س / السؤال الآن هو كيف يمكنك أن تتجاوزي ذكريات ماضي الاعتداء الجنسي وكيف يمكن أن تتعاملي معها؟!
1. دعي الألم يمر
قد تجدين أن ذكرياتك عن الحدث تفيض في كثير من الأوقات ولم تعودي قادرة على كبتها، حيث يمكن أن تقتحم ذاكرتك صور عن الماضي لتبعثر لكِ حياتكِ من جديد، إلا أنها مجرد ضغوط طبيعية في مرحلة ما بعد الصدمة، أي ردود فعل متأخرة تجاه صدمة الاغتصاب.
2. كوني على يقين بأن الأمور ستتحسن
قد ترغبين في الهروب من التفكير في ما قد حصل بأي وسيلة وعلى قدر فظاعة تلك المشاعر، إلا أنها النقطة التي يجب أن تدمجي فيها الماضي مع واقعك الجديد وتمضين فيه قدماً ، وتأكدي أنك ستصلين إلى مرحلة تتقبلين فيها أن الاغتصاب كان جزءاً من حياتك ويمكنكِ الآن تخطيه واستكمالها بشكل طبيعي.
3. أشركي العائلة والأصدقاء
سيكون هذا هو الوقت المناسب لك لاستعادة إحساسك بالأمان والثقة والسيطرة؛ ولكي يحدث ذلك؛ عليكِ أن تكوني على اتصال بالآخرين. احيطي نفسك بالأشخاص الداعمين لك وضعي حدوداً بأن تناقشي معهم فقط ما أنتِ مرتاحة للحديث عنه.
4. اطلبي الدعم من متخصص
هنالك استشاريون متخصصون في التعامل مع حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي، بإمكانهم أن يساعدوك على التعامل مع ذكرياتك ومشاعرك بشكل فعال. يمكنك العثور على المستشارين من خلال مراكز الدعم للاعتداء الجنسي.
5. أعطي لنفسك الوقت الكافي للتعافي
- فقد يستغرق الأمر عدة أشهر وقد يستغرق عدة سنوات ،سوف تستعيدين مع الوقت تعريف ذاتك ونظرتك للعالم وعلاقاتك به، ولا تتوقعي أن تتماثلي للشفاء بين عشية وضحاها.
- وفي الأخير اعلمي أن الشفاء لا يعني نسيان ما حدث وأنكِ لن تواجهي أي حزن أو تخطر ببالك الذكريات الأليمة لما قد حصل، بل الشفاء هو رحلة شخصية يمكنك فيها استعادة الانخراط في حياتك من جديد واستعادة الثقة والشعور بالأمن وأن تغفري فيها لنفسك ❤ أي شعور بالذنب أو تأنيب للذات.