أجلها كل يوم. استيقظي كل يوم وابدأي من جديد؛ تخيلي في ذهنك العلاقة التي تريدينها مع زوجك، وخذي الثقة من هذه الأشياء. فلديكِ الوسائل والقدرة والعزيمة،
وأنتِ على الطريق الصحيح. خذي لحظة كل يوم للتفكير بتفاؤل عن زواجك.
السر العاشر
كوني صبورة مع زوجك، لقد سمعت ِمن قبل أن الحب صبر، لذا تذكري أن زوجك مختلف عنكِ، ويفعل الأشياء بشكل مختلف، وهو يتعلم بمعدل مختلف عما تتعلمين. وبالتالي فعليكِ أن تتقبلي ذلك؛ ففقدانكِ للصبر لن يخدم مصلحة زواجك.
ما هو الشيء الذي يفعلهُ زوجك وأنتِ لا تتحملينه؟ تصوريه الآن من وجهة نظر زوجك.
السر 11 للسعادة الزوجية
تجاوزي السطحية وانظري إلى عمق علاقتكما، السطحية هنا بمعنى الأشياء المرئية، لا شك أن زوجك يبدو جذاباً لك، ولكن الجمال الحقيقي يأتي من الداخل، ويمكنكِ الإسهام في تعزيز هذا الجمال الداخلي من خلال تشجيع زوجك وبناء شخصيته.
وبالمثل، يمكنكِ التعمق في محادثتكما؛ فمن السهل التحدث عن الروتين اليومي، أو الأخبار، أو الأصدقاء. ولكن الأفضل أن تتحدثي عن مشاعرك، وآمالك، وأحلامك، وسعيك لتحقيق الرضا والراحة في الحياة. في الهندسة المعمارية، لا تمثل واجهة المبنى إلا طبقة رقيقة فقط ولفهم مبنى ما، يجب معرفة البنية الأساسية والأساسات والأنظمة للحصول على الصورة الكاملة. اسألي عن مشاعر زوجك الداخلية هذا الأسبوع.
نصيحة 12
لا تعتمدي بالكامل على زوجك في كل شيْ، الآن بعد أن تزوجتِ، إنها مهمة زوجك لجعلكِ سعيدة تماماً بكل الوسائل، أليس كذلك؟ إلى حد ما هذا صحيح. ولكنكِ تظلين بحاجة إلى تحمل المسؤولية عن حياتكِ الخاصة، في بعض الأحيان قد نضع توقعات غير منطقية لا يستطيع أزواجنا الوفاء بها، وهذه تؤثر على سلامتنا العاطفية. ما هو الشيء غير المنطقي الذي تتوقعين من زوجك أن يفعله لكِ؟
نصيحة 13
اعطي زوجك مساحة للتنفس، سواءً كان ذلك للانشغال بهواياته، أو مشاهدة الرياضة على التلفاز، أو ببساطة أخذ قيلولة،
فإن زوجك يحتاج إلى مساحة للاسترخاء. فإعطاء زوجك متنفّساً أمرٌ صحي وبالتأكيد لستما بحاجة إلى القيام بكل شيء معاً طوال الوقت. وهذا يساعدكما على تثمين الوقت الذي تقضيانه معاً. هل أعطيتِ زوجك متنفساً هذا الأسبوع؟
نصيحة 14:
تعلمي من الماضي، هل تفعلين الأشياء نفسها مراراً وتكراراً، وتتوقعين نتائج مختلفة؟ لا شك أن هذا لن ينجح. هل تجدين نفسك أنتِ وزوجك مراراً وتكراراً في الوضع غير السارّ نفسه؟ توقفي للحظة وتذكري آخر مرة حدث فيها هذا. ما الذي يمكنكِ القيام به بشكل مختلف هذه المرة؟ فقد يتطلب الأمر مجرد تغيير بسيط في السلوك. تعلمي من أخطائكِ الماضية لتحقيق مستقبل أفضل.
نصيحة 15
لا تطالبي زوجك، لا تنبع المطالب إلا من الأنانية والضعف، وليست هناك حاجة للصراع على السلطة في الزواج. هل تلحين على زوجك بالطلبات؟ حاولي تحديد سبب ذلك.
نصيحة 16
شاركي زوجك أفراحه، هل حقق زوجك انتصاراً حقيقياً هذا الأسبوع؟ احتفلي به، ولا تكوني غيورة، بل كوني سعيدة له،
لأن ما هو جيد لزوجك جيد لكِ ولزواجك. وفرحة زوجك هي فرحتك أنتِ. قرري الاحتفال بفرحة زوجك.
نصيحة 17
إيّاكِ و الازدراء، الإزدراء :هو أن تشعري بأن زوجكِ لا يستحق احترامك أو اهتمامك، أو أنه عرضة لاستهزائك، ولا شيء يقتل زواجك أسرع من الإزدراء، وبمجرد أن ينشأ، من الصعب التخلص منه. لذا اعملي على الاحترام والثقة والصفح لصحة علاقتكما. هل تشعرين بالازدراء تجاه زوجك في بعض الأحيان؟ تعرفي على السبب وتعاملي معه على الفور.
نصيحة 18
لا تحاولي تغيير عادات زوجك المزعجة، مهما حاولتِ، لا يمكنكِ فرض التغيير على شخص آخر، وكلما حاولتِ أكثر، كلما زاد إحباطك، الشيء الوحيد الذي يمكنكِ تغييره هو موقفك. لذلك تصرفي بصبر، ولطف تجاه زوجك. فكّري قليلاً: هل هذا الشيء الذي يفعله مزعج حقاً؟ ربما هناك سبب وجيه لفعله ذلك؛ حاولي أن تري الأمر من وجهة نظره هو. قرري تغيير موقفكِ تجاه إحدى عادات زوجك المزعجة.
نصيحة 19
تفاوضي بشكل عادل، قد تريدين شيئا، ويريد زوجك شيئاً مختلفاً؛ فيتبع ذلك نقاشاً بينكما، ثم جدال، ثم عبوس. لا شك أنكِ قد مررتِ بشيء من هذا، تذكّري أن معظم الأشياء في الحياة تعتمد على التفاوض؛ فابحثي عن الرضا المتبادل لأنه الحل الوحيد المناسب في الزواج. وعندما تتفاوضين، لا تتحدثي عن أي جروح سابقة، ولا تستخدمي أي مشاكل غير ذات صلة كحجة لكِ في التفاوض، بل كوني عادلة. هل تميلين للتفاوض بشكل غير عادل؟ لماذا؟
نصيحة 20
لا تدعي الشمس تغرب وأنتِ غاضبة، قد لا تبدو هذه النصيحة جديدة، لكنها هامة جداً، لأن الاحقاد تبدأ هنا، يليها استياء على المدى الطويل يسبب جروحاً متقيحة قود إلى السوء العام. لذا عليكما التوافق قبل أن ينتهي اليوم، تحدثي عن المشكلة، افهمي وجهة نظر زوجك، وسامحي، وانسي. ثم استيقظي ليوم جديد، بداية جديدة، إشراقة شمس، و تفاؤل.
بددي غضبك قبل أن ينتهي اليوم.