قومي باتباع هذه الخطوات لكي تستمتعي أكثر بحياة الاسترخاء:
- خططي في محاصرة المصادر التي تسبب التوتر
- ابدئي عملية الاسترخاء بتسجيل أفكاركِ، مع التركيز على بعض النقاط
- كيف تخففين من حدة توتركِ في حالات كهذه؟
- اعلمي أن هناك أجزاء رئيسية يجب أن تحتويها خطتكِ
3. حاولي تجنب مصادر التوتر والضغط العاليين
4. ابتعدي عن الأصدقاء السلبيين
5. عالجي أسباب التوتر
6. قومي بالتخطيط سلفاً
7. شاركي مشاعركِ
8. ابحثي عن مساعدة خبير
9. تأملي
10. شاهدي الأفلام الجيدة
11. تحدثي مع أصدقائك
1. خططي في محاصرة المصادر التي تسبب التوتر:
اكتبي أفكاركِ، قبل البدء بتصغير حجم التوتر الذي تعانين منه، اكتبي شعوركِ في هذه اللحظة، هل تعانين من التوتر أم من القلق؟ سواء كان توتراً أو قلقاً، سجليه في دفتر ملاحظاتكِ، لأنه ربما لن تجدي فرصة أخرى لتسجيل ما تشعرين به لاحقاً.
ابدئي عملية الاسترخاء بتسجيل أفكاركِ، مع التركيز على بعض النقاط:
1. مشاعركِ:
ما هي الأشياء الأساسية التي تشعرين بها وبشكل يومي؟ هل تشعرين بالتوتر والضغط طوال الوقت، أم أنكِ تشعرين بذلك في أوقات محددة؟
2. سجلي مصدر التوتر الذي تشعرين به:
هل هو توتر وضغط بسبب العمل؟ أم أنه توتر بسبب خلاف أسري أو بسبب علاقة فاشلة؟ أو خليطاً من كل هذا؟
كيف تخففين من حدة توتركِ في حالات كهذه؟
1. حاصري الأسباب:
اكتبي كل هذه الأفكار وأنتِ واعية ومدركة لمشاعركِ؛ فهذا يساعدكِ في محاصرة أسباب التوتر والعصبية.
2. ارسمي خطة:
بعد أن تقومي بكتابة ما تشعرين به وارتحتِ حيال الأمر، حينها لابأس أن تأخذي وقتكِ لكي تخططي في كيفية التخلص من التوتر، هناك الكثير من الجوانب التي تبعث على التوتر في حياتكِ، ولا شك في هذا، لكن في المقابل هناك الكثير من الطرق التي تجعلكِ تتغلبين عليها وتقللين من انفعالكِ وتوتركِ.
اعلمي أن هناك أجزاء رئيسية يجب أن تحتويها خطتكِ:
- اهداف قصيرة الأجل:
قومي بكتابة خطط للأهداف اليومية التي تريدين أن تحقيقها والتي بعدم تحقيقها تجلب لكِ الكثير من التوتر، فإذا قمتِ بتحقيق أحد هذه الأهداف سوف تخففين قليلاً من حدة توتركِ، لنفرض أن ما يوتركِ وبشكل يومي هو زحمة السير والمواصلات، إذاً لتكن خطتكِ أن تخرجي من المنزل أبكر بعشرين دقيقة حتى تصلي إلى عملكِ في الوقت المناسب.
- الأهداف طويلة الأجل:
خططي لأن تكوني هادئة قبل أي شيء هذا يتضمن كيفية رؤيتكِ لعلاقاتكِ ولعملكِ وكذلك لمسؤولياتكِ، تخيلي أنكِ من الأشخاص الملتزمين زيادة عن الحد المطلوب في عملكِ، كل ما عليكِ فعله هو أن تضعي خطة للتقليل من كمية المسؤوليات التي وضعتها أنتِ فوق عاتقكِ والتي بالتأكيد تخص موظفين آخرين غيركِ، قومي بتنفيذ هذا خطوة بخطوة ولا داعي للتعجل.
