ينصح أطباء المسالك البولية جميع النساء في أنحاء العالم، بعدم التبول قبل ممارسة العلاقة الحميمية ؛حيث إنه من الافضل دائماً التبول بعد الانتهاء ؛ حتى لا تقعي ضحية للعدوى البكتيرية، لأنه أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، قد تدخل البكتيريا في مجرى البول من خلال المهبل، وعند التبول سوف تخرج البكتيريا.

لذا إذا كنت لا تتبولين بعد الانتهاء من ممارسة العلاقة الحميمية. فهناك احتمالية لدخول البكتيريا في المثانة، مما يسبب العدوى. ويعتبر أطباء المسالك البولية أن عدم التبول بعد العلاقة الحميمية يعتبر من أكبر الأخطاء التي قد ترتكبها معظم النساء حتى الآن.

كيفية الوقاية من العدوى البكتيرية؟

تلعب النظافة دوراً كبيراً وفعالاً 100% في حمايتك من العدوى ، لذا حين تمسحين المناطق الحساسة، عليك اتباع الطرق الصحيحة حيث يكون اتجاه المسح من الأمام إلى الخلف وليس العكس.

- اشربي كمية كبيرة من الماء حتى لا تصابي بجفاف المهبل.

- عليك بعدم التبول قبل ممارسة العلاقة الحميمية وإنما يفضل التبول بعد الانتهاء. إلا إذا شعرتي بالحاجة الملحة للتبول قبل العلاقة فما عليك إلا إفراغ المثانة والشعور بالراحة.


هل أنتِ حامل؟ ؟ إذاً أنتِ مثيرة!!!

الحمل هي فترة ممتازة للتقارب بين الزوجين، ولكن التغيرات الجسدية والهرمونية قد تغير المزاج و الرغبة الجنسية لدى بعض النساء فجزء منهن تنخفض لديهن الرغبة الجنسية، والبعض الآخر تشعرن بالإثارة الجنسية الشديدة وترتفع لديهن الرغبة الجنسية و الرغبة في الجماع.

أما من الناحية النفسية هناك نساء يشعرن بالأنوثة والإثارة، ولكن تتأثر أخريات جراء التغير في الوزن والتغيير في مظهرهن، مما يسبب لهن الاكتئاب والشعور بأنهن فقدن أنوثتهن وأنهن غير مرغوب فيهن .

أحياناً قد يكون ذلك شعور الرجل أيضا، ولكن معظم الرجال يعتبرون المرأة الحامل على وجه التحديد أكثر جاذبية.

قد لا تصدق كل النساء انجذاب أزواجهن لهن خلال هذه الفترة، على الرغم من أنه يكون صادقاً.

لذا من المهم أن يدعم الرجل ويشجع المرأة من خلال إعطاء المديح لتعزيز ثقتها بنفسها.