حينها يجب عليك إذا كانت علاقتك جيده مع حبيبك أن تفعل كل ما يلزم لحمايتها وفي نفس الوقت يجب عليك دراسة اعتراضات والديك.
إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التوفيق بين حبك لوالديك وحبك لمن تحب:
- حاول أن تفهم سبب اعتراضهما ورفضهما لعلاقتك بهذا الشخص، فبعض تلك الأسباب قد تبدو غير معقولة، لكن البعض الآخر قد يبدو انه يستحق التفكير فيه.
- قم بفحص الوضع برمته ومعرفة ما إذا كان والداك يران شيئاً لا تراه أنت في علاقتك بمن تحب.
- عندما تكون الاعتراضات قائمة على العنصرية، أو الكلاسيكية أو التحيز الديني، فأعد التفكير في هذا الخصوص وتأكد ما إذا كان هذا الشيء لا يؤثر على علاقتك بحبيبك فعلاً، أم أن هذا التفكير خاطئاً من قبل الوالدين.
- ربما فهم الوالدان أشياء سيئة في ذلك الشخص، من خلال خبرتهم في الحياة والتعامل مع الأشخاص فحاول وضع خبرة والديك في الحسبان.
- قد يكون من أسباب الاعتراض والرفض من قبل أبويك لذلك الشخص الذي تحبه ، أنهما قد سمعا إشاعات سيئة عنه وغير مقبولة.
- من المحتمل أن يعترض والداك خوفاً عليك، فهما يشعران بالقلق ،ويخافان من أن يكون هذا الشخص غير مناسب لك، وقد يكون هذا القلق مبالغ فيه، لكنه مبني على حبهم لك ورغبتهم في رؤيتك تحصل على أفضل الأشخاص.
لا تدع اختياراتهم تتحكم في حياتك، وحاول أن تكون قراراتك موضوعية فلا تتحيز إلى طرف ما، لأنها حياتك أنت، وأنت من سيعيشها وحدك، فحاول ألا تخسر أحد الطرفين، ما دمت متأكدا بإنّ من تحب شخصا مناسبا، ولا مبرر لرفض أبويك له، وتذكر أنه عندما تجد الحب يبدو كل شيء ممكنا.