محتويات الموضوع:
- تخلصي من الخرافات
- تجنبي التشنج المهبلي.
- اطلبي منه المساعدة والتفهم.
- احتفظي بالمزلقات البديلة للإفرازات.
إليكِ أهم النصائح لقضاء ليلة دخلة بدون توتر :-
1. تخلصي من الخرافات:-
إنّ فض غشاء البكارة ليست معركة حربية كما يتصور بعض الفتيات والشباب، وعدم نزول الدم بعد الاتصال الجنسي الأول لا يدل على عدم عذرية الفتاة. لذلك يجب على كل فتاة عدم القلق من نزول الدم أو عدمه بعد العلاقة الجنسية للمرة الأولى. والتحدث بصراحة شديدة مع زوجها حول هذا الأمر وعن مخاوفها.
في الحقيقة، تختلف كمية الدم من فتاة لأخرى، وعادةً ما يحدث تمزق جزئي في غشاء البكارة بعد الاتصال الجنسي الأول ويتمزق كلياً بعد الولادة.
2. الاتصال الجنسي الأول والتشنج المهبلي :-
قد يتسبب التوتر والشعور بالخوف من العلاقة الجنسية في حدوث التشنج المهبلي للفتاة بشكل يجعل العلاقة الجنسية مؤلمة.
لذا فإن التهيئة الجنسية للفتاة من شريكها هو العامل الأول الذي يجعل الاتصال الجنسي أكثر سهولة من خلال التحدث حول الأمر بصراحة، الاستماع لبعض الموسيقى والاسترخاء التام للفتاة وإخبار شريكك إذا ما شعرتِ بألم للتوقف والمحاولة في وقت لاحق.
3. كيف تتعاملين مع زوجك في ليلة الدخلة
تتساءل الفتاة دائماً حول الطريقة المثالية للتعامل مع زوجها ليلة الدخلة. فبعض الفتيات تكون شديدة التحفظ وهو أمر خاطئ تماماً. يختلف الحياء عن التحفظ أو التظاهر بالجهل الذي تقوم به بعض الفتيات كنوع من الإثبات أنها لم تمارس الجنس من قبل.
وعلى الوجه الآخر تتصرف بعض الفتيات بجرأة شديدة لمحاولة كسب ود شريكها وإظهار معرفتها حول الجنس تماماً لإسعاد زوجها.
والحقيقة أن أفضل طريقة للتعامل مع زوجك هذا اليوم هو أن تكوني على طبيعتك تماماً فلا تكوني شديدة التحفظ فيتسبب الأمر في انزعاج شريكك، ولا تكوني شديدة الجرأة فيتسبب الأمر في استثارة شكوكه .
بعض التدلل والمرح قد يساعدان على تلطيف الجو وكسر الحواجز بينكما مثل الرقصة الأولى في منزلكما، التحدث حول الذكريات السعيدة بينكما والبعض قد يفضل تأجيل ممارسة العلاقة الجنسية لليوم التالي حتى يعتاد كل منهما على الآخر وللتخلص من الشعور بالإجهاد المصاحب لأجواء الاحتفالات.
للمزيد من المعلومات الحساسة عن العلاقات الحميمة تجدينها في دورة (التناغم الجنسي) للدكتورة ناعمة أون لاين.
4. ما دور الإفرازات خلال العلاقة الحميمية ؟
تطرقنا في مواضيع سابقة إلى مشكلة الإفرازات المهبلية المتكررة، وأشرنا إلى سبل الوقاية منها، ولكن هناك إفرازات طبيعية وضرورية لنجاح العلاقة الحميمية، فماذا تعرفين عنها؟.
إن الإفرازات المهبلية التي تلي المداعبة تشير إلى جاهزية المرأة لإتمام العلاقة الحميمية، وتحدث هذه الإفرازات خلال 10 إلى 30 ثانية من إثارة المرأة، حيث تبدأ أوعية الأنسجة المحيطة بجدار المهبل بترطيب المهبل بشكل طبيعي .
تتفاوت النساء إلى حدّ كبير في كمية السائل الذي يفرزنه، ففيما يواجه بعضهن نوعاً من العجز الجنسي الذي يتضمّن قلة أو عدم إنتاج مخاط كاف، وما ينتج منه من إخفاق في الترطيب، وبالتالي إخفاق في إتمام العلاقة الحميمية التي تكون مؤلمة غالباً، يعاني بعضهن الآخر من غزارة الإفرازات، التي قد تكون ناجمة عن الالتهابات .
إن جفاف المنطقة الحميمة لدى النساء اليافعات يكون نتيجة مشاكل والتهابات جرثومية أو بكتيرية ، وتستوجب الكشف النسائي لمعرفة السبب وتحديد العلاج، أما الجفاف لدى النساء فوق الـ 45 عاماً فيكون نتيجة نقص هورمون الأستروجين، ويتم علاج هذه المشكلة عن طريق إعطاء الهورمونات البديلة، كالحبوب، أو من خلال العلاجات الموضعية في المهبل.
ومن المحتمل أن يقلص جل وزيوت الترطيب التجارية المشكلة، كما ينصح باستخدام زيوت وجل ذات تركيبة مائية، بدلا من استعمال منتجات أساسها دهني كالفازلين، والتي قد تثير الأنسجة الحسّاسة داخل الأعضاء التناسلية وحولها.