هذا الموضوع سيناقش:
- مفاتيح السعادة الزوجية
- سر السعادة الزوجية في الفراش
- السعادة الزوجية للرجال
- السعادة الزوجية في كلمتين
- مفاتيح السعادة الزوجية في الإسلام
- منتجات السعادة الزوجية
- السعادة الزوجية pdf
- السعادة الزوجية في الفراش pdf
لتستمتعي بزواج ناجح وسعيد:
(1) قدري أن زواجك جميل...
(2) اتصلي بحكمتك الداخلية لحل المشاكل
(3) اعرفي ما الذي يحتاجه ويريده زوجك بالفعل
(4) زوجك ذو قيمة
(5) زوجك فريد من نوعه
(7) امسكي يّدي زوجك
(8) تذكري أن تقولي شكراً
(9) تجنبي المزاح المغيظ لزوجك
(10) صوني لسانك وتحكمي بانفعالاتك.
(11) تذكري ذكرى زواجك دائماً
(12) حافظي على درجة حرارة ثابتة
(13) جددي في الوقت المناسب
(14) قد يختلف زواجك عما كنتِ تتصورينه
(15) حذارِ من التساؤل عن كيف يمكن أن تكون الحياة مختلفة إذا ...!!!
(16) ليس الجمال جمال المظهر فحسب
(17) اضحكا معاً كل يوم
(18) اتبعي مبادئ البحث عن الأهداف واذهبا إلى هناك معاً
(19) عيشي حياتك بسعادة
(20) لم يكتمل المبنى بعد
كانت هذه العناوين وإليك التفاصيل:
(1) قدري أن زواجك جميل...
إنهُ عمل فني، زهرة متفتحة،
آلة جيدة التزييت، قصيدة، كائن حي،
يتنفس، معجزة حقيقية.
استمتعي بجمال زواجكِ اليوم.
(2) اتصلي بحكمتك الداخلية لحل المشاكل
عندما يكون هناك أي خلل في المبنى،
يمكنكِ في بعض الأحيان أن تتخلصي من المشكلة بنفسك،
و في أوقات أخرى، تحتاجين إلى استدعاء منتهى الحكمة لفعل ذلك.
ولكن لا تتأخري؛ فإن زواجك يعتمد على ذلك.
هل تحتاجين لمساعدة؟ اتصلي بمن سيساعدك.
(3) اعرفي ما الذي يحتاجه ويريده زوجك بالفعل
إننا جميعاً ذو احتياجات جسدية وروحية وعاطفية،
وهذه الاحتياجات البشرية الأساسية يشترك فيها الجميع؛
لكننا جميعاً نتوق إلى المزيد - لإيجاد معنى وهدف لحياتنا.
وهذا يختلف من شخص لآخر، وربما يقضي البعض منا عمره باحثاً عن ذلك،
وربما يصل غيره للهدف في وقت مبكر من حياته؛ لكن الجميع يبحث.
ما الذي يحتاجه زوجكِ بالفعل لينجح؟
.
فاصل إعلاني
اقرئي أيضا دوراتنا المجانية المكتوبة في السعادة الزوجية والثقافة الجنسية: دورات رووج المكتوبة
.
(4) زوجك ذو قيمة
في الواقع؛ زوجك هو الشيء الأكثر قيمة في العالم؛
كم أنتِ محظوظة أن يكون لكِ إنسان قيّم مثله في حياتك.
كيف تعاملين هذا الشخص الخاص؟
هل تعاملينه بطريقة تختلف عن الطريقة
التي تعاملين بها الأشياء اليومية المألوفة في حياتك؟
لا تأخذي زوجك كأمر مسلّم به،
ولا تسمحي بأن يصبح شيئاً عادياً في حياتك.
كيف ستقدّرين هذه المعجزة في حياتكِ اليوم؟
(5) زوجك فريد من نوعه
فكّري في هذا: من بين ما يزيد على سبعة مليار شخص
يعيشون في العالم اليوم،
وأكثر من 108 مليار شخص عاشوا من قبل،
لا أحد آخر يشبه زوجك تماماً.
إن هذا بحد ذاته يدعوك للاحتفال!
لقد عشقتِ زوجك لصفاته المادية والفكرية والروحية والعاطفية الفريدة؛
لشخصه ولشخصيته وسماته الوراثية؛
لسلوكياته وتصرفاته وأسلوبه في التواصل.
أكّدي على تفرد زوجك هذا الأسبوع.
(7) امسكي يّدي زوجك
في ثقافتنا ذات التوجه البصري،
غالباً ما نهمل حواسنا الأخرى،
إن حاسة اللمس هامة بشكل استثنائي،
حيث تساعد اللمسة غير الجنسية
في تواصلك اليومي من خلال تدعيم كلماتك.
وتظهر لمسة لطيفة لجسد زوجك أنكِ تهتمين به،
وأنكِ منهمكة معه في الحديث، وتشاركينه في ما يقول.
