من المسلم به أن تتخلل العلاقة مشاكل واضطرابات تؤدي إلى الغضب الذي إن لم نسيطر عليه سنخسر كثيراً:

توقف قليلاً؛ حتى تهدأ
  • عندما يقول شريكك شيئاً ما سيئاً أثناء الجدل، وأردت الرد بلحظة الغضب، فإنك تجازف بإضاعة نقاط القوة فيك، تحت نغمة صوتك العالية، وأفضل طريقة لنزع الفتيل هنا، هي الرجوع إلى الوراء ، والتوقف لحظة لتجميع نفسك، وهذا ليس علامة ضعف، بل تصرفٌ ذكي، للتخلص من الغضب والانفعال والاستعداد للتحدث، والاستماع بعقلانية.
  • إيجاد حل وسط، ونقاط تتفق فيها مع الشريك، يمكن أن يكون إيجاد حل وسط صعباً، لا سيما إذا كان الشخص الآخر قد قال شيئا لا يعجبك بتاتاً، ومع ذلك فمن الجيد محاولة إيجاد بعض الجوانب التي يمكن الاتفاق عليها، لإعادة الاستقرار إلى العلاقة قدر الإمكان.
  • أضف وجهة نظرك، هذه خطوة مهمة تنطلق من الخطوة الثانية، وتأتي من خلال التعبير عن رأيك بطريقةٍ بنَّاءة، وغير تصادمية لأن الحوار الخاص بك لا يجب أن يحتوي فقط على ما من شأنه حفظ السلام، و الاستقرار في العلاقة أو التزام الصمت نهائياً، بل يجب أن تظل أميناً، و صادقاً مع نفسك، وتعبر عن رأيك بطريقة صحيحة ومعتدلة.

السيطرة-على-الغضب
  • من حين لآخر قد لا تستطيع الالتزام بالثلاث النقاط التي تم ذكرها؛ لأن من الممكن أن يكون شريكك شديد الإصرار، و مسيئاً لدرجة أن لا تكون قادراً على الدخول معه في محادثة جديدة، فلا بأس بمحاولة الالتزام بنقطة، أو أكثر إلى أن يتم التدرب على القيام بالثلاث النقاط معاً؛ لأن أهميتها تكمن في الحفاظ على حواراتك دائماً بشكل بنّاء، كما تمكنك من ترك المواجهة، و المحافظة على استقرار العلاقة، و تدعم في الوقت ذاته وجهة نظرك، ولا تشجعك على ترك المواجهة فقط.