2. خذي وقتكِ لتهدئي:
ابدئي بتطبيق خطتكِ، راقبي جدولكِ اليومي وخذي حقكِ في الاسترخاء، إذا كان الضغط عليكِ كبيراً جداً، ولم تستطيعي الاسترخاء، لابأس أن تضغطي على نفسكِ في الوقت قليلاً، لتحصلي على مساحة للهدوء، افعلي ذلك إما قبل موعد النوم، أو في الصباح الباكر.
3. حاولي تجنب مصادر التوتر والضغط العاليين:
على الرغم من أنه ليس من السهولة تغيير نمط حياتكِ والتقليل من التوتر، إلا أنه باستطاعتكِ إيجاد طرق عديدة لتمنعي التوتر ومصادره.
4. ابتعدي عن الأصدقاء السلبيين:
أصدقاؤكِ السلبيين يجعلونكِ تشعرين بالسوء وعدم الارتياح، وهم سبب للأذى والتوتر، لذلك قومي بتنظيف موسمي لدائرة أصدقائكِ وقرري من عليه الخروج من هذه الدائرة.
5. عالجي أسباب التوتر:
اذا كانت الموسيقى الصاخبة في حفلة ما توتركِ بعكس أصدقائكِ، فإنه من الأفضل لكِ عدم الذهاب إلى هذه الحفلات، وأن تستمعي إلى موسيقاكِ المفضلة في المنزل لتسترخي معها، وإذا أردتِ أن تعزمي بعض الأشخاص على وجبة الغذاء، إلا أن الطبخ يشعركِ بالتوتر، فلم لا تقومين بطلب الغذاء من أحد المطاعم وتبتعدي عن سبب التوتر؟ هذا أمر سهل ويمكنكِ التعامل معه بكل بساطة.
6. قومي بالتخطيط سلفاً:
إذا كنتِ متوترة مثلاً: بسبب عدم تخطيطكِ لرحلة سوف تقومين بها بعد شهر، لا تتوتري احجزي التذاكر وغرفة في الفندق لكي يخف توتركِ قليلاً.
7. شاركي مشاعركِ:
أثناء كتابتكِ لخطتكِ، لا داعي أبداً لأن تشعري بالتوتر لوحدكِ شاركي مشاعركِ مع الآخرين لكي تقللي من حدة توتركِ اليومي، لو فتحتِ قلبكِ وعبرتِ عن مشاعركِ بشكل صريح، بكل تأكيد سوف تخففين من حدة توتركِ وما تشعرين به من ضغط، إن كل ماتحتاجينه هو أن يكون لديكِ الشخص المستعد لأن يسمعكِ ويكون قادراً على تقليل ماتعانين منه، فقط أخبريه كم تشعرين بالتوتر في هذه اللحظة، ربما مر هذا الشخص بنفس الموقف وتعرض لنفس النوع من الشعور السيء، لذلك فقد تكون لديه خبرة أو على الأقل بعض الأفكار التي قد تساعدكِ في التقليل من التوتر الذي تشعرين به، لا تنسي أيضا أن تشاركي أفراد عائلتكِ وتخبريهم بما تشعرين به من توتر وضغط، أفراد العائلة لاشك هم أفضل من يمكنه مساعدتكِ في موقف كهذا بإسداء نصيحة أو مشاركتكِ عاطفياً في التقليل مما تمرين به.
8. ابحثي عن مساعدة خبير:
لو أن التوتر قد سيطر عليكِ ولم تعودي قادرة حتى على تناول طعامكِ أو النوم أو حتى بتحمل ما لديكِ من مسؤوليات، يصبح من المستحيل أن تعالجي نفسكِ بنفسكِ من الأفضل أن تستشيري أحد المختصين الذين لديهم القدرة في معالجة مشكلتكِ، بغض النظر عما تشعرين به في نفسكِ حول هذه المشكلة، هذا الخبير سوف تكون لديه الخبرة والأساليب الفعالة في إيجاد الحل، لو كنتِ قد التحقتِ بعمل جديد أو أنكِ على وشك الزواج وتخططين لعرسكِ فإن هذا حتما سيشعركِ بالتوتر، يمكنكِ حينها تعلم بعض تقنيات مواجهة التوتر من خلال خبير مختص ليساعدكِ خلال حياتكِ.
9. تأملي:
إن التأمل أفضل طريقة لتقليل التوتر والضغط، والرائع في التأمل أنكِ تستطيعين أن تقومي به فعلياً في أي مكان تذهبين إليه، وفي أي وقت تريدينه، كل ما تحتاجينه هو أن تختاري مكاناً هادئاً لتجلسي فيه وابقي عينيكِ مغلقة، ضعي يديكِ في حضنكِ بعد أن تقومي بوضع قدميكِ إحداهما على الأخرى، ركزي على عمليتي الشهيق والزفير، ودعي تنفسكِ هو من يتحكم بجسدكِ، اجتنبي أي شيء قد يخيفكِ وحافظي على هدوئكِ، في هذه الأثناء تشربي كل الأصوات من حولكِ وكذلك الروائح وركزي على كل ماهو حولكِ، تجنبي أن تفكري بأي مسؤوليات وماذا يجب عليكِ أن تفعلي خلال بقية اليوم والليلة.
كل ما تحتاجينه في هذه العملية هو أن تصفي ذهنكِ وتتحكمي بأنفاسكِ، قومي بتهدئة كامل جسدكِ، ركزي على جزء من جسدكِ كبداية، ثم تابعي حتى تصلي إلى هدوء كليّ يشمل جميع أجزاء جسدكِ.
10. شاهدي الأفلام الجيدة:
قد تشاهدين فيلماً على التلفاز أو في السينما، إن هذا كفيل بأخذكِ إلى عالم آخر ويجذب دماغكِ للتفكير في أشياء أخرى غير المشاكل، أثناء المشاهدة حاولي بقدر الإمكان أن تصفي ذهنكِ من أي تفكير، ركزي على شخصيات الفيلم بدلاً من التفكير في أي أعمال تقومي بها لاحقاً، قولي لنفسك: (سأفكر في الأمر بعد مشاهدة الفيلم).
اختاري فيلم رومانسي أو كوميدي لتصلي إلى درجة استرخاء أكبر، لا تشاهدي الأفلام الحزينة أو أفلام الرعب، إن هذا من شأنه أن يزيد من توتركِ فتجدين صعوبة في النوم بعدها، من الأفضل لكِ أن تشاهدي فلماً بدون فواصل إعلانية كإحضار فيلم على سي دي أو إذا لم تستطيعي فعل ذلك، قومي بشغل نفسكِ أثناء فترة الإعلانات.
11. تحدثي مع أصدقائك:
يمكنكِ أن تقضي وقتاً مع الأصدقاء لتخففي من الضغط والتوتر، كأن تخرجي معهم في نزهة أو في أحد النوادي للعب، أو حضري جلسة احتساء للقهوة في منزلكِ، تحدثي معهم عن مشاعركِ، فهذا يخفف كثيراً من أي ضغط تشعرين به، لا يهم كم أنتِ مشغولة ومرتبطة بالكثير من الأعمال، تأكدي أن تقضي وقتا ممتعاً مع أكثر الأصدقاء قرباً لكِ، تحدثي واستمعي وتبادلي أطراف الحديث الذي تحبينه، تجنبي اللقاء مع الأصدقاء في حفلة صاخبة أو في مكان مزدحم.
كوني منفتحة في كلامكِ، هذا لا يعني بالطبع أن تخوضي في كل التفاصيل، ولكن لا بأس إن تحدثتِ في بعضها و اسألي عن نصيحة ممكن أن تفيدكِ، قودي السيارة لمسافة طويلة، اذا أحببتِ فكرة القيادة، فإن أفضل ما تقومين به هو القيادة لمسافة طويلة ليلاً، هذا من شأنه أن يخفف من توتركِ ويشعركِ بالاسترخاء.
هل تضايقكِ زحمة المرور الرهيبة؟ وتضايقكِ قيادة الآخرين العدوانية خلال النهار؟ جربي القيادة خلال الطرقات الهادئة في الليل، حددي مساركِ المفضل، امشي فيه عدة مرات، ثم اجعلي هذا روتيناً يومي، وارفقيها بالاستماع إلى الموسيقى الهادئة التي تفضلينها أثناء قيادتكِ واتركي العنان لأفكاركِ وانتظري النتائج المبهرة.