ما هي بعض الطرق التي يمكنكِ بها
استخدام حاسة اللمس للاتصال بزوجك هذا الأسبوع؟
(8) تذكري أن تقولي شكراً
قد لا يبدو هذا شيئاً جديداً،
ولكنهُ من السلوكيات التي تظهر الاحترام؛
فقولك لزوجك "من فضلك" و "شكراً" ليس من الأدب فقط،
بل إنهُ كذلك يظهر امتنانكِ له، وعدم رؤيتكِ له كشخص عادي.
هل شكرتِ زوجكِ اليوم؟
(9) تجنبي المزاح المغيظ لزوجك
تظن بعض النساء أنهن يلفتن انتباه أزواجهن
أو يظهرن حبهن لهم من خلال إغاظتهم،
ولكن يمكن أن يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية.
قد يكون المزاح المغيظ طريفاً أحياناً،
ولكن إن كنتِ تفعلينه باستمرار،
فإن زوجكِ سّيُصدق ما تقولينه.
هل تميلين إلى إغاظة زوجك؟
جرّبي طريقة مختلفة في الحديث معه.
(10) صوني لسانك وتحكمي بانفعالاتك.
اللسان يتفوه بما يفيض به القلب
بمجردأن تتفوهي بكلمات سلبية تجرح زوجك،
فلا يمكنكِ استعادتها؛
ربما تحاولين أن توضحي له أنكِ كنت تمزحين فقط،
أو لم تقصدي ما قلتِ، ولكن لا يمكنكِ خداع زوجك دائماً.
إنّ ما تشعرين به في داخلك يخرج على شكل كلمات،
وهذا مؤشر واضح أن هناك قضايا أعمق تحتاج منكما إلى نقاش.
ما الذي يفيض به قلبكِ هذا الأسبوع؟
(11) تذكري ذكرى زواجك دائماً
عليكِ أن تحتفلي بها، حتى ولو بشكل بسيط؛
إنها فرصة للتفكّر في العام المنقضي،
ولمعرفة المدى الذي وصلتما إليه،
ولتذكّر الأوقات الجيدة والسيئة،
ولتقدير زوجك لكل ما فعله لأجلك.
كما أنها فرصة للتطلُع إلى العام المقبل بتفاؤل.
متى هي ذكرى زواجكِ؟ دونيها في تقويمك.
(12) حافظي على درجة حرارة ثابتة
تعمل المباني بكفاءة عندما تكون في درجة حرارة منتظمة،
فالتحول المستمر من الحرارة إلى البرودة يبدد الطاقة.
في الزواج، الفكرة مماثلة؛ وهي أن تحافظي على وتيرة منتظمة؛
روتين ثابت ومتسق لا يستنزف وقتكِ ولا مواهبك،
أو يرهق جدولكِ الزمني بجلب المزيد من الأنشطة في حياتك.
فالبساطة تسمح لعلاقتكِ بالعمل بكفاءة.
هل تجري حياتكِ بدرجة حرارة ثابتة؟
(13) جددي في الوقت المناسب
عندما تصبح المباني قديمة ومهترئة،
يحين وقت التجديد والترميم لجعلها أكثر كفاءة؛
وبالمثل، فبعد بضع سنوات، قد يؤثر الروتين والنمطية والتعوّد في زواجك.
وقد تنهككما ضغوط الحياة اليومية؛
حاولي أن تعرفي متى يحدث ذلك،
واجتهدي لإصلاحه؛ غيري روتينكِ؛ جرّبي شيئاً جديداً.
اذهبي مع زوجك إلى مكان مختلف؛
بعبارة أخرى، قومي بتجديد زواجك.
ما هي العلامات التي تدل على أن زواجكِ يحتاج إلى تجديد؟
(14) قد يختلف زواجك عما كنتِ تتصورينه
كما نقول في الهندسة المعمارية،
فإن طراز المبنى ربما كان في الماضي أفضل مما هو عليه الآن.
ولكن لا يتم إنشاء المباني الرائعة بمجرد اختيار طراز -
بل هي انعكاس للأوقات، ومن خلال النظر إلى تاريخ مبنى ما،
يمكنكِ أن تري أي مبنى هو.
قد تكون لديكِ أفكار مسبقة حول كيف سيكون زواجك،
وقد تكون صحيحة، ولكن في كثير من الأحيان يتطور الزواج
ويتمدد في اتجاهات مختلفة، لأن الحياة لا يمكن التنبؤ بها.
وقد تكون ردود أفعالنا عليها تختلف عما تخيلناه؛
ليس بالضرورة أن تكون جيدة أو سيئة،
ولكنها ببساطة انعكاس للزمان؛
لذلك عليكِ تعديل وجهتكِ حسب الظروف.
هل زواجك الآن كما خططتِ بالضبط ؟
(15) حذارِ من التساؤل عن كيف يمكن أن تكون الحياة مختلفة إذا ...!!!
إن التخيل العفوي لما هو ليس موجود قد يكون أمراً جيداً في بعض الأحيان؛
لكن لا تدعيه يتحول إلى الأسف لما كان يمكن أن يكون.
