أولاً:يجب عليك أولاً أن تتأكدي من أنّها أي صديقتك تحب ذات الرجل أيضاً.
قد يكون من الصعب في بعض الأحيان، معرفة ما إذا كانت صديقتك حقاً معجبة بالشخص عينه الذي يعجبك وتكنين له مشاعر الحب، خاصةً إذا لم تذكر ذلك صراحةً لأي شخص، لكن هناك طريقة لمعرفة ذلك من خلال التركيز على تعابير وجهها، أو أسلوب كلامها أثناء الحديث عنه.
وهناك طريقة أخرى، وهي ملاحظتكِ بذل قصار جهدها لتكون معك في كل لقاء محتمل لكما، وبمجرد التأكد من أن صديقتك معجبة بالشخص الذي تحبينه، فقد حان الوقت للانتقال للمرحلة الثانية من الحل.
ثانياً: إتباع الطرق الناضجة، غير الحقودة لحل هذه المشكلة.
- قررا ما إذا كان بإمكان إحداكما أن تحصل عليه وحدها، فالصديقة الحقيقية قادرة على مناقشة ما إذا كان بإمكان إحداكما الحصول على ذلك الرجل، فإذا كنت تعرفين أنّ هذا الرجل مناسبٌ تماماً لصديقتك، فلماذا لا تدعينها تحصل عليه؟.
- مناقشة أسباب وجوده في حياتكما، والأسباب التي تجعلك تحبينه، ثم بعد ذلك يمكنكما أن تدركا أياً منكما لديها سبب أفضل، وأقوى لرغبتها في أن تكون معه.
- قررا أيهما أكثر أهمية (الرجل أم صداقتكما) الأصدقاء الحقيقيون يعرفون بالضبط كيفية تقديم تنازلات، فعندما تعرفا أن قيمة صداقتكما أكثر أهمية، فإنها لن تدع هذه المسألة البسيطة تؤثر عليكما.
- لا تحاولي التنافس على الرجل مع صديقتك، فلا تحتاج الصداقة إلى هذه النوع من المشاكل.
- دعا تصرفاته تتحدث، واتركا له الحرية ليختار. عادةً ما يكون الرجال مقتنعين حول من يعجبهم ومن يحبون، لهذا لا جدوى من المحاولة؛ لأنّ عندها يكون من الواضح أنَّ الرجل قد اختار بالفعل من يحب.
- مهما حصل لا تدعي المرارة، والألم يتسربا إلى صداقتكما، فإذا كان قرار الحبيب يؤلمك باختياره لصديقتك، فاتركيهما لفترة وابتعدي قليلا، حتى تلملمي مشاعرك.
- إذا كان قد اختارك أنتِ، فتواصلي مع صديقتك، وأخبريها بأنك تأملين أن تستمر صداقتك معها رغم الذي حصل، وإذا كانت صديقةً حقيقة، فسوف تتفهم ذلك.
- ابحثي عن حب آخر، وضعي في اعتبارك أنَّ هناك أشخاصاً آخرين، لا تحتاجين للتنافس عليهم.
لا داعي للتركيز على ما إذا كان إحداكما قد فازت بالرجل، وبإمكانكما على حد سواء الابتعاد عن الوضع، و ترك ذلك الرجل يذهب بعيداً، و في هذه الحالة ستكونين قد اخترت صداقتكِ، و مهما كانت النتيجة فيمكنكما أن تستمتعان بحقيقة انكما صديقتان رائعتان جداً، وقد تضحكان طويلاً حول ذوقكما المشترك حتى في الرجال.