فقد يراودنا التفكير عما كان يمكن أن تكون عليه حياتنا،
إذا حصل كذا وكذا، أو كان كذا وكذا، أو فعلت كذا وكذا.
ولكن من غير المرجح أن تسير الحياة الحقيقية تماماً بالطريقة التي نتخيلها.
كوني ممتنة لما لديكِ اليوم، وإذا لم يكن زواجك بالضبط كما كنتِ تظنين،
فلا تزال لديكِ أنتِ وزوجك القدرة والعزم على تغييره للأفضل.
ما الذي أنتِ ممتنة له اليوم؟
(16) ليس الجمال جمال المظهر فحسب
في ثقافتنا الموجهة بصرياً، تعلمنا أن الجمال هو ما نراه.
ولكن الجمال الحقيقي لزوجك يكمن في الصفات التي لا يمكنكِ رؤيتها:
الأدب، والهدوء، واللطف، والكرم، والحب، والنزاهة؛ ابحثي عن هذا الجمال الحقيقي ونمّيه.
بغض النظر عن المظهر، ما هي الأشياء الجميلة في زوجك؟
(17) اضحكا معاً كل يوم
اعلمِ أنهُ بعد يوم شاق،
ربما لا تشعرين بالرغبة في الضحك؛
فالحياة يمكن أن تكون مرهقة،
ولكن الضحك في الوقت المناسب يمكن أن يبدد عنكِ بعض ضغوط الحياة.
سواءً كان ذلك من خلال قول طرفة جديدة،
أو مشاهدة مقطعاً مضحكاً،
أو اكتشاف شيء غريب فعلهُ حيوانك الأليف؛
لذلك تحرري من الضغوط واضحكي قليلاً مع زوجك.
هل شاركتِ زوجك ضحكة اليوم؟
(18) اتبعي مبادئ البحث عن الأهداف واذهبا إلى هناك معاً
في مجال العمارة، تتعلق مبادئ البحث بمدى سهولة الوصول
من حيث أنتِ الآن إلى المكان الذي ترغبين في الوصول إليه
استخدام اللافتات والإضاءة ونظام تخطيط الغرف.
في زواجك، يجب أن يكون لديكِ فكرة عامة عن الاتجاه الذي تمضين إليه؛
ابحثي مع زوجك عن أفضل طريقة للوصول إلى هناك؛ اتبعا الاشارات؛ ابحثا عن الضوء.
وإذا وصلتما إلى مفترق طرق، فاختارا الطريق معاً.
كيف يمكنكما أن تجدا طريقكما معاً وبشكل أفضل؟
(19) عيشي حياتك بسعادة
سيكون لديكِ أيام جيدة وأيام سيئة،
هذا أمر لا مفر منه؛ تعلمي أن تتقبليها بسعادة على حد سواء؛
ابحثي عن أشياء تكونين ممتنة لها كل يوم.
استمتعي باللحظة الحالية؛
شاركي أيامك مع زوجك؛ اعلمي أن الغد يوم جديد؛
عيشي حياتك كاملة بشكل جميل.
كيف يمكنكِ أن تعيشي أكثر سعادة كل يوم؟
(20) لم يكتمل المبنى بعد
آمل أن تكون هذه النصائح الـ 20 قد أفادتكِ؛
ربما تدركين أن بناء زواج سعيد ليس مهمة سريعة وسهلة،
لكن هذا ليس أمراً مستحيلاً كما يعتقد الكثير من الناس.
بقراءة هذه النصائح ببطء، أتمنى أن تكوني قد كوّنتِ عادة الاهتمام بعلاقتكِ كل يوم؛
غذي زوجك بالحب والاحترام والتشجيع، وكل شيء جيد يحتاجه لينمو كإنسان.
إنهُ لأمر مدهش حقاً عندما تنظرين إلى المبني الذي عملتي على تصميمه (من التصميم إلى البناء)؛
فزواجك هو ذلك المبنى الذي تعملين على بناءه و تشيِّيده جزءاً جزءاً. وحتى عندما تحتفلين بافتتاحه و اكتماله، تتبقى لديكِ فكرة واحدة - لن يكتمل المبنى أبداً.
فمن خلال الصيانة والتطوير والتجديدات،
وكذلك بالرعاية والمهارة، سوف يتكيف مع الظروف المتغيرة؛
بل قد يحقق سمعة خاصة كمبنى تراثي
ليصبح مورداً محمياً قيّماً لمواطني المستقبل "أطفالك".
فقد ينمو ويزدهر على مدى العقود القادمة –
طالما أنتما على قيد الحياة معاً -
ليصبح أكثر جمالاً مما كنتِ تظننين.
.
أقرئي أيضا رواية ( بوسعود والندم القاتل )
قصة حب ورومانسية، خيانة زوجية، ونهاية سعيدة
.
تابعينا على مواقع التواصل الإجتماعي ليصلك كل جديد: